156

الفصل 156: 156

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

“كلام… .. هل هذا ما تعنيه؟”

“ألم يكن لدينا الكثير من المحادثات ، وتتنوع بين العديد من الموضوعات ، عندما كنا نتدرب؟ أتذكر الآن أنني عدت إلى هنا “.

تحدث إيان وهو ينظر حول الصالة الرياضية.

جلسات السجال التي جرت من سن 12 إلى 17 عاماً.

نتيجة لذلك تمتع أوليفر بتطورات لا تصدق.

“لقد كنت مشغولا جدا. و بالطبع ، كنتم أكثر انشغالا “.

“نعم هذا صحيح. تعال إلى التفكير في الأمر ، تلك السنوات الخمس التي ساعدت فيها في تدريبك كشريك في السجال ، بدت وكأنها كانت أوقات فراغ “.

كان هذا صحيحاً. لم 2 إيان الثاني الحياة تحولت بالفعل إلى 7 تشرين العام؟ من بين تلك السنوات السبع كانت السنوات الخمس من العمل مع أوليفر هي أكثر الأوقات هدوءاً. و لقد شعرت به منذ فترة طويلة في الماضي ، على الرغم من أنها لم تكن كذلك منذ فترة طويلة.

“تلك السنوات الخمس ، أنا دائماً ممتن جداً لذلك.”

“بالطبع ، يجب عليك ذلك.”

لم يكن لدى رد إيان أي إحساس بالتواضع.

ابتسم أوليفر أيضا.

“أرى الآن لماذا ليس لديك أي أصدقاء ، سيد إيان.”

“عدم وجود أصدقاء هو نفسه بالنسبة لك أيضاً أليس كذلك؟”

“لدي العديد من المتابعين المخلصين.”

———- ——-

“لدي أيضاً السحرة من برج إيفوري ، لكن.”

“كان متابعيني معي منذ عدة سنوات ، إذا كانت قصيرة ، لأكثر من عشرين عاماً ، إذا كانت طويلة. لا يمكن مقارنتها بك وبعلاقتك ببرج إيفوري “.

“… .. حيث يجب أن أتفق معك في ذلك.”

لقد انخرطوا في حرب لفظية مفاجئة.

على أي حال لم يكن لديه أي أصدقاء.

“حسناً ، أعترف بذلك. دائرتي الاجتماعية صغيرة نوعاً ما.

ومع ذلك فقد نمت مقارنة بالحياة السابقة.

كان من الصعب تصديق ذلك لكن هذا كان صحيحاً.

“في الحقيقة ، لقد أدركت ذلك منذ البداية.”

تحدث أوليفر بهدوء.

يجب أن يكون لديه أفكار من الماضي.

“من البداية؟”

“هل تتذكر المحادثة الأولى التي أجريناها ، في نزل مورغريان ، قبل 7 سنوات؟ لقد قبضت على سيسيليا التي تم الكشف عنها كجاسوسة “.

أومأ إيان برأسه.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

كيف لا يتذكر؟

“أول ما ذكرته لك كان عن المكافأة. و عندما أعود إلى المكان ، كنت سأخبر الملك بفعلتك ، وإذا تبين أن كل شيء صحيح ، فسيتم تسليم المكافأة المناسبة. أعتقد أن هذا ما كنت أخبرك به “.

“انا اتذكر.”

بداية الانتقام الجادة.

يبدو أن كل شيء كان منذ زمن بعيد.

“لم تظهر أبداً مشاعرك الداخلية في ذلك الوقت. و إذا كان المرء طفلاً عادياً ، لكان يقفز صعوداً وهبوطاً في حالة من الإثارة ، أو مرتبكاً ، أو غير قادر على فهم ذلك وكان من الممكن أن يكون هناك بعض الاستجابة بغض النظر عن الطريقة ، لكنك كنت في سلام. حيث كان لديك وجه بوكر رائع “.

كان هذا صحيحاً. حتى في ذلك الوقت لم يكن إيان مألوفاً لكونه طفل ويتصرف فيه. لذلك كان صحيحاً أنه أظهر رد فعل جاف.

“شعرت بذلك حينها. حيث كان هذا الطفل الصغير ماكراً جداً “.

“… ..”

“ربما لم يكن لديه أي أصدقاء مشتركين في طفولته.”

“… ..”

“لدي عيون برؤية الناس بوضوح.”

وكان هناك فخر تجاه ولي العهد في تعبيره عن “أن له أعين برؤية الناس”. على الفور كان هناك دافع قوي للكشف عما رآه فيما يتعلق باللحظات الأخيرة للأمير المتوج وأوليفر في الحياة السابقة ، لكن إيان سيطر على عواطفه ولم يتكلم.

“… .. ما زلت أوافق ، لكن الأمر أصبح أكثر تعقيداً لأنني أسمعهم مباشرة في وجهي. و في الآونة الأخيرة ، طور الناس عادة رؤيتي كنوع من الوحوش ، لذلك أشعر بالارتياح نوعاً ما لأنك لا يبدو أنك تنظر إلي على هذا النحو … ..

———- ———-

كان إيان راضياً في الداخل ، رغم أنه كان يتحدث بهذه الطريقة. و في الوقت الحالي ، باستثناء الأحفاد والحرفيين الرئيسيين لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأشخاص الذين سينظرون إلى إيان دون أي تحيز.

“الوحش هو الصحيح. هناك زميل يحب الكتابة في فريق الفرسان. ووفقا له ، فإن مثل هذه الشخصية الرئيسية القوية ، مثلك ، لا تتم مناقشتها حتى في كتب القصص “.

“لماذا هذا؟”

“قالوا إن غزل الشخصية الرئيسية يبرز الجانب المثير للاهتمام؟ أو شيء من هذا القبيل. ”

تحدث أوليفر وهو يلف الضمادات حول يديه. و منذ كل مرة تم فيها إعدام شفرة مانا كانت يديه تتساقطان بالدماء لأنه كان يحمل معه دائماً ضمادات احتياطية منذ فترة. و لقد أصبح عنصراً ضرورياً سواء في معركة حقيقية أو في التدريب.

“يديك ، يمكن أن تفقد استخدامها إذا واصلت ذلك؟”

“ليس لدي خيار آخر. و إذا لم أعتني بها على الأقل بهذه الطريقة إذن … ”

رد أوليفر على نبرة صوت إيان القلق إلى حد ما. فلم يكن بحاجة إلى إكمال أفكاره لأن ما يريد قوله قد تم توصيله بشكل كافٍ الآن.

“سيكون من الرائع لو كانت هناك طريقة أخرى.”

“إذا اكتشفت ذلك من فضلك قل لي.”

أجاب أوليفر مازحا.

ومع ذلك لم يكن إيان يمزح.

بالطبع لم يذهب إلى حد إظهار مشاعره الحقيقية.

“بالتأكيد ، ولكن ليس مجاناً …”

—————————————–

—————————————–