84

ترجمة : [ Heavenly Red Skull ]

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الفصل 84 – هروهيرال (7)

من بين الرسل ، هناك من هم قادرون على إخفاء قوتهم الإلهية. رسل أنصاف الآلهة الأقوياء ، الذين تسميهم الدائرة بالأبوكاليبس ، واللورد.

كانت هذه هي المعلومات التي تلقاها من ريكي.

… ادعى ريكي أنه خان أنصاف الآلهة ، لكن فراي لم يصدقه حقًا.

لذلك من الطبيعي أنه لن يأخذ كلماته على محمل الجد.

لقد صدق قصة سبات أنصاف الآلهة لأنه رأى رأس إندرا المقطوع بأم عينيه.

ومع ذلك ، كانت عبارة “يمكن لرسل الأبوكاليبس إخفاء قوتهم الإلهية” مختلفة.

كان لديه سبب كاف للشك في ذلك.

“أشورا وصف أودين بأنه دمية.”

لم يكن يعرف بالضبط ما يعنيه بذلك. ومع ذلك ، فقد جعل سؤال فراي واضحًا بشكل ضمني.

القوة التي أظهرها أودين لم تكن بأي حال من الأحوال تهديدًا.

في الواقع ، لم يشعر فراي أبدًا بأي تهديد على حياته منذ لقاء الرجل.

وبصراحة ، فإن الجهد الذي احتاج إلى بذله كان باهتًا بالمقارنة مع لوكيس ، رسول إندرا.

إلى جانب ذلك ، كان عمق قدرته ضحلًا جدًا. كان من الهزيلة جدًا بالنسبة له أن يعتقد أنها كانت قوة الموت.

وإلا فلماذا يكون مستعدًا جدًا لاستدعاء شيطان بينما يكون قادرًا على استخدام القوة الإلهية؟

كل هذا جلب سؤالًا واحدًا إلى ذهنه.

“هل أودين هو الرسول حقًا؟”

مشى فراي نحو أودين ، الذي كانت ذراعيه الباردة المغطاة بالعرق ترتجفان.

أودين: “الرسـ- الرسول؟ هل سألت إذا كنت رسولًا؟ بوضوح…! أنا رسول اللورد نوزدوغ! ”

فراي: “لقد سمعت عن نوزدوغ من قبل.”

نوزدوغ ، نصف إله صاحب قوة الموت.

كان هناك قدر لا بأس به من المعلومات عنه في الدائرة.

كان هذا طبيعيا. بعد كل شيء ، كانت الدائرة قد قادت مرة حملة عقابية ضده. وكانت النتيجة … هزيمة كارثية.

اتجهت خواتم ترومان ، التي كانت تتمتع بقوة مماثلة للدوائر الثلاث الكبرى ، في دوامة هبوطية بعد وفاة رئيس الدائرة والعديد من المديرين التنفيذيين في الدوائر الرئيسية ، وعلى الرغم من أن الأمر لم يكن بنفس القدر ، إلا أن الدوائر الأخرى عانت أيضًا من أضرار جسيمة.

“الأمر لا يتعلق فقط بإعادة الموتى إلى الحياة. قيل أنه كان دائمًا لديه ضباب أرجواني يحيط بجسده. إذا استنشق أي شخص لم يكن قويا بما فيه الكفاية هذا الضباب ، فسوف يموت على الفور “.

“ك- ، كوه.”

“لم يكن الأمر كذلك. بمجرد لمسة ، كان لديه القدرة على إذابة الجلد واللحم من العظام ، ويمكنه إنشاء أشباح لا يمكن هزيمتها بالوسائل العادية. أنت رسول ، لذا من المستحيل أن تمتلك كل قوته. ومع ذلك ، حتى لو أخذنا ذلك في الاعتبار ، فأنت لا تزال ضعيفًا للغاية “.

نظر فراي إلى الموتى الأحياء من حوله.

“انظر إلى هذا. أودين ، انظر إلى الزومبي الذي استدعيته. هل هذا كل ما لديك من قوة؟ قوة الرسول أبوكاليبس الموت؟ ”

“آ- ، آه …”

ارتجف أودين.

كان الرجل الذي أمامه يناديه بالضعيف. في الأصل ، لم يكن ليتوقع ذلك لمجرد أنه قالها.

لكن … كان يعلم أن هذا الرجل أقوى منه.

[أنا آسف. لكن هذا خيار ستندم عليه طوال حياتك.] ظهر صوت ملك روح الريح في ذهنه في تلك اللحظة. في ذلك الوقت ، كان قد سخر فقط من كلماتها ، لكنه شعر الآن بعدم الارتياح إلى حد ما ، كما لو أن تنبؤاتها على وشك أن تثبت.

هل كان نوزدوغ يخدعه حقًا؟

“نوزدوغ … اللورد نوزدوغ …!” صرخ أودين باسمه.

في تلك اللحظة ، اندلعت القوة الإلهية من عينه اليسرى ، وبدأ الدخان الأرجواني ينبعث منها.

بشك.

عين اصطناعية؟ هل هذا هو الوسيط؟

ارتفع عمود الدخان في الهواء قبل أن يتشكل.

كان فراي مندهشا.

لم يكن يتوقع منه أن يتصل به أنصاف الآلهة في مثل هذه الحالة. ومع ذلك ، كان أودين بالفعل غير قادر على التفكير بوضوح.

نظر إلى السماء بتعبير يائس. نظر نحو الشخص الوحيد الذي سيكون قادرًا على تهدئة شكوكه.

كان ذلك يقف عالياً في السماء ، وكأنه إله الموت في تلك اللحظة.

كان هيكلًا عظميًا بعظام بيضاء نقية يرتدي رداءًا أسود متباينًا بشكل حاد.

حتى فراي شعر بقلبه يهتز عندما نظر إلى الحرائق الخضراء التي اشتعلت في تجويفات عين الهيكل العظمي. بدأ العرق البارد يتشكل على جبهته. “هذا نوزدوغ .”

أدرك ذلك على الفور.

ذكّرته قوة الوجود أمامه بريكي.

لقد وجد بالفعل صعوبة في التنفس بمجرد النظر إلى الهيئة التي أمامه ، والتي لم تكن حتى الجسم الرئيسي.

نوزدوغ: [ما الأمر؟]

أودين: “أرجوك قل لي. اللورد نوزدوغ…! ألست حقًا رسولك؟ ”

نوزدوغ: […]

أودين: “قا- ، قال هذا الرجل إنني كنت ضعيفًا جدًا! هل هو يقول الحقيقة؟ لا بد أنه يصرخ بالهراء ، أليس كذلك؟ أنا … أنا رسول اللورد نوزدوغ ، أليس كذلك؟ ها ها ها ها!”

نظر نوزدوغ إلى أودين ، الذي كان يضحك بشكل محرج.

يمكن أن تتنبأ بصره بحركة النيران في تجويف عينه.

لذلك عندما تحولت نظرة نوزدوغ إليه ، تراجع فراي ورفع حذره.

نوزدوغ: [لم أكن أتوقع الكشف عن هوية أودين بهذه السرعة. مثير للإعجاب. كيف عرفت؟]

كانت نبرة استجواب.

أدرك فراي أن نوزدوغ كان فضوليًا لمعرفة كيف علم بذلك. “بسبب الآثار التي تركت حول الغابة العظيمة.”

نوزدوغ: [هل شعرت به؟ أنت إنسان حساس جدًا. هناك عدد قليل من الناس من هذا القبيل. لكن حتى ذلك الحين ، لن يكون الأمر بهذه السرعة.]

فراي: “ماذا تحاول ان تقول؟”

نوزدوغ: [الخائن.]

شعر فراي بصدق أنه من حسن الحظ أن إيفان لم يكن معه في الوقت الحالي. خلاف ذلك ، إذا سمع ذلك الرجل البسيط كلمات نوزدوغ ، لكان قد تصرف كما لو تم القبض عليهم بالفعل.

لن يرتكب فراي مثل هذا الخطأ البدائي.

لقد نظر ببساطة إلى نوزدوغ بوجه خالي من التعبيرات ، كما لو كان يسأل عن الهراء الذي يتحدث عنه.

حدق نوزدوغ في وجهه.

ثم يميل رأس الهيكل العظمي الأبيض النقي إلى الجانب.

[هذا صحيح … لم أكن أتوقع أقل من ذلك من شخص أدرك أن أودين لم يكن في الواقع رسولي. كما هو متوقع ، جذبت هذه الحيلة الصغيرة الاهتمام الكافي.]

“… هذا اللقيط.”

هل كان الطاعون أوندد الذي تم إطلاقه في غابة رينولز العظيمة مجرد طُعم لإغراء خائن أنصاف الآلهة؟

لا ، لم يكن الأمر كذلك.

نظر فراي إلى أودين ، الذي كان يحدق في نوزدوغ بتعبير مرعب على وجهه ، مرة أخرى.

“فهمت.”

منذ البداية ، كان هدف أودين فقط أن يكون بمثابة طعم.

لم يكن متأكدًا بالضبط كيف كان ذلك ممكنًا ، لكنه لم يستطع تجاهل هذه الفرصة.

إذا نقر عليه قليلاً ، يجب أن يكون قادرًا على الحصول على رد فعل من نوع ما.

“لا أعرف ما الذي تتحدث عنه. هذه هي المرة الأولى التي أتحدث فيها مع أنصاف الآلهة ، لكنك تتحدث أكثر بكثير مما توقعت “.

[…] لاحظ نوزدوغ الإنسان أمامه.

لقد كان على قيد الحياة لعشرات الآلاف من السنين ، ولم يكن من الصعب عليه فهم أفكار البشر.

بعد طرح سؤال قرر أن يخترق جوهر ما يريد معرفته ، سيكون قادرًا على الفور على معرفة الحقيقة حتى من أدنى رد فعل.

هذا هو السبب في أنه استجاب لنداء أودين بهذه السرعة.

كان على يقين من أنه إذا ظهر شخص ما كان قادرًا على إجبار أودين على الزاوية ، إلى الحد الذي يدعو إليه ، فسيكون بالتأكيد على اتصال بالخائن.

لكن بطريقة ما ، لم يكن قادرًا على قراءة أي شيء.

يا له من أمر محير.

كان هذا شيئًا لم يشعر به نوزدوغ منذ أكثر من عشرة آلاف عام.

لم يستطع أن يقول ما كان يفكر فيه هذا الرجل قبله.

إذا سمعه آخرون من أنصاف الآلهة يقول ذلك ، فربما انفجروا في الضحك ، لكن هذه كانت الحقيقة.

هو الذي عاش لعشرات الآلاف من السنين لم يستطع قراءة نوايا رجل لم يعيش حتى 100 عام؟

“هذا يجعل الأمر أكثر ريبة.”

تقدم أودين ببطء إلى الأمام.

أودين: “اللورد نوزدوغ … أجبني من فضلك. رميت كل شيء. لا يمكنك فعل هذا. من فضلك … هل أنا مجرد دمية … لا. أنا ، أنا … ”

نوزدوغ: [أنت لست دمية.]

هز نوزدوغ رأسه.

عندما سمع هذا ، أضاءت عيون أودين. “هل تعني حقا ذلك؟ إذن أنا أنت حقًا … ”

نوزدوغ: [أنت لست رسولتي. لقد كنت مجرد طعم. و.]

أشار نوزدوغ بإصبع عظام إلى أودين.

نوزدوغ: [لا يوجد سبب لإبقاء الطُعم حياً عندما فشل في صيد الأسماك.]

“اه … أورك…” بدأ جسد أويدن في الذوبان.

تساقط أولاً شعره. ثم تدفقت بشرته مثل الماء ، وانقطعت عيناه.

اختفى مظهر أويدن ، الذي كان أكثر روعة من مظهر بيران ، في لحظة.

“أوو- ، أوو- ، أوورك … آه …!”

حاول أن يمسك بشرته الذائبة ، لكن ذلك كان مستحيلاً.

ذابت يداه أيضًا ، وكشفت عظامه البيضاء.

“آه … لا لِما…”

كانت تلك الكلمات الأخيرة لـ أودين.

بوك.

انهار جسده في كومة.

لقد مات عبثا.

شعر فراي بقليل من الفراغ في الداخل لأنه كان مستعدًا للمخاطرة بحياته ضده.

التفت إلى نوزدوغ مرة أخرى.

ربما كان ذلك بسبب وفاة أويدن ، لكن شخصيته بدأت في التعتيم.

نوزدوغ: [الدائرة. من المؤكد أن هذا بدأ يتحول إلى إزعاج. وإذا كان الخائن ينوي التعاون معك … فسيصبح الأمر مزعجًا أكثر.]

تمتم بهدوء وهو يختفي.

نوزدوغ: [حتى لو اضطررنا لدفع الثمن ، سيكون من الأفضل القضاء عليه تمامًا.]

“…”

بهذه الكلمات ، اختفت هيئة نوزدوغ تمامًا.

نظر فري إلى السماء. كانت لا تزال سماء الليل المظلم.

لقد أراد حقًا أن يرى الهلال المختبئ خلف الغيوم. لكن كان هناك شيء يحتاج إلى القيام به أولاً.

“أعتقد أنه يمكنك الخروج الآن.”

“…”

بعد أن قال ذلك ، ظهر شخص ما أخيرًا.

استدار فراي.

شعر أبيض يبدو متوهجًا في الظلام والجلد كان أكثر بياضًا من ذلك.

ابتسمت بلطف بوجهها الجميل المدمِر.

سنو دي بريديكوود

ملكة الجان وأخت أويدين.

“كيف عرفت؟”

“هل تقصد بعد أن كشفتي عن وجودك عمدًا؟”

لم يتحدث فراي بأدب ، ولم يظهر سنو أي استياء بسبب ذلك.

بدلاً من ذلك ، نظرت إلى فراي بتعبير فضولي على وجهها.

فراي: “همم.”

كانت هالتها مختلفة تمامًا عن آخر مرة التقيا فيها.

في ذلك الوقت ، بدا أن جسدها ينضح بالنبل والنعمة التي يتوقعها المرء من الملكة ، ولكن الآن ، كان الأمر كما لو كانت شخصًا مختلفًا تمامًا.

في الواقع ، بدت مبتهجة بعض الشيء.

تحولت نظرتها إلى جثة أويدن ، التي كانت في بركة من الدماء أمام فراي.

سنو: “هكذا انتهى الأمر.”

فراي: “…”

سنو: “شكرا لك. لإراحة أخي الأحمق. في الأصل ، كان شيئًا أنوي القيام به بيدي “.

… هل كان هذا مظهرها الحقيقي؟

الطريقة التي تحدثت بها لم تتغير كثيرًا ، لكن تعبيرها كان مختلفًا تمامًا.

فراي: “هل كنتِ على علم أن هذا الرجل كان تابعًا لـ أنصاف الآلهة؟”

“هذا صحيح.” أومأت سنو برأسها ولمس خصرها النحيل ، مما تسبب في ملاحظة فراي للسيف الذي كان ممسكًا هناك.

فراي: “كيف؟ هل أخبرك هروهيرال؟ ”

سنو: “لا. هروهيرال لا تقول أي شيء عنهم “.

فراي: “…ومن بعد.”

سنو: “كان الشخص الذي أخبرك عن هوية أودين.”

ريكي؟

كان ريكي من قال لها؟

‘لماذا؟’

ظل فراي بلا تعبير ، يخفي الانفعالات التي شعر بها في الداخل. كان من الممكن أنها كانت تكذب لمجرد الحصول على معلومات منه.

ومع ذلك ، بعد سماع ما قاله سنو بعد ذلك ، عرف أنها لم تكن كذلك.

النصف إله قوة السيف. اطمئن أيها ساحر فراي. كلانا في نفس الجانب “.

فراي: “من أنتِ؟”

“أنا سنو بريديكوود وملكة كل الجان. لكن هذا ليس ما تريد أن تعرفه ، أليس كذلك؟ ” ضحكت سنو وكشفت أسنانها البيضاء.

سنو: “بالنسبة لهويتي ، سأخبرك عندما ينضم إلينا خليفة ملك المحارب الساحر. في الوقت الحالي ، يجب أن نتجه إلى أسفل. هناك شيء نحتاج إلى التعامل معه “.

فراي: “ما الذي يتعين علينا التعامل معه؟”

“صراع أخي الأخير.” في اللحظة التي ابتسمت فيها وتحدثت بمرارة ، بدأت القوة الإلهية تتدفق من جثة أويدن.

“لقد مات بالفعل ، فكيف يحدث هذا؟”

كما كان يعتقد هذا ، أعد فراي مانا.

تمتمت الثلوج وهي تسحب سيفها ببطء. “حاولت قتل أودين خارج الغابة العظيمة لأنني كنت أخشى أن يحدث شيء كهذا. لكن هذا أمر لا مفر منه الآن لأن خطته الشريرة قد تم الكشف عنها بالفعل “.

أشار سنو إلى جسد أويدن.

“زرع نوزدوغ بذور في جسد أويدن عندما قتله. إنه ينوي استخدام القوة الإلهية التي لا تزال بداخله ، وسيظهر شيء مزعج حقًا “.

تشش.

بدأ دم أودين في التكتل معًا. ثم طار باتجاه فراي بسرعة هائلة.

استخدم فراي مهارة الرمشة للهروب من الدم.

ومع ذلك ، استمر الدم وسقط من الشجرة وكأن فراي لم تكن هدفها في المقام الأول.

“هذا كان هو؟”

“انظر إلى الأسفل ، وستفهم.”

وقف فراي على حافة الفرع ونظر إلى القرية.