404 - اِجْتِمَاعٌ غَيْرُ مُتَوَقَّعٍ
الفصل: 404 اجتماع غير متوقع
ترجمة: LUCIFER
في محاولة للعودة إلى الحياة الطبيعية ، أعتقد أنه من الأفضل أن أعود إلى المستعمرة في أسرع وقت ممكن. مع ‘كرينيس’ و ‘الصغير’ في السحب ، نشق طريقنا خارج القرية. قبل فترة طويلة تبدأ أفكاري في التجول نحو دهليز الإرادة المشتركة. إنه قوي ، ليس هناك شك في ذلك. إن التدفق المستمر للطاقة التي تتدفق من العضو الشبيه بالأحجار الكريمة إلى نظامي يتغذى بطريقة شاملة. إنه يغسل تعبي ، ويعيد ملء غددي الأخرى ، ويشفيني وربما يفعل أشياء أخرى أيضا. إذا كانت قادرة على تزويدي بمانا ، فستكون مزودا لكل ما يمكن أن أحتاجه.
أتخبط على هذا النحو ، أمشي لمدة عشرين دقيقة قبل أن أستيقظ على حقيقة أنني لست في أي مكان بالقرب من العش.
[ما بحق الجحيم؟! أين نحن؟!]
[أنا – لست متأكدة يا سيدي!]
[هييرن؟!] همهمات ‘الصغير’.
يبدو كما لو أننا تجولنا في الغابة. أشعر بالشك على الفور. لا توجد طريقة لضياعي ، أنا نملة! أتبع درب الفيرومون عندما أمشي. كان بإمكاني المشي على طول الطريق بينما كنت نائما وما زلت أتمكن من الوصول إلى هناك! شخص ما كان يلعب بعقلي!
ويمكنني التفكير في مشتبه به محتمل …
[اه. مرحبا يا سيد كارمودو. آمل أن تكون قد أحضرتني إلى هنا لإجراء دردشة ودية. لا توجد مشاعر صعبة تجاهي عن قتل جارالوش أليس كذلك؟ أو لقتل مرافقيك؟ اه. ربما لم يكن ينبغي لي أن أذكر ذلك. أعني أنهم حاولوا قتلي أولا. الدفاع عن النفس شيء، أليس كذلك؟]
أثرثر داخل ذهني وأنا أراقب بعصبية الأشجار المحيطة بحثا عن أي علامة على أن سحلية كبيرة انتقامية على وشك أن تشحن إلى الأمام وتحاول أن تعض رأسي.
ومما يثير استيائي، أنه لا يوجد سوى صمت في ذهني بعد كلماتي ولا أرى أي حركة من حولي. يبدأ الشك في الزحف. هل سحبني كارمودو إلى هنا فقط للعب المتطفلين المضحكين؟ هل هو يعبث معي فقط؟
بحذر ، استدرت للتوجه مرة أخرى إلى العش.
[جاه!]
ومن العدم ظهر كارمودو! محاطا بستة من مرافقيه ساتستولا مع أغطية رؤوسهم، يقف السحلية الساحر على بعد ثلاثة أمتار فقط! أقفز مرة أخرى في صدمة بينما يتحرك ‘الصغير’ و ‘كرينيس’ لاتخاذ موقف عدواني ، على استعداد للدفاع عني.
[ماذا تفعل بحق الجحيم؟! سوف تعطيني نوبة قلبية! لقد كنت هناك طوال هذا الوقت ، أليس كذلك؟ لعب الحيل علي؟!]
تحول السحلية وزنه قليلا بينما تحدق عيناه دون وميض في عيني. شيء ما يخبرني أن هذا أقرب ما يكون إلى كارمودو يحصل على الضحك بصوت عال. عندما اهدئ قليلا ، ألقي نظرة فاحصة على هذا المتلاعب ومرافقيه. لم أتمكن من رؤيتهم بهذا القرب من قبل ومن المثير للاهتمام رؤيتهم الآن. السحلية نفسها مزينة بدقة. أتردد في قول ذلك ، ولكن بالنسبة لسحلية عملاقة ، فهو مدلل. المنسوجات المنسوجة مع شرابات الخيوط الذهبية اللامعة تقع على ظهره ، والألوان غنية وعميقة ، والأرجواني والأخضر والأصفر التي تصور مشاهد الجبال والكهوف العميقة المليئة بالسحر. على كل من ساقيه يرتدي خاتما ذهبيا واحدا على الأقل ورقبته مغطاة بشكل إيجابي بها.
الخدم يرتدون ملابس جيدة بالمثل. مع أغطية رؤوسهم أحصل على رؤية وجوههم بشكل صحيح لمرة واحدة. كنت أعتقد أنها ستبدو أكثر إنسانية ، لكنها بالتأكيد أكثر من مجرد سحلية صغيرة. يتم تحجيم وجوههم بشكل كبير ، مع الحفاظ على شكل بشري. تختلف ألوان العيون من الذهبي الداكن إلى الأخضر الزمردي ولكن كل منها يتم شقه رأسيا كزواحف. خواتم الأنف الذهبية والقلائد ، كل منها منحوتة بشكل معقد ومزينة بالمجوهرات تزين كل واحد منها. واو مبهرجين جدا كعبيد.
[ربما كان علي أن أعلن عن وجودي في وقت سابق.] صوت كارمودو يتردد في ذهني. ومن الجدير بالذكر أن ذلك لم يكن اعتذارا. [من فضلك كن مرتاحا ، لم آت لتدميرك.]
اوتش. اختيار عدواني جدا للكلمات هناك.
[لذلك… لا توجد مشاعر صعبة حول .. اه… خسارة مؤسفة لعبيدك إذن؟]
لماذا بحق الجحيم تذكره بذلك يا أنتوني؟ ليس سلسا! هذا عكس السلس!
موجة من الألم تصطدم بدماغي عبر جسر العقل الذي بدأت للتو في الشعور به ، مما تسبب في تشنج ساقي. تركته يتدحرج فوقي ، ربما يستحق أن أكون صادقا ، لأنني أعتبر تعويذته تنسج. كيف بحق الجحيم انه قادر على إخفائها مثل هذا ليس لدي أي فكرة.
[هؤلاء ليسوا عبيدي، وأنتم محظوظون لأنهم لم يسمعوك تصفونهم على هذا النحو. إنهم مرتبطون بي، وأنا مرتبط بهم. علاقتنا هي علاقة احترام متبادل واعتماد.]
[حسنا. بالتأكيد.] تجاهلت هوائياتي. [لا يهمني حقا. بما أنك أخرجتني إلى هنا، دون نية إبادتي، ماذا تريد أن تقول بالضبط؟]
لا أشعر بالراحة بشكل خاص في التحدث إلى هذا الساحر القديم. كلما سمح لي بالسير في طريقي ، كلما كنت أكثر سعادة.
[ليست هناك حاجة للتسرع أيها الشاب. لم يكن من السهل الاقتراب من تكوين هذا الاتصال العقلي دون أن يكتشفنا زملاؤك في المستعمرة. اعتمادا على مقدار ما تعرفه ، قد نحتاج إلى التحدث لبعض الوقت.]
[اعرف عن ماذا؟]
[همم…. هل تعرف… أين أنت؟]
هوائياتي ترتعش قليلا في السؤال الغريب. ما الذي يحصل هنا؟
[أنت تعني… بانجيرا؟ الكوكب؟ رماد التدخين لما كان ذات يوم مملكة ليريا؟ البراري غير المتحضرة؟ لست متأكدا مما تعنيه.]
يحرك كارمودو ساقيه قليلا مما يجعل مرافقيه ينظرون إليه للحظة. بمجرد أن يتأكدوا من أنه مرتاح ، يعيدون نظراتهم المسطحة وغير الودية إلي.
[همم. قد يستغرق هذا بعض الوقت.]
مثير للاهتمام…
انجوي
—
التعليقات على الفصل "404 - اِجْتِمَاعٌ غَيْرُ مُتَوَقَّعٍ"
ربما يعجبك ايضاً
