558 - السيطرة على مدينه الرياح المحظوظة

الفصل 558: السيطرة على مدينه الرياح المحظوظة

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

عندما تناثرت الأشعة الثمانية الهائلة السوداء الحمراء في السماء في أسهم تدفق الطاقة قام جميع المتدفقين الذي شعروا أنهم مستهدفون ببصق الكثير من الانتهاكات. و لم يحاول أي منهم التوسل

.

شخص لا يرحم مثل لي يونمو الذي قرر إبادتهم وهاجمهم دون أي تحذير لن يغير رأيه. فلم يكن هناك جدوى من هز ذيولهم والتوسل

.

واحدة تلو الأخرى ، اخترقت الأسهم ذات اللون الأسود والأحمر أجسام المتدفقين. حيث استخدم بعض الأشخاص الأقوى جميع أنواع الأساليب لتشتيت جزء من تدفق الطاقة ثم حاولوا الهروب بسرعة من نطاق الهجوم لكن ما كان ينتظرهم كان المزيد من أسهم تدفق الطاقة

!

”

نانغونغ ، السحابة المتدفقة!” دعي لي يونمو بخفة

.

ارتجف تدفق الطاقة بالقرب من جسده قليلاً ، وتشكلت الحفرة بسبب لكمة الكارثة الممتلئة على الفور بالتربة. خلال هذا الوقت ، تحول نانغونغ غونغزي و الغيمة المتدفقة اللذان لم يكونا بعيدًا إلى شعاعين من الضوء ووصلوا بالقرب من لي يونمو

.

”

رئيس!” شد نانغونغ غونغزي يديه نحو لي يونمو وسأل بلا مبالاة. “من فضلك أعط تعليماتك. حتى عشرة آلاف حالة وفاة لن تمنع هذا المرؤوس من إكمالها

!”

”

هناك بعض القذارة في مدينة الرياح المحظوظة. لتذهبوا جميعًا وتنظفونها بسرعة

.”

أثناء إمساك يديه خلف ظهره ، أعطى لي يونمو تعليماته بهدوء

.

ارتجف نانغونغ غونغزي قليلاً ، وشعر أن أنفاسه تتوقف للحظة. و على الرغم من أنه كان يعلم منذ فترة طويلة أن لي يونمو كان شخصًا حاسمًا عندما يتعلق الأمر بالقتل إلا أنه كان مختلفًا هذه المرة. و عندما سمع طلب لي يونمو لـ “تنظيف المدينة” وحاول حساب كمية الدم التي يجب أن تتدفق ، توصل إلى كمية فلكية في التخمين الأول فقط

!

———- ——-

على الرغم من أن العديد من المتدفقين في مدينة الرياح المحظوظة ينتمون إلى القوى التي ساعدت أتباع لي يونمو إلا أن القوى الأخرى رتبت أيضًا معاقلها تدريجيًا هنا ، وتمركز مجموعات من المتدفقين

.

خلال السنوات القليلة الماضية لم يركز نانغونغ غونغزي والأتباع الآخرون الذين بقوا على الأرض على زيادة قوتهم لكنهم بقوا في المنطقة الحقيقيه. للملك حيث مر الوقت بمعدل مختلف واستمروا في تغذية أنفسهم بالدم الإلهي. وبالتالي لم يعد من الممكن اعتبارهم ضعفاء

.

كل الستة منهم يمتلكون قوة مماثلة لقوة سادة التدفق. حيث ما يتعلق بقوتهم القتالية الحقيقية و يمكنهم حتى المعركة ضد سادة تدفق النيرفانا بعد استخدام الدم الإلهي لتكملة تدريبهم

.

كما يقول المثل ، دربوا القوات لألف يوم ، وستكون مفيدة ليوم واحد. و في ذلك الوقت كان هذا هو الوقت المناسب لإظهار قيمتها

.

”

كما تريد

!”

لم تتردد الغيمة المتدفقة مثل نانغونغ غونغزي. و لقد رفعت يديها ببساطة نحو لي يونمو ، وأظهرت أنها تلقت أمره

.

بعد تقاعد الغيمة المتدفقة و نانغونغ غونغزي تم إغلاق مدينة الرياح المحظوظة بقوة لا توصف. و هذه المرة ، استخدم لي يونمو قوته الكاملة واستمد المساعدة من قرص الفراع لوضع قيود على البلدة الصغيرة. فلم يكن لديه نية للسماح لأي شخص بالمغادرة. لا يمكن أن يكسر المتدفقون العاديون قيوده أبدًا

!

بعد مرور ثلاثة أيام كاملة تمت إزالة القيد الذي يلف مدينة الرياح المحظوظة بواسطة لي يونمو. و في تلك اللحظة ، تدفقت جميع القوى التي انتظرت لفترة طويلة إلى المدينة مثل المد

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

في اللحظة التالية ، انتشر خبر مرعب للغاية – اختفي غالبية المتدفقين من مدينة الرياح المحظوظة. الباقون – أولئك الذين كانوا موالين لـ لي يونمو – أصيبوا بجروح وبعضهم فقد ذراعه أو ساقه

!

تفوح رائحة الدم من الهواء مما تسبب في اختناق الجميع. حيث تحولت معظم المباني إلى أنقاض ، ومن الواضح أن معركة يائسة قد وقعت. و يمكن اعتبار شيء من هذا القبيل حتى تطهير

!

بمجرد انتشار هذه المعلومات أوقف قادة القوى الكبرى الذين كانوا في البعد السابع هجومهم وبدأوا في الانتظار والمراقبة. سمح هذا لاله التيار السفلي الذي تعرض للقمع من قبل القوى القوية ، أن يتنفس الصعداء ويبدأ في استعادة قوته بسرعة

!

”

هل أصيب لي يونمو بالجنون؟ لقد أجرى عملية تطهير في مدينة الرياح المحظوظة! هل يمكن أنه لا يخشى إثارة الغضب العام؟ هل يعتقد أن لديه القوة والاحتياطيات مثل اله التيار السفلي ، والتي من شأنها أن تسمح له بالمقاومة ضد القمع من قبل سلطاتنا المختلفة؟

”

”

هاهاها ، استفزاز الغضب العام؟ إنه لا يهتم لكني أريد أن أسألك شيئًا حتى لو كنت تستطيع مهاجمة لي يونمو هل تجرؤ؟ إذا لم تتمكن بطريقة ما من قتل هذا الشاب والسماح له بالهرب فماذا عن المستقبل؟ إذا ذهب أي من تلاميذك للتدريب فسوف يقتلهم جميعًا. هل تفهم الآن؟

”

”

همف! ماذا تقصد؟ لا أعتقد أن الشاب لي يونمو يجرؤ حقًا على التصرف بهذه الطريقة! فقط إذا استطاع أن يعيش إلى الأبد سيكون ذلك منطقيًا و وإلا فإن مستقبل عائلة لين الخاصة به سيكون بالتأكيد محكوم عليه بالفشل

!

”

عائلة لين؟ ليس لديه أحد ليحمل خط أسلافه. حتى لو كان لديه والدين وكذلك أخت ، يمكنه بسهولة حمايتهم من خلال الاعتماد على قوته وعمره. و هذا الشاب حافي القدمين لذلك من الطبيعي أنه كذلك لا يخاف منا

! ”

بالنظر إلى القوى المتنازعة لم يستطع اله القتال إلا أن يجعد حاجبيه ويقول بطريقة عميقة ، “يتمتع كل حاضر هنا بمكانة عالية بينما هو مجرد شاب. ما هو نوع الموجة التي يمكنه رفعها؟ ما زلنا

– ”

———- ———-

”

اله القتال ، احفظ لسانك!” نظرت حكيم المعركة فيغا إلى اله القتال بنظرة فاترة وقال بصوت مكتوم ، “ألا يمكنك أن ترى؟ على الرغم من أننا نجحنا في غزو البعد السابع إلا أننا لم نحرز أي تقدم كبير وقد فقد الجميع الكثير من الجنود والموارد. إنهم يستخدمونه فقط كذريعة لإثارة الضجة ولا شيء أكثر من ذلك

“.

بعد سماع كلماتها ، ابتسم رجل عجوز بشعر أبيض خافتًا وسار إلى الأمام من بين صفوف القوى الكبرى وهو يتحدث بصوت مشرق

.

”

كلمات حكيم المعركة فيغا بها تناقض بسيط. نحن لا نستخدم هذا الأمر كذريعة لإثارة الضجة و الأخبار بأن معركة البُعد السابع عالقة في طريق مسدود هي معرفة عامة.و الآن ظهر أيضًا قاتل لا يرحم مثل لي يونمو ، ولا أحد يعلم ماذا سيفعل بعد ذلك

! ”

على الرغم من أن اله القتال أعلن أنه سيضع كل الضغائن جانباً في الوقت الحالي إلا أن شخصية مثل لي يونمو لم تكن موجودة في ذلك الوقت. و لقد ارتقى هذا الشاب فجأة من أدنى مكانة لشخص عادي وأصبح لاعبًا بارزًا. حيث كانت جميع أفعاله قاسية وتهدف إلى تحقيق هدفه عن طريق الخطاف أو الاحتيال

.

وبسبب ذلك كانت العديد من القوى الكبرى في البعد السابع تحمل ضغينة ضده. و من كان يعلم ما إذا كان لي يونمو سينتهز الفرصة ويقود شعبه لإبادة بعض السلطات التابعة. حيث يجب أن يكون معروفًا أن جميع القوى تقريبًا كانت في البعد السابع في تلك اللحظة

!

من يجرؤ بعد ذلك على عرقلة طريق لي يونمو وأتباعه؟ لا أحد! ربما كانت قوة لي يونمو أعلى من أي شخص آخر على الأرض في تلك اللحظة لذلك لن يستخدموا سوى أي طريقة متاحة لهم للهروب من هذه الكارثة

!

لهذا السبب بدأت القوى الكبرى في الذعر

.

استوعب لي يونمو خطوتهم التالية وأجرى عملية تطهير للدم في مدينة الرياح المحظوظة للتأكد من أن السمكة الصغيرة لن تجرؤ على إثارة النمر مرة أخرى. و كما أنه سيجبر القوى الكبرى على اختيار الشخص المناسب ليأتي ويسأل عن شروطه

!

طبقة أخرى من الصقيع انضمت إلى وجه حكيم المعركة فيغا البارده بالفعل. و من الواضح أنها كانت غاضبة من الأشخاص الذين استخدموا هذا الأمر كذريعة لإثارة ضجة لكنها لم تستطع أن تشتعل. و في ظل هذا الوضع كان عليهم أن يظلوا متحدين للتعامل مع مسألة البعد السابع

!

—————————————–

—————————————–