Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

160 - العاصمة (4)

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لعنة التناسخ
  4. 160 - العاصمة (4)
Prev
Next

الفصل 160: العاصمة (4)

بصراحة، لن يتعرف يوجين على إيريس لولا معرفته بأنها وراء كل هذا. بدا تغيير إيريس صادما إلى هذا الحد.

إيريس في الأصل كانت من نخبة الجان، لذلك هي ترتدي عادة درعا جلديا ومعطفا خفيفًا من أجل السرعة. حتى عندما قادت جان الظلام في العمليات الميدانية، تمسكت إيريس بنفس الزي.

هي تعرف كيف تصطاد نخبة الجان. لذلك، قامت بتدريب جان الظلام التابعين لها على أن يكونوا صيادين يصطادون نخبة الجان الأصليين.

عندما بدأ القتال أمام قلعة ملك الغضب الشيطاني، كانت ترتدي درعًا أسودًا معدنيًا وضربت بسيفها لمنع مجموعة البطل بدلًا من ملابسها المعتادة.

لا يزال بإمكان يوجين تذكر ذلك بوضوح — أطفال ملك الغضب الشيطاني هم مُتَبَنَون. بعض الأطفال ليسوا من شعب الشياطين. ومع ذلك، كانوا من أصعب الأعداء الذين توجب عليه القتال ضدهم في هيلموث.

‘كان يجب أن أقتلها.’ صر يوجين أسنانه بصمت.

ومع ذلك، لم يستطِع. على عكس ملوك الشياطين الآخرين، ضحى ملك الغضب الشيطاني بحياته للسماح لأطفاله بالهروب، مما سمح لإيريس وأوبيرون بالبقاء على قيد الحياة والنجاة من مطاردة مجموعة البطل.

إيريس، التي لم يستطع هامل قتلها في ذلك الوقت، جالسة الآن أمام يوجين بعد 300 عام. بدت مختلفة بشكل لا يمكن التعرف عليه الآن.

“طفل.” بوضع قدمها اليمنى على الطاولة هذه المرة، قامت إيريس بإمالة رأسها. “لماذا لا تركع أمامي على الرغم من أنك تعرف من أنا؟”

“أنتِ لا تبدين مثل رئيس مرتزقة الشاي الأخضر. هل أنتِ رئيسة مافيا جديدة تسود هذا الشارع؟”

“هل تنفث هذا الهراء لأنك تريد أن تدعي الشجاعة؟” أظهرت إيريس ابتسامة ملتوية.

دون إجابة، نظر يوجين إلى ما وراء إيريس. عشرة من جان الظلام يقفون خلف الأريكة، وكلهم يرتدون سترات حمراء.

‘يجب أن تكون المنظمة قد خضعت لتغيير كبير على مدار الـ 300 عام الماضية.’ افترض يوجين.

هناك بعض الوجوه المألوفة بين هؤلاء الجان. لقد كانوا يخدمون إيريس كأقرب أتباعها. هؤلاء هم نخبة جان الظلام الذين نصبوا كمينًا لنخبة الجان في الجبال والغابات المظلمة.

‘حسنا، سيعاملهم الناس مثل المجانين إذا بقوا يرتدون هذه العباءات في المدينة.’

ومع ذلك، شعر أن مجموعة من جان الظلام يرتدون نفس البدلات الحمراء سيعاملون بنفس الطريقة.

“أين هي؟” إنطلق يوجين مباشرة إلى هدفه.

“لقد سمعت أن هناك أكثر من 100 من الجان في غابة عائلتك. لماذا تقلق بشأن جان واحد؟”

“أوقفي الهراء.” سار يوجين نحو إيريس. على الرغم من أن يوجين يقصر المسافة بينه وبين إيريس، إلا أن جان الظلام خلف إيريس لم يظهروا أي رد فعل. هذا هو نفسه أيضًا بالنسبة لِـإيريس. مع الحفاظ على ابتسامتها الملتوية في مكانها، حدقت إيريس فقط بِـيوجين.

الأمر مفهوم لأنه لا سبب يدفعها للحذر. إنها الأميرة راكشاسا إيريس — الأسطورة الحية التي قاتلت في الحروب قبل 300 عام وورثت قوة ملك الغضب الشيطاني. إذا لم تصر إيريس على أنها الغضب الثاني وتخلت عن أن تصبح ملكَ شياطين، لا، لولا هوسها بنقاء أنصارها، فسيكون لدى هيلموث أربعة دوقات بدلًا من ثلاثة.

‘في الواقع، إنها لا تزال الأسطورة الحية.’ يمكن أن يرى يوجين ذلك. لقد شعر بمدى ثقة واسترخاء إيريس. قد يقول البعض أن ذلك متعجرفٌ جدا منها، لكنها لم تخفض حذرها تماما. لم تُضيع أيَّ من خطوات يوجين، عيناها حادتان مثل عين حيوان مفترس، يراقب حركة فريسته.

‘لن أتمكن من الفوز إذا قاتلتها الآن.’ اعترف يوجين، دون اختلاق الأعذار.

إذا حارب يوجين إيريس وجها لوجه، فسيخسر بالتأكيد. إمكانية فوز يوجين في هذه المعركة قريبة من الصفر. بإمكانه الهرب، لكن هذا كل ما يستطيع يوجين فعله الآن. 300 عام فترة طويلة، وليس زي إيريس هو الشيء الوحيد الذي تغير.

“ألم ترغبي بالتحدث معي؟” تحدث يوجين وهو يجلس على الأريكة مقابل إيريس.

“طفل.” صارت ابتسامة إيريس أكثر إلتواء. “لقد أدركت أنك لن تكون قادرا على الفوز إذا قاتلنا، أليس كذلك؟”

على الرغم من أنها نظرت إلى يوجين لفترة قصيرة جدًا، إلا أن إيريس حللت يوجين. عندما ابتسمت، عيناها الحمراوتان تشبهان الهلال الدموي.

“أحب الطريقة التي فهمت بها الموقف بسرعة. لقد سمعت عدة شائعات عنك….همم. لا بد أن تكون الشائعات مبالغ فيها، لكن، أعتقد أن هذه القاعدة لا تنطبق عليك.” جلست إيريس بشكل مستقيم.

بام!

عندما ضربت الطاولة برفق، طارت زجاجة الخمر الموجودة على الطاولة في الهواء. ضحكت إيريس وهي تمسك بها في الجو.

“تلك الجان في آمن.”

ومضَ الضوء على السقف. في الواقع، لم يومض الضوء، لكن الغرفة أظلمت للحظة. نشرت إيريس المزيد من الظلام بعينها الشيطانية. لم يختلط ظلامها بالظلام الموجود في الأصل. بدلا من ذلك، بدا ظلامها وكأنه كتلة مظلمة وسميكة تشبه الظلام.

“كما ترى، لم أفسدها أيضًا.” دفعت إيريس يدها في ظلامها المتلوي. للوهلة الأولى، بدا ظلامها يشبه روح الظلام التي رآها يوجين في قلعة البلاك لايونز. ومع ذلك، هذه ليست روحا أو الطاقة السحرية أو طاقة شيطانية.

“لا أريد أن أجعل الجان العشوائيين جان ظلام مباشرة. أنا أسأل عن رأيهم أولا وأقنعهم إذا رفضوا…” تحدثت إيريس وهي تسحب لافيرا اللاواعية من ظلامها. كما لو إن لافيرا قطعة من الأمتعة، ألقتها إيريس في اتجاه يوجين.

ووش!

استدعى يوجين الرياح المتدفقة لإلتقاط لافيرا. تفحص علامات الإصابة عليها، ولم يجد شيئا، وضع لافيرا بجانبه، مرتاحًا.

في هذه الأثناء، فتحت إيريس زجاجة الخمر. ثم سحبت دلو ثلج ونظارات من الظلام الذي يحوم حولها، لكنها عبست فجأة.

“أوه، نعم. لدي هذا أيضًا.” بوجه غير مبال، سحبت إيريس الرجل العجوز، الذي اختفى سابقا مع لافيرا، من ظلامها. عند رؤية إيريس وهي تمسك الرجل العجوز من رقبته، سحب يوجين على الفور خنجرًا من العباءة وطعن الطاولة.

“إهدأ يا طفل.” ضحكت إيريس كما لو إنها مستمتعة برد فعل يوجين.

ووش….!

غطى الظلام عين إيريس اليمنى، وارتفع أيضًا على الطاولة، ثم إبتلع الخنجر.

عندما اختفى الظلام، لم يعد الخنجر على الطاولة.

“لا أنوي الإصرار على قتل رجل عجوز فقير تورط في هذا الأمر.”

“ألم تحاولي قتله فقط الآن؟”

“حسنا، ليس لدي سبب لعدم قتله. كإنسان، من الطبيعي أن تحمي حياة إنسان آخر….لكنني لا أستطيع فهم وضعك لأنني لست إنسانا. هل تفهم ما أقوله؟” ضحكت إيريس، ووضعت مكعبات ثلج كبيرة في كأسها واحدة تلو الأخرى. “وكَـجان، من الطبيعي أيضًا بالنسبة لي حماية الجان.”

“ألستِ جان ظلام؟” سخر منها يوجين.

“كلاهما فيه جان ضمن الإسم، صحيح؟ دعنا نفكر خارج الصندوق.”

“لقد اختطفتِ خادمتي بلا سبب.”

“أردت إجراء محادثة.” بعد ملء كؤوس بالخمر، دفعت إيريس كوبا في اتجاه يوجين.

“لكنني لم أعتقد أنك ستشرك نفسك بالفعل في هذا الأمر إذا أخذتها، يوجين لايونهارت.”

“….أعتقد أنه من الصعب عليكِ زيارة المنزل الرئيسي للايونهارت، صحيح؟” التقط يوجين الكأس، وحافظ على ابتسامته.

جان يحميها اللايونهارت طلبت صناعة عينٍ اصطناعية وستأتي لإستلامها. لم يعرف يوجين متى استقرت إيريس في هذا الشارع، لكن ليس من الصعب على إيريس سماع أشياء كهذه.

“نعم، أنت على حق.” إيريس لم تنكر ذلك. “من الصعب….معرفة كيفية التعامل مع البلهاء الذين ما زالوا يعتقدون أنهم أقوياء وعظماء كما كانوا قبل 300 عام.” رفعت إيريس زجاجها إلى شفتيها. “لن يكون من الصعب بالنسبة لي زيارة منزلك، الجلوس في غرفة الضيوف، شرب الشاي وأنا أبتسم ثم أسأل، هل يمكن أن تسمحوا لي بأخذ الجان الذين تحت رعايتكم؟. ولكن ماذا عن اللايونهارت؟”

بعد إعادة تعبئة كأسها، شربته إيريس في نفس واحد.

“أنا جان ظلام وقائدة جيش استقلال الغاضب. أنا أيضًا أُسمى الأميرة راكشاسا. لذا….هل يا رفاق، أيها اللايونهارت الذين لا تزالون تفتخرون بأنفسكم كَـاللايونهارت الأقوياء دون معرفة قيمتكم الحقيقية، سَـتسمحون لي بأخذ الجان إذا طلبت ذلك؟ لا أعتقد. ستستمرون يا رفاق في الوقوف بكبريائكم الغبي وتطردونني قائلين، نحن لا نتفاوض مع جان الظلام أو لا نخطط للمساعدة في المجيء الثاني للغضب، أليس كذلك؟”

لم ينكر يوجين ذلك. حتى لو لم يطلب منهم يوجين ذلك، فلن يحاول أحد في لايونهارت عقد صفقات مع إيريس. لا يهم كم تكون إيريس مهذبة، فإن عشيرة لايونهارت لن تتفاوض معها أبدًا طالما أنها جان ظلام وتحلم بأن تكون المجيء الثاني للغضب حتى تصير ملك شياطين جديد.

“لذلك، قررت أن أكون مراعيةً لكم أيها الحمقى.” لعقت قطرات الخمر على شفتيها، ثم ابتسمت إيريس. “لقد تساءلت عن الطريقة التي يجب أن أستخدمها….لكنني سمعت أنك في المدينة مع جان، أيها طفل. لذا، فتحت طريقاً في ظل هذا المحل ذو الرائحة الكريهة.”

“أنا آسف، لكنني لستُ بطريرك عشيرة لايونهارت.” قال يوجين بِـلا مبالاة.

“أنت نفسكَ الشخص الذي يسمى بِـمستقبل لايونهارت، أمامي مباشرة، لذا لماذا يهم ما منصبك حاليًا؟ ألا تفهم الوضع؟” ضحكت إيريس وهي تضع يدها في ظلامها مرة أخرى.

كلينك!

سحبت كتلة حديدية ثقيلة، لكن يوجين لم يعرف الشكل. ومع ذلك، هذا لا يعني أنه لا يعرف ما هو ذلك. إنها بندقية — المسدس المحمول الذي يطلق الرصاص المعدني المعبأ بالبارود.

إنه سهل الاستخدام، لكن فناني القتال البارعين بالتحكم في الطاقة السحرية لا يستخدمونه حقا. السبب بسيط: هناك أسلحة أخرى أسرع وأقوى من البنادق. بدلا من إطلاق الرصاص عن طريق تفجير البارود، يمكن لفناني القتال فقط أرجحة أسلحتهم المغلفة بقوة السيف أو إطلاق سهام الطاقة السحرية بأقواس خاصة الصنع.

إلى جانب ذلك، هذا السلاح مفيدٌ في صيد الحيوانات ولكنه لا يعمل حقا على الوحوش.

“يمكنني قتلك الآن.” وجهت إيريس مسدسها الثقيل نحو يوجين. “هكذا يمكنك فهم الوضع بصورة أفضل، صحيح؟ طفل، أحضر الجان الذين يتم حمايتهم في الغابة عائلتك إذا لم تُرِد أن تموت. “

“….هم لا يريدون أن يكونوا جان ظلام.” تحدث يوجين، لا يزال ينظر إلى إيريس.

“سأقنعهم إلى أن يرغبوا في أن يكونوا واحدًا منا. أنا جيدة جدا في إقناع الجان بالقيام بذلك.” لوحت بمسدسها العملاق وأكملت. “ماذا عنك؟ أعلم أنك قوي، لكن هل أنت قوي بما يكفي لقتلي؟ حسنا، أنا أعرف الجواب — أنت لست كذلك. ليس لديك فرصة للفوز إذا قاتلت ضدي.”

“….هل تهديدين اللايونهارت؟”

“هاهاها! أنت ساذج حقا، مثل طفل. ألم أخبرك الآن؟ بالنسبة لي، فإن اللايونهارت هم مجموعة من المتسكعين الذين يخدعون أنفسهم، معتقدين أنهم ما زالوا مرتفعين وأقوياء كما كانوا قبل 300 عام. سلفك، فيرموث، كان قويًا بشكل جحيمي، ولكن هل لديكم أي شخص قوي مثله ولد في لايونهارت بعد وفاته؟”

دون إجابة، وضع يوجين الكأس على شفتيه.

“لا يوجد أحد. سيكون ذلك مستحيلا. كان فيرموث وحشا حقيقيا. تهديد لايونهارت…..هاها….هاهاها! وماذا في ذلك؟ أتعلمون؟ يا رفاق يجب أن تشكروني في الواقع. لقد بقيت محترمةً تجاه اللايونهارت. وإلا أستطيع ضرب رؤوسكم بالأرض فقط!” ضحكت إيريس بشكل محموم، كتفاها يرتجفان. أثناء ضحكها، تذبذب ظلامها، وضغطت على يوجين بقوتها الهائلة.

شرب يوجين الخمر بينما يشعر بوخز في جلده وشعره يقف على نهايته. تحول حلقه إلى ساخن كما لو إنه قد ابتلع كرة من النار. كرة النار تلك إستعرت داخل جسم يوجين.

‘كان علي قتلها حينها.’ قلص يوجين بإحكام قبضتيه.

لم يعرف عدد المرات التي ندم فيها على هذا الأمر. لو قتلها قبل 300 عام، لما توجب عليه التعامل مع هذه العاهرة اللعينة الآن. وضع يوجين كأس الخمر. “تسك….أحتاج إلى وقت للتفكير.”

“لقد منحتك الوقت منذ أن دخلت هذا المكان، يا فتى. تركتك تجلس أمامي وأعطيتك شرابا. لقد فعلت كل ذلك من أجلك بينما لم أقتلك. كل ذلك الوقت قد أُعطي لك.”

بدلا من الخروج بإجابة، مر يوجين بصراع داخلي.

‘هل يجب أن أحاربها وجهًا لوجه فقط؟ ما هي فرصي في الفوز؟ ألن يكون من الأفضل مهاجمتها أولا والتراجع في وقت لاحق بدلًا من الاستماع إلى هذا الهراء؟’

عبرت أفكار مختلفة عن ذهنه. من المؤكد أن يوجين كان سيخرج بفكرة لولا وجود لافيرا والرجل العجوز من المتجر هنا. الثنائي فاقدان للوعي مستلقيان بجانبه، مما حد من خيارات يوجين. جعله الوضع محبطًا، يغلي من الداخل.

‘ألم يحن الوقت بعد؟ لا أريد أن أشرك لافيرا والرجل العجوز في هذا.’ فكر يوجين وهو يقاطع ذراعيه وينقر على لسانه.

“….هل تذكرين سيغنارد؟” قرر يوجين شراء الوقت في الوقت الحالي. “إنه في غابة لايونهارت أيضًا. يطحن أسنانه كل ليلة، متمنيا أن يقتلك يوما ما.”

“أتذكر. إنه جان يعبد الانتقام على الرغم من أنه ضعيف بشكل مثير للشفقة. طفل، أنا لا أحب الحديث عن الزمن القديم.” تحدثت إيريس بسخط.

“لقد سمعت الكثير عنك من سيغنارد أيضًا. خائنة الجان. أنتِ الجان الذي قتل معظم نخبة الجان. هل صحيح أنكِ جعلت سجناءكِ الجان يركعون ويشقون بطونهم؟ أوه، صحيح. لقد تركتهم أيضًا ليموتوا بعد أن أخرجت كل أمعائهم، هل أنا على حق؟”

“إنه تاريخ قديم الآن. لم يولد والداك حتى—لا، لا بد أن أحد أسلافك كان حيوانا منويا في خصية فيرموث في ذلك الوقت.” لوت إيريس شفتيها. “بالطبع، أنا نادمة على أفعالي خلال تلك الفترة. لقد تجاوزت الحدود كثيرًا، لكن هذا الندم يعطيني المزيد من الأسباب لجعل الجان يعيشون حياة أفضل.”

“أنت فقط تريدين زيادة عدد جان الظلام.”

“ألن يكون من الأفضل أن تكون جان ظلام وأن تكتسب الحرية بدلًا من القلق بشأن متى سيموتون من المرض الشيطاني؟ سأصير ملكة شياطين يوما ما. عندما يأتي ذلك اليوم، سيتم تبجيل كل جان ظلام.” تحدثت إيريس وهي تدير أسطوانة المسدس. “هل تريد التحدث عن العصور القديمة معي أو شيء من هذا القبيل؟ إذا أصبحت صديقي، سأخبرك بقدر ما تريد.”

“من سيفوز إذا تقاتل فيرموث وهامل؟” سأل يوجين فجأة.

توقف ضحك إيريس للحظة. هي لم تتوقع أن يسأل يوجين مثل هذا السؤال العشوائي في هذه الحالة. جنونها المثير للشفقة إختلط مع عقلانيتها.

“….ماذا؟” سألت إيريس، مذهولة.

“فيرموث مقابل هامل. من سيفوز؟” كرر يوجين السؤال بهدوء.

“أنت تسأل…..سؤالًا عشوائيًا. بالطبع، سوف يفوز فيرموث.”

“ألن يفوز هامل؟”

“هامل….هاها! ذلك الأحمق الذي يسمى بالغبي من قبل الأجيال الحالية، فكيف يمكن أن يفوز؟ أنت تتحدث بالهراء فقط.”

“أنتِ قاسية جدا على هامل. قد يفوز، كما تعلمين.” متذمرًا، التقط يوجين زجاجة الخمر. “ثم سأطرح عليك سؤالا آخر. من هو أكثر وسامة؟ هامل أو فيرموث؟”

“….هل أنت مجنون؟” حاولت إيريس جاهدة ألا تتثاءب.

“أنا مجرد فضول، هذا كل شيء.”

“هذا لا يستحق الإجابة.”

“تقصدين أنه من الصعب الإختيار، حق؟ يجب أن يعني ذلك أن هامل وفيرموث كانا وسيمين بنفس القدر.”

“هامل هو لقيط قبيح. قطعة من الملابس الوعرة ستكون أكثر وسامة منه.”

إنها قاسية جدا على هامل.

متحملًا الغضب المتصاعد بداخله، سكب يوجين من مشروب إيريس. “ما يزال، هامل هو أكثر وسامة من مولون، صحيح؟”

“….ماذا تفعل؟” نظرت إيريس بغضب إلى يوجين.

“أحاول أن أكون صديقك. لذا، يا صديقتي. لماذا لا نتسكع لاحقا؟ هل يمكنك العودة إلى المنزل اليوم؟”

بوم!

ضربت قدمها اليمنى على الطاولة، ودمرت الطاولة. طارت زجاجة الخمر والنظارات في الهواء. انحنى يوجين للخلف لتجنب الإبتلال بالكحول.

“أنت حقا غريب.” نظرت إيريس إلى يوجين ببرود. “إذن، إنسان لقيط يبلغ من العمر 20 عاما يتصرف بلا خجل أمامي، هاه؟ لم أعتقد أبدا أن أحد أحفاد فيرموث سيتصرف مثلك.”

“300 سنة هي فترة طويلة.” تجاهل يوجين.

“نعم، إنه وقت طويل للبشر. يجب أن يكون هناك العشرات من الأجداد بينك وبين فيرموث في شجرة العائلة، صحيح؟ لولا هذا، لَـإعتبرتك من نسل هامل، وليس فيرموث.” تمتمت إيريس، وفتحت أسطوانة مسدسها. “بما أنك تواجه صعوبة في الاختيار، سوف أساعدك. لِمَ لا نحظى بِـلعبة ممتعة؟”

عندما فتحت الاسطوانة، سقطت الرصاصات على الأرض. وضعت إيريس إحدى الرصاصات في الأسطوانة وأرتها لِـيوجين.

“إنها لعبة روليت بسيطة. سنتناوب على سحب الزناد. إذا ذهبت الرصاصة من خلال رأسك، لن أكون مراعيةً للايونهارت. سأحضر جسدك إلى المنزل الرئيسي على الفور وأخذ كل الجان معي.”

“ماذا لو ذهبت الرصاصة خلال رأسك؟” سأل يوجين.

“ثم سأسمح لك بالعودة. لن أحاول التفاوض مع اللايونهارت بشأن هذا الأمر بعد الآن.” تحدثت إيريس وهي تضع إصبعها على الزناد. عندما وضعت مسدسها على جبهتها، واصلت النظر إلى يوجين.

“يمكنك الاستسلام الآن لو تخاف من هذا. ولكن يجب عليك إحضار الجان لي، تماما كما قلت سابقًا. ما رأيك؟ لن يتوجب عليك أن تقامر بحياتك.”

“أطلقي النار.” قاطع يوجين ساقيه وشبك أصابعه فوق ركبته. “أنتِ تضغطين على الزناد مرة واحدة، وأنا أضغط على الزناد مرة واحدة. هكذا تسير هذه اللعبة، صحيح؟”

كليك!

بمجرد أن انتهى يوجين من الحديث، ضغطت إيريس على الزناد دون تردد ثم سلمت مسدسها إلى يوجين.

“لا تخدع نفسك يا فتى.”

“ماذا؟” سأل يوجين.

“أنا أقول لا تخدع نفسك….من خلال التفكير في أن رصاصة مصنوعة من الرصاص لن تكون قادرة إختراق رأسك. لقد صنعت الرصاصة بعيني الشيطانية. بغض النظر عن مقدار الطاقة السحرية لديك، فلن تكون قادرًا على وقف رصاصتي من إختراق رأسك.”

“ثم ماذا عنك؟”

“لن أُصابَ أنا.”

“آها….إذن هذه ليست لعبة عادلة منذ البداية، أليس كذلك؟” سحب يوجين الزناد، ضاحكًا.

كليك!

تردد صدى هذا صوت في الغرفة. أعاد يوجين مسدس إيريس إليها.

“أطلقي.” تحدث يوجين بإيجاز.

“هل فقدت عقلك؟” سألت إيريس في حالة صدمة.

“حسنا، صحيح أنني سوف أموت في هذه اللعبة، وأنت لا. ولكن كل ما علي القيام به هو جعل رصاصة تُطلَقُ على رأسك، صحيح؟”

“لذا ستكون أنت الوحيد الذي يراهن بحياته؟”

“قلتُ أطلقي.” كرر يوجين.

إيريس على حق. هذه لعبة روليت بسيطة. إذا وضع شخص رصاصة ولفَّ أسطوانة مسدس، فلن يعرف الشخص العادي الغرفة التي تحمل الرصاصة.

لكن يوجين فعل. لقد فحص عدد الجولات التي إلتفَّتْ بها الأسطوانة. عندما أمسك المسدس، شعر بموقع الرصاصة بسبب الاختلاف الطفيف في الوزن. تم إنشاء الرصاصة بواسطة عين الظلام الشيطانية الخاصة بإيريس، لكنها موجودة ماديًا، مما يعني أن يوجين يمكن أن يشعر بثقلها.

حكم يوجين إلى أن الرصاصة ستطلق إذا ضغطت إيريس على الزناد هذه المرة.

“…همم.” قامت إيريس بإمالة رأسها جانبا وسحبت الزناد.

كليك.

تردد صدى صوت آخر للمطرقة التي اصطدمت بغرفة فارغة بلا رصاص. الرصاصة لم تطلق. بدلًا من أن يُصدم، انفجر يوجين في الضحك. “رائع، هل تريدين حقا للفوز بهذه الطريقة؟”

“لا أعرف ما الذي تتحدث عنه.” سلمته إيريس المسدس بابتسامة ملتوية على وجهها.

الأمر بسيط — تغيير موقع الرصاصة. نظرًا لأن الرصاصة صُنِعَتْ بقوة إيريس، يمكنها دائما جعلها تختفي أو تظهر مرة أخرى.

إذا ضغط يوجين على الزناد هذه المرة، فلا بد أن تمر الرصاصة عبر رأسه.

ضاحكة، أشارت إيريس إلى جان الظلام، الذين يقفون ورائها. جاء إليها أحد جان الظلام ووضع سيجارة بين أصابعها.

استخدمت إيريس ولاعتها الذهبية لإشعال السيجارة واستنشقت الدخان بعمق.

“يمكنك الاستسلام الآن.” تحدثت إيريس وهي تستمتع برائحة دخان السجائر داخل فمها: “لكني أريد أن أرى دماغك يخرج من رأسك—”

قبل أن تنتهي من الحديث….

بووووم!

….تدمر الباب المؤدي إلى القبو.

Prev
Next

التعليقات على الفصل "160 - العاصمة (4)"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

002
حياتي في دراغون بول
24/02/2022
iamobarodo1b
أنا أفورلورد
09/01/2021
医品至尊300
الملك الطبي
10/10/2020
002
هنتر x هنتر: رغبة أنانية
23/02/2022
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz