134

الفصل 134: 134

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

عودة الساحر من الدرجة الثامنة الفصل 134

46 قلب التنين (1)

“ماذا تقصد بقلب التنين؟” سأله إيان وهو هبط برفق على الأرض.

كان السؤال لجميع الحرفيين الخمسة الذين تجمعوا في الجزيرة.

“هذه هي المرة الأولى التي نختبر فيها شيئاً كهذا …”

بعد ذلك تقدم برتولد ، أقدم الحرفيين ، إلى الأمام.

أخذ القلب وقلبه بين يديه.

“ممممم …” غمغم.

فعل الحرفيون الآخرون الشيء نفسه ، حيث نظروا إلى القلب بعناية بطريقتهم الخاصة ، ربما لأنه كان شيئاً سمعوا عنه فقط.

كانوا جميعاً حذرين كما لو كانوا يحملون مولوداً جديداً.

“إنه حقا القلب. ألا تعتقد ذلك؟ ”

“مممممممم. و على الرغم من أننا لا نستطيع التأكد من ذلك “.

“انظر إلى هذا. إنها تمتلك قوة المانا بمفردها “.

بدا أن الحرفيين ينظرون إلى القلب إلى الأبد.

قدم كل منهم رأيه ، وعلق معظمهم بأنه كان هائلاً وصادماً.

الكل ما عدا واحد.

“تنحوا جانبا ، جميعكم. اسمحوا لي أن أجرب شيئا “. سألت.

هاليا ، رئيس الحرفيين كانت على بُعد خطوة من دائرة الحرفيين الذين ينظرون إلى القلب.

قبل أن يلاحظ أحد ، عادت للظهور بحيازتها الثمينة – سيف.

“هاليا ، ماذا تحاول أن تفعل …؟”

“أنا بحاجة إلى التحقق من شيء ما.”

“تحقق ماذا؟”

هاليا لم ترد.

بدلا من ذلك رفعت سيفها فوق رأسها.

“إذا كان قلب التنين حقاً …” أنزلت سيفها على قلب التنين بكل قوتها. “… لن تكون هذه مشكلة!” لقد كان سبباً سخيفاً ولكنه عادل.

رن سيف هاليا بصوت كانغ عالي ! وارتدت من القلب وكانت مفاجأه ولكنها كانت نتيجة متوقعة.

———- ——-

السيف لم يترك حتى أثرا على القلب.

“قبيح!” تعثرت هاليا في الأثر. لم تكن مهتمة بالقلب على الإطلاق ونظرت إلى سيفها بعناية.

“ممتاز.” قالت وأومأت كما لو كانت راضية. لا عجب. حيث كان سيف هاليا تحفة فنية لها.

“حسناً ، هذا هو قلب التنين على ما يرام.”

“ما الذي يجعلك على يقين من ذلك؟” سأل برتولد.

“سيفي لم يخدشها حتى.”

“مممم …”

“إذا تحدثنا عن الكثافة ، فهي أعلى من كثافة العناد.”

مصر على رأيه. حيث كان نوع المعدن الذي يحلم أي حرفي بالعمل عليه. حيث كان يطلق عليه غالباً “المعدن المثالي بدون شق”. وفقا لهالية كان القلب أكثر كثافة من الإصرار.

“يمكنني كسر العزيمة بهذا سيف الذي يعرفه.” قالت هلية بفخر وتحول انتباه الجميع إلى السيف.

سيف يمكن أن يكسر عنيد؟

“يا له من كنز صنعته هناك.” أثنى بيرثولد.

“هذا لا شيء.” ردت هاليا بشخير.

بعد ذلك فقط ، تحدث الصائغ دينيس. غمغم “اللعنة مع الكثافة”. لقد كان يضرب القلب في يديه لفترة من الوقت الآن.

لقد تأثر بشكل واضح.

“جميعكم تفتقدون النقطة هنا.”

جميع الحرفيين عبسوا على كلماته.

ألم يكونوا جميعاً في أوج مهاراتهم كحرفيين؟ لكنه كان يقول إنهم جميعاً فقدوا النقطة الآن.

“ما الذي يتحدث عنه؟” سأل برتولد ، مستشعراً الجو على الفور وأخذ زمام المبادرة ليطلب من دينيس تخفيف حدة التوتر.

“انظر إلى هذا ، إذا كان لديك عيون.”

“حسناً … فكنا جميعاً ننظر إليها طوال هذا الوقت.”

“ألا يمكنك الشعور بجمالها المادى؟”

“حسناً ، من الواضح أنه يحمل المانا ..”

“لا لا لا. ليست الأشياء عديمة الفائدة من هذا القبيل. ”

“ثم…”

“أنا أتحدث عن شكلها – بالضبط بالطريقة التي تراها بها.”

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

“هم، لست متأكدا.”

كان الجسد الذي كان يعتقد أنه قلب التنين ، على شكل كرة كبيرة.

كان قادراً على إنشاء وحفظ المانا بمفرده.

لقد كان أسوداً تماماً ، دون أدنى علامة.

لقد كان بالتأكيد شيئاً عظيماً وتقوياً.

ومع ذلك لم يكن هناك أي شيء آخر يمكن رؤيته.

“لست متأكدا…”

“انظروا كم هو أسود!”

“أسود؟”

“إنه لا يلمع حتى!”

صمت برتولد الذي كان يستمع باهتمام.

هاليا وزيربيو هزوا رؤوسهم أيضا.

كان كليفان هو الشخص الوحيد الذي أغمض عينيه في ارتباك.

“انظر إلى مدى أسود القلب تماماً ولا يلمع!” صاح الجواهري دينيس. حيث كان يفضل المعادن الكثيفة.

“هل من الممكن نحت مع هذا؟”

استمر الحرفيون في فحص القلب. أولاً ، أخذ كليفان مطرقة وإزميلاً وبدأ في خفقان القلب. و بالطبع لم تكن هناك إمكانية لاستخدام القلب للنحت. و بعد كل شيء ، ألم تكن أكثر كثافة من العزم؟ ليس من الصعب نحتها فحسب ، بل يصعب تصنيعها.

“ما لم تكن مصنوعة من الخشب …” هز النجار زيربيو رأسه في شك. و في نظره كان القلب مجرد مادة سوداء. فلم يكن لديه أي فكرة عن مكان استخدامه. كل ما كان يعرفه أنه لن يتم استخدامه أبداً في الأعمال الخشبية.

“ما رأيك؟” سأل زيربيو بيرتهولد.

“أنا أفكر في نفس الشيء.”

كان برتولد مجرد خياطة. حيث كان جاهلاً إلا إذا وصل إلى خيط وإبرة وقطعة قماش. حيث كانت المرة الأولى التي ترى فيها قلب التنين.

“ليس لدي أدنى دليل.”

كانوا يدركون أن الكائن خلقت المانا. و لقد فهموا حتى المانا المتراكمة في القلب. و لقد اكتشفوا أيضاً أنه كان أقوى من الإصرار. و لقد كان شيئاً هائلاً بالتأكيد ، لكن المشكلة كانت “فعاليته” حيث كانت كبيرة وثقيلة.

“هذا ما أعتقده …” تحدث برتولد ببطء “أعتقد أننا بحاجة إلى مساعدة هذا الزميل.” على ما يبدو كان يشير إلى شخص من بين الحرفيين الثلاثة الذين لم يصلوا بعد.

“يمكنه مساعدتنا بالتأكيد ..”

“إنه ليس حرفياً! إنه مجرد ميكانيكي! ” احتج دينيس.

“هل تتحدث عن سيرام؟” سأل الآخرون.

———- ———-

“هل قلت سيرام؟” سأل كليفن. حيث كان اسماً مألوفاً لدى إيان أيضاً.

“هاه؟ أه نعم! سيرام. السيد سيرام. ”

سيد سيرام. سيد أعظم ورشة عمل فنية في جميع الأنحاء غرينريفر. حيث كانت “ورشة سيرام” المكان الذي اشترى فيه إيان نفق الكابل الخاص به. ألم يكن اسم المالك “سيرام”؟

“الآن بعد أن فكرت في الأمر …” تذكر إيان الانطباع الأول الذي كان لديه عن سيرام.

كان رجلاً داكن الشعر تماماً مثل هؤلاء الحرفيين في جزيرة نوكينج التي لم تكن شائعة في جرينريفير.

“أنا متأكد من أنه اعتاد على التقدم في العمر في حياتي الماضية.”

ليست الحياة الحالية ، بل الحياة الماضية.

تتذكر سيرام منذ ذلك الحين مع تقدم العمر. رجل خالد شيخوخة؟

“أفترض أنه كان يمكن أن يتنكر”.

لم يكن من الضروري أن يبقي عقله فيه. و بعد كل شيء كانوا جميعاً سحرة بطريقة ما. ألن يكون لديهم طرق مختلفة للظهور كيفما أرادوا؟

“و … ما الذي تفعله سيرام بالضبط …؟”

“هذا الزميل مختلف قليلاً عن بقيتنا.” أجاب برتولد.

“إنه لا يقتصر على مجال واحد. اعتدنا على تسميته بالمخترع “.

“إنه ليس مخترعاً لأنه يصرخ بصوت عالٍ! انه ميكانيكي! ميكانيكي!” صرخت هاليا.

تجاهلها برتولد

أوضح ما قاله بعد ذلك شكوك إيان.

“على الرغم من … أنه كان يريد أن يُستدعى فنياً.”

“فني؟”

“لماذا نعم. فني ساحر. ”

فني ساحر سيرام.

كان إيان إيجابيا من يمكن أن يكون.

ثم تحدث إيان ، واثقاً. “حدث وعرفت – ”

بعد ذلك تم فتح بوابة صغيرة في وسط معبد جزيرة نوكينج ، حيث تم جمع كل روائع الحرفيين.

فررررووووم

أدرك الجميع مصدر الصوت بفضل ضجيجها العالي. و نظر إيان بحذر ، لكن الحرفيين لم يبدوا منزعجين على الإطلاق.

“ووه.” قالوا وكأن هذا مشهد عادي. و بعد كل شيء ، وصلوا إلى هذه الجزيرة بالطريقة نفسها ، باستثناء إيان وكليفن.

—————————————–

—————————————–