64 - قتال
الفصل 64: قتال
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
”
لقد دمرت الحرب تاريخ هذه الجزيرة بالكامل
.”
سارت روبن على أطراف بلدة لوتون وتفقدت البلدة الصغيرة واومأت. و بعد كل شيء كانت واحدة من أولى الجزر على الخط الكبير. هناك دائمًا قراصنة هنا والصراع شيء شائع هنا. ما لم يكن هناك شيء غير ملوث مثل لوح البونغليف الحجري فلن يتبقى أي تاريخ
.
بعد استكشاف المدينة عادت إلى الطريق الأصلي حيث قابلت لافيت
.
”
يبدو أنك ستعودين يا آنسة روبن لكن بعض الرجال في هذه الجزيرة لا يبدون ودودين للغاية بالنسبة لنا
.”
انحنى لافيت على العصا الحمراء وابتسم لروبين
.
قالت روبن بهدوء ، “نعم ، لقد اكتشفت ذلك لذا سأعود إلى الكابتن في أقرب وقت ممكن
.”
بصفتها ضابطة مخابرات على متن السفينة كانت على علم بطبيعة تلك العيون التي تتجسس عليهم لكنها لم ترغب في التعامل معهم لذا لا تزال تتماشى مع واجبات ضابط المخابرات و إذا كان عليهم التعامل مع الموقف ، سيبلغون روس أولاً
.
كان لافيت لا يزال يبدو منعزلاً ثم يبتسم ويومئ برأسه لروبن
.
سواء كانت روبن أو روس أو لافيت ، يصعب دائمًا معرفة عواطفهم وعلم النفس باستثناء أن وجوه الأولين يظلان هادئين في معظم الحالات بينما يظل لافيت غريبًا
.
بسرعة
.
———- ——-
عثر روبن ولافيت على روس عند رصيف المرفأ وكان روس يشاهد مجموعة من العمال المهرة يحملون المياه العذبة والطعام على متنها
.
تحتوي سفينة ظل الشبح على مخزن شحن سفلي كبير. حيث تكفي المياه العذبة والأغذية المجهزة بالكامل لدعمهم لأكثر من بضعة أشهر. و لقد استخدموا فقط حوالي نصف حمولتهم للوصول إلى مدينة لوتون من مدينة بيروس لكن تخزين السفينة بمزيد من المياه العذبة والطعام ليس بالأمر السيئ بالتأكيد. و في كل مرة تصل فيها السفينة إلى جزيرة ما ، يتعين عليهم بذل قصارى جهدهم لتخزين الأشياء الأساسية بالكامل
.
بعض المكونات التي تم شراؤها كانت المعكرونة من متجر المعكرونة ، والتي طعمها جيد. اعتقد روس أن روبن يمكن أن تتعلم منه ويطبخ له لاحقًا
.
”
كابتن ، لدي رسالة لك
.”
عند وصوله إلى الرصيف ، لوح لافيت بعصاه الحمراء وابتسم لروس. “يبدو أن هناك الكثير من صيادي القراصنة في هذه الجزيرة. نحن مستهدفون بالفعل
“.
”
اتضح أنهم صائدو القراصنة
.”
أومأ روس برأسه. و لقد لاحظ منذ فترة طويلة أن شخصًا ما كان يحدق به في الخفاء لكنه لم يكن يعرف ما إذا كان قرصانًا أم كشافًا من مشاة البحرية ولم ينتبه له مطلقًا. “أعلم لا تقلق بشأن ذلك
.”
نظرًا لأن روس لم يكن قلقًا للغاية ، قام لافيت بتدوير عصاه وقال: “آمل ألا يأتي صائدي القراصنة الفقراء هؤلاء ليجدوا مشكلة ، وإلا سيكونون في ورطة كبيرة
.”
ومع ذلك
.
بالنسبة للعديد من صائدي القراصنه الذين تجمعوا في بلدة لوتون فإن مكافأة مثل روس جذابة للغاية وهو الوافد الجديد الذي خط للتو على الخط الكبير من الأزرق الغربي ، إنه مثل سمكة دهنية طازجة على لوح تقطيع ، والتي لا يمكنهم تركها بسهولة
.
تمامًا كما تم تخزين المياه العذبة والمكملات الغذائية في السفينة ، خرجت مجموعة من حوالي عشرة من صائدي القراصنة من الجانب الغربي من الرصيف
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
في هذه المجموعة من صائدي القراصنة كانت القائدة امرأة ذات مظهر غير عادي مع منجل ضخم على كتفها ، وجه خشن غير عادي لا يكفي لوصف وجهها الذي يجعل الناس غير قادرين على النظر إليها مباشرة
.
بعد ذلك مباشرة
.
جاءت مجموعة أخرى من الناس من الجانب الشرقي من الرصيف. حيث كانت أيضًا عصابة شخصية من حوالي عشرة أشخاص. حيث كان القائد رجلاً سميناً يحمل مدفع رشاش ثقيل ، ويرتدي قبعة جلدية ويدخن سيجارة
.
عند رؤيه المجموعتين مجتمعتين معًا ، أظهر العاملون المهرة الذين يحملون الأشياء على الأرصفة الخوف ، ووضعوا الأشياء في أيديهم واختبأوا بسرعة
.
”
مهلا! أيلين تم اكتشاف هذا الخروف السمين لأول مرة من قبلنا ، اخرجي من هنا
! ”
ابتسم والتر الذي يحمل بندقية ثقيلة ، ابتسامة عريضة على إيلين الخشنة المظهر مع نظرة شريرة على وجهه
.
”
ههههه
“.
فتحت إيلين عينيها المشوهتين وسخرت من والتر. “متى علمت لأول مرة؟” إذا كنت لا تريد أن تموت هنا إذن انصرف
! ”
كانت عيون والتر باردة ، وكانت النغمة قاسية: “المرأة ذات الرائحة الكريهة ، لمجرد أننا سمحنا لك بالرحيل في المرة الأخيرة لا تفكري فينا على أننا ضعفاء ، نحن لا نخاف منك
!”
كانت عيون إيلين باردة عندما سمعت الكلمات. سحب كلا الجانبين أسلحتهما واستعدا لمواجهة بعضهما البعض في الرصيف حيث توجد سفينة شبح الظل
.
عندما كان الوضع في طريق مسدود ، جاءت مجموعة أخرى من الناس من جنوب الرصيف بقيادة رجلين في منتصف العمر ، أحدهما طويل والآخر قصير. حيث كانا غير متساويين في الطول ولكنهما متشابهان وجلبوا معهم أكثر من عشرة أشخاص
.
”
مرحبًا ، يا له من مشهد مفعم بالحيوية؟
”
”
كوربيلو بارت … هل ستنضمان أيضًا؟” نظر والتر ببرود إلى الوافدين الجدد
.
”
على الرغم من أننا عادة ما يكون لدينا قاعدة من يأتي أولاً يخدم أولاً إلا أن هذا ليس هو الحال الآن.” ابتسم الرجل الطويل كوربيلو. “قراصنه يد الشبح حصلوا على مكافأة إجمالية قدرها 170 مليون بيري. إنه بالفعل غير عادي للغاية. أنت فقط تريد أن تأكل كل شيء ، ألا تخشى أن تكسر كل أسنانك ؟
! ”
وقف بارت بجانبه مبتسمًا: “هذا كل شيء. هناك قرصان بمثل هذه المكافأة العالية ، أخشى أنه لن يكون من السهل التعامل معه. و إذا استطعت التعامل معه … ستعاني من خسائر فادحة هل يمكنك البقاء على قيد الحياة في هذه الجزيرة بعد ذلك؟
———- ———-
جعلت كلمات كوربيلو وبارت التوتر في الميدان أكثر سلاسة. و كما خففت إيلين ووالتر أسلحتهما
.
”
أعتقد أنه من الأفضل التعاون ، 170 مليون بيري حتى لو قسمناها نحن الثلاثة بالتساوي فسيظل هناك الكثير من المال وإذا لم يرض أحد ، يمكننا الانتظار حتى نحصل على المال ونقاتل مرة أخرى
.
ابتسم كوربيلو
.
ومع ذلك شخر والتر وقال ، “يمكنك التعاون معي لكن لا يمكنك التعاون مع هذه السيدة كريهة الرائحة!” سنعمل معًا لقتلها أولاً
! ”
عندما سمعت إيلين هذا ، أظهرت فجأة تعبيرًا خطيرًا وقالت ببرود ، “والتر ، أعتقد أنك تريد حقًا الموت الآن
!”
تغير الوضع في الميدان مرة أخرى
.
ومع ذلك
.
بعد ذلك دخل صوت إلى الساحة بملاحظة غريبة بعض الشيء. حيث كان لافيت يقف على الدرابزين الخاص بسفينة ظل الشبح ، ويدير عصا حمراء وينظر إلى المجموعات الثلاث من صيائدي القراصنة
.
”
أقول … و إذا كنتم تريدون قتال بعضكم البعض هل يمكنكم القيام بذلك في مكان آخر ، نحن نشعر ببعض الملل
.
لطالما أخذ والتر وإيلين والآخرون القراصنة فريسة لذلك لم يهتموا في البداية. و لكن عندما سمعوا كلمات لافيت ، أدار بعض الناس رؤوسهم
.
”
من أنت؟
”
”
يبدو أنه لا توجد مكافأة عليه ، رجل لا قيمة له
“.
نظر إليه العديد من صيادي القراصنة بازدراء
.
ابتسم آخرون في لافيت وقالوا ، “لا تقلق ، لن تحتاج إلى الملل قريبًا لأن رحلتك تنتهي هنا
.”
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "64 - قتال"
ربما يعجبك ايضاً
