2196 - الروح الطيفية ضد أرض الجنة
الفصل 2196: الروح الطيفية ضد أرض الجنة
للحظة توقف القتال فجأة في باب الحياة والموت.
توقف الموقر الشيطان الروح الطيفية الغاضب عن الزئير، وتوقفت عدد لا يحصى من الأذرع العملاقة عن الحركة مثل تجمد الفضاء.
“ماذا حدث؟” صار سلف بحر التشي في حيرة من أمره.
في اللحظة التالية، فتح الموقر الشيطان الروح الطيفية فمه الضخم، وأطلق هديرًا محطمًا للأرض.
احتوى الزئير على غضب وكراهية وحماسة لمقابلة عدو عظيم!
“لقد تم إحياءك…”
“لقد تم إحياءك كذلك!”
“أخيرًا التقيت بك. بما أنك هنا، تعال.”
“حتى أتمكن من… قتلك!!”
لم يتذكر الموقر الشيطان الروح الطيفية فانغ يوان و الزومبي الخالد الشمس العملاقة، لكن بدا أنه يمتلك انطباعًا عميقًا عن أرض الجنة.
ارتفعت شموس من الدم في السماء، كانت هذه عيون الموقر الشيطان الروح الطيفية.
كان لديه ثلاثة رؤوس. لم يستيقظ سوى رأس واحد في المعركة السابقة، والآن فتح الرأسان المتبقيان عيونهما الملونة بالدم!
انفتح مدخل باب الحياة والموت، مشكلاً دوامة ضخمة خرجت بقوة شفط مرعبة.
فتح المدخل وأغلق في لحظة. عندما عاد فانغ يوان والباقي إلى رشدهم، تم سحب سيد غو خالد إلى باب الحياة والموت.
امتلك رأس أصلع لامع وارتدى ملابس عادية.
لديه تعبير لطيف وخرج من جسمه كله وهج خافت.
“أرض الجنة!” صاح فانغ يوان و الزومبي الخالد الشمس العملاقة.
“اللورد أرض الجنة، نجحت في الإحياء!؟” كان لو وي يين متفاجئًا وسعيدًا. صرخ فجأة، “احترس!”
بام بام بام …
صدت المئات من الأذرع العملاقة الهواء أثناء اندفاعها بلا رحمة نحو أرض الجنة أثناء إنتاج قعقعة مدوية.
اندلعت المعركة مرة أخرى!
تحول تشكيل الشيطان المجنون إلى فوضوي.
أصيب أسياد الغو الخالدين من المحكمة السماوية بإصابات بالغة، وصارت تعابيرهم شاحبة ومذهلة.
كل هذا بسبب إحياء أرض الجنة.
كشفت الموقرة الخالدة كوكبة النجوم عن تعبير منذهل.
منذ أن بدأت المعركة في كهف الشيطان المجنون، كانت هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها مثل هذه المشاعر.
والسبب هو أنه على الرغم من إحياء أرض الجنة، إلا أن طريقة إحيائه كانت تتجاوز توقعات الموقرة الخالدة كوكبة النجوم.
“اعتقدت أنك ستحيي كسيد غو خالد في مسار الأرض، لكن للاعتقاد أنك ستسلك مسارًا آخر.”
“لقد قللت من شأنك.”
“لقد تحولت في الواقع إلى مسار السماء، كان قبر أرض الجنة مجرد هدف. فقط من خلال تدميره يمكنك الإحياء.”
تنفثت الموقرة الخالدة كوكبة النجوم أنفاسًا من الهواء، لكنها لم تتحرك نحو باب الحياة والموت. في الوقت الحالي، كان تشكيل الشيطان المجنون يدور مثل إعصار، لم تستطع الهروب بسهولة.
علاوة على ذلك، على الرغم من إحياء أرض الجنة، فقد تحول إلى مسار السماء وتم تدمير القبر قبل ذلك بكثير بواسطة الموقرة الخالدة كوكبة النجوم، لذلك كانت زراعته الحالية فقط في مستوى الموقر الزائف.
إذا كان عالم الأرض الصفراء العظيم قد ضم العالمين العظيمين الآخرين وتم تدمير قبر أرض الجنة جنبًا إلى جنب مع العالم العظيم، فربما يتمتع أرض الجنة الذي تم إحياؤه بزراعة موقر!
في الوقت الحالي، كان التركيز الرئيسي لا يزال على تشكيل الشيطان المجنون. لن تتخلى كوكبة النجوم عن الهدف الأكبر لتحقيق مكاسب أصغر. علاوة على ذلك، حتى لو عادت إلى باب الحياة والموت، فإن قوتها القتالية سوف يتم قمعها بشكل كبير، ولن يكون الأمر يستحق العناء.
داخل باب الحياة والموت.
“احذر!” هبطت صيحة لو وي يين للتو.
ثم ظهرت شبكة عملاقة أمام أرض الجنة.
كانت الشبكة البيضاء اللبنية سميكة للغاية، وكان كل خيط على الشبكة بحجم فيل، مما يعطي إحساسًا هائلاً ومهيبًا.
تم صد هجمات الموقر الشيطان الروح الطيفية تمامًا بواسطة هذه الشبكة العملاقة.
“أي نوع من الحركة القاتلة هذه، لديه في الواقع مثل هذه البراعة الدفاعية!؟”
“هذه الهالة، لم أشعر بها من قبل…”
“انتظر لحظة! ليس لدى الموقر الخالد أرض الجنة زراعة في المرتبة التاسعة، فهو فقط في المرتبة الثامنة مثلنا!”
اهتز خالد الشيطان تشي جو و تشان بو دو والبقية بشكل كبير.
“هذه حركة قاتلة في مسار السماء! تحول أرض الجنة إلى زراعة مسار السماء، وأحيى لكنه لم يستعد زراعته كموقر، قد يكون هذا هو الثمن!” أدرك الزومبي الخالد الشمس العملاقة إلى حد ما.
أصبحت عواطف فانغ يوان معقدة بعض الشيء.
لقد فكر مرة واحدة أيضًا في التقدم في مسار السماء.
من كان يتوقع أن يكون مخطط أرض الجنة أعمق من مخططه، فقد حقق تقدمًا أكبر. من خلال هذا الإحياء، أصبح مباشرة موقر زائف في مسار السماء!
باستخدام ميزة مسار السماء، صار قمع باب الحياة والموت على أرض الجنة هو الأصغر.
زأر الموقر الشيطان الروح الطيفية في غضب، لقد أصبح في وضع نصف القرفصاء من وضعه القرفصاء!
تعرضت آلاف الأذرع العملاقة للهجوم، ووضعت الأصابع الخمسة من كل يد معًا مثل المثقاب، وطعنت المسامير الحادة كالرماح.
طعنت الأيدي العملاقة التي لا حصر لها شبكة الضوء، ولم يتغير تعبير الأرض الجنة، لكن الشبكة العملاقة لمسار السماء التي لم تتزحزح من قبل كانت تهتز قليلاً.
“على الرغم من أنه يزرع مسار السماء، إلا أنه مجرد موقر زائف. عززوه.” رأى فانغ يوان الموقف على الفور ونبه الآخرين.
كان لو وي يين أول مهاجم، لكن تم صده بواسطة الأذرع العملاقة في منتصف الطريق.
لحسن الحظ، تبع فانغ يوان والباقي عن كثب لتعزيز أرض الجنة.
بعد تكييف الموقر الشيطان الروح الطيفية، تغير شكل الأذرع العملاقة، وامتد عدد كبير من الأظافر الأصابع، وتغير عمله من الوخز إلى التمزيق.
القطع، القطع … عدد لا يحصى من الأذرع العملاقة مزقت طبقات من الضوء، وكسرتها باستمرار.
على الرغم من أن أرض الجنة لم يكن لديه سوى مستوى زراعة موقر زائف، إلا أن طريقته الدفاعية كانت استثنائية وفي مستوى الموقر الخالد. كان الأمر مجرد أنه عندما استخدم الموقر الشيطان الروح الطيفية قوته الكاملة، أصبح على الموقر الخالد أرض الجنة أن يتراجع حتى بعد الحصول على التعزيز.
صار وضع الخالدين لا يزال محفوفًا بالمخاطر كما كان من قبل.
بعد الصد لفترة من الوقت، نقلت أرض الجنة صوته: “حالة الموقر الشيطان الروح الطيفية غريبة، عقله غير واضح، ربما تم العبث بمشاعره بواسطة الموقرة الخالدة كوكبة النجوم. لدي طريقة يمكن أن تبدد كل المشاعر وتجعل عقلانية شخص ما هادئة مثل الجليد.”
يتألف مسار الحكمة من ثلاثة عناصر رئيسية ؛ الأفكار والإرادات والعواطف.
كانت الموقرة الخالدة كوكبة النجوم بالتأكيد في الذروة في هذه الجوانب الثلاثة.
استنتجت الجنية فنغ يا ترتيبات بلا حدود، وهي تتقدم دائمًا على الآخرين. كان هذا بلوغ الأفكار.
تم ختم إرادة بلا حدود من قبل الموقرة الخالدة كوكبة النجوم، كانت هذه طريقة للإرادة.
كانت مشاعر الموقر الشيطان الروح الطيفية مضطربة وفي حالة من الفوضى، ولم يكن لديه حتى أثر للعقلانية. أظهر هذا قوة الموقرة الخالدة كوكبة النجوم من حيث العواطف!
فيما يتعلق بهذا، قام فانغ يوان أو الزومبي الخالد الشمس العملاقة أو غيرهم من الموقرين الزائفين بمحاولة.
ومع ذلك، ما زالت حالة الموقر الشيطان الروح الطيفية هي نفسها، ولم يظهر أبدًا أي علامة على استعادة عقله.
فشلت محاولات الخالدين، واتفقوا على أن ذلك يرجع إلى أن طريقة الموقرة الخالدة كوكبة النجوم استثنائية. الموقرة الخالدة كوكبة النجوم سيد كبير سامي في مسار الحكمة، رقم واحد في العالم في هذا المسار، بما أنها غادرت بثقة، فقد امتلكت ثقة كاملة في طريقتها، وتعتقد أن هذه الطريقة لن تنكسر لفترة قصيرة من الزمن.
في الوقت الحالي، على الرغم من أن أرض الجنة ذكر هذه الفكرة، إلا أنه لم يعترض الخالدون، تعاونوا معه بسرعة.
كانت هجمات الروح الطيفية شرسة للغاية، وقد أدى ظهور أرض الجنة إلى إثارة حالته أكثر.
تم استخدام جميع أنواع الحركات القاتلة في مسار الروح واحدة تلو الأخرى ؛ كان بعضها شريرًا، وبعضها غريبًا، وبعضها مستبدًا، وبعضها غير مقيّد. لذا صار الخالدون مشغولين جدًا بالتعامل معهم.
تم حماية أرض الجنة في المركز، لكنه انزعج مرارًا وتكرارًا. كان التقدم في تنشيط الحركة القاتلة ضئيلًا.
بعد فترة طويلة، شخر فانغ يوان ببرود: “جميعكم، تنحوا جانبًا!”
تراجع الخالدون بسرعة.
أصبح وجه فانغ يوان غير مبال ولكن عينيه أشرقت وهو يواجه موجة شبيهة بتسونامي من الوحوش الروحية. فتح ذراعيه وزأر نحو السماء.
جنبا إلى جنب مع هديره، طارت بقع من الضوء من الفتحة الخالدة.
كانت البقع من جميع أنواع الألوان، فقد اصطدمت بسرعة في الهواء، وتحولت إلى تنانين، وذئاب، ونمور، وأسماك، وكائنات أخرى.
كانت هذه كلها حركات طوطم قاتلة!
انقض عدد لا يحصى من الطواطم من جميع الأنواع والأشكال إلى الأمام. أينما ذهبوا، صرخت الوحوش بيأس وهي تمزق إلى أشلاء، وتحترق إلى رماد، وتغرق، وتشقها البرق…
في لحظة، أطلق فانغ يوان مئات الطواطم التي جمعها على جسده.
كانت جميع هذه الحركات القاتلة في المرتبة الثامنة، أي أن فانغ يوان استخدم المئات من الحركات القاتلة في المرتبة الثامنة في لحظة.
هذه قوة منقطعة النظير!
شعر الخالدون على الفور بالضغط عليهم يتناقص بشكل حاد.
تم ذبح عدد لا يحصى من الوحوش الروحية، حتى عندما هاجمت الأذرع العملاقة، هاجمت عشرة طواطم أو نحو ذلك ذراعًا عملاقة ودمرتها.
“تم استخدام ثلاثين في المائة من جوهري الخالد!” أطلق فانغ يوان نفسًا من الهواء، وعاد إلى المجموعة.
كان إنفاق الجوهر الخالد للإفراج عن العديد من حركات الطوطم القاتلة مرعبًا للغاية.
وفقًا لاحتياطيات الجوهر الخالدة الحالية لـ فانغ يوان، يمكنه استخدام هذه الحركة ثلاث مرات فقط على الأكثر.
من بين أعضاء أسياد الغو الخالدين الحاليين، كان أضعف واحد بينهم موقر زائف. عندما نظروا إلى فانغ يوان، اهتزت تعابيرهم كلها وحتى احتوت على خوف غامض.
كانت حركات الطوطم القاتلة سريعة ومريحة، لكن فانغ يوان أطلق الكثير من الطواطم دفعة واحدة، وهو الشيء الذي صدمهم حقًا.
بتجاهل أي شيء آخر، بهذه الطريقة فقط، يمكن أن يقضي فانغ يوان على أي قوة خارقة في العالم تقريبًا!
حتى الزومبي الخالد الشمس العملاقة حدق في فانغ يوان لفترة من الوقت.
كان يعرف حركات الطوطم القاتلة، لذلك فهم مزايا وضعف هذا النوع من الحركات القاتلة.
كانت حركات الطوطم القاتلة سريعة ومريحة حقًا، لكن كان من الصعب رعايتها.
ومع ذلك، فقد رعى فانغ يوان بالفعل العديد من الطواطم في المرتبة الثامنة، مما جعل الزومبي الخالد الشمس العملاقة مصدومًا لثروة فانغ يوان.
“أسلوب جيد!” مدح أرض الجنة قبل التركيز على التحضير لحركته القاتلة.
فتحت الرؤوس الثلاثة للموقر الشيطان الروح الطيفية أفواههم واخرجوا نفثًا على شكل نهر روحي شاسع.
تقاربت ثلاثة أنهار روحية لتتحول إلى نهر روحي بحجم غير مسبوق. لقد اصطدمت مثل السحب الداكنة التي تغطي السماء.
طارت حركات الطوطم القاتلة واندفعت في نهر الروح أثناء قتالهم.
انخفضت سرعة نزول نهر الروح، في حين انطفأ إشعاع هذه الطواطم واحدا تلو الآخر.
تحركت الأفكار بسرعة في ذهن فانغ يوان، وأثارت جميع أنواع الأفكار عندما أرسل الطواطم بجنون لتنسيق أفعالهم.
تم إنفاق جوهره الخالد بسرعة، وبدأ عقله في التسخين حيث وصل إلى حدود قدرته في مسار الحكمة.
كانت حركات الطوطم القاتلة أفضل بكثير من الوحوش المقفرة السحيقة لأنها يمكن أن تنسق مع بعضها البعض ويتم التحكم فيها بشكل عرضي. الأهم من ذلك، أن كل واحد منهم كان يمتلك براعة شديدة، يمكن مقارنته بالوحوش المقفرة السحيقة التي امتلكت غو خالد بري، أو حتى الوحوش المقفرة السحيقة التي استوعبت الحركات القاتلة الخالدة.
اكتسبت هذه الطواطم 22 نفسًا من الوقت لأرض الجنة.
أخيرًا، تنهد فانغ يوان وهو يجمع الطواطم الاثني عشر المتبقية في فتحته الخالدة.
نجت هذه الطواطم لحسن الحظ لكنها كانت في حالة أضرار بالغة. ماتت المئات الأخرى من الطواطم في المعركة.
بطبيعة الحال، رافق موتهم عدد لا يحصى من الوحوش الروحية وعشرات من أذرع الروح الطيفية العملاقة.
تراجع فانغ يوان إلى أعماق المجموعة، وكان عليه أن يريح عقله وبدا أنه من الصعب عليه القتال لبعض الوقت.
وقف الزومبي الخالد الشمس العملاقة وأخذ مكانه.
كان قد أعد بالفعل حركته القاتلة، واستخدم إياها دون تردد.
الحركة القاتلة الخالدة – كارثة غير متوقعة!
أمسك الزومبي الخالد الشمس العملاقة برأسه مرارًا وتكرارًا مع راحة يده المغطاة بطبقة من الضوء.
كان ضوء الذهب الخالص حول كفيه مصبوغًا بسرعة باللونين الأسود والأحمر.
في كل مرة ينتزع فيها الزومبي الخالد الشمس العملاقة حظه السيء، يرميه نحوهم.
طار الحظ السيئ ذو اللون الأحمر الداكن في الهواء، وتحول إلى كتل من الغيوم ذات اللون الأحمر الداكن التي طارت في كل مكان.
كل كتلة من السحابة ذات اللون الأحمر الداكن لم تكن كبيرة ؛ أينما ذهبوا، كانت الوحوش الروحية في غضون مائة تعوي لبضع أنفاس من الوقت قبل أن تفقد حياتها، وانكسرت الأذرع العملاقة، كما تحطمت أجزاء كبيرة من نهر الروح.
انتزع الزومبي الخالد الشمس العملاقة مرارًا سوء حظه وألقى بهم على عدوه.
أصبح جسد الموقر الشيطان الروح الطيفية نفسه غير مستقر بعد تعرضه للضرب بهذه الطريقة. صرخ رأسه الأيسر وهو يستخدم الحظ المتفجر للروح المحترقة، وارتفع حظه على الفور وعوض أسلوب الزومبي الخالد الشمس العملاقة.
هاجم الزومبي الخالد للشمس العملاقة لفترة من الوقت قبل أن يتوقف.
لم يكن الأمر أن جوهره الخالد لم يكن كافياً أو أن عقله متعب، بل لأنه استنفذ كل حظه السيء.
___________
ترجمة: Scrub
التعليقات على الفصل "2196 - الروح الطيفية ضد أرض الجنة"
ربما يعجبك ايضاً
