591 - سقوط حكيم السيف

الفصل 591: سقوط حكيم السيف

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

يقف لي يونمو فوق جدار مدينة الرياح المحظوظة ، وكان يحمل يوسفيًا كبيرًا في يده وكان يركز على تقشير جلده

.

من الوقت الذي غادر فيه الجاسوس مدينة الرياح المحظوظة كانت خمسة أيام كاملة. حتى لو كان الرجل قد طار طوال الطريق بدلاً من استخدام قنوات النقل الفضائي فإنه لا يزال قادرًا على إيصال كلمات لي يونمو إلى خبراء التسامي الأعلى

.

بعد ابتلاع اللب ، هز لي يونمو رأسه بلا حول ولا قوة وأمر ، “أغلق جميع قنوات النقل الفضائي في مدينة الرياح المحظوظة على الفور بغض النظر عما إذا كانت واردة أو صادرة. ارفض جميع الطلبات

!”

”

نعم

!”

أومأ حاكم الشفرة المطلق برأسه ورفع يديه نحو لي يونمو قبل مغادرة سور المدينة بسرعة

.

نظرًا لأن لي يونمو كان السليل الوحيد الذي عاد من أصل العالم فعندئذ حتى لو لم يكن لديه طريقة لاقتحام عالم الآلهة فإن خبراء التسامي الأعلى لن يسمحوا له بالخروج. ناهيك عن أنه أظهر قوة استبدادية

!

نظرًا لأن الخبراء الأربعة المتجاوزين لم يهرعوا إلى مدينة الرياح المحظوظة بمجرد سماعهم لكلماته كان من المؤكد أنهم عادوا إلى أراضيهم لجمع الناس

.

كانت معركة ضخمة على وشك أن تبدأ

.

ووش. ووش

.

هب نسيم خفيف من حين لآخر متجاوزًا سور المدينة لكن لي يونمو شعر أنه أصبح أكثر ضراوة

.

ضيق عينيه ورأي شخصية هزيلة من بعيد. حيث كان يرتدي رداءًا رماديًا وكان يطير على سيف حديدي حاد لذا إذا لم يكن أحد الخبراء المتفوقين – حكيم السيف ، على وجه الدقة – فمن يمكن أن يكون أيضًا؟

”

غريب ، حكيم سيف هو حكيم السيف فلماذا

…”

———- ——-

سقطت نظرة لي يونمو الحائرة على جسد حكيم السيف

.

يمكنه أن يشعر بتدفق الطاقة الاستبدادي في جسد الرجل والدروع المكونة من نية السيف تطفو حوله. أسلوبه المهيمن كاد يتسبب في ظهور أسرار النخاع العضلي المستبد من لي يونمو من تلقاء نفسها كما لو كانت تقاتل ضد العدو

!

على الرغم من أن كل شيء بدا طبيعيًا إلا أن لي يونمو كان مندهشًا للغاية. لم يستطع أن يشعر بأدنى تلميح للحيوية من جسد الوافد الجديد

!

يبدو أن حكيم سيف الذي كان يقترب من مدينة الرياح المحظوظة هو جثة ماشية؟

بمجرد أن ارتفعت هذه الفكرة في ذهن لي يونمو ، ظهرت ابتسامة مريرة على وجهه

.

أي نوع من الوجود كان حكيم السيف؟ لقد كان خبيرًا ساميا في التعالي لذلك إذا أراد الهروب فسيجد حتى اله القتال صعوبة في منعه. كيف يمكن لأي شخص أن يحول هذا النوع من الوجود إلى جثة متحركة؟

ناهيك عن أنه عندما كان حكيم السيف في مدينه السحابه السماوية كان هناك ثلاثة خبراء متفوقين آخرين معه. بالنظر إلى حجم القوى التي تم جمعها فإن وجود زوجين فقط على قدم المساواة مع شانغ شيانهو يمكن أن يقضي على اثنين من الخبراء المتفوقين

.

عند ركوب سيف كان حكيم السيف أسرع بكثير من لي يونمو عندما كان يعتمد فقط على قوته المادية. و في غضون بضع أنفاس وصل حكيم السيف إلى المنطقة المجاورة لمدينة الرياح المحظوظة

.

”

يالها من مزحة

…”

نظر لي يونمو إلى الشخص الذي كان يرتدي ملابس مدنية أمام سور المدينة في حالة صدمة ، وأصبحت بشرته أكثر قتامة مع مرور كل ثانية

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

لقد أخذ علما بالعيون التي كانت صافية ، والملابس الممزقة ، والشفرة المعدنية التي عاملها حكيم السيف على أنها حياته على وشك الانهيار

.

في السابق كان لا يزال من الممكن أن يشعر لي يونمو بالخطأ بالنظر إلى المسافة ، ولكن الآن ، عن قرب كان من المستحيل عليه أن يشعر بالخطأ. و في الواقع لم يكن هناك أدنى قدر من الحيوية في جسد حكيم السيف. حيث كان لحمه الذي بدا وكأنه قد انتهى من بعض الأمور في الواقع جثة ماشية

.

لم يتم إصلاح مواقف ستة خبراء فائقين على كوكب الأرض. حيث كانوا ببساطة أقوى ستة كيانات انضم إلى صفوفها حكيم السيف مؤخرًا فقط. ولكن الآن بعد وقت قصير من فقد اله الخطوط الامامية من جنه خط المواجهه حياته ، مات هذا الخبير المتسامي الأعلى أيضًا

.

عندما رأى حكيم سيف لي يونمو بدا الأمر كما لو أنه تحرر من عبء ثقيل. حرك يده اليمنى برفق ، وتحولت صورة ظلية رقيقة إلى شعاع من الضوء صوب لي يونمو. أمسكها بيده

.

بعد أن فقد شعاع الضوء كل طاقته الحركية واستعاد مظهره الأصلي ، أصبحت بشرة لي يونمو أكثر كآبة. فلم يكن الشخص الذي أمامه غريباً لكنه شخص يعرفه إلى حد ما

.

كان سيد مدينه السحابة السماوية لين يويرو

!

كان من المستحيل على الشخص الذي كان يراقب مدينة السحابية السماوية الظهور هنا. و علاوة على ذلك عرف الكثير من الناس أنه خلف لين يويرو كان هناك شخص يصنع موجات في تلك الأيام ، لي يونمو وبالتالي فإن قلة من الناس يجرؤون على امتلاك تصاميم خبيثة عليها وعلى مدينه السحابة السماوية

!

لكن ظهورها المفاجئ أبلغ لي يونمو أن مدينه السحابة السماوية قد سقطت

!

”

الآن ، يجب أن تكون حذرا قليلا

!”

ابتسم حكيم السيف بصوت ضعيف. و على الرغم من أن وجهه ذو اللون الرماد بدون أي دم بدا شريرًا للغاية إلا أن تيارًا دافئًا اندفع عبر قلب لي يونمو

.

بعد تسليم لين يويرو تفرق الجزء الأخير من القوة التي تدعم جسد حكيم السيف. و في اللحظة التالية ، هذا الوجود الذي سافر طويلًا في العالم لفترة طويلة ، وقف منتصبًا بين كبار الناس على وجه الأرض ، وكان يعتبر سيد السيف الأول تحول إلى غبار أمام عيون لي يونمو

!

———- ———-

ووش

!

ووش

!

ووش

!

اندفعت ثلاثة أشعة ضوئية هائلة إلى السماء وظهرت نقاط سوداء لا حصر لها تمثل المتدفقين ببطء في رؤيه لي يونمو

.

أخبره حكيم السيف أن يتوخى الحذر ، عرف لي يونمو أن الأشخاص الذين هاجموا ليسوا غرباء بل هم خبراء سامون في الأرض الخامسة والخمسين

.

كان لي يونمو يعتقد أن الحرب على وشك الاندلاع لكنه لم يكن يتوقع أن الخصم سيضرب بهذه السرعة. ولكن بعد أن اعتقد البعض أنه أدرك أنهم كانوا يخافون فقط من قوته التي قضت على اله التيار السفلي فكيف يمكن أن يمنحوه الوقت للاستعداد؟

ومع ذلك لم يستطع لي يونمو أن ينفجر بالقوة التي أبادت اله التيار السفلي. أولاً لم يثق بالنظام بما فيه الكفاية ، وثانيًا حتى لو كان على استعداد للسماح للنظام بالسيطرة على جسده فإن النظام الضعيف للغاية لن يكون قادرًا على تحقيق ذلك

.

عندما فكر في الأمر لم يستطع لي يونمو إلا أن يشعر بالحزن إلى حد ما. و في الأصل ، تجسد سلف التدفق كبرج المجد لامتصاص طاقة المتدفقين الساقطين. ولكن عندما تم فتح ممر النزول إلى عالم الأصل ، كشف كل واحد من أشباه الآلهة عن أنيابهم

.

بصرف النظر عن الاتحاد لمواجهة المصيبة الكبرى أمام البشرية لم يكن لهؤلاء الناس صفات فاضلة. أراد كل واحد منهم فهم الفوائد التي في يده واعتبر الآخرين قطع شطرنج يمكن التخلص منها في أي وقت

.

وهذا النوع من الناس قد اجتمعوا معًا للجلوس على قمة الأرض؟

”

إذا كنتم تريدون الحرب ، سأعطيكم إياها”. أغلق لي يونمو عينيه ببطء وقال كلمة واحدة في كل مرة ، “لقد اخترتم أن تبدأوا هذه المعركة لكنكم لن تكونوا قادرين على إنهاءها. و بما أنكم اخترتم أن تكونوا أعدائي ، دعوني أمنحكم … موتكم

! ”

—————————————–

—————————————–