Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

124 - الاعتراف (3)

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. مسار غير المذكور: القطعة المفقودة
  4. 124 - الاعتراف (3)
Prev
Next

الفصل 124: الاعتراف [3]

امتد ممر المستشفى أمام ميرا فارو.

كانت رائحة الهواء نفاذة. مليئة برائحة المطهر، ممزوجة بعبير الزهور القديمة من متجر الهدايا في نهاية الممر. تقلصت معدة ميرا.

اتكأت على الحائط، وأصابعها تغوص في الطلاء المتقشر. تحاول الوقوف بينما يتردد صدى صوت الطبيب في رأسها.

“حالة ليلى… تتقدم أسرع مما توقعنا”، قال. كان صوته منخفضًا وحذرًا. كأن الكلمات قد تكسرها.

تذكرت كيف لم ينظر إليها. حدقت فقط في المخطط بين يديه.

“التدهور ينتشر في جهازها العصبي. لا علاج له. ربما يمكننا إبطاؤه، لكن لا يمكننا إيقافه.”

جف حلق ميرا. بالكاد استطاعت الكلام. “إلى متى؟”

تردد الطبيب وهو يعدل نظارته. “شهر”، قال أخيرًا. “ربما شهرين إن حالفنا الحظ.”

قبضت على حافة المكتب بقوة حتى آلمتها يداها. “لا بد من وجود شيء ما. أي شيء. تجارب سريرية، دراسات بحثية—”

“حتى لو كان هناك…” نظر الطبيب بعيدًا، وصوته يهدأ، “التكلفة—”

“لا أهتم بالتكلفة!” انفجرت الكلمات منها قبل أن تتمكن من إيقافها.

تقطع صوتها. ثم هدأ أكثر. “أرجوك. عمرها ثماني سنوات فقط.”

لكن الطبيب تنهد وأخفض عينيه مرة أخرى. كان صمته أسوأ من الرفض.

الآن، عادت إلى الردهة. وقفت ميرا أمام غرفة ليلى في المستشفى، وجبهتها تضغط على الإطار المعدني البارد.

سمعت جهاز مراقبة القلب في الداخل. ثابت وبطيء، يصدر صوتًا كساعة تدقّ وتعدّ تنازليًا.

تخيلت والدها، عيناه غائرتان من الإرهاق، ويداه خشنتان من ساعات العمل الطويلة في المصنع.

لم يشتكِ قط، ولا مرة واحدة. لكنها عرفت أنه ينهار تحت وطأة كل هذا.

مسحت عينيها بكمها. انهمرت الدموع على أي حال. لم تستطع أن تدع ليلى تراها هكذا. لم تكن ليلى بحاجة لمزيد من القلق.

أخذت نفسًا عميقًا. فتحت ميرا الباب.

تسلل ضوء الشمس من خلال الستائر نصف المغلقة، ملقيًا بخطوط ناعمة على السرير والأرضية.

رفعت ليلى نظرها عن دفتر التلوين. شعرها الأحمر يبرز بتجعيدات فوضوية كما لو أنها صارعت وسادتها للتو.

أشرق وجهها عندما رأت ميرا.

قالت: “ميرا! لقد أتيتِ!”. كان صوتها أجش من الأمس ولكنه لا يزال مليئًا بالفرح.

قالت ميرا مبتسمة رغم ألم صدرها: “بالتأكيد أتيتِ”.

عبرت الغرفة بسرعة، وألقت حقيبتها بجانب الكرسي وحرصت على عدم ارتطام أي شيء.

كانت أقلام تلوين ليلى ورسوماتها متناثرة على الطاولة الصغيرة بجانب السرير.صفحات مليئة بأقواس قزح وحيوانات مبتسمة.

قالت ميرا وهي راكعة بجانبها: “أحضرتُ لكِ شيئًا مميزًا اليوم”.

مدت يدها إلى حقيبتها وأخرجت علبة أقلام تلوين جديدة لامعة.

العلبة من 64 قلمًا مع المبراة في الخلف. كانت ليلى تحدق بها في واجهة متجر الهدايا لأيام.

اتسعت عينا ليلى العسليتان. “مستحيل!” شهقت وهي تمد يديها.

ارتجفت أصابعها قليلًا. لكنها أمسكت بالعلبة وضمتها إلى صدرها. “هذه الألوان جيدة! قال أبي إنها باهظة الثمن…”

ابتلعت ميرا ريقها بصعوبة. حافظت على ابتسامتها ثابتة. “ادخرت مصروفي للغداء”، قالت وهي تعبث بشعر ليلى الأشعث.

“اعتقدت أن فنانتي المفضلة تحتاج إلى أفضل الأدوات.”

ضحكت ليلى وهي تفتح العلبة. تناثرت الأقلام في حجرها كأكوام من الكنوز الصغيرة الملونة.

رفعت كل واحدة منها، كما لو كانت تبحث عن سحر.

“سأرسم لكِ أفضل لوحة على الإطلاق”، قالت بجدية. التقطت قلم تلوين بنفسجي فاقع وانطلقت مباشرة إلى العمل.

جلست ميرا على الكرسي بجانبها، تراقب بهدوء.

تحركت يدا ليلى الصغيرتان بحذر، رغم ارتجافهما بين الحين والآخر.

أضاء ضوء الشمس النمش على وجنتيها، جاعلاً إياهما يبدوان ذهبيين.

للحظة، شعرت وكأنها طبيعية.

كأنهما في منزلهما مجدداً، جالستين على طاولة المطبخ، لا في غرفة مستشفى محاطة بالأجهزة.

مر الوقت ببطء ورفق. لم تنطق ميرا بكلمة. اكتفت بمشاهدة أختها الصغيرة وهي ترسم، محاولةً كبح جماح اللحظة.

بعد برهة، تثاءبت ليلى ومدت يدها إلى هاتف ميرا على المنضدة بجانب السرير.

“هل يمكنني أن ألعب لعبة الحيوانات تلك؟ قليلاً؟” سألتها بعبوسها المعتاد. اللعبة التي تعرف أن ميرا لا تستطيع رفضها.

ترددت ميرا. كان الأطباء قد نصحوهم بالحد من وقت استخدام الشاشات. لكن نظرة عيني ليلى… أرادت فقط أن تشعر بأنها طبيعية.

“عشر دقائق”، قالت ميرا وهي تفتح الهاتف. “ثم استريحي، حسناً؟”

“حسناً!” قالت ليلى، وهي تتصفح التطبيقات بأصابعها الصغيرة السريعة. ضغطت على زر اللعبة، ثم توقفت فجأة.

ضاقت عيناها. “ميرا… من هذا؟”

رفعت الهاتف. كانت صورة لكايل، التُقطت خلال إحدى جلسات دراسته في المكتبة.

كان شعره الأسود أشعثًا، منسدلًا على جبينه، وكان يعبس عند حل مسألة رياضية كما لو أنها أهانتْه شخصيًا.

خفق قلب ميرا. لقد التقطتها منذ أسابيع، عندما لاحظته لأول مرة.

مجرد شيء غبي وسري لم تُرِدْ أن يراه أحد.

لقد نسيت أن الصورة موجودة أصلًا في معرضها.

ارتسمت على وجنتيها حرارة وهي تمد يدها إلى الهاتف. “أوه، هذا مجرد شخص من المدرسة. لا أحد مهم.”

سحبت ليلى الهاتف بعيدًا، ورفعته. عيناها حادتان ومليئتان بالمرح.

“إنه لطيف،قالتها ببساطة.

تجمدت ميرا.

ثم أمالت ليلى رأسها، وبدا على وجهها الجدية التامة.

“هل هو حبيبك؟”

“ماذا؟ لا!” ارتفع صوت ميرا كأنها لمست شيئًا ساخنًا.

احمرّ وجهها وهي تلوح بيديها في الهواء. “إنه مجرد… مجرد طالب من صفي، حسنًا؟”

رفعت ليلى حاجبها، ناظرةً إليها نظرةً متعجرفة.

“أنتِ تحمرّين خجلًا،” قالت بصوتٍ عذب. نكزت ميرا خدها برفق. “أنتِ تحبينه كثيرًا.”

تأوهت ميرا، وألقت رأسها بين يديها. “أنا لا أخجل. وبالتأكيد لا… آه، ليلى!”

لكن ابتسامتها كانت مشرقة جدًا لدرجة يصعب معها الجدال.

أضاءت وجهها بالكامل. طردت التعب الباهت الذي سكنها طويلًا.

كان شعرها الأحمر خصلاتٍ فوضويةً متفرقةً، وعيناها العسليتان تلمعان كأنها وجدت للتو أفضل سرٍّ في العالم.

تنهدت ميرا واتكأت للخلف على الكرسي بجانب السرير.

صرّ الوسادة القديمة تحت وطأة وزنها. “حسنًا، بخير،” تمتمت وهي تطوي ذراعيها. “ربما يعجبني نوعًا ما. قليلًا.”

صرخت ليلى بصوت عالٍ لدرجة أن ممرضة مرت من الباب ألقت نظرة عليهما.

ابتسمت ميرا لها ابتسامة اعتذار قبل أن تبتعد الممرضة وهي تهز رأسها.

“كنت أعرف ذلك!” قالت ليلى، وهي تكاد تقفز على السرير.

حتى تحولت حركتها إلى سعال جعلها تتقلص للأمام، ممسكة بجانبها.

قفزت ميرا، وقلبها يخفق بشدة. لكن ليلى لوّحت لها.

“أنا بخير،” قالت وهي تلهث قليلًا. “لقد توترت كثيرًا.”

عندما اتكأت للخلف على الوسائد مرة أخرى، كانت وجنتاها لا تزالان متوردتين.

لكن ابتسامتها لم تتلاشى، بل ازدادت.

“حسنًا،” قالت ببطء، مطولة في الكلام. “متى سأقابله؟”

كادت ميرا أن تختنق. “أقابله؟” اتسعت عيناها. “ليلى، لسنا حتى… لا يوجد ما نلتقي به! هو لا يعلم حتى أنني معجبة به.”

برزت شفتها السفلى بتلك العبوسة الصغيرة التي اعتادت أن تجذبها إليها.

“أرجوكِ؟” سألت بهدوء. “لم أعد أقابل أيًا من أصدقائك. وهو يبدو وسيمًا.”

أدارت الهاتف نحوها مرة أخرى وتأملت صورة كايل كما لو كانت أهم شيء في العالم. “عيناه لطيفتان.”

ابتلعت ميرا ريقها بصعوبة. كان صدرها يؤلمها.

قبل كل شيء. قبل التشخيص، والإقامة في المستشفى، والفحوصات التي لا تنتهي.

لطالما كانت ليلى أعلى صوتًا وأكثر شخص ودود في الغرفة. كانت تحب الناس.

كانت تتوسل للقدوم مع ميرا وأصدقائها لمجرد الجلوس والاستماع إلى نكاتهم.

الآن… الآن بالكاد تغادر سريرها.وكان شيء صغير كصورة سخيفة على هاتفها كافيًا لإسعادها طوال اليوم.

نظرت ميرا إلى يديها وقالت بهدوء: “إنه مشغول جدًا بالمدرسة”.

تلاشت ابتسامة ليلى قليلاً. لم تقل شيئاً.

اكتفت بلمس حافة بطانية المستشفى بأصابعها، وعيناها منخفضتان. ارتجف قلب ميرا. “لحظة؟” همست ليلى. “يمكنكِ إخباره أنني أختكِ المفضلة. أعدكِ أنني لن أحرجكِ كثيراً.” رفعت بصرها بابتسامة ماكرة. انتهى الأمر. نظرت إليها ميرا. كان ثوب ليلى في المستشفى واسعاً جداً الآن، والهالات السوداء تحت

عينيها

جعلتها

تبدو

أكبر

سناً.

لكن ابتسامتها. ابتسامتها ما زالت عنيدة وقوية. ما زالت مليئة بالأمل.

“حسناً،” قالت ميرا بهدوء. “سأ… سأطلب منه الزيارة.”

أطلقت ليلى هتافاً خفيفاً، كما لو كان صباح عيد الميلاد. “وعد؟”

ابتسمت ميرا رغماً عنها. “وعد.”

رفعت ليلى خنصرها. لفته ميرا خنصرها، حريصة على ألا تضغط عليه بقوة.

شعرت أن يد أختها صغيرة جداً وهشة جداً.

لكن يبدو أن ليلى لم تلاحظ. انطلقت في سيل من الأسئلة.

“ما اسمه؟ ما لونه المفضل؟ هل يُحب الكلاب أم القطط أكثر؟ ما نوع الموسيقى التي يستمع إليها؟ هل هو بارع في الرياضيات أم عليكِ مساعدته كثيرًا؟”

اتكأت ميرا على الكرسي، تاركةً ثرثرة أختها الحماسية تغمرها كضوء الشمس.

لم تكن لديها أدنى فكرة كيف ستسأل كايل. لم تكن تعلم حتى إن كان سيوافق. لكن هذا لم يكن مهمًا الآن.

لأن ليلى عادت تبتسم.

وهذا كان كافيًا.

────

Prev
Next

التعليقات على الفصل "124 - الاعتراف (3)"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

007
ولادة الإمبراطورة الخبيثة ذات النسب العسكري
30/08/2021
医品至尊300
الملك الطبي
10/10/2020
universeb4nk
بنك الكون
07/07/2024
8955s
أمير التنين يوان (Yuan Zun)
06/01/2022
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz