363

الفصل 363: 363

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

[دعنا نذهب إلى معبدي.]

قال اله الامل.

دونما سابق إنذار، على حين غرة، فجأة.

“لماذا هيكلك؟”

[ألا تحتاج إلى وقت على أي حال؟]

“متى.”

أصدر إله الأمل صوت قهقهة.

كنت قد سمعتها عدة مرات بالفعل ، لكن في كل مرة سمعتها كانت ضحكة منعشة وسريعة الانفعال.

[إذا كنت سحقا لأنك بحاجة إلى وقت لتصفية ذهنك المرتبك ، فهل هناك حاجة للقشعريرة على سطح بارد مثل هذا؟ إذا كنت بحاجة إلى التوجيه والراحة ، فلنذهب إلى معبدي.]

حتى السقف ليس سيئاً لأنني أستطيع التفكير بنفسي بهدوء.

وأنا لم ألقي القبض على الإله الأدنى الذي فر هنا بعد.

ليس لدي أي نية لمغادرة هذا الكوكب قبل ذلك الحين.

[ليس بعيدا عن هنا.]

“هاه؟ هنا؟”

[إذا استدرت إلى اليسار في الاتجاه الذي ينظر إليه ، فسيكون ذلك سريعاً.]

بالنظر إلى الاتجاه الذي قاله إله الأمل ، رأيت سقف مبنى المعبد.

كان من السهل التعرف على المعبد.

لأنه يجب أن يكون هناك رمزية.

تم تصميم المعابد دائماً بالشعور “أوه ، هذا المبنى معبد”.

“هذا معبدك؟”

[نعم.]

كان من المدهش.

حقا.

لم أستطع قبول حقيقة وجود معبد لإله الأمل في وسط المدينة.

لا كان وجودها على الكوكب نفسه غريباً.

كان السبب واضحاً.

كان ذلك بسبب المُثُل البشعة لإله الأمل.

يعتقد إله الأمل أن أكثر اللحظات يأساً هي اللحظة التي يضيء فيها الأمل أكثر.

ولم يكن هناك إلحاح على هذا الكوكب.

لم يتمكنوا من اليأس.

إنه كوكب يتنافس فيه العديد من الآلهة على المنافع.

في خضم هذا ، إذا كانت حياة الشخص يائس ، فسيحتاجون إلى قصة معقدة للغاية ومتشابكة.

حتى لو شجع إله الأمل مؤمنيه على مثل هذا الموقف ، فلن يكون من السهل الحفاظ عليه.

كان ذلك فقط إذا تخلى المؤمنون عن إله الأمل وعادوا إلى آلهة أخرى.

لذلك لم أكن أتوقع وجود معبد لإله الأمل على هذا الكوكب.

ومع ذلك قدم إله الأمل المعبد في وسط المدينة كمعبد خاص به.

أوه ، هذا كل شيء.

شيء مثل قوى الظلام الخفية للقارة.

مجموعة اجتماعية تتآمر بشكل مثير للاهتمام لتدمير السلام في العالم.

كما ذكر كان ذلك معقولاً.

[هذه فكرة خاطئة مسبقة.]

يا لها من فكرة خاطئة مسبقة.

أعتقد أنه يتناسب مع احتمال سلوكه.

[إذا ذهبت ، ستعرف.]

“إذا ذهبت ، أشعر أنني سأشعر بعدم الارتياح.”

لابد أنه أخفى شيئاً مثل غرفة التعذيب في قبو المعبد.

كان واضحا.

أولاً ، توجهت إلى الهيكل كما قال إله الأمل.

في الواقع كان إله الأمل على حق.

كنت بحاجة إلى وقت لتنظيم أفكاري.

كانت هناك أيضاً حاجة للتخطيط للقبض على الإله الأدنى.

الأهم من ذلك كله ، كنت أرغب في رؤية معبد إله الأمل ، مما أثار فضولي.

*

———- ——-

“ما هذا…….”

كان معبد إله الأمل مشرقاً وحيوياً بشكل غير متوقع.

بدا المؤمنون المتجولون مرتاحين وواضحين ، كما لو أنهم خرجوا من حفلة شرب في الحي بدلاً من معبد.

كانت الكاهنات تخدم الناس بابتسامات مثل مندوبي المبيعات.

بدا الناس مسالمين.

أصبت بالقشعريرة الصغيرة.

[ما الذي كان يقوله في وقت سابق؟]

قال إله الأمل بصوت مبتهج كما لو أنه ربح.

“ماذا…….”

هل هو مستوى من التلوث العقلي لا أستطيع حتى أن ألاحظه؟

خلاف ذلك لا يمكن تفسير ذلك.

[لا تستمر في قول هذا الهراء.]

بينما كنت أنظر بصراحة إلى الناس من حولي ، جاءت إلي كاهنة.

كانت الكاهنة ترتدي زياً موحشاً عليه برعم.

هل هذا البرعم هو رمز لكنيسة الأمل؟

انه سخيف.

[هذا هو الحال هنا.]

يا الهي.

إنها النهاية ، إنها النهاية.

هذا النوع من المجتمع يستخدم رمزاً يبعث على الأمل مثل البرعم.

لقد كانت كنيسة رجاء بلا حد أدنى من الضمير.

[هل ستتوقف عن أن تكون ساخراً جداً؟]

“أخي ، هل هذه هي المرة الأولى لك هنا؟”

سأل إله الأمل والكاهنة في نفس الوقت.

أومأت.

*

أرشدتني الكاهنة إلى صالون خاص.

بمجرد دخولي إلى الردهة حيث تم إرشادي قد قمت بالتربيت على أماكن مختلفة على الحائط.

يبدو أنه لا توجد غرفة مخفية.

“لماذا تطرقون على الحائط؟”

“كنت أتساءل عما إذا كان هناك فخ مثبت.”

مثل غاز النوم.

مثل السم المشل.

أو مجرد سموم.

مثل سحر اللعنه.

أو مجرد سهم.

“لا شيء من هذا القبيل يا أخي.”

قالت الكاهنة بابتسامة.

كما قالت لم يكن هناك شيء مثل الفخ.

لهذا.

أتساءل عما إذا كان هناك فخ يخدع حواسي.

كان ذلك أكثر عقلانية.

بدلاً من قبول حقيقة أن معبد إله الأمل هو في الحقيقة معبد طبيعي ، من الأفضل الاعتقاد بأن هناك بعض الفخ المختبئ المختبئ.

“يمكنك كتابة معلومات شخصية بسيطة هنا.”

وزعت الكاهنة قطعة من الورق.

أوه ، هذا فخ أيضا؟

هل تحاول الاستفادة من المعلومات الشخصية لأشخاص آخرين؟

[هذا حطب زوار. فقط اكتب شيئاً ما تقريباً.]

لم يكن كذلك.

بينما كنت أرسم الغرافيتي في دفتر الزوار ، سألتني الكاهنة عن زيارتي.

[يمكنك القول أنك بحاجة إلى التوجيه.]

كما قال ، ذكرت أنني بحاجة إلى التوجيه.

ثم سرّت الكاهنة كثيرا.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

“إذا كان لديك أي أفكار بالعودة-”

“لا.”

قلت باختصار.

“أليس كذلك؟”

“لا.”

“أه نعم.”

شعرت الكاهنة بخيبة أمل واضحة.

لكنها لم تقم بعمل تبشيري أكثر من ذلك.

بدلا من ذلك سألت مرة أخرى عن العمل.

“إذن ما نوع التوجيه الذي يريده؟”

قلت إنني أود أن أطلب من الكاهنة أن ترشدني إلى معبد الإله الأدنى الذي رأته سابقاً.

“آه ، لقد كان مرشداً! من فضلك انتظر هنا للحظة سأكون جاهزاً قريباً “.

قالت الكاهنة ذلك وغادرت صالونها.

لا أعرف ما الذي ستستعده.

[بسيط. إنها فقط تتحول إلى ملابس خارجية وتأتي.]

هل هذا صحيح؟

نحن ارادة.

[ماذا ، إذا كان هناك أي شيء تريد أن تطلبه ، اسأل.]

قال اله الامل.

كما قال كان هناك شيء أريد أن أسأله.

“لماذا تحاول تلك الكاهنة أن ترشد طريقي؟ نحن لسنا من نفس الكنيسة “.

[هذا هو دور كهنتي. لترشد.]

لا يناسبك.

[الأمل هو توقع غامض.]

وأوضح إله الأمل.

[دور الكهنوت هو أن يكونوا نوراً ينير عندما يضيع الناس ويضطرون ، أو عندما لا يستطيعون الذهاب بمفردهم. نتيجة لذلك يمنحني الناس الأمل ، وبالإضافة إلى ذلك حتى إذا كانت هناك مشكلة في المستقبل و يمكنهم طلب المساعدة من معبد الأمل القريب.]

لقد كانت قصة مختلفة تماماً عن وجهة نظر رجاء إله الأمل التي كنت أعرفها من قبل.

لا يكتفي إله الأمل بمعنى الضوء الذي يشير إلى معالم الطريق أو درجة الوقاية التي يمكنها التغلب على القلق بشأن المستقبل.

[هكذا يُظهر كهنتي للناس الطريق. إنهم يوجهونك عبر الشوارع ويقدمون التوجيهات للأشخاص الذين يتجولون عقلياً. الجواب ليس صحيحاً دائماً ، لكن الكهنة هم الذين يسيرون معاً.]

لم أستطع التحمل وسألت.

هذا ليس مثله المثالي.

ألا يؤمن أن الأمل في يأس هو ألمع أمل؟

[بالطبع هو كذلك.]

أجاب إله الأمل.

[ولكن هل من سبب لطلب أقوى أمل فقط؟ الأمل الضعيف هو الأمل أيضاً. و بالطبع ، من وجهة نظري ، سيكون من الجيد أن أتلقى أملاً قوياً بالإيمان ، لكن إذا لم ينجح الموقف ، يجب أن أتبع طرقاً أخرى.

هل يختلف حسب الشرط؟

عندما أفكر في الأمر كان كذلك.

إذا كنت تفكر في مقدسات إله الأمل الذين كانوا في وضع صعب مثل الجحيم.

كانت جميعها مواقع مقدسة لإله الأمل أو مناطق مملوكة حصرياً لإله الأمل.

كان الأمر نفسه في الطابق التاسع والأربعين من البرنامج التعليمي عندما واجهت إله الأمل لأول مرة.

كان عالماً من الأديان المختلطة.

سقطت جميع الطوائف ولم يبق سوى ملاذ إله الأمل.

لم يكن السبب وراء تأسيس إله الأمل لطائفة مفعمة بالأمل حقا على هذا الكوكب هو الخير أو الشر وليس الأخلاق.

كانت مجرد استراتيجية إدارة حسب الظروف.

عندما اعتقدت ذلك فهمت أخيراً.

*

بعد الكاهنة عدت إلى الشوارع.

كانت هناك ميزة واحدة واضحة.

نظراً لوجود كاهنة مرتبطة بي كدليل لم يكن هناك من يزعجني للعمل التبشيري.

كان هناك أيضا عيب واحد.

كانت سيريغيا تأكل كثيرا من الكاهنة.

إنه أمر محرج بعض الشيء كطرف.

———- ———-

“قال إننا إذا آمنا بإله الأرض ، فإنه سيعطي أسياخاً مشوية مجاناً.”

“سأشتريها بدلاً من ذلك!”

مثل الأحمق ، واصلت الكاهنة شراء الطعام لسيريغيا.

لقد كانت بالفعل المرة الرابعة التي أراها فيها.

ربما بدت الكاهنة لا تزال منفتحة على إمكانية عودتنا إلى معبد الأمل.

لسوء الحظ لم تكن قادرة على التخلي عن أملها الباطل.

[جميع كاهناتي يتقاضون رواتب منخفضة. قف.]

قال هذا إله الأمل.

بعد أن أخذت سيريغيا التي كانت تحاول أن يأكل كل أطعمة الشارع ، توجهت إلى مكان شعر فيه بطاقة الإله السفلي.

امتد درج طويل من الشارع إلى المبنى الواقع على سفح التل.

لم يكن جبلاً مرتفعاً جداً وفقاً لمعاييري ، ولكن بدا أنه من الصعب جداً على الشخص العادي أن يصعد.

كانت السلالم شديدة الانحدار ومرتفعة للغاية.

بغض النظر عن مدى نظري إليه لم يكن سلماً يمكن صعوده.

“هيا بنا.”

تحدثت الكاهنة بخفة وبدأت في صعود الدرج في المقدمة.

عندما صعدت الدرج سألتني.

“برؤيتك تذهب إلى الحكيم ، هل لديك أي مخاوف؟”

“حكيم؟”

“نعم ، الحكيم هناك.”

قالت الكاهنة مشيرة إلى المزار على منحدر التل.

حكيم.

هل كان الإله السفلي بمثابة حكيم هنا؟

كان من المدهش.

سألت عن الحكيم.

عندما توجهت الكاهنة إلى الحكيم ، سألتها عن الحكيم ، لكنها أجابتني بصدق.

“إنه شخص حكيم. سيخبرنا إذا حدثت كارثة أو أزمة كبرى في القارة. إنه يفكر بعمق حتى في أصغر القضايا بين الناس ويصدر أحكاماً حكيمة “.

عند الاستماع إلى كلمات الكاهنة ، لا يبدو أن الحكيم يعتبر إلهاً.

هل يمكن أن يحافظ على الإيمان بمجرد الاحترام؟

بدا أنه كان ممكناً إذا لم يكن إلهاً محدداً ولكنه إله أدنى بمستوى غامض.

قد يكون التظاهر بأنه حكيم استراتيجيته من أجل تلقي الإيمان على هذا الكوكب حيث تتتعايش العديد من الآلهة.

“ثم يجب أن يكون هناك الكثير من الناس يزورون.”

“حسناً ، كما ترون.”

قالت الكاهنة.

لم يكن هناك عدد قليل من الناس يصعدون الدرج.

“لكن ليس هناك الكثير من الناس الذين يقابلون الحكيم.”

“لماذا؟”

“إذا قمت بالسير على هذا الدرج أثناء التفكير في مخاوفك ، فقد تم حل مخاوفك.”

*

كان الأمر كذلك حرفيا.

الأشخاص الذين بدأوا في صعود السلالم بمشاكلهم الخاصة توقفوا خطوة بخطوة.

ثم استداروا وشرعوا في النزول على الدرج.

لم يكن هناك درج سحري يحل مخاوف الناس.

“هيوك هيوك…. كيوهك “.

كانت الكاهنة تتنفس بصعوبة.

لقد كان رد فعل طبيعي.

على هذا النحو كان هذا الدرج عبارة عن هيكل يصعب على الناس العاديين صعوده.

كانت شديدة الانحدار بحيث لا يمكنك التوقف للراحة.

يزداد المنحدر سوءاً ويصبح تقريباً مستوى تسلق الصخور.

إذا فاتتك خطوتك ، فسوف تسقط على الفور.

لقد كان سلماً لم يغرس المعاناة الجسديه فحسب ، بل الرعب العقلي أيضاً.

أثناء صعود السلالم مثل هذا ، ستختفي المخاوف البسيطة بشكل طبيعي من عقلك.

كان من الطبيعي.

حتى المخاوف التي لم تكن موجودة ستختفي.

—————————————–

—————————————–