567 - مقدمة المعركة

الفصل 567: مقدمة المعركة

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

”

افعل ما تجيده لكن لا تتدخل في تحركاتي

.”

بعد مغادرة هذا الخط بهدوء بدأ لي يونمو في التقدم نحو الممر المنيع خطوة بخطوة. و غطت كل واحدة منهم بسهولة أكثر من عشرة أقدام

.

بعد أن كان لي يونمو بعيدًا ، ابتلع حكيم الغراب لعابه وقال برأس منخفض ، “سيادة إله القتال ، هذا الشاب متعجرف حقًا. حتى لو كان لذاتك المتميزة قلب متسامح ولا تتحمل قتله مباشرة ، الا يجب ان تعلمه درسا مهما كانت اسبابه؟

لم يهتم اله القتال بكلمات حكيم الغراب وأصدر تعليماته بصوت عالٍ ، “الجميع ، استعدوا. و بعد عشرين دقيقة ، سنطلق هجومًا كاملاً على الممر المنيع. و لقد تم إيقافنا هنا لفترة طويلة جدًا لذلك هذه المرة ، يجب علينا بالتأكيد التقاطها

! ”

مع وجود شخص مثل لي يونمو الذي كان لديه جسد مستبد للغاية يقود الهجمة لم تكن القوات المتحالفة مع الأرض بحاجة إلى القلق بشأن الأسلحة الدفاعية المزعجة. طالما تمكنوا من اختراق الممر المنيع فلن يكون الضغط عليه أمرًا صعبًا

!

بعد أن هز لي يونمو قوات حلفاء الأرض لم يستطع التخلص من اشمئزازه منهم. ظلوا يرددون كلمات مثل “لصالح البشرية” لكنهم في قلوبهم لم يفهموا ما هو مهم وما هو ليس كذلك. و مجرد القليل من الربح أمام أعينهم سيجعلهم ينسون كل شيء. و من عرف كيف تدربوا حتى الآن

!

”

النظام ، إذا اخترقت بالقوة هذه الممر المنيع ، ما هو حجم احتمال أن أهلك هنا؟

”

”

بناءً على التحليل ، إذا كان المضيف مصممًا على الاختراق بنفسه فإن احتمال الموت هو 37٪

![

ما يقرب من 40 ٪ من احتمال الوفاة تسبب في قلب لي يونمو و ومع ذلك فقد شدد عزيمته. وفقًا لتقديره ، من إجمالي 37٪ كان ما يقرب من 30٪ بسبب قرب إقامة اله التيار السفلي من الممر المنيع

!

———- ——-

خلافًا لذلك لم يكن هناك أي احتمال أن القوات المتحالفة مع الأرض ستظل معلقة لفترة طويلة. حتى قادة القوي الست المتعالية لم يتمكنوا من اختراقها. كشف هذا بوضوح أنه خلف الحاجز مباشرة كان هناك وجود يثير الرعب حتى في قلوب قادة القوي الست المتعالية

!

في غضون ذلك كان اله التيار السفلي الذي كان سبب القلق في قلب القوات المتحالفة مع الأرض ، يقف فوق جدران الممر المنيع ، يراقب ببرود الصورة الظلية النحيلة تقترب خطوة بخطوة

.

”

هل يجب أن أقول إنك جريء جدًا؟ أم يجب أن أقول إنك غبي جدًا؟ حتى كبار الخبراء في القوى الست المتعالية ظلوا مطيعين في هذا الممر دون أن يجرؤوا على المضي قدمًا لكنك تريد الاختراق . همم

… ”

قبل أن ينتهي اله التيار السفلي من الحديث ، لفت انتباهه صورة ظلية تنبعث من الوجود المرعب في معسكر جيش الحلفاء. حيث كان اله القتال الذي كان مسلحًا حتى الأسنان ، قد ارتفع في الهواء ، وخلفه كانت أعلى القوى البشرية

.

كانوا جميعًا مسلحين بالكامل ومليئين بنيه قتل مرعبه مما قد يتسبب في خفقان قلب أي شخص. حتى الخبير الهائل على مستوى اله التيار السفلي لم يستطع إلا أن يشعر بضيق قلبه عند مثل هذا المشهد

.

”

أبلغ الجميع بالذهاب على الفور إلى الممر. حيث يبدو أنهم أصيبوا بالجنون مرة واحدة! يجب أن نحمل هذا الممر حتى لو سقط أكثر من نصفنا

.”

سقطت نظرة اله التيار السفلي على جسد لينغ شوانغ عندما أعطاها الأمر بينما بدا هادئًا تمامًا. أومأت المرأة الخاضعة للرقابة وتحولت إلى شعاع من الضوء اجتاح منطقة الراحة في الممر المنيع. و بعد عدة أنفاس اندفعت أكثر من عشرة أشعة من الأضواء في اتجاهات مختلفة

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

في معسكر جيش الحلفاء كانت حكيم المعركة فيغا تشاهد أشعة الضوء تتدفق في اتجاهات مختلفة. و مع أدنى تغيير في وجهها البارد ، أمرت بصوت أكثر جدية من ذي قبل ، “اطلب المساعدة من الجنود والكشافة والذئاب المنفردة والكمائن بالقرب من المخيم. لست بحاجة إلى كل من عليهم البقاء ، ولكن يجب على نصفهم على الأقل

“.

سرعان ما غادر عشرة من كبار المتدفقين التابعين لمعبد فيغا الخيمة التي كانت جوهر الجيش

.

إذا كان اله القتال هو أخطر سكين في جيش الحلفاء فإن حكيم المعركة فيغا كانت العقل الذي يتحكم في الموقف بأكمله. سواء كان ذلك بسبب قوتها أو ذكائها فقد كانت مؤهلة تمامًا لشغل هذا المنصب. السنوات العديدة التي أمضتها في الدفاع عن القارة الوسطى لم تذهب سدى

!

لكن مع قوتها ومكانتها كان هناك الكثير من الأشياء التي لم تستطع تحقيقها. و في الواقع بدلاً من القول إنها لا تستطيع سيكون من الأفضل أن تقول إنها لم تجرؤ

.

على سبيل المثال لم تجرؤ على تبني موقف لي يونمو في مواجهة عشرة ملايين رجل بمفردها أو تحويل جميع القوى الكبرى إلى عدوها دون أي تردد. لم تستطع الانتقام بلا رحمة من اله التيار السفلي أيضًا. و هذا النوع من الموقف الاستبدادي ، كم عدد الأشخاص في جيل واحد يمكنهم إظهاره؟

مع تدخل لي يونمو بدأت أخيرًا مقدمة للمعركة النهائية التي انتظرتها حكيم المعركة فيغا و اله القتال لفترة طويلة

.

كانت قلوب القوى الكبرى قد انهارت تقريبًا. و في السابق ، حاولوا تحويل لي يونمو إلى مجرم ضد البشرية جمعاء فقط حتى يتمكنوا من العودة إلى الأرض وحماية قواتهم. و لقد تصرفوا كما لو أنه طالما مات ، ستحل جميع المشاكل التي واجهتها البشرية

!

لكن لم يتوقع أحد أن “مجرم الإنسانية” هذا سوف يجرؤ بشكل مفاجئ على القدوم إلى البعد السابع واختيار القتال مع اله التيار السفلي ، والاندفاع مباشرة نحو الممر المنيع الذي كان يعيق تقدم الجيش لفترة طويلة

.

———- ———-

عندما هاجم  المجرم ” ، شاهدت جميع القوى الكبرى التي استمرت في الثرثرة بأن كل شيء لصالح البشرية بحماقة من الخلف. حيث كان هناك القليل من الشك في أن أسمائهم سوف تكون مشوشة عند عودتهم إلى الأرض

!

قبل العصور المظلمة كان هناك قول مأثور ، أنه لم يكن هناك غداء مجاني في العالم. حيث كان من المستحيل عليهم ألا يدفعوا ثمن أفعالهم

!

كانت القوى الكامنة وراء اله القتال و حكيم السيف مثل الأشخاص الذين يتجولون في الحديقة. و مع كل خطوة من خطوات اله القتال ، شعر اله التيار السفلي أن النظرة إليه تحترق أكثر

.

كان يقف فوق الممر المنيع ، يفكر في كيفية تحسن قوته بشكل كبير. ومع ذلك فقد كان لا يزال مقيدًا على مستوى إله الخطوط الأماميه. تحت الضغط ، قد يرتفع قليلاً لكنه سيكون مجرد تحسن طفيف. ومع ذلك كان للعدو خمسة أشخاص. ارتفعت صعوبة المعركة عموديًا في خط مستقيم ، خاصة وأن القوات المتحالفة مع الأرض كان لها وجود يسمى لي يونمو

.

يمكن القول أن نتيجة المعركة كانت بالفعل على الحجر ، وأعلنت انتصارًا للبشر

!

أنا مجبر على أكل القرف هنا. لماذا ذهبت استفزاز هذا الشاب المزعج

!

ألقى اله التيار السفلي باللوم سرًا على قراره في قلبه

.

من كان يعلم بمزاج لي يونمو بعدم خوفه من العواقب. طالما استفزه شخص ما فسوف ينتقم منه عاجلاً أم آجلاً. ومع ذلك كان اله التيار السفلي واضحًا أنه إذا لم ينشر المعلومات فلن يكون لي يونمو قد اتصل به في وقت مبكر جدًا

!

—————————————–

—————————————–