127 - محارب إيدون #1

127 – محارب إيدون #1

فالهالا ، الأرض المقدسة للمحاربين ، تم تقسيمها في عدة قطاعات.

القاعة المركزية لديها باب الفضاء الذي يربط عدة أماكن في ميدغارد.

مركز التسلية للمحاربين ، أناهايم.

الحدادة حيث تجمع الأسياد الأقزام وصنعوا عدة أسلحة لمحاربي فالهالا.

بحيرة الضباب حيث بها مساكن الفيالق التي لها شكل الجزر.

الباب المقدس فالغريند ، لارسال المحاربين فيها.

غرفة المأدبة العظيمة التي يمكن أن تتحمل كل محاربي فالهالا.

المحاربون الأقل مرتبة الذين دخلوا فالهالا للتو لم يكن لديهم الكثير من الشكوك في ذلك ، لكن المحاربين ذوي الخبرة يمكن فقط أن يشكوا في بناء فالهالا.

السبب كان بسيطاً ، لأن سكن الآلهة لم يكن موجوداً على الإطلاق.

باستثناء بعض الآلهة الخاصة التي كانت مسؤولة عن فيالقها ، معظمهم لم يعيش في مساكن.

بسبب ذلك ، المحاربون الأقل مرتبة ظنوا ببساطة أنه قد يكون هناك قصر للآلهة في مكان ما في فالهالا.

ومع ذلك ، لا يوجد مثل هذا الإقامة للآلهة.

الآلهة التي كانت مسؤولة عن فيالقهم كانوا سكان أزغارد قبل أن يكونوا مالكي فالهالا. يمكن للمرء أن يقول أن قصر فالهالا بأكمله كان قصرهم.

قصر إله الرعد ، ثور ، بيلسكيرنير ، كان يقع في شمال فالهالا ، وكان أكثر المباني مهيبة وفخمة بين جميع المباني التي كانت موجودة في فالهالا.

قصر ثور لم يكن موجوداً في منزل ثور ، بل في مكان آخر ، والسبب في ذلك هو أن قصره أيضاً كان بمثابة خزنة الكنز لـ فالهالا.

قلعة هيمدال ، التي كانت تحرس مدخل بيفروست ، كانت بعيدة جداً عن فالهالا.

ومع ذلك ، يمكن للمرء أن يقول أنه كان أيضاً جزءاً من فالهالا ، لأنه كان مرتبطاً مع جسر طويل يمكن للمحاربين أن يعبروه.

يقع منزل فريا ، فولكفانغر ، في وسط بحيرة الضباب.

فولكفانغر ، الذي كان يسمى سهل المعارك ، كان أوسع من أي مسكن آخر ، ولكن على عكس ثور ، كان داخل أراضيها.

سبب وجودها في وسط بحيرة الضباب هو أن لها دوراً أهم بكثير من منزل أودين.

مالك فالهالا ، أودين ، كان الإله الذي أمر كل محاربي فالهالا.

لقد تم تحديد مكان ووقت وطريقة المعركة بسلطته.

لكن فالهالا كانت المكان الذي مكث فيه المحاربون وليس المكان الذي واجهوا فيه أعدائهم. لذا طبيعياً ، سلطة أودين عرضت أكثر خارج فالهالا. بعد ذلك ، كان دور أودين هو أن يقرر الأشياء التي حدثت خارج فالهالا.

الذين كانوا مسؤولين عما حدث داخل فالهالا لم يكونوا أودين ، بل فريا والفالكيريات خاصتها.

وبسبب ذلك ، كان من الطبيعي أن يكون مكان إقامتها في وسط بحيرة الضباب حتى تتمكن من التأثير على جميع الفيالق المحيطة بها.

“الآلهة تنتظرك. لنسرع.”

هيلديغارد حثت تاي هو. كما علمت أن تاي هو لديه معطف جناح الصقر ، قالت أنه لا حاجة لركوب سفينة ، وعليهم الطيران فوق منزل فريا ، لكن هيدا رفضت هذا.

“إنها زيارة من قبل قائد ، وبما أن الوقت متأخر من الليل ، أعتقد أن هناك حاجة أكثر للحفاظ على الإجراءات.”

لم يكن لدى هيلديغارد أي شيء لتوبيخه بينما كانت هيدا تتحدث عن حجتها بعيون مليئة باليقظة.

كان بإمكانها فقط ركوب قارب كما طلبت هيدا.

أولئك الذين استقلوا القارب الخشبي الذي تقوده هيدا كان تاي هو ، هيلديغارد ، وأدينماها.

في حالة أدينماها ، كانت ترمش فقط لأنها أرادت الذهاب ولكن ليس لديها سبب لذلك. بشكل غير متوقع ، ‘أمرتها’ هيدا بالذهاب أيضاً.

هيدا كانت ممثلة الفالكيري بالفعل ، لكنها لم تأمر الفالكيريات خاصتها. حتى أدينماها ، التي أُمِرَت للتو ، لم تفعل سوى خدمات ، ولأنها كانت المرة الأولى التي تلقت فيها أمراً ، فقد ألقت نظرة محيرة.

‘هيدا هي حقاً على حذرها. هل هي أكثر حذراً من فريا من هيلديغارد؟’

كوخولين قال بصوت منخفض. تاي هو أمسك بـ غاي بولغ بينما كان يجلس بجانب هيدا وهمس بصوت منخفض جداً.

‘امم ، ولكنه لا يزال شعور جيدة جداً.’

شعر أيضاً أن هيدا كانت تشعر بالغيرة.

‘هل أنت متفتح العقل أم فقط بسيط؟’

كوخولين نقر لسانه ، لكنه لم يفكر أن هذا الوضع خطير جداً.

لابد أنه تم استدعائه لأن فريا كان لديها عمل معه ، وكان هناك احتمال ضعيف جداً أن تؤذي تاي هو و هيدا.

فريا لم تكن ببساطة امرأة جميلة. كانت هي التي تدير كل فالهالا بدلا من أودين ويمكن أن يقال أنها المالك الحقيقي لـ فالهالا.

كانت تظهر جانباً طفولياً في بعض الأحيان ، لكنها كانت إلهة حكيمة وواضحة بشكل لا يمكن إنكاره.

كان لديها أسبابها الخاصة عندما قابلت تاي هو حتى الآن ، لذا سيكون هناك أيضاً واحد هذه المرة.

قادت هيدا القارب الخشبي بينما كانت واقفة ، بينما كان تاي هو و أدينماها يجلسان بهدوء. هيلديغارد نظرت إلى هيدا و الإتجاه الذي كان سيسلكه القارب أثناء عبوسها.

الوقت مر.

جزيرة ضخمة جداً بدأت تصبح مرئية من وراء الضباب.

“إنه فولكفانغر. المكان الذي تقيم فيه فريا ومركز تدريب فالكيري.”

عينا أدينماها أشرقتا وأظهرتا رد فعل في تفسير هيلديغارد بدلاً من تاي هو. لأنها كانت مهتمة جداً بمركز التدريب الذي سمعته من سيغرون و غودرون.

“هيدا أخبرتني أنها سترسلني للتدريب عندما تستقر حالة الفيلق.”

أدينماها سحبت ملابس تاي هو وقالت بصوت منخفض.

كان كافياً لها أن تتعلم من هيدا لأنها كانت ذكية جداً ، ولكن لا يزال ، كان من الجيد أيضاً لتجربته مرة واحدة.

لكن كما قالت أدينماها ، كان من المستحيل القيام بذلك الآن لأنهم لم يعرفوا متى قد يتصل تاي هو بأدينماها.

عندما هبطوا من القارب بعد أن وصل إلى ميناء السفن ، اقتربت الفالكيريات من الفيلق فريا منهم كما لو أنهم كانوا ينتظرون.

“تحياتي لقائد إيدون.”

الفالكيريات ضربوا صدورهم مرتين ثم عرضوا مجموعة تاي هو لركوب عربة قطط.

‘يبدو كإساءة معاملة للحيوانات.’

لأن عربة القطط كانت حقاً تسحب من قبل نوع من القطط.

العربة التي بدت مثل زلاجة كان لديها حوالي عشر قطط أمامها.

تاي هو وافق على كلمات كوخولين وركب العربة. عندما صعدت هيدا و أدينماها على العربة أيضاً ، استقلت هيلديغارد أخيراً وأرجحت فرع صفصاف لمغادرة القطط.

كان من المشكوك فيه إذا كانت القطط قادرة على سحب العربة ، ولكن يبدو أنها لم تكن قطط عادية. بدأت العربة تتحرك أسرع بكثير من المتوسط ثم طفت في الهواء واستهدفت السماء.

“القصر الأبيض الذي تراه هناك هو سيسرومنير.”

كان قصراً كان له نطق صعب.

منزل فريا كان بعيد جداً عن مركز تدريب فالكيري ومسكن المحاربين.

كان قصر فريا واسع بدلاً من عالٍ ، وكان يشبه قصر فرساي من فرنسا.

هيلديغارد أوقفت العربة أمام البوابات الرئيسية ثم نظرت إلى تاي هو و هيدا في نفس الوقت وقالت،

“الوحيد الذي يمكنه الدخول هو قائد إيدون.”

“أعرف. كن حذراً.”

قالت الجزء الأول لـ هيلديغارد والجزء الأخير كان موجهاً نحو تاي هو.

بدا وكأنه كانت قاعدة معينة أنشئت بدلاً من تفضيل فريا. هيدا عبست فقط ولم تقل أي شيء آخر. أدينماها نظرت إلى هيدا وأخبرت تاي هو أن يحظى برحلة آمنة.

“سأذهب إذن.”

“كن حذراً.”

تاي هو ودع أدينماها التي كانت تلوح بيدها ، و هيدا التي كانت تنظر إليه بعقلانية ، ثم تبع هيلديغارد داخل قصر فريا.

‘أشعر بالدفء والنعومة.’

كوخولين تفقد داخل القصر وقال بصوت منخفض. في كل مكان بدا تاي هو كان أبيض ، لكنه كان أبيض دافئ بدلاً من بارد. لقد ذكرت تاي هو بـ بطانية و وسادة مجففة بالشمس.

بالإضافة إلى ذلك ، حيث كانت هناك قطط بيضاء تتدحرج داخل القصر ، يمكن للمرء أن يشعر فقط بشعور زغبي.

بعد أن داس على السجادة الحمراء والمريحة ، ظهر سلم طويل أدى إلى الطابق الثاني. بعد تسلق كل طابق ، ظهرت غرفة كبيرة كانت تحرسها الفالكيريات.

“لقد وصل قائد إيدون.”

“دعيه يدخل.”

بينما كانت الفالكيري التي كانت بجانب الباب تتحدث ، جاء رد من فريا من داخل الغرفة. تاي هو انتهى به الأمر يضحك كما رأى هذا المشهد عدة مرات في مسرحيات تاريخية.

“دعونا ندخل.”

هيلديغارد توقفت أمام الأبواب المفتوحة كما لو أنها سترافقه إلى هنا وقالت. تاي هو رحب بها بعينيه ثم دخل الغرفة.

“قائد إيدون يحيي إلهة السحر والجمال.”

فريا كانت نصف مستلقية على عرش كبير والذي بدا كسرير بدلاً من كرسي.

بينما كان تاي هو يخفض موقفه ليعبر عن آداب السلوك لـ فريا كما فعل مع إيدون ، ضحكت فريا وتلقت تحياته.

“تحيتك أصبحت جيدة جداً. يبدو أنك حصلت على… هاه؟”

فريا ، في منتصف مدح تاي هو ، أوقفت كلماتها وعبست. نهضت ثم تفقدت تاي هو بعينيها الحادة.

“لقد تغيرت كثيراً في 20 يوماً فقط. هل استخدم راجنار السحر عليك؟”

كانت الملاحظة الحادة لقائد الفالكيريات. تاى هو اندهش من الداخل وقال باختصار،

“أنا فقط تدربت بجد.”

“همم حقاً؟ راجنار بالفعل. كم هذا رائع.”

‘مهلاً ، قل أن المدهش هو السيد بسرعة. هاه؟’

آخر من حثه كان كوخولين. تظاهر تاي هو بعدم سماعه لأنه كان أمام فريا ، لكنه لم يكن ممكناً. بدلاً من كوخولين ، كانت فريا المشكلة.

“غاي بولغ ، رمح كوخولين. يبدو أن هناك جزء من روحه فيه.”

كانت آلهة السحر وهذا المكان كان منطقتها السحرية. سيكون من الأغرب لها أن لا تلاحظ كوخولين.

“أمير النور الجميل ، من اللطيف مقابلتك ثانية.”

عندما لوحت فريا بيدها ، تجسد كوخولين بجوار تاي هو أقرب إلى المشهد في سكن سكاثاش.

ابتسم كوخولين بمرارة ثم ضرب صدره للتعبير عن آداب السلوك.

“سررت بلقائك. أنت لا تزالين جميلة ، على الرغم من أنك تأتين بعد السيد.”

“تماماً مثل الطيور من نفس القطيع. كلتا عيونك ملتوية.”

فريا أجابت بصوت منزعج في تحية كوخولين ، لكن عيناها كانتا تبتسمان. يبدو أنها كانت سعيدة لأنها كانت قادرة على مواجهة كوخولين.

“أستطيع أن أفهم الآن. لديك راجنار و كوخولين أيضاً. سمعت أيضاً أن سكاثاش تقيم في منزلك… وحتى ميرلين أضيف؟ إنه تركيب مبهرج حقاً.”

عدد أعضاء الفيلق كان منخفضاً ، لكنه كان خط لن يقع وراء أي فيلق آخر.

فريا نظرت إلى كوخولين بعينين حنونتين للحظة ثم أصلحت وقفتها لتقول،

” يجب أن أخبرك سبب استدعائي لك. السبب هو أن لدي شيء أئتمنك عليه.”

المسافة بين تاي هو و فريا اختصرت. لم يكن تاي هو قد اقترب فريا ، ولكن المسافة بينهما قد أغلقت للتو.

كانت نتيجة الاقتراب أثناء حذف العملية رائعة حقاً ، لكن تاي هو يعتقد أنه على قمة أرضية متحركة.

فريا أظهرت نظرة خائبة الأمل لأن تاي هو لم يتفاجأ إلى هذا الحد ، لكن بعد ذلك واصلت التحدث.

“إذا كان أنت ، الذي ذهب بالفعل إلى ميدغارد عدة مرات ، يجب أن تعرف أن حالة وآثار الحاجز العظيم ليست واضحة. وتحدثنا أيضاً عن هذا في المؤتمر العظيم.”

هل يمكن أن يستمروا في الإيمان بالحاجز العظيم هكذا؟ ألم تكن العيوب تزداد؟

“لم يتم الكشف عنها علناً… ولكننا نخطط لتركيب الحاجز العظيم مرة أخرى تماماً.”

فريا خفضت صوتها ثم أمرت تاي هو بالاقتراب. عندما أصبحت المسافة بينهما ثلاث خطوات ، قالت فريا بينما تحمر خجلاً قليلاً.

“تركيب الحاجز العظيم مجدداً ليس أمراً طبيعياً بالإضافة إلى أنه تركيب مفاجئ لم يكن مخططاً له. بسبب ذلك… من المحرج قول هذا ، لكننا نفتقر إلى القوة.”

وهو أمر مفهوم لأنه كان حاجزاً كبيراً يحمي جميع سكان ميدغارد. وكما قالت فريا ، فقد تقرر الأمر فجأة.

تاي هو عبس بدون وعي. لقد فهم كلمات فريا ، لكنه كان فضولياً لمعرفة أين يمكن وضعه في تلك القصة.

قرأت فريا تعبير تاي هو ثم نقرت لسانها.

“لا تقلق. أنا لا أقول لك لاستخدام السحر.”

إذا كان هذا هو الحال حقاً ، لكانت قد دعت سكاثاش بدلاً من ذلك.

“ما أريد أن أئتمنك عليه هو الذهاب إلى فانهايم للحصول على المواد التي نحتاجها لتركيب الحاجز العظيم.”

“هل تتحدثين عن أرض فانير؟”

“صحيح. إنها أرض أبي ، أخي ، وأنا التي نتوق إليها. لا أعرف إن كنت تعرف هذا ، لكن معظم سحر أزغارد نشأ من فانهايم. أنا جثة تم إرسالها لتعليم السحر لـ آسير.”

لو تعمق أحدهم في الأمر ، فإن الفانير أرسل فريا كرهينة بعد أن هزموا في الحرب ضد الآسير ، لكن لم تكن هناك حاجة للتحدث عن ذلك.

فريا تحدثت مرة أخرى عندما أومأ الصامت تاي هو برأسه.

“سبب إرسالنا لك بدلاً من الفالكيريات هو أن هذه المسألة بهذه الأهمية. ما ستحضره من “فانهايم” ليس مجرد كتاب أو أداة سحرية. إنها مادة ثمينة جداً ، حتى في فانهايم. بشكل مناسب ، يجب أن نرسل شخص ما على الأقل قائد ، و الشخص الذي لديه أكثر وقت فراغ بين الأشخاص الذين أعرفهم هو أنت.”

هذا لا يعني أن تاي هو لديه وقت فراغ.

عادة ما يعمل القادة جنباً إلى جنب مع فيالقهم. لكن وضع فيلق إيدون ، الذي ينتمي إليه تاي هو ، كان مختلفاً. باستثناء تاي هو ، كل الآخرين كانوا من المحاربين الأدنى مرتبة ، وكان هذا العدد فقط في عشرات.

بسبب ذلك ، تاي هو فقط يستطيع أن يعمل لوحده لذا بشكل طبيعي كان لديع حرية أكثر من القادة الآخرين.

“بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن تعرف هذا بالفعل ، ولكن فانهايم ليس مكاناً يمكنك أن تأتي وتذهب إليه بحرية من خلال باب الفضاء مثل سفارتلفهايم أو نيدافلير. وجود مرافق لا غنى عنه… ما هذه العيون؟ لا تقل لي أنك لا تعرف ما أتحدث عنه.”

تاي هو أومأ برأسه. بصراحة كان من المستحيل أن يعرف عن فانهايم عندما لم يكن لديه حتى المعرفة الأساسية.

ومع ذلك ، فريا عبست في الرفض.

“حقاً… ما الذي فعلته إيدون و هيدا دون تعليمك هذا حتى؟”

لقد تنهدت وقالت،

“إنه وقت طويل جداً بالنسبة لي لشرح كل شيء ، لذلك احصل على المزيد من المعلومات من هيلديغارد. هناك حاجة لأن تعرف عن هيكل أزغارد و الكواكب الأخرى بما أنك قائد الآن.”

“سآخذه في الحسبان.”

“صحيح. شكراً لإجابتك لي حديثاً. أيضاً… أنا آسفة لأنني اتصلت بك في منتصف الليل ، ولكن آمل أن تتمكن من المغادرة على الفور. آمل أن تفهم ، لأنها مسألة مهمة حقاً.”

“لا بأس.”

“شكراً لك مرة أخرى. إذا كان لديك شيء غير المكافأة ، يمكنك فقط أن تخبرني. سأستمع إليك إذا كان في استطاعتي.”

كل شيء كان يجب أن يكون له سعر يقابله.

تاي هو لاحظ إخلاص فريا ثم قال في نهاية تفكيره،

“أريد أن أتلقى مباركة فريا بعد وقبل أن أنهي المهمة.”

“مباركتي؟”

“نعم ، أريد مباركتك.”

تاي هو قال بأعين تشتهيها و فريا مالت رأسها كما لو كان غير متوقع لكن بعدها ابتسمت.

“همم ، صحيح. إذن هذا ما تريده؟ حسناً ، الآن نحن عقلانيون.”

لقد حان الوقت لكي ينطلق قشر الفول لتاي هو حيث ظل يواجه جمال فريا اللامع بشكل متكرر.

فريا ابتسمت بسعادة ثم قامت بإيماءة بيدها لـ تاي هو ليتقرب. كان حقاً لتباركه.

لكن عندما أخفض تاي هو موقفه أمام فريا ، فتحت عينيها بحدة وقالت،

“ما هذا؟ يبدو أنك تخطط لشيء ما.”

تاي هو جفل لكن تكلم بعيون راغبة.

“هذا ليس صحيحاً. أريد فقط أن أحصل على مباركتك.”

“مشبوه.”

أصبحت عيني فريا أكثر حدة.

لكنه استمر للحظة فقط. فريا هزت كتفيها ثم وقفت من مقعدها.

“حسناً ، ليس الأمر أنني لا أستطيع فعل ذلك.”

لقد تحدثت لفترة وجيزة ثم جعلت تاي هو يرفع رأسه وقبلته. المباركة التي كان لها أكبر تأثير بين الفالكيريات كانت مباركة على الشفاه.

كوخولين صفر و تاي هو أجبر نفسه على التصرف بهدوء. فريا ضحكت ثم لمست خد تاي هو.

“هيا ، قائد إيدون. هيلديغارد هي من ستخبرك بالتفاصيل”

فريا تحدثت بشكل منعش ثم جلست على العرش مرة أخرى وضحكت. تاي هو يمكن أن يفهم لماذا فريا كانت تتمتع به كثيراً بعد أن خرج من الغرفة.

—

“وهكذا كان الحال. أردت فقط أن تقوي ملحمتك. السبب في ابتسامتك كالأحمق هو أيضاً لأن ملحمتك أصبحت قوية ، ليس بسبب سبب آخر.”

“وهكذا كان الحال.”

هيدا و أدينماها نظرا إلى تاي هو بنفس العينين. كان ذلك لأنهم شاهدوا فريا تمنحه البركة في بث مباشر.

‘يا! في أوقات كهذه ، عليك أن تخرج بلا خجل.’

تاي هو تجاهل نصيحة كوخولين التي لا أساس لها من الصحة ثم هيلديغارد اقتربت منه بوجهها المستمتع.

“سأقود قائد إيدون إلى فانهايم.”

كان هناك اثنين من فالكيريات فيلق فريا وعشرين من عذارى الدرع وراء هيلديغارد.

يبدو أن السبب كان وجود العديد من الفالكيريات ، ولكن فيلق فريا كان فيه الكثير من الإناث مقارنة مع الفيالق الأخرى.

كانت هيدا قضية أخرى ، لكن عندما أصبحت عيون أدينماها باردة ، فكر تاي هو في شيء آخر.

‘هل قمت بمسح هيلديغارد من أجل لا شيء؟’

بمجرد أن مسح اسمها ، ظهرت فرصة لتلقي بركتها عدة مرات.

هيلديغارد كانت فالكيري قوية جداً. فقط بالنظر إلى الأداء كـ فالكيري ، كانت مشابهة لـ ريجينليف.

لكن تاي هو هز رأسه.

إذا قرر على الطريق ، يجب أن يستمر به. فهو فقط سيعاني من أضرار أكثر إذا لم يستطيع أن يقرر.

مقارنة بـ أدينماها ، هيدا ، التي كانت تعرف ما يفكر به تاي هو بوضوح ، أطلقت الصعداء ثم أمسكت بذراع أدينماها وقالت،

“أنا سأئتمن تاي هو إليك ، أدينماها.”

“دعي الأمر لي. سأراقبه عن كثب.”

ممثلة الفالكيري لم تستطع اللحاق بـ تاي هو في الخارج. في المقام الأول ، سبب إحضار هيدا لـ أدينماها كان لأنها كانت تتوقع حدوث شيء كهذا.

‘ولكن بالنسبة لهم لتركيب الحاجز العظيم مرة أخرى في هذه المرحلة… الوضع أكثر خطورة مما ظننت…’

لتثبيت الحاجز العظيم من جديد ، كان عليهم إزالة الحاجز القائم مرة واحدة. وهذا يعني أن ميدغارد ستكون عرضة للعمالقة في تلك اللحظة.

بالطبع ، أودين و فريا لن يزيلا الحاجز فحسب. كان متأكداً أن لديهم استعداداتهم الخاصة.

بغض النظر ، لم يستطع سوى القلق.

مائة عام منذ الحرب العظيمة.

لقد وقعت أحداث كثيرة مثيرة للاهتمام في الآونة الأخيرة. ربما حان وقت التغيير.

“هيدا.”

هيدا رفعت رأسها عندما تم استدعائها ثم أصلحت تعبيرها. لقد هزت رأسها على تاي هو الذي كانت عيناه مليئتان بالقلق

هيلديغارد قادت المحاربين وركبت سفينة فريا. هيدا سمحت لـ أدينماها بالصعود على السفينة أولاً ثم أعطت تاي هو أفضل مباركة.

“لترافقك مباركة إيدون.”

“لترافقك مباركة إيدون.”

سفينة فيلق فريا غادرت ميناء السفن مع هيدا تراقب من عليه.

ذهب نحو فانهايم ، أرض فانير.

————

ترجمة: Acedia