Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

630 - جولة

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لورد الغوامض 2: حلقة الحتمية
  4. 630 - جولة
Prev
Next

أعرب العملاق الذي يبلغ طوله حوالي 3 أمتار عن أسفه قائلاً “إن المجلس المكون من 6 أعضاء ينص على أنه لا يمكننا مناقشة أمور غير مذكورة في الكتاب المقدس كمؤمن بالسيد الأحمق يجب أن تكون على دراية بالمواعظ والبيانات الرسمية، لا أستطيع أن أشارك أي شيء أبعد من ذلك تمامًا كما لا أستطيع أن أدعي أنني رأيت ملاك الفداء شخصيًا وحصلت على مساعدته” أثناء محاولته النقر على كتف لوميان وجد “العملاق” أن الأخير يتهرب من هذه الإيماءة ببراعة.

“كيف يجب أن أخاطبك؟” إستفسر لوميان متظاهرًا بالإحترام رغم أنه غير مقتنع تمامًا.

“ليفالي” أجاب الرجل العملاق “نخب ولادة مدينة الفضة!”.

رفع لوميان كأس البيرة الضخم الخاص به وضربه بكأس الطرف الآخر ثم شرب السائل الذهبي المتبقي، فرك بطنه المنتفخة مشيرا نحو الحمام لقضاء حاجته فلم تكن البيرة بمدينة الفضة الجديدة غير عادية بل إن الأكواب ببساطة كبيرة جدًا، بعد كأسين وصلت اللياقة البدنية وتحمل الكحول لدى لوميان إلى الحد الأقصى فرغم أنه ليس بحالة سكر إلا أنه ممتلئ للأخر!، عند دخول الحمام وقف أمام إحدى المبولات وفك حزامه مضيقا عينيه ووسط أصوات الرش دخل «عملاق» يزيد طوله عن 3 أمتار، إختار المبولة بجانبه لذلك أدار لوميان رأسه دون وعي قبل أن يسحب نظرته ببطء مع تعبير مذهول، حدق في الحائط أمامه وحين هدأ الضغط في بطنه تماما غادر الحمام عائدا إلى مقعده المعتاد عند طاولة الحانة، طلب ليفالي بالفعل كأسًا جديدًا من البيرة للوميان بلون أسود داكن لكن أثناء التحديق فيه رأى لمسة من اللون البني.

“جربه إنه تخصص مدينة الفضة الجديدة – البيرة ذات الوجه الأسود!” قدم “العملاق” الذي يعتقد إعتقادًا راسخًا أنه إنسان بحماس.

“البيرة ذات الوجه الأسود؟” سأل لوميان بينما يحمل الكأس الأكبر من رأسه في حيرة.

“إفتقرت أرض الآلهة المنبوذة إلى الشمس والتربة الخصبة لذا كل ما نمى فيها هو العشب ذو الوجه الأسود فقط” شعر ليفالي فجأة بالحزن “ظل العنصر الأساسي لدينا لأنه دعم أجيالًا من سكان مدينة الفضة وعلى الرغم من أنه غير كاف إلا أنه أفضل من لا شيء، في ذلك الوقت إعتبر تخمير الكحول من العشب ذو الوجه الأسود مستحيل وباهض جدًا، الآن مع وفرة الطعام واللحوم والحليب أصبحت أطول مرة أخرى بحوالي 30 سم من ذي قبل”.

“هل لا يزال من الممكن زراعة العشب ذو الوجه الأسود في مدينة الفضة الجديدة؟ ينمو تحت الأرض؟” على الرغم من أن لوميان لم يكن مزارعًا نشأ في الريف إلا أنه يعلم أنه في البيئات القاسية ربما لا تعيش تلك النباتات في ظل الظروف العادية.

“يمكن زراعته فهو ينمو في أي بيئة” إبتسم ليفالي “بالطبع لدينا شخص ما يقوم بتعديل بذور العشب ذو الوجه الأسود لجعلها أكثر ملاءمة للظروف الحالية، نسيجه مختلف تماما عن ذي قبل كما أنه صار أكثر لذة لذا لن تجد هذه البيرة في أي مكان آخر لأن فالهدف الأساسي منها هو تذكر الماضي”.

رفع لوميان كأس البيرة إلى شفتيه بإهتمام قبل أخذ جرعة كبيرة.

أول ما تذوقه هو رائحة القمح العادية والخافتة بعد ذلك إختبر تحفيزًا منعشًا يشبه العشب في الكحول الحلو وأخيرا ملأ طعم حليبي خفي فمه.

“ليس سيئًا إنها تجربة خاصة ورائعة” ظل لوميان كريمًا بمدحه ثم سأل بفضول “هل لديك أي مشروب كحولي مخمر من العشب ذو الوجه الأسود؟”.

أظلم تعبير ليفالي بينما يهز رأسه “نحن في مدينة الفضة الجديدة نعتبر إدمان الكحول أمرًا مهينًا وإهدارًا للطعام لهذا السبب نرفض المشروبات الكحولية” عند هذه النقطة توقف “إلى جانب ذلك لا يبدو العشب ذو الوجه الأسود مناسبًا للتخمير حتى لو تم تحويلها إلى بيرة، إن شرب الكثير منه سوف يسبب الهلوسة حتى أنا لا أستطيع سوى التعامل مع 3 كؤوس في وقت واحد”.

‘سمية طفيفة؟ في أرض الآلهة المنبوذة إعتمد الناس من مدينة الفضة الجديدة على أكل هذا النبات للبقاء على قيد الحياة جيلًا بعد جيل؟ لم يكن الأمر سهلاً…’ تذكر لوميان نكات أخته العرضية لذلك إبتسم “إذا شربت كثيرا هل سترى مجموعة من الناس يرقصون؟”.

“لا لأن الهلوسة عادة ما تكون مختلفة” فكر ليفالي للحظة قبل أن يجيب “منهم من يرى زوجته تصفعه ومنهم من يسمع صراخ أقاربه المتوفين ومنهم من يجد طفلاً ملقى على جانب الطريق ينتحب…”.

لم يتحمل لوميان سماع أشياء تتعلق ببكاء الأطفال لذلك فقد الإهتمام وركز على طعم البيرة ذات الوجه الأسود.

بعد الإنتهاء من شري الكأس قام برحلة أخرى إلى الحمام قبل مغادرة الحانة.

خطط للإستفادة من شمس الظهيرة للتنزه حول مدينة الفضة الجديدة قبل الإنتقال فوريًا إلى سفينة التوت الراسية بميناء هانث في المساء.

في المباني ذات الكثافة السكانية المنخفضة ولكن الشاهقة بشكل غير عادي تجول أنصاف العمالقة.

بين الحين والآخر يمكن رؤية واحد أو إثنين من “العمالقة” يقفون بطول يزيد عن 3 أمتار أما الأشخاص الذين يقل طولهم عن 1.8 متر فهم نادرين – بإستثناء أولئك الذين لديهم وجوه طفولية، طول لوميان بالكاد يلبي المعايير لذا سرعان ما قامت عيناه بمسح المناطق المحيطة ملاحظا أن الكروم الفيروزية تنتشر عبر الجدران الخارجية لبعض المنازل.

على هذه الكروم إزدهر العديد من الفطر الناعم والكبير والأبيض.

‘الفطر؟ منذ متى تنتج الكروم الفطر؟’ عبس لوميان مشككًا في معرفته النباتية.

خطر بباله أن هذا قد يكون نباتًا فريدًا تم جلبه من أرض الآلهة المنبوذة بواسطة سكان مدينة الفضة الجديدة مما جلب شعورًا بالإرتياح.

إقترب من كشك على جانب الطريق ملقيا نظرة خاطفة عليه “أنت تبيع الحليب؟ لماذا لا أرى دلوًا من الحليب؟”.

إبتسم البائع الذي يبلغ طوله 2.56 متر ببشرة زرقاء رمادية قليلاً بصدق مجيبا “المنزل الذي خلفي هو منزلي هل تريد بعض الحليب؟”.

“سآخذ كأسًا” بعد أن إستفسر لوميان بالفعل لم يكن لديه أي مخاوف بشأن شراء كوب من الحليب فالمال ليس مشكلة.

على الرغم من أن الفيرل الذهبي والريزوت الذهبي ليسا عملة رسمية في مدينة الفضة الجديدة إلا أن الذهب له قيمة عالمية، أمسك البائع كأسا بمرح وإستدار ليتوجه إلى منزله المكون من طابقين قبل مد يده لقطف فطر أبيض ناعم.

صوب الفطر نحو الكأس وعصره حينها تدفق سائل الحليب الأبيض ليملأه بسرعة.

إنخفض فك لوميان بإرتباك يخيم على عينيه مرة أخرى ‘هذا ما تسمونه يا رفاق بالحليب؟’.

“إنه جاهز” سلم البائع نصف العملاق الحليب إلى لوميان.

أخذه لوميان غريزيًا وسأل في حيرة “هل هذا فطر؟”.

“نعم فطر الحليب” أجاب البائع نصف العملاق بجدية.

‘هل تسمي ذلك فطراً؟’ دفع لوميان في حالة ذهول مغادرا الكشك مع الكأس في يده.

لم يستطع أن يتذكر المبلغ الذي دفعه أو حتى لماذا بدأ الحديث عن شراء الحليب لذا بعد أن مشى أكثر من 10 أمتار قرب الكأس إلى شفتيه لأخذ رشفة.

مذاقه مثل الحليب!.

أنهى لوميان الكأس بعبوس لكنه لم يجد شيئًا غريبًا ومع ذلك جاء السائل من الفطر!.

‘فقط إعتبره نباتًا فريدًا… فقط إعتبره نباتًا فريدًا…’ تمتم لوميان مقررا عدم تجربته مرة أخرى.

خشي أن الإفراط في الشرب سيحوله إلى منتج للحليب!.

إستمر بالتجول بلا هدف في الشوارع التي يبلغ عرضها ضعف تلك الموجودة بميناء هانث قبل أن يقترب منه “نصف عملاق” آخر ذو بشرة رمادية زرقاء قليلاً.

“يا صديقي هل أنت مهتم بسماعي أقدم منارتنا ومنقذنا…” حمل كتابًا سميكًا متحدثا بحماس غير عادي.

إبتسم لوميان قبل الضغط بيده على صدره مع الإنحناء “إمدحوا الأحمق!”.

“أخي” أصبح نصف العملاق محبطًا وسعيدًا.

تحدث الإثنان بلغة فيزاك القديمة لكن لوميان سمع سكان مدينة الفضة الجديدة يتحدثون أحيانًا لغة جوتون التي يمكن أن تثير قوى خارقة للطبيعة.

“هل يوجد عادة أجانب هنا؟” سأل لوميان بشكل عرضي.

“غالبًا ما يكون لدينا أجانب يزوروننا ليستكشفوا أو يشاهدوا المعالم السياحية” إبتسم النصف العملاق قائلا “في السنوات الأولى إختار البعض الإستقرار هنا لكن معظمهم إنتقلوا بعيدًا في النهاية فقد أثبت العيش معنا أنه يمثل تحديًا بالنسبة لهم… نحن طويلون جدًا ولسنا على دراية بمتع الحياة” أخذ نصف العملاق شيئًا من جيبه وسلمه إلى لوميان “يسعدني إستضافتك كضيف في مدينة الفضة الجديدة جرب الحلوى المصنوعة محليا”.

أعطاه حلوى ملفوفة بورق رقيق أبيض اللون.

لم يتردد في أخذها ممزقا الغلاف قبل وضعها في فمه وسرعان ما إنتشرت رائحة الحليب الغنية والحلاوة الناعمة على لسانه مما خلق تجربة ممتعة.

‘نكهة الحليب…’ أثار فضول لوميان الذي إستفسر بتعبير غريب “هل هذه حلوى الحليب؟”.

“نعم” أجاب نصف العملاق بإبتسامة.

“ما نوع الحليب الذي إستخدمته؟” لم يتوقع لوميان أن يطرح مثل هذا السؤال على الإطلاق.

“الحليب من فطر الحليب” أجاب نصف العملاق بشكل طبيعي.

“…” أبقى لوميان حلوى الحليب في فمه حائرا بين بصقها أو إبتلاعها فقد شعر بالدفئ والحماس الحقيقيين عندما شارك الطرف الآخر حلوى الحليب.

مع مرور الوقت شهد لوميان فطرًا برائحة اللحم المطبوخ وفطرًا برائحة السمك وأنواعًا مختلفة من الفطر، ضاعت نظراته عندما لاحظ أن نصف العمالقة يتقاسمون طعامهم بفرح لذا دون وعي وصل إلى زاوية مدينة الفضة الجديدة، رأى مبنى شاهق تم تقسيمها إلى قسمين: على اليسار برج مستدق وعلى اليمين برج مقبب مع جدار خارجي يبلغ إرتفاعه 40 مترًا بلون أبيض رمادي.

‘البرجان التوأم؟ وفقًا لليفالي يضم البرج المستدق المكتبة والمرافق العامة الأخرى بينما يعمل البرج المقبب كمكتب للمجلس الحاكم المكون من 6 أعضاء لمدينة الفضة الجديدة، يجب أن تكون هناك قطع أثرية مختومة وأفراد هائلين في مثل هذا المكان…’ وقف لوميان في مكان قريب متفحصا الهيكل المهيب أمامه.

تحركت عيناه عبر البرج المقبب ملاحظا نباتات سوداء تشبه الشعر تنمو بين الشقوق القريبة من الأرض – ظلوا معلقين هناك يتمايلون أحيانًا في مهب الريح، حول إنتباهه نحو البرج المستدق متلهفًا لإستكشاف الكتب التي نقلت إلى مدينة الفضة الجديدة كونها مستوطنة بشرية ظلت في أرض الآلهة المنبوذة منذ آلاف السنين.

–+–

لا تعليق…

Prev
Next

التعليقات على الفصل "630 - جولة"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

Children
أبناء الإمبراطور المقدس
26/09/2025
0001
كايتو كيد في عالم كوميك الأمريكي
04/02/2022
Can-We-Become-a-Family
هل يمكن أن نصبح عائلة؟
15/04/2024
300
نظام آله التنين
07/09/2020
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz