124 - أرض الظلام #5

124 – أرض الظلام #5

الوقت تدفق.

يوم واحد – يومين – خمسة عشر يوماً.

كان وقتاً طويلاً وقصيراً ، ولكن كانت هناك تغييرات كبيرة جداً في مسكن إيدون.

وكان أكبر تغيير هو تحول السكان.

المحاربون الجدد دخلوا فيلق إيدون تماماً كما أخبرتهم فريا. بلغ عددهم 12 في المجموع.

أضفهم إلى الخمسة الأصليين ، كان هناك الآن سبعة عشر محارباً من أدنى مرتبة.

بالطبع ، كان أمراً محرجاً حقاً أن نسمي سبعة عشر شخصاً فيلق ، لكن في المقام الأول ، فيلق إيدون كان لديه تاي هو فقط. مقارنة بالسابق ، يمكن للمرء أن يقول أنه أصبح أضعافاً مضاعفة أكثر شبهاً بالفيلق.

إيدون تبعت نصيحة تاي هو وبنَت مسكناً كبيراً للمحاربين. إذا كان السكن الأصلي هو كوخ ، فالجديد الذي تم بناؤه كان قصراً ضخماً. حتى أنه كان لديه ثلاثة طوابق حيث سيكون قادراً على استيعاب أكثر من مائة محارب.

لقد كان قصراً بني من التفكير بالمستقبل.

وبصرف النظر عن سكن المحاربين ، تم أيضاً تركيب مركز تدريب ، حدادة ، مطعم ، ومباني أخرى.

“نحن أيضاً بنينا مسكن للفالكيريات.”

تمتمت أدينماها بصوت منخفض أمام المذبح حيث كان تاي هو يرقد ثم ابتسمت بشكل هزلي

“لدي أيضاً جنيور جدد الآن.”

قد حصلت هيدا على أدينماها كجنيور لها بعد مائة عام ، ولكن أدينماها حصلت على اثنين في أقل من شهر.

سيغرون و غودرون.

كلاهما من الفالكيريات التي تخرجت للتو من مركز تدريب فالكيري.

سيغرون كانت امرأة حادة العينين لديها ضفيرة طويلة منسوجة بشعرها الأزرق. كما كانت طويلة أيضاً ، أعطت إنطباع نصل حاد عندما وقفت ثابتة.

من ناحية أخرى ، غودرون أعطت إنطباعاً ناعماً. شعرها البني الطويل وعيناها المتدلية قليلاً وصوتها النعاس يشبهها جيداً. بالإضافة إلى ذلك ، كان جسدها وشخصيتها مملوءان أيضاً بجانب من الحب الأم.

أدينماها فكرت في غودرون للحظة ثم عبست. لم يكن جيداً دائماً لو كنت طويلاً.

“أنا أتحدث عن المكانة. الارتفاع.”

أدينماها قالت كما لو أنها كانت تتخذ عذراً. في الواقع ، لم يكن ذلك العذر عظيم لأن الفالكيريات الجديدات كانوا أطول منها.

حتى غودرون ، الأقصر بين الاثنين ، كانت أطول من هيدا. كانت حول مدى 170 سم ، ولكن لأنه كان لها نسب جيدة ، جعلها تبدو أطول.

سيغرون كانت أطول من غودرون ووصلت إلى 180 سم. كما كان لها أيضا نسب جيدة ، بدت لكي تكون أطول حتى من بعض المحاربين إذا نظروا من بعيد.

“لكنهما شخصان طيبان.”

لأنهم بالتأكيد عاملوا أدينماها على أنها كبيرة على الرغم من أنه لم يكن هناك فرق كبير بينهما.

الآن ، فقط غودرون كانت في السكن. لأن سيغرون خرجت لقيادة المحاربين في بعثة.

في الأصل ، كان من الطبيعي أن تقود فالكيري من الفيلق عندما خرج المحاربون في بعثة. تاي هو لم يكن بحاجة لقيادة فالكيري لأنه كان المحارب الوحيد ، لكن لم يكن الحال بالنسبة للمحاربين الجدد.

“قال راجنار أنه أصبح فيلق مناسب الآن.”

أدينماها ما زالت تزقزق حول التغييرات مثل طير رضيع.

“رولو شفي تماماً تقريباً. لا يستطيع الطيران لحد الآن ، لكن هل يجب أن أقول في فترة قصيرة؟ مكلارين يمكنه أيضاً أن يحفر في الأرض مجدداً وهو بصحة جيدة.”

تحدثت أدينماها حتى تلك النقطة ثم ضحكت. كان ذلك بسبب أنها فكرت في المحاربين الذين كانوا يناقشون فيما بينهم فيما يتعلق بمن سيصبح راكب غريفون بالنظر إلى أطفال رولو.

كان هناك كهف كبير في سكن سكاثاش.

لكنها لم تكن مظلمة قليلاً بسبب أجنحة الضوء التي كانت منبثقة من السقف.

أدينماها تحدثت مرة أخرى عما قالته بالأمس واليوم الذي قبله ثم مسحت العرق من جبين تاي هو.

كما لو كانت إشارة ، تشنج تاي هو مرة أخرى.

“هيداا!”

تاي هو صرخ وبدأ يتصب عرقاً ، لكنه لم ينتهي هناك.

“إيدوون!”

ترك تاي هو أنيناً بعد الصراخ ثم لهث بتعبير مؤلم.

أدينماها تنفست لتهدئة قلبها المتفاجئ ثم مسحت عرق تاي هو مرة أخرى. لقد مرت خمسة عشر يوماً منذ أن رأت هذا المشهد لأول مرة ، لكنها لم تشعر أنها ستتعود عليه في أي وقت قريب.

“إيدون! هيدا!”

تاي هو صرخ مرة أخرى ، وأدينماها وضعت تعبير عابس بدلاً من الأسي.

‘سيكون من الجيد أن ينادي بإسمي أحياناً.’

إذا صرخ عشر مرات ، ثمانية أو تسعة منهم كانوا اسم هيدا والبقية كانوا إيدون.

‘هل لأن اسمي طويل جداً؟’

بدلاً من الصراخ “أدينماها!” ، سيكون أكثر راحة الصراخ بـ هيدا أو إيدون.

لكن بالطبع ، أدينماها عرفت أيضا بأنه كان هراء.

“أنت تلعبين جيداً لوحدك.”

عبست أدينماها على الصوت الذي سمع خلفها ، لكنها هدأت بعد ذلك تنفسها واستدارت بتعبير يشبه العمل.

“لقد انتهينا بالفعل من دروس اليوم.”

“ألا يمكنني أن أتجول داخل منزلي كما أرغب؟”

كما قالت سكاثاش حجتها ، أدينماها لم يكن بمقدورها إلا أن تهتز وتتراجع. لكنها لم تتراجع فحسب.

“لقد كان يصرخ فقط لمدة خمسة عشر يوماً. هل هذا يعمل بشكل صحيح؟”

وقفت سكاثاش بجانب المذبح ثم أومأت ببطىء كما تذمرت أدينماها.

“صحيح ، الأمور تسير على ما يرام. لقد اعتاد على ذلك أفضل مما ظننت.”

خمسة عشر يوماً مرت في هذا العالم يعني أنها مرت بالفعل سنة وثلاثة أشهر في عقل تاي هو.

بالنظر إليها خارجياً ، كان هناك فرق ثلاثين مرة في أرض الظلام.

بسبب ذلك ، سكاثاش لم تمانع حقاً صيحات تاي هو أو تعابير الألم. وكان السبب في ذلك هو رد الفعل الذي أظهر حالته العامة وليس رد الفعل الفعلي.

الصراخ ، والأنين ، واللهاث كانت الخيارات الأساسية لأولئك الذين تدربوا في برج الظلال. وكما فعل حتى أمير النور ، كوخولين ، لم تكن هناك استثناءات.

وفي المقابل ، وضعت أدينماها تعبيراً ساطعاً عندما قالت سكاثاش أنه اعتاد عليه جيداً.

“هل هو بخير؟ مثل ، كسره الرقم القياسي أو شيء من هذا؟”

إذا نظر المرء إلى أدينماها مع ذلك ، فقد بدت وكأنها جرو أكثر من ثعبان. نظرت سكاثاش إلى مؤخرة أدينماها في محاولة للعثور على ذيلها الملوح وأجابت.

“لا ، كيف يمكن أن يكون ذلك؟ إنه يكافح في الطابق السفلي مع أسوأ سرعة.”

تلك لم تكن كلمات لإثارة أدينماها. لم يكن هناك أحد بطيء من بين الذين وضعتهم في البرج.

أدينماها وضعت وجه خائب الأمل في كلمات سكاثاش. نظرت سكاثاش إلى وجهها الذي أظهر كل عواطفها ثم فتحت عينيها بحدة وقالت،

“لكنه حقاً ، حقاً مثير للاهتمام.”

تاي هو كان بالتأكيد يتجول في الطوابق السفلى والسرعة التي غزاها كانت أيضاً أبطأ.

ومع ذلك ، كان من المثير للاهتمام بالتأكيد. ليس لأنه كان بطيئاً جداً لكن بسبب أساليبه.

بينما كانت عيون سكاثاش تشرق بلون واضح ، فتحت أدينماها عينيها على نطاق واسع كما لو أنها تحركت بغرابه ثم نظرت إليها.

سكاثاش أومأت برأسها بدلاً من الشرح و أدينماها عبست مرة أخرى.

“يجب أن تخبرني أو شيء من هذا حتى أكون مهتمة أيضاً.”

“كلماتك قصيرة هذه الأيام.”

قالت سكاثاش أثناء فتح عينيها بحدة و أدينماها جفلت ، لكنها تصرفت بغباء بدلاً من تقديم عذر أو قول أنها كانت آسفة. سكاثاش لم تكن شخصاً يسامح هذا السلوك المتغطرس.

“كيااك!”

أدينماها ، التي كانت تجلس ، صرخت وتدحرجت. كان ذلك بسبب أن سكاثاش قامت بقفل متقاطع عليها.

صرخت أدينماها مرة أخرى ، لكنها لم تتوسل لها لإطلاق سراحها أو قالت أنها كانت آسفة وبدلاً من ذلك صكت أسنانها.

لأنها لا يمكن أن تعاني فقط دائماً.

القفل المتقاطع كان شيئاً فعله بشري لإنسان آخر. بسبب ذلك ، كانت أدينماها تفكر بالتحول إلى ثعبان بحري. كانت تتحمله لأن المكان كان ضيق جداً وكان عبئاً إذا سُحِقت سكاثاش من قبلها ، ولكن كل شيء كان له حدوده.

‘إنها ساحرة ، لذا ستفعل شيئاً حيال ذلك!’

هل ستموت بسبب ذلك؟

أغمضت أدينماها عينيها وحاولت التحول.

حاولت أن تكون الكلمة المنطوقة.

“آه- هاه؟ إنه ، إنه لا يعمل – كياك!”

الصرخة الأخيرة خرجت غريزياً.

سكاثاش أصلحت قفلها بشكل أضيق ثم نقرت لسانها وقالت بصوت مثير للشفقة،

“هذا مسكني. هل ظننت أنني سأسمح لك بفعل ما تريدينه في أرض ساحر؟”

السحرة الأقوياء لديهم قوة إله في أراضيهم السحرية. سكاثاش وضعت المزيد من القوة و أدينماها لم تستطع تحمل ذلك بعد الآن.

“أ-أنا آسفة! آه ، هذا مؤلم! إنه يؤلم!”

“ما الخطأ الذي ارتكبتِه؟”

“كـ-كلمات مهذبة! سوف! استخدمهم! اغه!”

“حسناً. لنرى كيف تتصرفين.”

قامت سكاثاش بالتوقف ووقفت. على الرغم من أنها تدحرجت على الأرض ، لم تبدو فوضوية على الإطلاق.

خلافاً لها ، كانت أدينماها في حالة فوضى كاملة. بالكاد وقفت مرة أخرى وجلست ، لكن شعرها وملابسها كانت فوضى كاملة.

“سوب سوب. آهاا.”

سكاثاش فتشت تاي هو مرة أخرى بينما كانت أدينماها تبكي بشفقة ، ثم انتشر الاهتمام على وجه سكاثاش مرة أخرى.

“لذا ، ما هو مثير جداً للاهتمام؟”

يبدو أن ذراعها لا تزال تؤلمها ، لأنه لا يزال لديها وجه باكي. سكاثاش عبست أثناء النظر إلى أدينماها لكنها لم تستخدم سحر التعافي عليها. كان لترك الألم يتحول إلى درس.

مع ذلك ، سكاثاش لم تكن تخطط لتركها لوحدها سكاثاش رسمت رون في الهواء وقالت،

“ستعرفين إن رأيته مباشرة.”

ما كانت مهتمة به.

الرون بعث ضوءاً ساطعاً ثم نافذة كبيرة من الضوء انتشرت على صدر تاي هو.

“إنها وجهة نظر كوخولين.”

حالما انتهت سكاثاش من الحديث ظهر مشهد من خارج نافذة الضوء. كان يظهر تاي هو و سيد الأرض.

—

كوخولين كان يتفقد المعركة بين تاي هو وسيد الأرض بذراعين متقاطعتين.

وهم حالياً في الطابق الحادي عشر.

كان في الطابق الحادي عشر بعد سنة وثلاثة أشهر ، لذا كانت سرعة بطيئة حقاً ، ولكن كوخولين لم يشعر بالملل ولكن الاهتمام تماماً مثل سكاثاش.

سيد الأرض الذي كان يحارب ضده تاي هو حالياً كان أحد تلاميذ سكاثاش ، فيرديا ماك دامان.

لقد كان مستنسخاً بدلاً من فيرديا الحقيقي ، ونظراته وقدراته لم تكن تلك التي كانت عليه عندما كان في ذروته.

عندما كان في شبابه – بالضبط ، عندما رأى كوخولين فيرديا ماك دامان لأول مرة ، مهاراته تطابق مهارات المستنسخين.

تاي هو كان يستخدم رمحاً كبيراً يقصد به أن يقوم بهجمة رمح لمواجهة فيرديا ماك دامان.

من الواضح أنه لم يكن هناك طريقة للقتال ضده بشكل صحيح. تاي هو بالكاد تمكن من منع هجمات فرديا ماك دامان.

كوخولين قد شاهد قتالهم أكثر من أربعين مرة.

أسلحة فرديا ماك دمان كانت دائماً السيف والدرع.

لكنه كان مختلف لتاي هو. على الرغم من أنه كان أكثر كفاءة مع سيف ، أنواع الأسلحة التي استخدمها كانت أكثر انتشاراً بكثير من مجرد رمح أو فأس.

تاي هو كان ينظف نفس الطابق عدة مرات.

بعد أن هزم سيد الأرض بسيف بيد واحدة ، حاول مرة أخرى بالسيف بيدين. إذا فاز مرة أخرى ، حاول مرة أخرى مع خنجر واستمر في تغيير أسلحته.

كانت طريقة لم يفكر بها كوخولين قط ، ربما كانت طريقة غبية. لأنه كان يكافح لتعلم العديد من الأسلحة عندما كان من الصعب حتى تعلم واحد منهم بشكل صحيح.

في الواقع ، تاي هو هزم سادة الأرض بسهولة جداً بالسيف ، لكنه لم يكن قادراً على فعل ذلك بالأسلحة الأخرى.

‘الوغد الصغير.’

تاي هو مات أكثر من ألف مرة خلال السنة الماضية وثلاثة أشهر. رغم أنه لم يكن موتاً حقيقياً ، إلا أن الألم لم يكن وهمياً.

لأن الألم الذي شعروا به عندما ماتوا كان حقيقياً.

لكن تاي هو لم يغير استراتيجيته. لقد استمر في طريقة الجهل بالرغم من أنه مات وظل يحتضر.

‘حسناً ، محارب إيدون بالفعل.’

كان كوخولين يتساءل بجدية عما إذا كان أولئك الذين حصلوا على مباركة إيدون بدؤوا بالتمتع بالألم وأصبحوا ماسوشين.

لكن كوخولين لم ينكر طريقة تاي هو.

كان سيوقفه لو أن ما كان يتعلمه تاي هو هو فنون الدفاع عن النفس ، لكن ما كان يتدرب عليه الآن هو تقنيات سكاثاش.

السبب الذي جعل كوخولين يقول ذلك أن تقنيات رمح سكاثاش كانت لأن غاي بولغ كان أفضل سلاح يملكه تاي هو ، لكنه لم يكن يخطط لإجباره على تعلم تقنيات الرمح.

بالإضافة إلى أن تقنيات سكاثاش لم تقتصر على تقنيات الرمح فقط.

في فنون الدفاع عن النفس العادية ، تعلم المرء كيفية استخدام سلاح معين. كيفية استخدام السيف ، كيفية استخدام الرمح ، أو غيرها.

لكنه كان مختلف لتقنيات سكاثاش. لقد علم الجوهر أكثر من أي شيء.

العيون تنظر إلى القتال.

في اللحظة التي يصطدم فيها أحدهم بسلاحه ضد خصمه ، سيواجهون طريقة طبيعية للقتال ، وكيف يجب أن يقاتلوا ، وكيف يمكن لخصمهم أن يتحرك.

التفكير والتحليل كان الشيء الطبيعي.

لكن تقنيات سكاثاش كانت تأمل في شيء أبعد من ذلك

أن يكون قادر على فهم كل شيء فقط بالمشاهدة.

تحليل أشياء أكثر بطريقة منهجية من التفكير والتحليل.

العيون التي تجاوزت أي سبب.

واكتساب البصيرة من خلال تلك العيون كان جوهر تقنيات سكاثاش.

لم يكن السلاح الذي يحمله المرء مهماً. تماماً كما قال محارب المعبد ، كل الجداول متصلة بواحد. يمكن القول أن شخصاً أدرك جوهر تقنيات سكاثاش قادر على التعبير عن قوته تماماً من خلال أي سلاح.

برج الظلال كان المكان الذي جعل طبيعة تقنيات سكاثاش تستيقظ بقوة.

وفي هذا المعنى ، طريقة تاي هو للتدريب تناسب جيداً مع برج الظلال. إن القتال بالأسلحة المختلفة خلق جوانب مختلفة.

وبالإضافة إلى ذلك ، كان هذا التدريب فعالاً أيضاً في مجال التدريب على حكم الميليسيان.

تاي هو الآن قادر على التواصل مع الأسلحة المسجلة في ‘معدات المحارب’ وأيضاً مع أسلحة فرسان المائدة المستديرة.

بسبب ذلك ، شعر كوخولين و سكاثاش بالإهتمام بـ تاي هو. لم يتوقعوا بأن تاي هو سيكون قادر على إيقاظ الجوهر في لحظة ، لكنه على الأقل سيكون قادر على الإقتراب منه.

وتوقعات الشخصين لم تكن خاطئة.

في مرحلة ما ، تغيرت تحركات تاي هو.

لقد كان تغييراً حدث عندما لم يدرك المرء ذلك.

تاي هو رفع رمحه الضخم ، لكنه لم يفعل ذلك بينما كان يفكر بالأمر. كانت حركة طبيعية أنقذت حياته. الهجوم الذي كان يجب أن يثقب بطن تاي هو قد تم دفنه.

تاي هو خلق بعض المسافة مع فرديا ماك دامان ثم أدرك فجوة في الدفاع عن الأخير. لقد حرك رمحه الضخم وهو يتبعه.

هجوم فرديا ماك دامان أخطأ ولم يستطع حتى لمس تاي هو

ظهرت إبتسامة في وجه كوخولين و سكاثاش ، التي كانت تراقب بفارق زمني ، وضعت تعبير مماثل. أدينماها لم تكن تعرف جيداً كيف كان الوضع لكنها ابتسمن بإشراق بينما كان تاي هو يحارب جيداً.

تاي هو نظر إلى فرديا ماك دامان وفهمه في تلك اللحظة.

فرسان المائدة المستديرة قاتلوا مرة بهذه الطريقة. يمكنهم رؤية أشياء كهذه.

المعركة مالت إلى صالح تاي هو و كان قد بدأ في تولي القيادة. فيرديا ماك دامان كان مستعجل لمنع هجمات تاي هو.

أدينماها شدت قبضتها وهتفت لتاي هو ، لكنه كان مختلف لكوخولين وسكاثاش. الابتسامة في وجوههم إختفت.

كان ذلك لأنهم يمكن أن يعرفوا على عكس أدينماها.

بدأ تاي هو بالطعن برمحه الضخم. كانت طعنة تعلمها في الطابق السابع ، لكنها لم تكن تماماً نفسها. كانت هناك أشياء أخرى مختلطة فيه.

[معدل التزامن: %61]

تاي هو دُفِع في المبارزة ضد الخائن موردريد وليس في القوة أو السرعة أيضا. لم يستطع التغلب على تقنيات السيف الغامضة لـ موردريد.

تاي هو لام نفسه على ذلك. ظن أنه كان مخطئاً لعدم قدرته على إعادة صنع تقنيات السيف لـ كالستيد بشكل مثالي ، الذي كان أقوى مبارز في العصر المظلم.

[معدل التزامن: %62]

أصبح قادراً على تنفيذ تقنيات السيف الخاصة بكالستيد أفضل من خلال المعركة ضد بريس الطاغية. وبسبب ذلك ، كان قادراً على مواجهة بريس ، الذي غمره في السرعة والقوة ، وجميع المناطق الأخرى.

والآن يمكنه أن يفهم.

كان هناك عيب في تقنيات سيف كالستيد.

الملحمة كانت إستجمام لأسطورة.

كالستيد كان أقوى مبارز في العصر المظلم ، لكن لم يكن هناك فحوى لدعم ذلك.

فقط صورة أقوى تقنية سيف ما زالت باقية.

قعقة.

تقنيات السيف التي لها مظهر خارجي فقط.

لكن في هذه اللحظة ، تم إضافة تقنيات سكاثاش إلى تقنيات السيف الخاصة بـ كالستيد.

[معدل التزامن: %65]

معدل التزامن زاد بسرعة ، لكن تاي هو لم يفكر بما كان يحدث له. لقد فهم الأمر و تلقاه بشكل طبيعي.

مزيج من تقنيات السيف الخاصة بـ كالستيد وتقنيات سكاثاش.

ما الذي ولد من ذلك-

ما صنع-

كوخولين فتح عيناه على نطاق واسع و سكاثاش أخرجت تعجب ناعم.

[معدل التزامن: %69]

تاي هو طعن برمحه الضخم.

فيرديا ماك دامان لم يستطع منع هجمات تاي هو بعد الآن.

————

ترجمة: Acedia