109 - فرسان المائدة المستديرة #2

109 – فرسان المائدة المستديرة #2

هيدا أغلقت وفتحت عينيها مرة واحدة.

لم يتغير. لم يكن هناك فقط واحد أو اثنين من المحاربين الكبار أمامها ، كان هناك خمسة منهم.

تاي هو لم يكن يعرف ، لكن في الحقيقة فالهالا لم تأخذ المحاربين كل يوم. على الأقل مرة في بضعة أيام أو على الأكثر مرة في اليوم.

عندما دخلت روح المحارب غرفة نوم الأرواح عند مدخل فالهالا ، نامت حتى حان دورها حتى لا تلاحظ مرور الوقت.

مهما كانت القضية ، الشيء المهم هو أنهم جمعوا المحاربين واستقبلوهم في الحال.

كان الأمر مختلفاً بالنسبة لفيالق شعبية مثل فيلق أودين أو ثور وكان يعتمد على الوضع في ميدغارد ، لكن كان هناك أوقات إستقبلوا فيها مئات المحاربين دفعة واحدة.

بسبب ذلك ، خمسة محاربين لم يكونوا بهذا العدد الكبير. يمكنك القول أنه كان منخفضاً نوعاً ما.

لكن كل شيء يعتمد على من كنت تتحدث عنه.

خمسة كان رقماً كبيراً لفيلق إيدون حيث بلغ رقماً قياسياً بنسبة 500%!

بالإضافة ، الوقت الذي جمعوا فيه المحاربين هذه المرة كان قصيراً. كما نظرت هيدا في محيطها لاحظت أن عدد المحاربين الذين دخلوا الفيالق الأخرى بلغ فقط عشرة.

خمسة أشخاص

أووه خمسة أشخاص!

كان الأمر مختلفاً عندما دخل تاي هو. يمكن أن تكون هادئة مع تاي هو لأنها كانت المرة الأولى إذ شخص ما دخل فيلق إيدون منذ الحرب العظمى وكان حقاً شيء غير متوقع.

لكن هذه المرة ، كانت تتطلع لذلك إلى حد ما وكانت النتائج أكثر مما كانت تفكر به ، لذا فُتِح فمها دون وعي.

لو كان لديها ذيل ، لكانت تلوح به بسرعة. هيدا أجبرت نفسها على عدم القفز في كل مكان وقالت بهدوء.

“انتظروا لحظة سأتحقق من أسمائكم.”

هيدا فتحَت الجيب الذي كان معلق على خصرها وبعد ذلك نشرت القائمة كما لو كان شيء تفعله عادةً.

‘هناك ، هناك!’

أسماء خمسة محاربين كانت حقاً مدرجة على ذلك.

“امم ، صحيح. أجل. لكني سأظل أتحقق من أسمائكم تحسباً. أجبني إذا ناديت بإسمك.”

نادت هيدا باسم كل واحد منهم وفي كل مرة ، أجاب المحاربون بصوت عالٍ.

لكنه كان عندما انتهت هيدا من تسمية خمسة منهم.

“أجمل فالكيري.”

“أجمل فالكيري في فالهالا.”

“فالكيري أجمل حتى من آلهة!”

المحاربون نادوا هيدا بأساليبهم الخاصة.

قامت هيدا بتنظيف حنجرتها من الاحراج لكن من اللطيف سماع ألقابها ثم سألت بعد توردها.

“امم… ماذا؟ هل لديكم أي شيء تريدون أن تسألوا عنه؟ آه ، أنا هيدا. نادوني بتلك الطريقة.”

أن تكون أجمل فالكيري في فالهالا. هل كان تاي هو من نشر الشائعات؟ وفقط ماذا كان فالكيري أجمل من الآلهة حتى؟ تاي هو لن يكون قادراً على مقابلة العديد من الآلهات. أو كان يتحدث عن فريا ، إلهة الجمال والسحر؟

‘تاي هو ، أنت أيضاً.’

إنه طفولي جداً.

كان ذلك عندما كانت هيدا تلوي جسدها وتفكر في تاي هو.

أحد المحاربين الذين نظروا إلى بعضهم البعض رفع يده وسأل.

“فالكيري هيدا. أين سفينة الفيلق؟”

“هاه؟”

كما سألت هيدا العودة بدون وعي ، طلب محارب آخر بينما كانت عيناه تشعان.

“محارب إيدون قال أن لدينا سفينة كبيرة ورائعة.”

“صحيح ، صحيح. كانت سفينة فاخرة زينت بالذهب.”

“كانت سفينة رائعة يمكنها حمل المئات من الناس. يمكن أن تطير حتى السماء.”

يبدو أنهم كانوا يتحدثون عن سفينة القراصنة الطائرة.

لكن ذلك لم يكن الشيء المهم. الشيء المهم هو أن المحاربين كانوا ينظرون إليها بعيون مليئة بالتوقعات. وبالإضافة إلى ذلك ، نظر أحدهم إلى القارب الخشبي الذي كان وراءها وشعرت هيدا أنها تستطيع الاستماع إلى أفكاره.

ذلك المركب الخشبي لا يجب أن يكون هو ، صحيح؟

آيي ، مستحيل.

فيلق إيدون لم يكن مكاناً لعب فيه الأطفال الحرب.

“آآه… لذا…”

شعرت هيدا بعرق بارد يقطر من ظهرها. تاي هو يمكنه أن يأتي بجرأة لا شيء ، لكن الوضع كان مختلف هذه المرة. كان هناك الكثير من الأشياء التي سمعها المحاربون قبل دخولهم الفيلق مقارنة بـ تاي هوالذي لا يعرف شيئاً.

‘تاي هو!’

الآن فقط كان موضوع المودة لكنه الآن كان موضوع الاستياء. كيف يمكنه الكذب هكذا وكيف سيهتم بالأمر؟

“هل يمكنكم أن تنتظرو للحظة؟”

كان عليها أولاً إطفاء النيران العاجلة. حتى لو ظهرت بثقة مثل تاي هو – لا ، بجرأة مثله ، القارب الخشبي أمامها كان صغيراً جداً لحمل المحاربين الخمسة. لم تستطع القيام برحلات متكررة بينما تترك المحاربين واقفين على الرصيف لذا كان عليها أن تأتي بشيء ما.

قامت هيدا بسرعة برسم حرف في الهواء ورمت ريشة بيضاء في الهواء. وبعد ذلك ، تحولت الريشة البيضاء إلى بومة جميلة وبدأت تطير نحو مسكن إيدون.

“فقط لحظة ، لحظة.”

المحاربون البسطاء لم يشكوا في أن ردة فعل هيدا كان مريباً لكن بدلاً من ذلك تركوا تنهدات التعجب بينما كانوا يفحصون محيطهم. كما سمعت القصص في الوسط ، بدا كما لو توقعهم نحو المسكن كان عظيم.

‘ماذا أفعل؟’

أن عشرات الفالكيريات تعد وجبات لذيذة وفخمة كل يوم. أي نوع من المساكن كان يتحدث عنه؟!

هيدا أغلقت فمها لإخفاء قلقها ثم نظرت إلى الإتجاه الذي طارت إليه البومة. وعاد رد الفعل عندما بدأت سفن الفيالق الأخرى تغادر واحدة تلو الأخرى.

“هيدا ، ما الخطب؟”

أدينماها ، التي ظهرت كأفعى بحر ، تحولت مرة أخرى إلى شكل آلهة وهبطت على رصيف الميناء. المحاربون صفقوا ، مستمتعين بالتحول المبهرج.

هيدا قالت.

“إنهم محاربون جدد دخلوا الفيلق. لقد نسيت عدد المحاربين وجلبت سفينة صغيرة. لهذا سأقدر لك مساعدتك.”

بالمقارنة مع كلمات هيدا المترفة ، فقد أرسلت نظرة جادة و أدينماها التي كانت سريعة في فهم الأشياء أومأت ببطء فقط بدلاً من كسر الجو بقول أشياء مثل ‘قارب صغير فقط؟ فيلقنا لديه هذا القارب فقط’.

“حسناً… إنه لا مفر منه.”

‘شكراً لكِ! أنا حقاً أقدر ذلك!’

هيدا حركت فمها وأرسلت نظرة مليئة بالشكر و أدينماها شخرت كالعادة ثم قفزت عائدة إلى الماء وتحولت إلى ثعبان بحر.

“اثنان سيصعدان معي على القارب و الثلاثة الباقون سيركبون على أدينماها.”

“أووه!”

“أوووووه!”

المحاربون المتأثرون كثيراً ناقشوا حول من سيركب على أدينماها ، لكن الشخص الذي كان لديع القرار النهائي كان لا شيء غيرها. أدينماها اختارت ثلاثة محاربين يبدو أنهم الأخف وزناً والذين لم يتم اختيارهم وضعوا وجوه مكتئبة وصعدوا على متن القارب الخشبي.

“حم حم. هل يريد أحدكم التدخين؟”

هيدا غادرت المرفأ ثم سألت بعد أن أخرجت السيجارة. مقارنة بـ تاي هو ، جميعهم أرادوا تدخينها لكن كانت هناك سيجارة واحدة فقط.

هيدا أخبرتهم أن يدخنوها بالتناوب ومن ثم أعطتها للمحارب الأقرب إليها. هيدا يمكنها أن تخفي بأنها سعلت الدخان لأن المحاربين كانوا يقاتلون على من الذي يدخن أولاً.

هيدا رتبت وقفتها للجلوس بشكل أكثر راحة ثم نظرت إلى المحاربين يدخنون السيجارة بتعبير مقنع لكن بعد ذلك القلق ملأ وجوههم.

“ما الخطب؟ هل تأذيت؟ أم أن الجو بارد؟”

كما سألت أدينماها المحارب الذي كان يركبها ، المحارب الوسيم الذي لديه لحية طويلة هز رأسه.

“هذا ليس ما في الأمر. أنا فقط تأثرت. أحد الأسباب هو أنني دخلت فالهالا لكن السبب الرئيسي هو أنني أيضاً أصبحت محارباً يركب على الفالكيريات ، صحيح؟”

لذا كان يرتجف لأنه كان سعيداً.

المحاربون الذين كانوا يجلسون خلف المحارب الملتحي هتفوا.

“أووه! المحاربون الذين يركبون على الفالكيريات!”

“أنا أيضاً!”

“هل تريد أن تتعرض للضرب؟ هل ما زلت تريد قول الهراء؟ سأستدير.”

آخر واحدة كانت أدينماها والمحارب الذي تلقى نظرة ثعبان البحر مباشرة يمكنه فقط إغلاق فمه والتقلص.

كان من الصعب رؤية المحاربين المحبطين لكن هيدا انتهى بها الأمر بالضحك دون وعي. سأل المحاربون الذين كانوا يركبون القارب هيدا.

“سمعت أن فيلق إيدون يمتلك أفضل طعام في فالهالا وأنه ليس من هذا العالم. هل هذا صحيح؟”

“بما أنه طعام من فالهالا ، فهو ليس من هذا العالم بالفعل ، صحيح؟”

“لا ، سمعت أيضاً بأنه الأكثر لذة في فالهالا.”

“صحيح ، صحيح. سمعت ذلك أيضاً.”

المحاربون تحدثوا فيما بينهم وأخرجوا مواضيع ليتحدثوا عنها.

“سمعت أيضاً أن هناك جميلات يقارنَّ بالفالكيريات.”

“هل هذا هو الشيء الوحيد؟ راجنار لودبروك. سمعت أيضاً أن ملك الفايكنغ يقيم في مسكن إيدون.”

“أووه راجنار! راجنار لودبروك!”

“هناك أيضاً شينسو قوية ورائعة.”

المحاربون وضعوا التعابير المشرقة مجدداً. المحارب الأقرب لـ هيدا سألها بعيون مشرقة.

“أنا حقاً أترقب الذهاب إلى المسكن.”

“نعم.”

هيدا ثبتت قبضاتها بدون وعي ورسمت ابتسامة.

—

“هيدا أخبرتني أنك ستدفع ثمن ذلك.”

بعد يوم من وصول المحاربين إلى المسكن.

تم استدعاء أدينماها من قبل تاي هو ونقرت لسانها.

“كان يجب أن تمنع نفسك في المبالغة ، كيف يمكن أن تختلق الأشياء؟”

تم استدعاء أدينماها إلى كوخ صغير داخل سفينة القراصنة الطائرة. كانت تحمل جميع مئات المحاربين من فالهالا لكنها كانت لا تزال تجاوزت الحد على الرغم من أن السفينة قد زادت إلى أقصى حجم لها.

بسبب ذلك كان كتف أدينماها كان يلامس كتف تاي هو. هز تاي هو يديه وقال:

“آيي، متى إختلقتُ الأشياء؟ هناك أنتِ و هيدا في السكن. وأيضاً الكابتن سيري و سكاثاش.”

الجزء الذي كان فيه منزل إيدون مكان كان يقطن فيه الجميلات في فالهالا لم يكن مُختلَق. على الرغم من أنه بالغ في الأرقام قليلاً.

“حم حم.”

أدينماها شخرت كالعادة كما لو كانت سعيدة لأنها سميت. تاي هو حمحمَ واستمر بالكلام.

“بالإضافة إلى أن السيد راجنار موجود حقاً.”

لو كانت الشينسو قوية ورائعة كان لديه أدينماها ، مكلارين ، رولو وزوجاته.

“ماذا عن الطعام؟”

“إن كان الطعام الذي صنعته هيدا ، فهو ألذ طعام في العالم بأسره. أنتِ أيضاً تأكلينه كل يوم لذا لماذا لا تعرفين؟ آه ، أريد أن آكل طعاماً من صنع هيدا.”

“آه ، نعم. يا له من أمر غير قابل للتصديق.”

أدينماها قالت بعيون فاترة و تاي هو استرخى جسمه قليلاً.

“لذا المحاربين الجدد حقاً دخلوا فيلقنا.”

كانت نتيجة بضعة أشهر من الدعاية.

ظن أنه ليس من اللائق تماماً أن يكون سعيداً كما كان عليك أن تموت أولاً لدخول فالهالا ، ولكن أياً كانت القضية كان حقيقياً أنه كان سعيداً.

“قالوا أنهم كانوا محاربين ماتوا في المعركة ضد الفومويري. كلهم قاتلوا ببسالة لأنهم إعتقدوا بأنهم يمكن أن يذهبوا إلى فالهالا.”

“مم.”

بالاستماع إلى ذلك ، بدا وكأنه كانوا المحاربين الذين لقوا حتفهم في المعركة الأخيرة ضد الفومويري.

‘إذن هذا ما تحدث عنه السيد راجنار؟’

محاربو ميدغارد علموا بوجود فالهالا. بسبب ذلك ظنوا أنه كان أكثر أهمية كيف ماتوا بدلاً من متى ولم يخافوا الموت في ساحة المعركة.

لكن كل شيء له حدوده.

إذا كل الرجال تمنوا الموت الشجاع في ساحة المعركة ، العالم يمكنه أن يصبح فقط فوضى.

المحاربون كانوا أكثر تخصصاً في التدمير بدلاً من الخلق. فقط من سيعمل في الميدان ويصنع المباني إذا أراد الجميع أن يصبحوا محاربين؟

إذا رمى الشباب حياتهم مثل لا شيء ، فتراث العوائل فقط سينتهي.

عالم بحروب لا نهاية لها كان كالجحيم.

و أودين لم يرغب بعالم كهذا.

لأن ميدغارد لم تكن مزرعة بشرية لتغذية محاربي فالهالا.

لقد كان عالماً ثميناً حيث نشأت حيوات لا تحصى.

قالت إنغريد أنه ليس من الجيد لمحاربي فالهالا أن يبقوا في العالم الفاني لوقت طويل.

كان واضحاً. كلما رأى بشر ميدغارد نشاطات محاربي فالهالا ، سيقدرون الحياة بعد الموت لتكون أكثر أهمية من حياتهم الحالية.

لم تجعل رازغريد المحاربين يبقون في الضريح من أجل لا شيء. بعد أن أرسلت معظم المحاربين إلى فالهالا مباشرة بعد انتهاء المعركة مع الفومويري كان لنفس السبب.

‘عندما ينتهي تنظيف الفومويري والبحث عن شظايا روح غارمر ، فإن فالهالا ستُبعِد نفسها عن ميدغارد. سنتوقف عن نشر المحاربين لعشرات السنين على الأقل… أو ربما لقرون. أفضل شيء هو وجود محاربي فالهالا للبقاء كأساطير داخل الأساطير. نحن قريبون جداً منهم الآن.’

تاي هو تذكر كلمات راجنار وأومأ برأسه. حتى تاي هو ، الذي لا ينتمي إلى ميدغارد ، وجد الوضع الحالي لكي لا يكون طبيعي.

“آه ، ولدي شيء لمناقشته معك.”

أدينماها ، التي كانت تنظر إلى تاي هو يفكر بنفسه ، هزت كتفها ثم قالت.

“عدد المحاربين سيتزايد من الآن فصاعداً لذا… هيدا سألتني إذا أنا ما كنت أفكر بأن أصبح فالكيري.”

“يمكنك أن تصبحي واحدة؟”

لأن أدينماها كانت إلهة تواثا دي دانان.

على أية حال هي فقط هزت كتفيها كما لو أنه كان لا شيء.

“حسناً ، الأمر ليس أنني لا أستطيع. وإذا نظرت إليها من وجهة نظر أخرى ، فهي متشابهة إلى حد ما.”

الفالكيريات كانت ذات مكانة منخفضة لكنهم مازالوا آلهة. بالنظر إلى الأمر من وجهة نظر أدينماها ، كانت مجرد إلهة عادية من تواثا دي دانان ، رتبتها لم ترتفع أو تنخفض ، كان مجرد تحرك إلى جانب آخر.

“ما رأيك ، يا سيدي؟ هل ستحب ذلك إذا أصبحت فالكيري؟”

“سأرحب بذلك دائماً.”

في الواقع في حالة تاي هو ، لا شيء سيتغير في حياته إذا أصبحت فالكيري من إيدون لكنه سيكسب قليلاً منه إذا نظر إلى براعتها في المعركة.

يمكنه أن يقويها بـ ‘المحارب الذي يركب على الفالكيريات’ ويسجلها أيضاً مع ‘المحارب الذي قابلته فالكيري’.

“همم. سأفكر بالأمر حينها.”

“حسناً ، سأنتظر اليوم الذي أحصل فيه على مباركة منكِ.”

“همف.”

مزاج أدينماها أصبح جيداً في كلمات تاي هو ثم نهضت من مكانها.

“سأذهب الآن.”

“حسناً ، أخبري هيدا كيف أبلي.”

أدينماها عبست لأنه ظل ينادي هيدا حتى النهاية ثم اختفت بينما كانت تشخر.

تاي هو تُرِك وحيداً في الكوخ وبدأ بالتفكير.

‘انتظر لحظة. سنصل إلى سلسلة جبال كارتون خلال يومين ، و المحاربون الجدد دخلوا اليوم…’

على الأقل الليلة ، أو غداً ليلاً.

تاي هو نام مبكراً وبعد ذلك واجه الشخص الذي كان يتوقعه.

“محاربي تاي هو! هناك الكثير من الأشياء التي أريد أن أتحدث إليك عنها!”

إلهة الشباب إيدون.

كانت أكثر شباباً من المعتاد اليوم.

———–

ترجمة: Acedia