98

ترجمة : [ Yama ]

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الفصل 98 – الاجتماع (5)

‘هل لاحظ سِر السوار؟’

كان فراي قلقًا للحظة قبل أن يستعيد رباطة جأشه بسرعة.

كان من المستحيل.

قلة قليلة من الناس يعرفون أن طاقم الحكيم العظيم يمكن أن يتحول إلى سوار.

حتى قلادات سترو ، التي ادعت أنها تعرف شفايزر بشكل أفضل ، وشيبارد جون ، الذي كان مسؤولًا تنفيذيًا في تلك الدائرة ، لم تكن تعرف أن السوار كان من بقايا.

هز فري رأسه. “لا يمكنك”.

“هـ-هيا ، فقط قليلاً …”

فراي: “لماذا أنت مهتم جدًا بهذا السوار؟ إنه مجرد سوار عادي “.

ضحك هيكتور عندما قال فراي هذه الكلمات بلا مبالاة. “سوار عادي … لا داعي للكذب علي.”

فراي: “…”

“حسنًا. من المنطقي أن تعتقد ذلك. لن يتمكن معظم الناس من إدراك القيمة الحقيقية لهذا السوار “.

ربما لن يتمكن حتى المثمن الأكثر كفاءة من ملاحظة أي شيء.

ومع ذلك ، كان مختلفًا.

شحذ نظر هيكتور.

كان هذا البند بالتأكيد لا يقدر بثمن.

هدأ قلبه النابض بشدة.

“ربما لن تصدقني إذا قلت هذا بنفسي ، لكنني أحد أفضل الكيميائيين. في الواقع ، أنا متأكد من أنني من بين الثلاثة الأوائل في القارة “.

لقد كان شيئًا غير قابل للتصديق تمامًا لأنه كان يقول ذلك. لكن كان من المستحيل على فراي أن يرفضها لمجرد أنه لم يستطع تحمل كلمته.

على الأقل ، كان هذا الرجل الذي أمامه أول من لاحظ سوار شفايزر.

“لا أستطيع حتى أن أتذكر آخر مرة رأيت فيها أداة سحرية وأعجبت بها. هذا هو السبب في أن هذا السوار صادم للغاية. هذه مجرد تكهناتي ، لكنني أعتقد أنها قد تكون بقايا متوارثة من عصر النور ، حيث كانت العلوم السحرية هي الأكثر انتشارًا “.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها بالنقص أثناء النظر إلى عنصر سحري منذ أن بدأ في دراسة الكيمياء.

لم يكن هيكتور واثقًا من أنه سيكون قادرًا على صنع شيء مثل هذا السوار حتى لو حصل على جميع المواد اللازمة.

هذا ما جعله فضوليًا جدًا.

أراد أن يرى كيف تم صنعه.

يغلي الفضول الخالص عمليا في نظره.

كان فراي سعيدًا لسماع اعترافه بمهارات شفايزر ، لكن لم يكن هناك أي طريقة لإظهار هذا العنصر لأحد أتباع اللورد.

لم يستطع تحمل الوقوع في مثل هذه الطريقة الحمقاء.

“لا يمكنك”.

“… هوو. بالطبع ، لن تعني كلماتي أي شيء “.

كان صوت هيكتور منخفضًا.

نهض من مقعده بتعبير حازم.

عند رؤية هذا ، رفع فراي حذره عندما لاحظ الزخم الغريب لهيكتور.

جلجل!

نطح هيكتور جبهته بالأرض. “لو سمحت!”

فراي: “ما- ماذا تفعـ…”

هيكتور: “رجاءً! أظهرها لي مرة واحدة فقط! ”

بعد قول ذلك ، زحف وأمسك بحافة رداء فراي.

نظر إليه فراي بتعبير مصدوم.

بدا وجه هيكتور يائسًا ومثيرًا للشفقة.

هل كان هذا تمثيل؟

لا.

لم يكن ليتمكن من التعبير عن مثل هذا التعبير حتى لو كان أفضل ممثل في العالم.

تردد فراي بعد أن رأى هذا الأداء.

‘ …كيميائي مصنّف من بين أفضل 3 عالم في القارة.’

هذه هي الطريقة التي قدم بها هيكتور نفسه.

لذلك يجب أن يكون أفضل من أديليا ، أليس كذلك؟

لم يستطع فراي معرفة ذلك. ومع ذلك ، حتى أديليا لم تكن قادرة على ملاحظة طاقم الحكيم العظيم في شكل السوار.

على الأقل في هذا الجانب ، كان هيكتور أفضل منها.

“أريد أن أسألك شيئا.”

“نعم! يمكنك سؤالي عن اي شئ.”لمعت عيون هيكتور براقة قائلاً.

تحدث فراي بسرعة بتعبير مضطرب قليلاً. “… هذا لا يعني أنني سأريك السوار لمجرد أنك تجيب.”

”هذا لا يهم! بعد سماع ردي ، قد يلين قلبك قليلاً! ”

هذا ما أراده فراي.

أومأ برأسه وتذكر الأسئلة التي طرحها على أديليا في البرج السحري في الماضي.

“هل يمكنك إنشاء غوليم بنواة تحتوي على مليون وحدة مانا؟”

“نواة مع مليون وحدة مانا؟ همم….” ضيقت هيكتور عينيه.

بعد التفكير للحظة ، هز رأسه.

“سيكون صعبًا للغاية.” كان رده أفضل من رد أديليا ، التي وصفه الأمر بفكرة مجنونة تمامًا ، لكن هذا لم يكن بعيدًا عن توقعات فراي.

“أرى. كما توقعت .”

“توقعت ؟”

“حتى أفضل الخيميائي الذي أعرفه أخبرني أنها فكرة مجنونة.”

تغير تعبير هيكتور قليلاً.

“حسنًا … هل يمكنك إخباري بالتفصيل؟ ماذا قالوا “.

هل كان مهتمًا برأي الخيميائي الآخر؟

هذا لا يهم. أخبره فراي بما سمعه من أديليا.

“أولاً وقبل كل شيء ، قالوا إنه يكاد يكون من المستحيل إنشاء غولم باستخدام نواة 1 مليون طاقة مانا.”

“أنا أتفق مع هذا الرأي. بشكل عام ، يلزم وجود نواة 10000 طاقة مانا لصنع غولم حديدي “.

كان أحد غولم الحديدي قادرًا على قتال عشرة غول مرة واحدة.

بعبارة أخرى ، من خلال عملية حسابية بسيطة ، قد يعني ذلك أن غولم واحدًا مع نواة 1 مليون ME سيكون قادرًا على محاربة 1000 Ogres في نفس الوقت.

عندما اعتقد ذلك ، أدرك مدى سخافة نواة مليون طاقة مانا حقًا.

فيما يتعلق بالأرقام الأولية ، قد لا يتم الطعن فيها حتى لو ذهب وجهاً لوجه مع تنين بالغ.

“قالوا إن الجسم يجب أن يصنع من أوريكالكوم، ويجب استخدام ميثريل كجهاز عصبي من أجل دفع مثل هذه الكمية الكبيرة من الطاقة. قالوا أيضًا إن عملية حساب الصيغ وبرمجة الأوامر وإثبات وعيها ستكون أكثر صعوبة “.

أوريكالكوم | Orichalcum : سبيكة برونزية ذهبية اللون تستخدمها الإمبراطورية الرومانية في عملاتهم النقدية سيسترتيوس ودوبونديوس.

ميثريل | Mithril : معدن خيالي موجود في كتابات JRR Tolkien. يوصف بأنه يشبه الفضة ولكنه أقوى وأخف من الفولاذ.

“…”

خفض هيكتور رأسه وهو يفكر لفترة قبل أن ينظر إلى فراي مرة أخرى.

“ماهي أسماؤهم؟”

“ليس لدي أي نية لإخبارك بذلك.”

بعد كل شيء ، كانت أديليا عضوًا في الدائرة. وحتى لو لم تكن كذلك ، فلن يكشف عن اسمها لأن هويته يمكن تتبعها من خلالها.

“ليس هناك حاجة إلى توخي الحذر الشديد. لقد أمرني اللورد بعدم الكشف عن أي شيء أراه أو أسمعه هنا. بمجرد إعطاء الأمر ، لا يمكن عصيانه. بعبارة أخرى ، كل ما حدث هنا سيكون سرًا محفوظًا بيننا “.

“…”

“على أي حال ، هذا الشخص جيد جدًا في الكيمياء. على الرغم من أنه لا يزال لديهم بعض الطرق للذهاب. هوه هوه. إنهم يذكرونني بنفسي منذ مائة عام “.

قبل مئة سنة.

أصبح تعبير فراي غريبًا.

بالضبط كم كان عمر هذا الرجل؟

“هل تقصد أنك أفضل من الكيميائي الذي أعرفه؟”

“بالتاكيد.”

“…”

“يبدو أنك لا تصدقني. في هذه الحالة…” وضع هيكتور يديه معًا وصفق مرتين

باك باك!

“نعم سيدي!”

اقتربت منهم الخادمة إيري ، التي كانت قد غادرت في وقت سابق.

أشار إليها هيكتور وقال. “هذه الطفلة هي غولم الذي صنعته بنفسي.”

فراي: “أوه فهمت.”

هيكتور: “…”

إيري: “…”

ساد الصمت لبرهة.

ثم نظر هيكتور إلى فراي بتعبير غريب على وجهه. “هذا فقط؟”

ما هو رد الفعل الآخر الذي كان من المفترض أن يقدمه؟

عندما رأى تعبير فراي الحائر ، أصبح تعبير هيكتور أغرب.

“كان لديه البصيرة ليقول أن إيري كان غولم بنظرة واحدة ، لكن ليس لديه أي معرفة بصناعة الدمى؟”

كان رجلا غريبا.

عندها لن يكون قادرًا على معرفة مدى تفصيل إيري أو مدى مهارته في صنع الدمى ليخلقها.

أعاد هيكتور إيري بابتسامة مريرة.

“هل لديك حقًا نواة 1 مليون طاقة مانا غولم؟”

“…”

مرة أخرى ، لم يتلق أي إجابة.

أصبح تعبير هيكتور محرجًا. لم يكن يعرف فقط ما كان يفكر فيه هذا الرجل.

إذا كانت لديه فكرة عما يريد ، فربما يكون قادرًا على عقد صفقة للحصول على ما يريد.

‘أريد أن أرى هذا السوار بطريقة أو بأخرى.’

في الآونة الأخيرة ، كان هيكتور يشعر وكأن هناك ركودًا في تطور معرفته بالكيمياء.

بصراحة ، لم يحرز أي تقدم منذ عقود.

لقد بحث وفحص وقراءة عددًا لا يحصى من الكتب البحثية والأدوات السحرية و الغولم لأشخاص آخرين ، لكنه لم يجد أي تحفيز جديد.

كان هذا طبيعيا.

كان معظمهم أسوأ منه بكثير.

يوما بعد يوم شعر بجسده وعقله بالتعفن. وكان يخشى ألا يتمكن من التقدم أكثر في حياته. (شعر بالتعفن: الخمول أو خالٍ من الأفكار والتوجيهات لتحسين مستواه في الخيمياء ومهاراته الأخرى…)

الخيمياء كانت الشيء الوحيد الذي جعله يستمر. لكن بهذا المعدل ، سيفقد الاهتمام الخيمياء .

كان هذا آخر شيء يريد أن يحدث.

كان سوار فراي ، الذي ظهر في وقت كان يتعثر فيه في الظلام ويرتجف من الخوف ، مثل نور الخلاص لهيكتور.

ثم تحدث فراي.

“افتراضيًا ، إذا قلت أنني حصلت عليها ، هل ستتمكن من صنع غولم بها؟”

“…”

أصبح تعبير هيكتور جادًا.

لم يستطع فراي إلا أن يشعر أن هذا الوجه كان الوجه الحقيقي للرجل الذي سبقه.

كان تعبيره تعبيرًا لا يمكن رؤيته إلا عندما يصبح الشخص الذي يفخر بوظيفته جادًا بشأن وظيفته.

فكر هيكتور لفترة طويلة.

نقر بإصبعه على المنضدة وغمغم في نفسه.

انتظر فراي بصبر.

أخيرًا ، فتح هيكتور فمه. “انه ممكن.”

فراي: “…”

هيكتور: “أنت لا تصدقني؟”

فراي: “هل سيكون غريباً لو لم أفعل؟”

ترك هذا هيكتور يضحك. “أصعب شيء يمكن فعله هو الحصول على المكونات. ستحتاج إلى كميات كبيرة من الأوريكالكوم والميثريل. يجب أن تعلم أن هذين المعدنين ليسا أشياء يمكنك شراؤها بالمال فقط “.

لقد كان محقا.

كلاهما كانا أشياء ثمينة يصلح أن يطلق عليها المعادن الإلهية.

هذا يعني أنه لم يكن من المستحيل شراؤها بشكل أساسي حتى لو كنت تستطيع تحمل تكاليفها فحسب ، بل كان من الصعب للغاية العمل بها أيضًا.

“لكن هذه ليست المعادن الوحيدة التي يمكنك استخدامها. أعرف المعادن التي يمكن استخدامها كبديل. أؤكد لكم أنه لا يوجد كيميائي آخر يعرف الكثير من المعادن كما أعرف “.

هل يمكن أن يتأكد أن هذا الرجل كان أفضل من أديلية؟

تنهد هيكتور كما لو أنه يمكن أن يشعر بشيء من التحول الدقيق في تعبير فراي.

“لا أريد التقليل من شأن الخيميائي الذي تعرفه ، ولكن على حد علمي ، لا يوجد سوى ثلاثة كيميائيين كبار في القارة حاليًا.”

فراي: “بما فيهم أنت؟”

هيكتور “بمن فيهم أنا.”

فراي: “…”

كانت عيناه حازمتين كما قال تلك الكلمات.

نظر إليه فراي للحظة قبل أن يسأل.

“من هم الإثنين الآخرين؟”

“سيد البرج الحادي عشر لإمبراطورية كاستكاو. وأركليش للأراضي المتجمدة في الشمال “.

سيد البرج الحادي عشر و أرشليش.

كانت شخصيات لم يكن ليتخيلها أبدًا.

ولا سيما السابق.

“اعتقدت أنه لم يكن هناك سوى عشرة أبراج سحرية”

“هذا صحيح. ومع ذلك ، يوجد سيد البرج الحادي عشر. إنه أحد الأوصياء المخفيين لإمبراطورية كاستكاو. هذا كل ما يمكنني قوله.”

“وأركليش الأراضي المتجمدة؟”

“…”

تعمقت نظرة هيكتور قليلاً.

حدق في فراي للحظة قبل أن يقول.

“إنه ليس كيميائيًا. إنه ساحر. لكنه لقيط وحشي لعنة ومعرفة بالخيمياء تتفوق على نفسي وعلى سيد البرج الحادي عشر. يمكن اعتبار هذا أمرًا طبيعيًا ، على الرغم من أنه عاش لأكثر من 1000 عام “.

“…”

“على أي حال ، يجب إزالة أي أفكار لديك بشأن طلب المساعدة منه. لقد علق في زنزانته أسفل الأراضي المجمدة ، مكرسًا كل وقته للعلوم السحرية. لديه أيضًا مزاج سيئ ، لذا لا تقترب منه إلا إذا كنت تريد المخاطرة بالتقطيع إلى قطع لا يمكن التعرف عليها “.

كلماته فقط جعلت فراي فضوليًا.

ولكن كان هناك شيء آخر كان فراي أكثر فضولًا بشأنه.

“من أنت؟”

“أنا هيكتور.”

فراي: “أنا لا أسألك عن اسمك. أنا أسأل من أنت لأنك قادر على الوقوف على قدم المساواة بجانب الوصي الخفي لإمبراطورية كاستكاو وآرشليش الذي لديه أكثر من 1000 عام من المعرفة المتراكمة “.

ظل هيكتور صامتًا للحظة قبل أن يفتح فمه ببطء. “حسنًا. على الرغم من أن حالتي الحالية تبدو بائسة للغاية ، فقد اعتدت أن أكون فردًا من عرق قوي للغاية “.

عرق قوي من الماضي؟

“سرق مني كل شيء ، وكنت محاصرًا داخل هذا الجسد الهش. حراشف قوية لا يمكن قطعها حتى بأشد السيوف ، جسم كان كبيرًا بما يكفي لطمس الشمس وقلب كان أقوى من أي مصدر طاقة يمكن تخيله “.

بعد سماع ذلك ، تغير تعبير فراي بشكل كبير.

“ومع ذلك ، نجوت لأنه أدرك الكم الهائل من المعرفة التي تراكمت لي في حياتي. أو ربما أراد أن يضحك على وجودي البائس من مسافة قريبة “.

فراي:”… أنت لا تقصد …”

أعطى هيكتور ابتسامة استنكاريه لنفسه.

“لقد … كنت تنينًا.”