161

الفصل 161: 161

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

كان ذلك لوصفها بدقة أكبر.

على الأقل ، هذا ما شعر به ملك الغرغول.

ذلك الساحر البشري ذو الشعر البني.

لم يظهر لملك الغرغول كإنسان.

“أضعف مما كنت أعتقد”.

من ناحية أخرى كان إيان مرتاحاً. و على الأقل ، شعر بالعديد من الطيات أسهل مقارنة بالوقت الذي واجه فيه التنين. و بالطبع كانت قوة ملك الغرغول في العد.

ولكن بما أن مصدر قوته كانت محتجزة عند مدخل الكهف ، فإن ذلك سيجعله عديم الفائدة.

“يجب إخضاعه الآن ببطء”.

لم يُعرف طول المدة التي سيصمد فيها الدرع عند المدخل. حيث كان من الأفضل إخضاعه قدر الإمكان. و إذا كان من الممكن استجواب هذا الكيان ، فسيتم محاولة ذلك. ومع ذلك عند تقييم ظروف اللقيط ، يجب التغاضي عن هذا الاختيار.

“اسمحوا لي أن أنهي ذلك.”

ظهرت يد عملاقة فوق رأس إيان. حيث كانت يدا الجليد تحاكي تماماً يدي إيان. و نظراتهم والحركات كلها تحاكي تماماً يدي إيان.

(كوااااك-!)

تلك الأيدي الجليدية العملاقة انتزعت جناح الوغد. هل كان هذا كل شيء؟ مزقت الجناح الأيمن من هناك. ترددت صرخات ملك الغرغول بصوت عالٍ في جميع أنحاء الكهف.

(توقف! توقف! أنت .. البشرررري-!)

في تلك اللحظة. فضرب صوت غير مألوف داخل رأس إيان. الصوت البغيض الذي أثار أقصى درجات الكراهية بمجرد الاستماع كان بالتأكيد صوت الغرغول.

“يمكنك التحدث؟”

خفف إيان الضغط الهائل الذي كان يمارسه من خلال الأيدي الجليدية. وبدلاً من ذلك أمسكه برفق وقربه من وجهه. الكيانان ، ملك إيان والغرغول ، التقيا أخيراً بعيون بعضهما البعض ، لأول مرة.

“… ..؟”

سرعان ما شعر إيان بالرهبة.

كانت عيون اللقيط غريبة حقاً.

لم يكن الأمر أنه كان عيناً واحدة أو لم يكن لديه مقل العيون.

بالتأكيد لم تكن هذه مشكلة.

“العيون…..”

نصف القوس كانوا بالضبط شكل نصف القوس.

———- ——-

كانت كلتا عينا الغرغويل منحنية نصف بالضبط.

أي نصف فقط بقي في كل عين.

كان الأمر كما لو أن هذا القدر قد تمزق.

كان أبعد من كونه بشع.

(أليجرابو.)

كان ذلك صحيحاً.

كان حقا في غمضة عين.

كان ذلك في الوقت الذي حدق فيه إيان في اللقيط.

لم تأت حتى بضع ثوان.

هذا هو الوقت الذي كان مؤكداً.

(هونكاناثيو ، هاركناب!)

اليجرابو ، هووكاناثيو ، هاركناب.

جاءت الكلمات التي لا يمكن تفسيرها في رأسه.

“كر … ..!”

أطلق إيان أنيناً مؤلماً.

تجاوزه الألم الذي لا يوصف.

حتى الأيدي الجليدية كانت تذوب.

بالضبط ما هذا السحر؟

تم العثور على الجواب على الفور.

“التحجر… ..؟”

كان جسد إيان متصلباً.

لم يكن من أعراض الشلل العادية.

لقد بدأ يتحول إلى حجر.

كان “التحجر” كما اقترحت الكلمة.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

لنكن هادئين. فكن هادئ.’

تمسك إيان بآخر إجهاد في وعيه.

وفكر في ذلك أولاً وقبل كل شيء.

أولا ، ملك الغرغول.

“حتى جسد ذلك اللقيط كان متيبساً.”

ستكون المشكلة أكبر بكثير ، إذا كان إيان هو الشخص الوحيد الذي يتحول إلى حجر.

ومع ذلك بدأ ملك الغرغول أيضاً في التحجر.

يبدو أنها قوة نوع من القنبلة الانتحارية.

“التحجر هو القدرة على دخول الفضاء بلا أبعاد.”

لقد فكر في المعلومات التي تفيد بأن روح ريسيس راجيندو قد أنقذته. و في نهاية عملية التحجر ، يتحول الجسد إلى حجر ، ويدخل العقل إلى الفضاء الذي لا أبعاد له. وهذا يعني أنه حتى عقل إيان سيدخل مساحة بلا أبعاد.

سأدخل نفس المساحة الخالية من الأبعاد مع الوغد.

بناءً على العملية كان هذا هو السيناريو الأكثر احتمالية.

بالطبع كان يمكن أن يكون خطة اللقيط طوال الوقت.

“إذا كان بإمكاني الاستمرار في التركيز ، يمكنني بطريقة ما… ..”

عندما وصلت أفكار إيان إلى تلك النقطة.

تحول المشهد الضبابي إلى ظلام.

حتى عملية التفكير توقفت في تلك اللحظة.

لقد كان تأثير الجسد ، تحول بالكامل إلى حجر صلب.

“… ..!”

كم من الوقت مضى وأنت في هذه الحاله؟

استيقظ عقله المفقود.

حتى الرؤيا عادت من الظلمة.

‘هذا هو…..؟’

كهف الغرغول الذي كان فيه.

———- ———-

على الأقل لم يكن هذا المكان.

البراري التي كانت مليئة بالرمال الأرجواني.

كان هناك حتى البرق الأرجواني.

كواانغ! كك-كواااانغ-!

إلى جانب كونها غير مألوفة كانت مساحة متباينة.

حتى ملك الغرغول رأى في رأيه.

كما لو كان معتاداً على ذلك طار اللقيط بعيداً إلى مكان ما.

على الرغم من أنه جرت محاولة فورية لمطاردته إلا أن ذلك كان مستحيلاً.

كان ذلك لأنه لا يمكن بدء السحر على الإطلاق.

“كان هذا مختلفاً عن مستودع الوقت.”

قام إيان بمسح المناطق المحيطة بهدوء. و في وقت قصير لم يستطع مساعدته ، لكنه اندهش. فظهر منظر طبيعي غامض ، في نهاية الاتجاه الذي طار فيه الغرغول ، إلى وجهة نظره. حيث كانت هذه هي القضية.

“… ..؟”

كرة أرجوانية عملاقة. حيث كانت الكرة التي كانت كبيرة كما لو أن عين الغرغول قد تضخمت بعشرات وآلاف الطيات كانت ترفرف في الهواء. حيث كان البرق الأرجواني الذي كان يُعتقد أنه من السماء هي أيضاً الطاقة التي كانت تنبعث من تلك الكرة.

ومع ذلك كان هناك كيان أسرت عيون إيان.

ولم تكن الكرة الأرجوانية.

بالطبع كانت الكرة مذهلة أيضاً.

ومع ذلك.

“رقم…..”

كانت الكيانات تحيط بالكرة الأرجواني. و مع كل قوة مانا كانت الكيانات تساعد في الحفاظ على شكل الكرة. جاء في رأيه عدد لا يحصى من الكيانات. فلم يكن هناك عجب. حيث كان هويات الكيانات محددة ومألوفة للغاية.

“… .. التنين؟”

روح ريسيس راجيندو.

كانت التكهنات التي أدلى بها صحيحة.

جنس التنين الذي كان يعتقد أنه انقرض.

كانت موجودة في “الفضاء بلا أبعاد”.

—————————————–

—————————————–