367 - غَرَقٌ
الفصل: 367 غرق
ترجمة: LUCIFER
لا أستطيع الانتظار لرؤية وضعي عندما يتم هذا التطور. انها ستكون مجنوووووونة. أنا بالفعل أحصل على صداع فقط أفكر في الاضطرار إلى ترقية كل هذه الغدد الجديدة. الكثير!
انتظر ثانية. أتذكر هذا الإحساس.
استمر عقلي في الغرق ، وسقط أعمق في نفسه كما لو كنت أدور حول استنزاف كوني إلى وسط العالم.
ها نحن ذا نذهب مرة أخرى. نتوقف للدردشة مع غاندالف.
بما انها رحلتي الثانية على … أيا كان هذا … تركت أذهب وحاولت الاستمتاع بها دون الشعور بالدوار. يجب أن أقول ، ليس من السهل الاستمتاع بتجربة غير مجسدة لأنه لا يوجد في الواقع أي إحساس فعلي ولكن بالأحرى شعور غامض مذهل بالحركة. بدون أي قدرة على إدراك بيئتي ودون أي إحساس حقيقي بالمسافة ، وجدت أشعر بالملل الغامض وأنا أنتظر انتهاء الرحلة.
[حسنا أنا أعتذر إذا وجدت الرحلة مملة. لا توجد حقا أي طريقة أخرى لإحضارك إلي.]
آه ، الصوت الصارخ للرمادي نفسه. من الغريب للغاية كم تبدو متشابهة. هل هذا شكل من أشكال الحوادث الكونية؟
نعم، حسنا. هذا ما أفترضه. كيف كنت يا غاندالف؟
صدحت ضحكة عميقة حول عقلي العائم الحر.
[هذا الاسم الذي لديك بالنسبة لي مسلي. هل ما زلت تصر على استخدامه؟]
ليس الأمر كما لو أنني أعرف اسمك الحقيقي الآن ، أليس كذلك؟
[وإذا أخبرتك باسمي الحقيقي هل ستغير طريقتك في التحدث؟]
لا.
[…]
…
[لقد حافظت بالتأكيد على وتيرتك السريعة] ، غير الصوت الموضوع ، [لم أكن أتوقع أن أراك هنا بعد فترة وجيزة من آخر مرة. أفترض أن ظروفك يمكن أن تكون مسؤولة إلى حد ما.]
يمكنك معرفة ما يحدث هناك؟ أنا مصدوم بعض الشيء.
[لا ينبغي أن يكون الأمر مفاجئا بالتأكيد. كل شيء يلمسه النظام في متناول يدي. من الطبيعي أن أتمكن من تتبع تقدم العديد من الوحوش أثناء اندفاعهم نحوك.]
نعم حسنا ، أي فرصة يمكننا الحصول على بعض المساعدة منك؟ لا يبدو الأمر عادلا تماما. كيف يسيطرون على كل تلك الوحوش على أي حال؟ أليس هذا تعديا على دورك؟
[ليس حقا. بعض الوحوش لديها هذه السلطة. كل ذلك جزء من التصميم.]
صحيح….
[كان يجب أن تموت، كما تعلم،] قال غاندالف فجأة: [لم تكن مخلوقا لدفع نواتك بقوة في مستواك الحالي من التطور. كان يجب أن تكون نواتك قد تصدعت وكان يجب أن تقتل. هذه هي الطريقة التي تم بها تصميم النظام ، بعد كل شيء.]
حسنا… ماذا يمكنني أن أقول؟ آسف لخيبة أملك؟
[أوه ، أنا لست بخائب. بل على العكس تماما. أنت عينة واعدة ، بعد كل شيء. كان من العار أن أفقدك في وقت قريب.]
أعتقد أنني جيد بشكل مزعج في البقاء على قيد الحياة عندما لا ينبغي لي ذلك. قلت إن النظام تم تصميمه، هل أنت من صممته؟
[أوه ، أعتقد أنك ستطرح الأسئلة أليس كذلك؟]
حاولت أن ألف عيني لكنني أدركت بعد ذلك أنه ليس لدي جسد أو عينان يمكن لفهما.
لقد أحضرتني إلى هنا فقط للتحدث معي؟ القليل من الحوار ليس شيئا سيئا أليس كذلك؟
[كما تعلم ، لقد مر وقت طويل منذ أن تمكنت من التحدث إلى شخص مثلك. كما ذكرت من قبل ، فإن أولئك الذين أحضرتهم إلى الزنزانة يميلون إلى أن يكونوا على الجانب المكسور ، والسماح لهم بالتحرر في تلك البيئة يميل إلى تشويههم أكثر.]
كانت هناك وقفة قبل أن يستمر الصوت بشكل معتدل.
[… مثل هذا غارالوش على سبيل المثال.]
حسنا هذا أوقفني باردا.
غارالوش كان غريبا مثلي؟
[بالطبع. إنها من عالمك حتى. لا أستطيع أن أقول ما إذا كان الجدول الزمني قريبا من جدولك. تميل المتجهات الزمنية إلى أن تصبح غامضة للغاية مع هذا النوع من الاستدعاء. لكن نعم ، كانت مثلك. أطلقت العنان لها على الزنزانة ، وحدها وكان عليها الاعتماد على ذكائها ووحشيتها للبقاء على قيد الحياة. لقد كانت هنا منذ مئات السنين حتى الآن. لقد أبلت بلاء حسنا في البداية،] تأمل غاندالف [ربما بشكل جيد جدا. لقد رمت كل قطعة من نفسها التي حالت دون بقائها على قيد الحياة حتى لم يتبق شيء تقريبا.]
نعم ، من كان يعتقد أن شخصا ما سيتخذ خيارات يائسة عندما يلقى به في حفرة قتل ويضطر إلى القتال من أجل حياته.
[هل أنت ساخر؟]
عفوًا.
[كانت لدي آمال كبيرة عليها كما تعلم ،] كان الصوت يتأمل ، [كانت تشبهك إلى حد كبير ، ارتفعت بسرعة. ولكن من حيث التأثير طويل الأجل ، فقد تجاوزتها بالفعل في الكثير من الطرق.]
مثل كيف؟ من خلال خلق نوع جديد؟
[من خلال خلق مثل هذا النوع الناجح. لقد صنعت أنواعها الخاصة أيضا. أشياء غير كافية وغير فعالة.]
بدا غاندالف رافضا جدا لوحوش التماسيح ، كما لو كانوا مهينين بطريقة ما.
أنا لست من كبار المعجبين بالتماسيح ، لأسباب واضحة ، لكنها تبدو قاتلة جدا بالنسبة لي؟
[باه. بدون دعم من والديهم ، كان من الممكن القضاء على الأنواع بواسطة تفرخ الزنزانة العادية في غضون عشر سنوات. فهي لا تقدم أي قيمة.]
كيف يفترض أن توفر الوحوش “قيمة” على أي حال؟ طالما أنهم يقتلون الأشياء ، فإنهم يخدمون غرضهم أليس كذلك؟
[في بعض النواحي، نعم. ولكن في حالات أخرى، لا.]
حسنا ، ابق غامضا.
[أنا فضولي ، هل معرفة أن عدوك يشترك في الكثير من القواسم المشتركة غير رأيك؟ هل ما زلت على استعداد للقتال ضد زميل بشري؟]
من هو الإنسان؟ إنها تمساح عملاق وأنا نملة ضخمة. بالطبع هذا لا يغير أي شيء.
[أوه؟ كنت أتوقع المزيد من المشاعر منك.]
أنا مؤمن كبير في محبة الجلد / الدرع كنت في. حياة انسان وكان على ما يرام …
[لقد جوعت نفسك حتى الموت تذكر …]
أشعر أنك لن تتجاوز ذلك أبدا. كان الأمر على ما يرام ، لكن هذا انتهى الآن. حياة جديدة وعائلة جديدة وأنا لست على وشك السماح لشخص ما بتدميرها لمجرد أنه كان إنسانا قبل إحضاره إلى هنا.
[أجد التزامك تجاه حياتك الثانية مثيرا للإعجاب. لم يتمكن الكثيرون في منصبك من قول الشيء نفسه. آمل أن تستيقظ في الوقت المناسب للدفاع عن منزلك.]
انتظر.. ماذا تعني؟ يجب أن يكون لدي أكوام من الوقت ، أليس كذلك؟
[حسنا ، هذا التطور خاص بعض الشيء. كان لديك الكثير من الطاقة في نواتك لإنفاقها. سيستغرق الأمر وقتا أطول قليلا من المعتاد.]
شعرت فجأة بالجنون في هذا الخبر. اضطررت إلى الاستيقاظ في الوقت المناسب. ماذا سيكون الهدف من صراعاتي خلاف ذلك؟ كنت أشعر أن عقلي يتلاشى إلى لا شيء مع عودة وعيي إلى جسدي.
اللعنة غاندالف….
انجوي ❤️
—
التعليقات على الفصل "367 - غَرَقٌ"
ربما يعجبك ايضاً
