112

ترجمة : [ Yama ]

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الفصل 112 – عائلة بليك (3)

من أجل إخضاع شيريل مصاصة الدماء تمامًا ، كان عليه أولاً أن يظهر لها قوته الكاملة.

كان من الواضح أنه إذا استخدم الحيل أو الطرق المختصرة لضربها ، فإنها لن تقبل الهزيمة.

سيتعين عليه استخدام القوة الغاشمة لقصف الحقيقة في جمجمتها.

“حقيقة أنني أقوى منك.”

تعمقت نظرة فراي.

لم يعتقد أنه سيكون صعبًا.

بالطبع ، كان يعلم أن شيريل كانت خصم قوي.

بعد كل شيء ، كانت هي الثانية في قيادة سوار فيس فاوندر ، واحدة من الدوائر الثلاث الكبرى.

لم يكن هناك من يجرؤ على النظر إليها.

“يالها من مزحة…!”

اشتعلت النيران في عيني شيريل عندما أدركت أن الرجل الذي أمامها قال بشكل غير مباشر إنه سيجعلها تخضع له.

لم تشعر بهذا الإذلال منذ وقت طويل.

كانت مصاصة دماء عمرها عدة قرون ، مصاصة دماء نقية ، واحدة من القلائل في القارة بأكملها.

حتى رئيس الدائرة ألتان لم يجرؤ على النظر إليها باستصغار.

يمكن لشيريل أن تعترف بأن الرجل الذي أمامها كان قوياً. كانت حقيقة وصوله إلى 8 نجوم دليلًا كافيًا.

ومع ذلك ، لم تصدق أنه كان قوياً بما يكفي لتجاهلها بهذه الطريقة.

سحق.

عضت شيريل معصمها ، ثم أرجحت يدها ، مما تسبب في تناثر دمها وتبلل أجساد الشياطين المستدعاة.

قرقر.

تسبب هذا في تعافي الشياطين القريبة من الموت في لحظة.

أدرك فراي أنها كانت إحدى تقنيات الاسترداد التي يستخدمها المتعاقدون.

بعد النظر إلى جسدي الشياطين الآخرين المسدعين ، تمكن فراي أخيرًا من التعرف عليهم.

“الكابوس والشبح الجائع ؟” (مم: أو الشيطان الجائع)

كلاهما كانا شياطين من الدرجة الأولى أيضًا.

انتظر فراي بصمت حتى أكملت شيريل استعداداتها ويديه إلى جانبه.

سسس~

بدأ الضباب الأسود ينبعث من جسد كابوس.

عبس فري.

“أعماني مرة أخرى.”

أصبحت هذه الطريقة بالفعل مملة بعض الشيء.

كما كان يعتقد هذا ، شعر فراي بالحركة على يساره ويمينه.

مد يده وصنع جدرانًا من الجليد.

جلجل!

اصطدم رأس كلب الجحيم و الشبح الجائع بجدران الجليد أولاً.

على الرغم من أن الجدران قد تم إنشاؤها بسحر لا ينشد ، إلا أنها كانت لا تزال قوية بما يكفي لإيقاف شحنتها تمامًا.

ثم شعر بقشعريرة في مؤخرة رأسه.

شيك.

قام فراي بخفض رأسه قليلاً لتجنب الهجوم القادم ، واصبع شيريل حسن العناية بشعره.

عندما نظر إليها ببساطة ، قامت بالشخير قبل أن يتلاشى في ضباب الكابوس مرة أخرى.

ظهرت مجموعة من الخفافيش من المكان الذي اختفت فيه ، وظهرت أنيابها الشريرة بوضوح.

ربما كانوا من الخفافيش مصاصة الدماء ، لذلك سيكون من المزعج أن تعضه.

سأضطر إلى قطعها واحدة تلو الأخرى.

بعد إصدار هذا الحكم ، لمس فراي الأرض.

“الأرض المشتعلة.”

فوش.

انتشرت ألسنة اللهب من يد فراي على الفور على الأرض.

في وقت قصير للغاية ، اشتعلت النيران في محيطه ، مع إطلاق العشرات من الأعمدة المشتعلة في السماء.

ليس فقط سرب الخفافيش المزعج ولكن حتى الضباب الأسود الناتج عن الكابوس لم يستطع تحمل حرارة الأرض المحترقة واختفى.

“كوك!”

تم الكشف مرة أخرى عن شيريل ، التي كانت مختبئة في الضباب.

“هذه ليست قوة تعويذة 7 نجوم.”

ابتلعت كلماتها بقوة وبسطت جناحيها.

الآن بعد أن اجتاحت هذه النيران المرعبة الأرض ، لم تعد قادرة على الاختباء في الظل.

صعد الشبح الجائع على الفور إلى ظهر الكابوس وهرب إلى السماء ، وظل كلب الجحيم على الأرض.

ككائن ولد من الحمم البركانية ، كان قادرًا على تحمل ألسنة اللهب من هذا المستوى.

لسوء الحظ ، لم يكن الأمر مجرد نيران.

“صرخة الصقيع . ”

تم تضمين العشرات من شظايا الجليد في جسم كلب الجحيم.

كان كلب الجحيم ، الذي كان قادرًا بسهولة على الصمود أمام الأرض المحترقة لـ 9 النجوم ، عاجزًا تمامًا ضد صرخة الصقيع 6 نجوم.

سرعان ما بدأت الهالة الباردة للجليد تغطي جسده.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتم تجميد جسد كلب الجحيم تمامًا.

صافح فراي يده بخفة.

كسر.

عاصفة من جسده ثم حطمت جسد الجحيم.

شيطان من الدرجة الأولى.

واحد لديه القدرة تقريبًا على هزيمة أي شريف في ظل الظروف المناسبة.

عضت شيريل شفتها بعصبية.

“قوة تعاويده غريبة للغاية.”

غريب؟

لا ، لقد كان أكثر من مجرد غريب!

من كان هذا الرجل بحق الجحيم ؟!

مجرد أرض محترقة وصراخ صقيع.

فاقت قوة التعويذتين اللتين استخدمهما هذا الرجل توقعاتها.

كان لديهم نفس الأسماء ، لكنها تساءلت عما إذا كانت هذه التعويذات هي نفسها بالفعل.

تمالكِ نفسك!’

هزت شيريل رأسها.

لم يكن لديها وقت للتفكير في أشياء من هذا القبيل.

ثم حول فراي عينيه إلى كابوس وشبح الجوع.

“هدير!”

أعرب الشبح الجائع عن إحباطه.

هذا الشيطان من آكلي لحوم البشر ، الذي كان دائمًا جائعًا ، أصبح أقوى وأكثر عنفًا كلما زاد غضبه.

لقد سحب زمام الكابوس بغضب.

استجاب الكابوس أيضًا لغضب الشبح الجائع واندفع إلى الأمام بينما كان يقذف ضبابًا أسود من فمه.

انتصار ساحق.

عندما يتذكر خطته ، كان لدى فراي فكرة.

أولا. كان عليه أن يكسر روح شيريل القتالية.

تشوك.

بدأ رمح جليدي يتشكل أمام فراي.

اتسعت عيون شيريل.

“لا يمكن أن يكون … رمحًا جليديًا.”

لم تكن تقلبات المانا من هذا الرمح بمثابة تهديد.

فكرت بسرعة في ما يجب عليها فعله.

تجنبه أو منعه أو مواجهته وجهاً لوجه.

وأثناء تلك الوقفة المؤقتة ، أكمل فراي تعويذته.

كان الرمح كبيرًا وحادًا للغاية.

على الرغم من ظهورها في وسط الأرض المحترقة ، إلا أن برودة هذه الأرض لم تتضاءل على الإطلاق.

شوك!

انطلق الرمح إلى الأمام ، وأدركت شيريل أن الوقت قد فات لفكرة أي من أفكارها الثلاثة.

لم تستطع تجنبه أو منعه أو مواجهته.

قطعت إصبعها ، وغيّر كابوس الشحن مساره.

لا ، كان الأمر كما لو تم جره بقوة غير مرئية.

تقيؤ!

اخترق رمح الجليد جسدي الكابوس و الشبح الجائع في نفس الوقت.

حتى عندما تم استخدام اثنين من الشياطين من الدرجة الأولى كدروع ، فإن رمح الجليد لم يتوقف.

ومع ذلك ، فقد تباطأ قليلا.

بفضل ذلك ، تمكنت شيريل من الفرار.

بعد كل شيء ، كانت خفة حركتها تفتقر بأي حال من الأحوال. بفضل أجنحة الخفافيش على ظهرها ، تمكنت من الطيران بسرعة كبيرة في الهواء.

لم تعد شيريل مصدومة.

حتى الشبح الجائع والكابوس تم استدعاؤهما ، لكن إلى حد ما ، كانت تتوقع حدوث ذلك.

“من أي وقت مضى منذ وفاة كلب الجحيم.”

شعرت أن قوة هذا الرجل كانت تلامس جلدها.

تساءلت شيريل ماذا تفعل الآن.

حتى ثلاثة شياطين من الدرجة الأولى كانوا عديمي الفائدة.

وقدراتها على مصاص الدماء كانت بلا فائدة أيضًا.

حتى لو استخدمت نوعًا من الحيلة ، فسيكون من المفيد فقط التوقف لبعض الوقت.

بالإضافة إلى ذلك ، فقد استخدمت بالفعل الكثير من القوة العقلية.

كان هذا بسبب استنفاد قوتها أيضًا بسبب معركة ليليث مع أسورا.

“… هل يجب أن أستدعى لوسيفر؟”

لا.

كان استدعاء أرشيدوق آخر عبئًا لا يستطيع جسدها تحمله.

علاوة على ذلك ، على عكس ليليث ، لم يكن لديها سيطرة على لوسيفر.

في اللحظة التي وجد فيها فتحة ، كان يلتهم روحها.

تنهدت شيريل.

ظل فراي ينظر إليها.

يبدو أنه لا ينوي القيام بالخطوة الأولى.

بدا أن موقفه يقول “إذا كنت ستعاني أكثر ، فاستمر في ذلك”.

أثار هذا غضبها ، لكنها كانت مقتنعة أيضًا.

“أنت … تريد أن تجعلني أخضع ، أليس كذلك؟”

“هذا صحيح.”

“سوف أعترف بذلك. أنت مؤهل لقول ذلك “.

لم يسع فراي إلا أن يظهر تعبير غريب على كلمات شيريل.

“سأتوقف عن القتال. إنها خسارتي “.

لقد اعترفت بالهزيمة؟

لكن لا يبدو أنها خفضت حذرها على الإطلاق.

على الرغم من أنها قالت إنها خسارتها ، لا يبدو أن تعبير شيريل يظهر ذلك.

“انت قوي. أقوى من أي شخص قاتلته في حياتي. بخلاف أنصاف الآلهة ، بالطبع “.

القوة الإلهية والقوة السحرية والقدرة على استدعاء الشياطين.

ولم يكن أي منهم على مستوى منخفض.

على وجه الخصوص ، كانت براعته السحرية لا تصدق.

لقد كان على الأقل بنفس قوة ألتان ، رئيس دائرة سوار فيس فاوندر.

“فهل ستقدم؟”

“لا. بدلا من ذلك … لدي طلب “.

“طلب ؟”

“أريدك أيضًا أن تخضع لي.”

كان آخر شيء يمكن أن تفكر فيه شيريل.

على أي حال ، لم يكن لدى فراي أي نية لقتلها ، لذلك بينما كان الأمر قبيحًا ، لم يكن لديها خيار سوى الاستفادة من هذه الحقيقة لعقد صفقة.

أمال فراي رأسه قليلاً.

“الهيمنة النفسية لا تعمل علي. ألا تعرفي هذا بعد؟ ”

“أنا أعرف. قصدت شيئًا آخر. أنا جزء من العائلة الملكية لمصاصي الدماء “.

كان لمصاصي الدماء أيضًا تصنيفات محددة أو مكانة اجتماعية.

على وجه الخصوص ، يمكن لمصاصي الدماء من دماء “العائلة المالكة” قمع مصاصي الدماء الآخرين بدمائهم وحدها.

كان يعتقد أنها كانت امرأة رائعة ، لكنه كان لا يزال يفترض أنها كانت نبيلة رفيعة المستوى في أحسن الأحوال.

لم يتوقع فراي أبدًا أن تكون شيريل في الواقع ملكية.

“أرى. هل تريد أن تجعلني قريب دمك؟ ”

“حق.”

تألق أنيابها قليلا.

صافحه فراي ، واختفت تعويذة الأرض المحترقة.

وقف على الأرض المتفحمة ، أومأ إليها. “اتفقنا.”

“حقا؟” (شيريل)

“بالتاكيد.” (فراي)

“…” (شيريل)

نجحت مقامرتها ، لكنها الآن تشعر ببعض القلق لأن فراي قد قبلها بسهولة.

لم تشعر شيريل بالسعادة لأن موقفه جعلها تشعر وكأنها ارتكبت خطأ.

‘إنه مجرد قلق لا أساس له’.

لم يكن لديها أي خيار آخر على أي حال.

“قبل ذلك ، هل يجب أن نتذكرها؟ إذا تركناهم على هذا النحو ، فسنضطر إلى عمل خريطة جديدة للمنطقة بحلول وقت الانتهاء “.

كما قالت هذا ، التفتت شيريل لإلقاء نظرة على ليليث وأشورا.

استطاعت أن ترى أن جبلًا قريبًا قد تم تسويته بالفعل من قبلهم.

اتفق معها فراي.

[هذا يكفي يا أشورا.]

[لم أتمكن من تمزيق فخذ هذه الكلبة اللعينة بعد.]

“اليوم لن يكون فرصتك الوحيدة. سأعطيك فرصة أخرى عاجلاً أم آجلاً ، لذا انتظر فقط.” (فراي)

[… أعتقد أنه ليس باليد حيلة.]

رد أشورا باستياء واضح على وجهه.

وبالمثل ، تذكرت شيريل أيضًا ليليث.

ثم هبطت ببطء على الأرض وبدأت في السير نحو فراي.

بمجرد أن وصلت أخيرًا إلى فراي ، رفع كمه ومد يده إليها.

“ليس عليك أن تعض رقبتي ، أليس كذلك؟”

“لا يهم.”

كان صحيحًا أن عض الرقبة كان أكثر فاعلية ، لكن على مستوى شيريل ، لم يكن مثل هذا الشيء مهمًا.

عضت شيريل معصمه.

لم تؤلمني كثيرًا ، لكنها شعرت بقليل من الصدمة.

كوك.

بدأت عيون شيريل تتوهج باللون الأحمر.

كان هذا دليلًا على أنها كانت تستخدم قوتها العقلية إلى أقصى الحدود.

بعد كل شيء ، كان خصمها ساحرًا. 8 نجوم Archmage.

علاوة على ذلك ، كانت قوته العقلية أقوى بكثير من السحرة الآخرين من نفس المستوى.

لقد اعتقدت أن هذا ربما كان السبب في أن فراي أوقف معصمه بسهولة. كانت ثقته مفهومة.

لكن شيريل كان لديها سبب خاص بها لثقتها.

هوك.

شعر فراي فجأة أن رؤيته تتحول إلى اللون الأسود.

رمش عينيه.

مرة مرتين.

عندما رمش للمرة الثالثة ، وجد أنه كان يقف بمفرده في مكان مظلم.

فجأة ، أدار رأسه ورأى شيريل واقفة هناك.

والمثير للدهشة أنها كانت عارية.

شعرها الذهبي يغطيها بالكاد.

لكن شيريل ، التي كانت تقف عارية هناك ، شعرت بالقليل من الإذلال ، ولم يبد فراي ، الذي كان ينظر إليها ، منزعجًا.

بدلاً من ذلك ، كان فراي يفكر في شيء آخر.

عندما رأى هذا الفضاء المظلم لأول مرة ، خطرت في ذهنه ذكرى غير سارة.

“هذا هو العالم العقلي الذي صنعته. لا يوجد شيء على الاطلاق في هذا الفضاء. حتى أنت ، كبير السحرة ذو الإنجازات العظيمة ، ستصاب بالجنون قريبًا في هذا المكان الفارغ “.

“…”

“بالإضافة إلى ذلك ، هذا المكان لا يتبع الوقت نفسه مع الواقع.”

كانت قوة فراي العقلية قوية.

عرفت شيريل ذلك.

لذا فإن أول شيء تنوي فعله هو التخلص من قوته العقلية.

“إذا بقيت هنا لمدة عام ، بغض النظر عن مدى مرونتك ، فإن عقلك سوف-”

“أنت مخطئ.” قاطع فراي شيريل.

“ماذا؟”

“ليس الأمر أنه لا يوجد شيء هنا.”

نظر فراي إلى جسده.

شد قبضته.

كان من الواضح أن إحساس أظافره ينقب في راحة يده.

حواسه.

جسده.

كان هناك شخص آخر معه.

ظهرت ابتسامة باردة على شفتيه.

بالمقارنة مع الهاوية الشبيهة بالجحيم ، كان هذا المكان عمليا جنة.

بات.

انتشرت مانا فراي وبدأت بالسيطرة على هذا الفضاء.

تراجعت شيريل بقلق خطوة إلى الوراء عندما رأت هذا.

“ماذ- ، ماذا تفعل …”

“شكرًا لك ، أنا الآن في مزاج سيء. من العدل أن أظهر امتناني “.

تربيتة.

ظهرت فراي أمامها في ومضة ، وفي تلك اللحظة ، أظهرت شيريل الخوف لأول مرة.

لقد كان شعورًا لم تظهره إلا للكائنات التي تجاوزت قدرتها وفهمها كثيرًا.

لكن هذا كان شيئًا جيدًا بالنسبة لـ فراي.

بعد كل شيء ، لم يكن هناك شعور أفضل لإجبار شخص ما على الخضوع من الخوف.

وضع فراي يده على رأس شيريل.

ارتجفت شيريل.

لا يمكن اعتبار هذا تصرفًا لطيفًا مثل المداعبة.

في النهاية ، كان قرار شيريل أسوأ ما يمكن أن تتخذه.

“سأريك بعض ذكرياتي.”

4000 سنة من العزلة.

بهذه الكلمات ، سيطر فراي على عقل شيريل.