Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

91 - المسلخ

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. مسار غير المذكور: القطعة المفقودة
  4. 91 - المسلخ
Prev
Next

الفصل 91: المسلخ

[قبل أسبوعين – وجهة نظر غاريك]

كان غاريك عائدًا من اجتماع الاثنين المعتاد.

كل أسبوع. كان يُدير صفقات مع مُورّدي السوق السوداء، ويتأكد من توافر مخزون كافٍ من الأفاعي.

استغرق الأمر وقتًا أطول من المعتاد اليوم. لكن العمل انتهى.

عادةً، كانت ريشا ستكون معه. لسانها الحاد وعيناها القرمزيتان تُبقيان الناس في طوابير. لكنها اليوم، بقيت. – قالت:

“لنرَ ماذا يفعل هذا الرجل الجديد عندما لا نكون موجودين”. كانت نبرتها هادئة. لكن عينيها روتا قصة مختلفة. يُراقب. ينتظر. داين فورسك. هذا الاسم كان يُزعج غاريك لفترة. كان الرجل موهوبًا. لقد ساعد في اقتلاع جاسوسين من صفوفهم في أقل من يوم. لكن شيئًا ما فيه لم يكن مُريحًا. لم يكن لدى غاريك دليل. كان لديه شعور غريزي فقط. وبعد أن أمضى عشرين عامًا في الأزقة الخلفية. في المزاريب وشوارع العالم السفلي المُلطخة بالدماء. لقد تعلم غاريك أن يثق بهذا الشعور. إن كان داين هنا لسبب ما، دافعًا خفيًا أو هدفًا سريًا، فالآن هو وقت التصرف. مع رحيل غاريك، ومع رحيل ريشا. ضحك غاريك عندما طرحت ريشا الأمر. — “إذا حاول هذا الوغد شيئًا، فسنعرف قريبًا. ” — “أنتِ أكثر من كافية للتعامل معه.” كان داين برونزيًا من الدرجة الأولى. ريشا فضية من الدرجة الثالثة، ولم تكن وحدها. كان هناك ما يقرب من مئة سيارة فايبر متمركزة في المستودع. إذا حاول داين أي شيء، فلن يتمكن من المغادرة سالمًا. انحنى غاريك إلى الخلف بينما توقفت السيارة فجأة أمام المستودع. بدا المبنى كما هو دائمًا. معدن صدئ، نوافذ داكنة، أبواب مثقوبة. نزلت سيارة الفايبر من مقعد الراكب الأمامي وفتحت بابه. خطا غاريك على الرصيف المتشقق، متمددًا قليلًا. ولكن ما إن ارتطمت حذاؤه بالأرض حتى خيّم صمت غريب على كل شيء. لا حراس. لا تحيات. ولا حتى خطوات أقدام. عبس. “أين الجميع بحق الجحيم؟” تمتم. لم يكن مجرد صمت. كان خطأ. ذلك النوع من السكون الذي يتسلل إلى أعماقك. تحرك نحو المستودع. بمجرد أن فتح الباب، اصطدم… هو. الرائحة. رائحة نفاذة كثيفة. معدنية. ثقيلة. دم. تجمد عند المدخل، منخراه يتسعان. ثم، وقلبه يخفق بشدة، اندفع إلى الداخل… وتوقف فجأة. انحبس أنفاسه في حلقه. جثث. في كل مكان. أفاعٍ ممزقة. بعضها مُقطّع بالكامل. والبعض الآخر مُمزق كدمى خرقة

غمرت الدماء الأرض، تقطر من الصناديق، تتجمع تحت الأشلاء الهامدة. وجوهٌ مُكبلةٌ بتعبيرات الرعب، وأفواهٌ لا تزال مفتوحةً بصرخاتٍ لن تُسمع أبدًا.

مئة رجلٍ وامرأة – رجاله ونساؤه – جميعهم أموات.

مذبوحون.

“ماذا… ما هذا بحق الجحيم…” همس غاريك، وهو يتعثر إلى الأمام.

كان رجال الأفاعي الذين جاءوا معه خلفه، متجمدين من الصدمة. لم يتكلم أحد. لم يتحرك أحد.

تسابقت الأفكار في ذهن غاريك.

“أنياب حمراء؟” لا – لن يجرؤوا على الهجوم هنا، ليس علانيةً.

“هل كان داين؟”

لا… كان ذلك مستحيلًا.

حتى لو كان يُخفي قوته الحقيقية، لا يستطيع رجلٌ واحدٌ فعل هذا. ليس أمام هذا العدد من المقاتلين المُدرَّبين.

دويٌّ قوي.

صوتٌ ثقيلٌ قرب قدميه. نظر غاريك إلى أسفل.

رأس.

تدحرج حتى توقف على حذائه.

اتسعت عيناه.

كان الأفعى هو من فتح باب سيارته قبل لحظات.

رفع غاريك رأسه فجأةً. ليرى من معه – كل واحد منهم – ينهار على الأرض.

الدم ينزف من أجسادهم.

موتى.

جميعهم موتى.

ثم…

رآه.

في وسط المستودع الملطخ بالدماء، كان يقف شخص يرتدي ملابس سوداء.

كان طويل القامة – طويل جدًا. كانت مقاييسه غير طبيعية. بدا وجوده غير طبيعي، وكأنه شيء من كابوس تسلل إلى العالم الحقيقي.

كان يرتدي قناعًا – جلد أسود.

وفمه مخيط بخيط أحمر سميك. ملتوية في ابتسامة مريضة.

توهجت عيناه باللون الأحمر.

مشتعلة.

شريرة.

تدفقت منه موجات كثيفة من الطاقة الشيطانية، غطت الهواء كالقطران.

لم يستطع غاريك التنفس. انثنت ركبتاه. انهار على الأرض المبللة. سرواله مبلل.

انتشر شيء دافئ بين ساقيه.

لم يكترث حتى.

لم يستطع أن ينظر بعيدًا.

تقدم الشخص للأمام.

تدلى سيف طويل من يده. طاقة حمراء سوداء تتساقط من النصل.

ثم، الصوت.

“أين… ذلك… السيف…؟”

ارتجف غاريك. لم يكن الصوت بشريًا.

كان مشوهًا. كزجاج مكسور يخدش معدنًا صدئًا. خدش عقله.

“أنا… أنا لا… لا أعرف ما الذي تتحدث عنه…”

أمال الشخص رأسه.

ثم، بنفس الصوت المتقطع الملعون.

“سيف… من… مزاد…؟”

مزاد؟

ارتبك غاريك في أفكاره. لقد اشترى أسلحة من قبل – الكثير منها.

ثم اتضحت له الفكرة.

السيف المنحني. سيف مزخرف. اشتراه قبل أشهر وعلقه على جدار المكتب، ظنًا منه أنه مجرد عرض.

أجبر نفسه على الكلام.

“إنها في المكتب! على الحائط! أقسم! أقسم!”

حدّق به الشخص.

ثم –

“أنت… تكذب.”

تحرك النصل.

في قوس واحد سلس. سقط – مُكللاً بطاقة حمراء وسوداء. مُثقلاً بقوة شيطانية.

فتح غاريك فمه يتوسل –

لكن الوقت كان قد فات.

شقّ السيف طريقه.

–

وقف الشخص المُقنع ساكناً.

صامتاً.

كان السيف المُدمى في يده يقطر على أرضية المستودع. امتزج الأحمر بالسواد بينما كانت طاقة شيطانية تنبض حوله كنبض قلب.

رفع رأسه ببطء. استدار كما لو كان يشعر بشيء خلفه.

ثم تحرك.

بحركة حادة. سحب ذراعه للخلف وأرجح سيفه فوق كتفه.

رنين!

اصطدم الفولاذ بالفولاذ.

تطايرت الشرر.

التقى سيف آخر بسيفه.

واقفاً هناك، يصدّ نصله بسهولة. إنه شخص آخر. يرتدي الأسود أيضاً.

لكنه مختلف.

كانت وقفتها هادئة. مُسيطرة. هالتها باردة لكنها صافية. على عكس المقنع.

لم يكن وجودها ملتويًا أو خاطئًا.

بل بدا حادًا.

حقيقيًا.

كان وجهها مخفيًا تحت قلنسوة سوداء. تعلقت بها ظلال كجلد ثانٍ.

لكن صوتها. عندما تكلمت، شق الصمت كسيف.

“ستدفعين ثمن ما فعلتِ به.”

ارتعشت الشخصية المقنعة.

انحرف رأسها جانبًا. وفمها المخيط ثابت.

ثم تكلمت. صوتها المكسور الملعون يطحن في الهواء.

“من… أنتِ…؟”

لم تجب المرأة في البداية.

بدلًا من ذلك، اندفعت للأمام.

سيفها. متألقًا بطبقة من مانا الظلام. ليس شيطانيًا بل ظلامًا خالصًا – دفع الشخصية المقنعة للخلف.

ليس بقوة وحشية، بل بدقة مرعبة.

ثم تكلمت مرة أخرى. كان صوتها مشوبًا بالغضب تحت هدوئها.

“كيف تجرؤين على لمسه؟”

تقدمت للأمام مرة أخرى، كل حركة نظيفة وناعمة. كما لو أنها تدربت على هذه اللحظة ألف مرة.

“كيف تجرؤين على إيذاء كايل؟”

همست الشخصية المقنعة. صرخةٌ حادةٌ مشوهةٌ تتسرب من فمها المخيط.

اندفعت للأمام بسرعةٍ هائلة، مرسلةً موجةً من المانا الأحمر والأسود عبر جدار المستودع. تصدعت العوارض الفولاذية. انشقت الأرضية.

لكنها لم تتراجع.

تجنبت الضربة وقادت سيفها للأمام. دار الظلام حول نصلها كظلٍّ حي.

اصطدم الاثنان مجددًا. اهتز المستودع بأكمله.

صرخ الفولاذ.

تحطم الزجاج.

تحطمت قطع من السقف عندما اصطدمت المانا. جانب واحد بارد وثابت، والآخر جامح وفاسد.

أطلق الشكل المقنع موجة من الطاقة الشيطانية. ففجر كل شيء أمامه إلى غبار.

لكن المرأة قفزت من خلالها.

كانت حركاتها صامتة تقريبًا. لا خطوات ضائعة، لا ضوضاء، فقط عنف سريع ورشيق.

لقد تجنبت كل ضربة بسهولة. رقص سيفها الطويل في يدها كما لو كان لديه إرادة خاصة به.

ثم …

ضربت.

قطع واحد نظيف.

ومضة من الظلام.

وترنح الشكل المقنع. جرح عميق يمتد عبر صدره. انسكب الصديد الأسود بدلاً من الدم، وهو يصدر صوت هسهسة على الأرض.

تأرجح بعنف. يزأر بصوته المكسور.

لكنها كانت خلفه بالفعل.

خطوة أخرى.

ضربة أخرى.

اخترق نصله ظهره وخرج من صدره، مغطى بمانا الظلام الخالص.

تجمد الشكل.

ارتجف.

تصدع.

بدأ جسده ينهار على نفسه مثل دمية مقطوعة خيوطها. اختفت الطاقة الشيطانية المحيطة بها في لحظة.

سقطت الجثة المقنعة على الأرض، وجهها أولاً.

ساكنة.

بلا حياة.

كان المستودع خرابًا. جدرانه ممزقة. ينثني الفولاذ كالورق. تناثر الحطام في كل مكان.

علق الدخان والغبار في الهواء كالضباب.

وقفت المرأة فوق الجثة.

تحرك غطاء رأسها قليلًا. تاركةً بريقًا خافتًا من عينيها يظهر من خلال الظلال.

تحدثت بهدوء. همسة، كسؤال لنفسها.

“ما… هذه الأشياء؟”

نظرت إلى الجثة.

لم تكن طبيعية. لم تنزف كبشر. ولم تمت كإنسان أيضًا.

ركعت ولمست ذراعها.

بدا الجلد وكأنه ميت منذ زمن طويل.

أصبح صوتها أكثر برودة.

“لم يكن حيًا. ليس حقًا.”

ضاقت عيناها.

“شعرت وكأنه… متجول بالجلد. بل أسوأ. كما لو أن شيئًا ما قد سيطر على جثة.”

وقفت.

نظرت حول المستودع المدمر. عيناها تفحصان الحطام.

الدم. البقايا المشوهة لما كان بشريًا.

قبضتها على السيف الطويل شددت.

“هذا… لم يكن مجرد شيطاني.”

صمت. انخفض صوتها إلى همس.

“لا أعتقد أن هذا الشيء كان من سلالة الشياطين إطلاقًا…”

ضاقت عيناها، وتسلل القلق إلى صوتها.

“هل يمكن أن يكون شيئًا آخر؟ شيئًا أسوأ؟”

لم تكن تعلم بعد.

لكنها ستكتشف ذلك.

ثم، دون صوت، اختفت في الظلال. لم تترك وراءها سوى الصمت والأسئلة.

———

Prev
Next

التعليقات على الفصل "91 - المسلخ"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
خالد
خالد
1 شهر سابقاً

قصة مختلف ولكن لا تجذبك لقراءتها
شكرا على الترجمة

0
رد
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

ceospoilme100pct
السيد الرئيس التنفيذي، دللني بنسبة 100 بالمائة!
08/09/2020
Eighties-Housekeeper-Little-Wife
الثمانينات الزوجة الصغيرة مدبرة منزل
04/08/2022
Blood Warlock Succubus Partner in the Apocalypse01
مشعوذ الدم: مع شريكة سكبوس في نهاية العالم
04/10/2023
81ba.cover
النظام التكنولوجي المتقدم للباحث
25/06/2021
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz