160 - مواجهة الفتيات
الفصل 0160: مواجهة الفتيات
المترجم
: IxShadow
ظل ضباب الصباح باقيا ، وأشعة ذهبية عسلية تغمر البحيرة بضوء دافئ
.
وقفت ثلاث نساء جميلات بجانب البحيرة ، يشبهن الملائكة في الإضاءة الشبيهة بالخيال
.
منحت يان لينغ شينغ اقتراب لو كينغ’ إير اهتمام ضعيف. من الواضح أن هذه الفتاة كانت مهتمة بـ لي لوه منذ وقتهما معًا في مقاطعة تيانشو
.
ومع ذلك ، لم يكن الأمر غير متوقع. بالنظر إلى ما جلبه لي لوه إلى الطاولة ، سيكون من الغريب أن تكون الفتيات غير مهتمات به
.
كانت لو كينغ’ إير شيئًا مميزًا. لم تتراجع عند رؤية جيانغ كينغي ، وبدلاً من ذلك جاءت إليهم. تحدثت عن كبرياء داخلي وثقة بالنفس
.
بما يكفي لتعتبر نفسها جديرة بمواجهة جيانغ كينغي وإرثها
.
إلى جانب ذلك ، كانت جيانغ كينغي و لي لوه
مخطوبين. إذا كان لدى لو كينغ’ إير مشاعر تجاهه ، فيجب أن تشعر بالذنب الآن ، لذا كان التقدم إليهم خطوة مفاجئة حقًا
.
يمكن أن تشعر يان لينغ شينغ بإثارة طفيفة من الإثارة. كان عرض ترفيهي آخر على وشك البدء
.
”
كينغ
‘
إير ، هل كنت عند لي لوه ؟ ” سألت جيانغ كينغي بشكل محايد
.
أمالت لو كينغ
‘
إير رأسها. لم يكن هذا الاجتماع مصادفة. ربما رآتها جيانغ كينغي و يو لانغ متوجهين إلى لي لوه في وقت سابق
.
فأجابت: “ذهبنا للقاء لي لوه وفريقه
“.
قالت جيانغ كينغي بابتسامة خافتة: ” أنتِ لا تبدين سعيدة للغاية. هل هذا بسبب استجابة لي لوه مثل سمكة منحوتة من الخشب ؟ إنه أمر طبيعي جدًا. لا يزال صغيرًا ، وأنتما كنتما مقربين لبعض الوقت. إذا لم يتم اختراق الموضوع بشكل مباشر ، أخشى أنه لن يدرك أن لديك مشاعر رومانسية تجاهه
“.
ارتفعت حواجب يان لينغ شينغ. كانت الخطوة الافتتاحية لجيانغ
كينغي جريئة بجنون ، وتطرق مباشرة إلى صلب الموضوع
.
خصم
ذو مكانة أقل قد يغمى عليه من هذا البيان
.
كانت لو كينغ’ إير بالفعل منزعجة قليلاً ، لكنها لا تزال تبدو وكأنها كانت في السيطرة. أعطت إيماءة صغيرة للتأكيد. بدا الأمر وكأنها تمتلك بالفعل الجرأة لتولي سفينة الملكة
.
“
ما الذي تحاولين قوله ، الكبيرة كينغي ؟ ” سألت لو كينغ’ إير ببطء
.
نظرت عيون جيانغ كينغي الذهبية إلى لو كينغ
‘
إير بدورها. ” أعتقد أنكِ من لديه شيء ليقوله
؟ “
هزت لو كينغ’ إير رأسها. ” أنا لا أفعل ذلك حقًا. إذا كانت الكبيرة كينغي تحاول إخباري بالتراجع لأنكِ مخطوبة لـ لي لوه ، فأنا آسفة لأقول أنني لا أستطيع الالتزام
.”
تجعدت أصابع يان لينغ شينغ في ترقب. كانت لو كينغ’ إير أفضل مما كانت تتوقعه. هجوم مضاد ضد الزوجة
؟
هوو
!
”
اوه، ولما ذلك ؟ ” سألت جيانغ كينغي ، أثير اهتمامها
.
نظرت لو كينغ’ إير بلا خوف في عينيها الذهبيتين. ” لأن خطوبتك هي علاقة بلا حب. ربما تعرف الكبيرة كينغي بشكل أفضل أن أغلبه قد ولد بسبب الامتنان لوالدي لي لوه
. “
”
أنا لا أقول أنه ليس لديك مشاعر تجاه لي لوه. بالمقابل ، ربما يحتل مكانة مهمة في قلبك. مكان أكثر أهمية من الرومانسية
. “
”
أنتِ لست على صلة بالدم ، ومع ذلك ربما تفكرين فيه على أنه جزء لا يمكن تعويضه من عائلتك. إتجاهه ، ستفعلين أي شيء. ربما أكثر مني
. “
توقفت لو كينغ
‘
إير. ” لكن… ليس هذا ما يدور حوله الزواج. الكبيرة كينغي ، أنتِ تحبين لي لوه. لكنك أيضًا لا تحبينه. على الأقل ليس الآن
. “
بارعة
!
صرخت يان لينغ شينغ داخليًا. لم تكن لو كينغ’ إير هذه مترهلة ، حيث قدمت ردًا عاطفيًا قاطعًا مباشرة إلى قلب جيانغ كينغي. بصفتها أفضل صديقة لـ جيانغ كينغي ، كانت تعرف جيدًا أن جيانغ كينغي قدّرت لي لوه أكثر من حياتها الخاصة. لكن… لم تتأثر رومانسيًا بعد
.
لم يكن هذا خطأ جيانغ كينغي. وربما لم تأخذ العلاقات الرومانسية على محمل الجد أبدًا
.
بعد كل شيء ، ما الذي يمكن أن تفعله أكثر لتقوية الرابطة بينها وبين لي لوه
؟
ومع ذلك ، كانت العواطف معقدة ، وكان من الواضح أن جيانغ كينغي لم تفرز بشكل كامل تعقيدات علاقتها مع لي لوه
.
اتسعت عيون جيانغ كينغي أمام كلمات لو كينغ
‘
إير. “وماذا إذن ؟ ” قالت بهدوء
.
”
ولذا يجب أن تأخذي زمام المبادرة وأن تلغي الخطوبة ، إذا كنتِ مهتمة حقًا بـ لي لوه
.”
”
هذا يبدو مثاليا جدا بالنسبة لك. سوف ألغي الخطوبة ، مما يمنحك حرية ملاحقته علانية
؟ “
لم تنكر لو كينغ’ إير ذلك. “هذه أفضل نتيجة لـ لي لوه
.”
أمالت جيانغ كينغي رأسها. “حسنًا ، من منظور معين ، ما تقوليه منطقي
.”
اتسعت عيون لو كينغ
‘
إير ببهجة حذرة. هل تأثرت جيانغ كينغي حقًا
؟
تم إخمادها بسرعة. قالت جيانغ كينغي
” إلغاء الارتباط أمر مستحيل…” أسقطت دلو مجازي من الماء البارد فوق رأس لو كينغ
‘
إير
.
”
تمت الموافقة على الزواج من قبل لوردات المنزل ، معلميني. كوني مطمئنة أنه بغض النظر عن مدى تعقيد المشاعر بيني وبين لي لوه ، فإن هذه الخطبة لن تتغير
.”
ضغطت لو كينغ
‘
إير بقبضتيها. ” الكبيرة كينغي ، أنت أنانية ! ” انفجرت. ” أنت غير مهتمة بمشاعر لي لوه على الإطلاق! ماذا لو… ماذا لو كان يحب شخصًا آخر حقًا في المستقبل ؟ هل تفضلين أن يكون حزينًا ؟ بسببك
؟ “
أومأت يان لينغ شينغ برأسها. لقد كان سؤالا صحيحا
.
ما هو ردك يا جيانغ كينغي
؟
هزت جيانغ كينغي رأسها قليلاً ، ثم ابتسمت. ” أنتِ لا تتحدثين عن نفسك ، أليس كذلك؟ هل أنتِ بتلك الثقة
؟ ”
احمرت لو كينغ’ إير ، لكنها قابلت عينيها. “لا أستطيع أن أكون
؟”
“
حسنًا ، ليس الأمر أنه لا يمكنك
…”
استندت جيانغ كينغي على درابزين حجرية ، وأمالت ذقنها إلى الأعلى بطريقة ملكية. “… لكن منزل لوهلان مكان كبير. لا أمانع في وجود امرأة أخرى في المنزل
.”
ليس لو كينغ’ إير فحسب ، بل كانت يانغ لينغ شينغ عاجزة عن الكلام أمام ذلك
.
جيانغ كينغي ، هل فقدتِ عقلك
؟!
ترنحت لو كينغ’ إير لفترة جيدة. “جيانغ كينغي ،” همست بنبرة خافتة تقريبًا. “ما- الذي تقولينه
!؟”
قالت جيانغ كينغي بهدوء : ” هل يجب أن أشرحها حقًا ؟ إذا كنتِ تتمتعين بالقدرة ، فأنا لا أمانع حقًا
“.
‘
لكنني أمانع ! ‘ صاحت لو كينغ’ إير في قلبها. قدمت جيانغ كينغي كرة منحنية حقيقية. لقد دمرت كل أفكارها المعدة
.
لكنها تراجعت وهي تهز رأسها لتستدير وتهرب
.
خائفة تماما
.
”
بالغتي بعض الشيء ، ألا تعتقدين ذلك ؟ ” قالت يان لينغ شينغ ، وهي تراقب لو كينغ’ إير الفارة
.
لم ترد جيانغ كينغي
.
“
أنتِ… لم تكوني جادة ، أليس كذلك ؟ ” سألت يان لينغ شينغ بعناية
.
”
ماذا تفكرين انت
ِ ؟ “
“
لا أعرف…” هزت يان لينغ شينغ رأسها. ” ولكن إذا كنتِ حقًا جادة ، فكل ما يمكنني قوله هو
-“
“-
لتضمينك أيضًا ؟ ” مازحت جيانغ كينغي
.
لكمتها يان لينغ شينغ في غضب. “هل تريدين الموت ؟! ” أصبحت جادة. ” جيانغ كينغي ، موقفك الآن لم يكن موقف فتاة تتحدث عن خطيبها. بل… كان الأمر أشبه باختيار أخت أكبر عروسًا لأخيها الأصغر
.”
”
لي لوه
…
قد لا يعجبه هذا. جيانغ كينغي ، أعلم أن مشاعرك تجاه لي لوه معقدة ، ربما لدرجة أنه لا يمكن لأحد غيرك فهمها. لكنني أعتقد أنه إذا واصلت الأمور على هذا النحو… قد يأتي وقت تندمين فيه
“.
بقيت جيانغ كينغي صامتة لفترة طويلة
.
”
هل ما زلنا سنذهب إلى مكان لي لوه
لتناول وجبة ؟ ” كسرت يان لينغ شينغ الصمت في النهاية
.
ضغطت جيانغ كينغي بلا مبالاة على درابزين الحجرية ، وسحقته إلى مسحوق
.
استدارت وبدأت في الابتعاد
.
”
لسنا كذلك. أخشى أن أتعامل مع رأسه مثل هذا الحجر إذا رأيته الآن
. “
–
التعليقات على الفصل "160 - مواجهة الفتيات"
ربما يعجبك ايضاً
