166

الفصل 166: 166

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

“دعنا نخرج من هنا الآن.”

سمع صوت إيان الهادئ.

تم ترتيب الوضع داخل الكهف بهذه الطريقة.

* * *

“تنين! يتنفس!”

(غرررر! غرك! غرررراااا-!)

كانت المعركة عند مدخل الكهف أكثر شراسة بمئة مرة من معركة الكهف الداخلي ، فيما يتعلق بالقتال. و علاوة على ذلك تم إبعادهم.

على الرغم من أن التنانين الستة كانت قوية جداً إلا أنه كان من المستحيل مواجهة جميع الغرغول التي كانت تتقاضى بأعداد كبيرة دون أي احترام لحياتهم. و في النهاية تم ترك الخط الخلفي مسؤولاً عن عشيرة الجنيات وهيلينليا ، ولكن هذا هو المكان الذي بدأ فيه المشكلة.

(هااااا! هاهـ! فيوو… ..!)

على عكس التنانين الستة التي تمتلك قدرة تحمل غير محدودة ، والسيد الذين يمتلكون قوة حياة غير قابلة للتناقص كانت عشيرة الجنيات وهيلينليا بمثابة “أشكال حياة”. حيث كان هناك حدود للـ قدرة على التحمل المادى والعقلي. لا عجب أنهم سئموا من موجات لا نهاية لها من هجوم الغرغول ، وكذلك كانوا مرهقين.

(من أجل الصراخ عالياً ، فكم من الوقت … ..!)

تتنفس بخشونة هيلينليا ، مرة أخرى ، ذهبت في صيد الغرغول. و قبل أن تغادر ، أسقطت حتى زجاجة من إكسير القيثارة التي أعدها لها الكيميائيون إيان. و على الرغم من أنها ساعدت إلا أنها كانت لا تزال صعبة.

(هل كانت هناك مشكلة؟)

“إذا كان الأمر كذلك فليس أمام الجميع خيار ، لكن سيموتون.”

رد جيرفيو على همهمة هيلينيليا. حيث كان يحاصر الغرغول بنفسه مباشرة ، بعد أن نزل من ظهر التنين. و على الرغم من أنه لم يكن جيداً مثل أوليفر إلا أنه كان بارعاً في حد ذاته.

“آه ، يا رفاق. نحن لسنا قادرين على الموت. و أنا أحسدك.”

———- ——-

قام جيرفيو بتصحيح كلماته على عجل. حيث كان الفأسان في يديه يخترقان أجساد الغرغول. حيث كان يقوم بعمل رجل واحد بيده.

(الملكة في طريقها!)

ثم صاح عدد من أعضاء عشيرة الجنيات. حيث كانوا الأعضاء الذين تمكنوا من التواصل مع الملكة توارد خواطر ، وسرعان ما بدأ الجميع في رؤية الأمل. و إذا انضموا إلى سحر إيان وإيفانتوس ، فإن بندول النصر سوف يتأرجح بسهولة لاجلهم.

“أرجوك تحرك.”

ومع ذلك فقد تحول الوضع بشكل مختلف عما كان يعتقده الجميع.

كان إيفانتوس نصف فاقداً للوعي وتلقى المساعدة من الملكة الجنية ، وكان إيان أيضاً يتوقع نوعاً ما من أجواء مختلفة. بغض النظر عن أي شيء كانوا يتوقعون أن يستخدم الاثنان السحر على الفور ولكن لم يتم جمع حتى المانا ناهيك عن بدء أي سحر.

“اطلب من الجميع المغادرة. الجميع.”

بدلاً من ذلك كان ملك الغرغول مسطحاً على الأرض ، ويتم جره من يدي أوليفر. حيث كان هناك سيف مدبب على مؤخرة رأسه أيضاً. و نظراً لأن الاختلاف في الحجم كان هائلاً كان من المستحيل التعامل معه كسجين بشري.

(كررركك… ..؟)

(كررر! كرررك!)

ترددت الغرغول أمام المنظر المخيف للملك. حتى الحركات الشرسة المليئة بالجنون توقفت. فلم يكن الأمر ببساطة لأنه كان عضواً من نوعه أو ملكاً. ولكن كان ذلك فقط بسبب الآثار اللاحقة للسيطرة الصغيرة ، والتي لا يمكن أن يمارسها إلا الملك.

“جيد .. .. لا تتوقف.”

همس إيان في ملك الغرغول. الطريقة الوحيدة للهروب كانت بتهديد اللقيط بهذه الطريقة. حيث كان السبب في ذلك في هذا الوقت ، أن البوابات والنقل الآني ، أو حتى السحر على نطاق واسع لفتح ممر لم يكن ممكناً.

(كررركك… ..!)

حول مدخل الكهف ، وحتى السماء.

الغرغول الذي ملأ كل طريق.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

بدأ الأوغاد في التحرك ببطء.

ما لم يحدث شيء آخر ، سيتم فتح طريق هروب قريباً.

“على الرغم من أن الأوغاد لديهم أجنحة.”

طالما كانوا تحت سيطرة التنين ، فلن يخرجوا إلى ما وراء سلسلة الجبال للترهيب. ما لم يكن الأمر كذلك لم يكن هناك أي طريقة للحفاظ على هدوئهم حتى يومنا هذا؟

“سوف نهرب. و من فضلك كن مستعدا.

“لا يمكنك فتح بوابة؟”

“إنه صعب في هذا الوقت.

رد إيان على سؤال الخياط بيرتهولدو. أعطته المانا غير محدود ، كيف كان ذلك صعباً؟ كانت هناك أسئلة ، لكنه قرر عدم طرحها. ألم يكن الوقت المناسب لطرح أسئلة مفصلة؟

(كككك! ككك! ككك!)

هذا عندما حدث شيء آخر. أصدر ملك الغرغول المأسور أصواتاً غريبة. حيث كان الأمر كما لو كان يضحك بصوت عالٍ.

“اه…؟”

شعر إيان وأوليفر بشيء غريب أيضاً.

قاموا على الفور بفحص وجه اللقيط.

“فهمت.”

كان اللقيط يُلحق الضرر بجثث عشيرته التي كانت منتشرة في كل مكان ، على الأرض. حيث كان السبب بسيطاً. حيث كان ذلك حتى يتمكن من انتقاء العيون ” التي كانت مصدر قوة التحجر ” الفريدة للغرغول ، ولا تتمتع بقوة أي بُعد.

“عيون….!”

———- ———-

ومع ذلك فقد فات الأوان بالفعل. اللقيط قد استوعب بالفعل القوى التي كانت موجودة في العيون. كدليل على ذلك بدأ جسد اللقيط عملية التحجر. “تحجر الملك” الذي لم يستطع حتى التنين تدميره.

‘رقم.’

كان ذلك في الوقت الذي لم يعد فيه ملك الغرغول سجيناً.

(كرررررراااهشك-!)

قبل المرحلة الأخيرة من التحجر مباشرة ، أطلق اللقيط صرخة مخيفة.

في الوقت نفسه ، بدأت الغرغول المتقهقرة في الشحن مرة أخرى. حيث كان ذلك بسبب تبدد السيطرة الضعيفة. و في هذه اللحظة لم يكونوا شيئاً ، لكنهم وحوش مجنونة.

على الرغم من افتقارهم إلى طابع التناغم إلا أنهم قد يشكلون فريقاً مؤقتاً من أجل سحق إيان وفريقه الذين كانوا أمام أعينهم.

“من كان يظن أن مثل هذا الشيء ممكن… ..

قضم إيان علي أسنانه. ندم على وقت كبير. حيث كان “الرضا” هو المشكلة ، من السماح بحدوث التحجر المصاحب ، إلى الآن. حيث كانت هذه هي المشكلة الناتجة عن الرضا عن النفس الذي كان يعاني منه.

“شيء ما ، شيء ما يجب القيام به… ..!”

حينها…

بما في ذلك إيان وفريقه.

وعدد لا يحصى من الغرغول أيضاً.

سمع صوت جذب انتباههم.

كوووكوووكوووواووو-!

هز سلسلة الجبال بأكملها بزئيرها المدوي ، وتجرؤ على وصفه “صوت شيء هائل يدور إلى ما لا نهاية” كان يقترب من السماء البعيدة.

—————————————–

—————————————–