439 - زوجان ، حان الوقت

الفصل 439: زوجان ، حان الوقت

القصر له أربع بوابات. كانت لين تشوجيو محاصرة عند البوابة الجنوبية في هذا الوقت ، وكان مسؤولو القصر يدخلون من البوابة الشمالية. لم يكونوا في نفس المكان على الإطلاق.

مر مسؤولو القصر ، الذين كانوا يأتون لحضور الاجتماع الصباحي ، من البوابة الواحد تلو الأخرى. نظر الكثير منهم إلى البوابة الجنوبية على طول الطريق ، وهم يبتسمون بسخرية. من الواضح أن هؤلاء الناس يعرفون ما حدث أمس في قصر شياو. وهم يعرفون أيضًا أن لين تشوجيو مُنعت من دخول القصر.

خاصة عندما جاء لين شيانغ ، كان العديد من الوزراء معه يمزحون بشكل غير مهذب: “رئيس الوزراء لين ، الوالد نمر أنجب ابنة كلب!”

“رئيس الوزراء لين ، لقد علمت ابنتك حقًا جيدًا …” لم يستطع العديد من الوزراء القدامى إلا هز رؤوسهم وتعاطفوا معه.

إذا تمكنوا من التوافق مع لين شيانغ ، فقد لا تظل رتبتهم الرسمية منخفضة. ومع ذلك ، حتى لو كان لين شيانغ يتمتع بالسلطة ، فإن معظم مسؤولي القصر اليوم لم يضعوه في عينيه. لم يكونوا مؤدبين معه جميعًا.

عندما سمع لين شيانغ هذه الكلمات ، كان منزعجًا للغاية لكنه لم يستطع دحضها. كان بإمكانه فقط أن يقسو وجهه ويفكر أنه لا شيء

موقفه الرسمي له فجوة كبيرة مع هؤلاء الناس. لا يمكن أن يضايقه.

من قبل ، وبسبب قضية حفيدته ، كان رئيس الوزراء الأيمن يو يُحط من قدره من قبل لين شيانغ. والآن بعد أن رأى هذه الفرصة ، لا يريد أن يفوتها: “رئيس الوزراء لين ، سمعت أن ابنتك الصغرى لا تريد الزواج. عليك أن تقنع الأميرة شياو بعدم إعاقة مستقبل ابنتك “.

ما عاناه رئيس الوزراء الأيمن أن لين تشوجيو كانت متعجرفة لدرجة أن لين وانتينغ لا تجرؤ على دحضها.

لا يريد لين شيانغ حقًا التحدث عن هذه المشكلة ، لكن لا يمكن لشخص ما تجاهلها. إذا كان منصبه الرسمي أقل منه ، يمكنه ببساطة أن يتجاهله ، لكن رئيس الوزراء الأيمن كنت مختلفًا. كلاهما لهما نفس المنصب. يتجادلون دائمًا في الأوقات العادية. إذا رأى الناس أنه لا يدافع، فقد يعتقدون أنه خائف منه.

توقف لين شيانغ عن خطواته ونظر إلى رئيس الوزراء الأيمن. ثم قال بوجه جاد: “رئيس الوزراء يو، الأميرة شياو أميرة إمبراطورية ، ولست سوى وزير. ما رأيك في هوية الأميرة شياو؟ لم يقل الإمبراطور أن الأميرة شياو كانت مخطئة ، فمتى حان دورك لتقول كلمة واحدة عن ذلك؟ رئيس الوزراء ، يو، إذا كنت تريد التدخل في هذا الشيء من السماء ، فافعل ما يحلو لك. هذا الوزير لن يمنعك “.

استخدم لين شيانغ هوية لين تشوجيو بلا خجل. قال إن لين تشوجيو كانت الأميرة شياو ، لذلك لم يستطع تعليمها، ولا يجرؤ على السيطرة عليها.

بعد ذلك ، لم يمنح لين شيانغ رئيس الوزراء الأيمن فرصة للتحدث مرة أخرى. لوح كمه وترك رئيس الوزراء الأيمن يو واقفًا في نفس المكان.

لكن هذا الخلاف لم يؤثر على سير الجلسة الصباحية. عندما دخل الجميع القاعة الرئيسية ، كان الاجتماع قد بدأ بعد فترة وجيزة … …

*

حتى بعد بدء الاجتماع الصباحي ، كانت لين تشوجيو لا يزال محاطًا بالحراس الإمبراطوريين. لم تستطع الذهاب إلى أي مكان. منذ البداية ، لم تقل لين تشوجيو أي شيء ، بقيت داخل العربة ، لكن الحراس الإمبراطوريين لا يؤمنون بذلك.

“الأميرة شياو تخدعنا عمدًا ، يجب أن نكون حذرين.”

“لابد أن الأميرة شياو تقوم بخدعة ،لينتبه الجميع.”

“اسمع ، بغض النظر عما تريد الأميرة شياو أن تفعله ، أوقفها. لا تدعها تذهب إلى القاعة الرئيسية وتقاطع الاجتماع “.

ظل الحراس الإمبراطوريون يتبادلون النظر. حتى لو لم تتخذ لين تشوجيو خطوة ، فإنهم يعاملونها كعدو.

إنهم يعتقدون اعتقادًا راسخًا أنه طالما كانت لين تشوجيو هنا ، فلن يكونوا آمنين!

هذه الحقيقة كانت صحيحة. بعد نصف ساعة ، خرج صوت لين تشوجيو من العربة: “لنذهب!”

“نعم.” أجاب الحارس ببساطة. تقدم حراس قصر شياو إلى الأمام على الفور ووجهوا رمحهم إلى الحرس الإمبراطوري: “أفسحوا الطريق!”

“الإمبراطور أعطى أمرا ، لا يمكنك المغادرة.” عندما رأى الحراس الإمبراطوريون لين تشوجيو تقوم بخطوة ، لم يتفاجأوا على الإطلاق.

سيكونون أكثر اندهاشا إذا لم تتخذ لين تشوجيو خطوة.

”لا أستطيع المغادرة؟ لا يمكنني العودة إلى قصر شياو؟ ” خرج صوت لين تشوجيو من العربة مرة أخرى. كان صوتها خفيفًا ، لكن الحرس الإمبراطوري لم يجرؤ على أن يكون مهملاً. قال أحد الحرس الإمبراطوري: “الأميرة شياو ، ألم تأت إلى القصر لتعترفي بذنبك؟ لم يقل الإمبراطور أنه يمكنك المغادرة ، لذا يمكنك الانتظار هنا فقط “.

“جئت لأطلب الصفح أمس ، لكن بعد التفكير في الأمر الليلة الماضية ، اكتشفت أن هناك شيئًا ما خطأ. لم يكن يجب أن أعتذر. ” قالت لين تشوجيو أثناء فتح الباب والسير خارج العربة بمساعدة الخادمة.

من الواضح أن لين تشوجيو سارت خارج العربة ولم يفعل أي شيء آخر ، لكن حراس الإمبراطورية كانوا خائفين للغاية وراجعوا إلى الوراء: “شياو ، الأميرة شياو …”

لا يبدو أن لين تشوجيو قد رأى الخوف في عيون الحرس الإمبراطوري. قالت بصوت خافت: “مات الناس في قصر شياو ، كان علي القدوم إلى معبد دالي للإبلاغ عن هذا الأمر. لا أعرف ما إذا كان بإمكانك السماح لنا بالمرور ودعوني أذهب إلى معبد دالي “.

“ماذا ، ماذا؟” ارتبك الحرس الإمبراطوري ، ما علاقة معبد دالي بهذا؟

لم تجب لين تشوجيو ، لكنها قالت فقط: “من المفترض أن الإمبراطور لم يأمرك بمنعني من الذهاب إلى معبد دالي. لذا يرجى إفساح الطريق. “

“لا ، ليس هناك أمر من الإمبراطور. لا يمكنك الرحيل، الأميرة شياو “. جمد الحرس الإمبراطوري قلبه.

إنهم لا يعرفون ما الذي كانت لين تشوجيو تحاول القيام به. حتى يكونوا على يقين ، من الأفضل أن يحتجزوا لين تشوجيو هنا وينتظرون أمر الإمبراطور التالي.

“لا يمكنني المغادرة ، لكن الأشخاص من حولي يمكنهم المغادرة ، أليس كذلك؟” نظرت لين تشوجيو إلى الخادمة على جانبها. لم تنتظر رد الحرس الإمبراطوري ، فقالت مباشرة لفايكي: “باسم الأمير ، اذهب إلى معبد دالي.”

كان الحرس الإمبراطوري مذهولين ، فهم لا يعرفون حقًا كيفية التعامل مع هذا.

قال الرسول فقط أنه لا ينبغي أن يتركوا لين تشوجيو تسبب المتاعب. لكن الآن ، كان الأمر يتعلق بالذهاب إلى معبد دالي ، فماذا يفعلون؟

دون انتظار أن يتخذ الحراس الإمبراطوريون قرارًا ، أحنت فايكي رأسها لتغادر. ومع ذلك ، عندما رأى فايكي أن الحرس الإمبراطوري لم يبتعد، نظرت إلى لين تشوجيو: “الأميرة”.

“اصطحبوا فايكي إلى معبد دالي.” أشارت لين تشوجيو بإصبعها إلى حراس قصر شياو الستة. وقف حراس قصر شياو الستة على الفور حول فايكي.

“أنت ، أفسح المجال ، لا تجبرنا على الهجوم” كان حراس قصر شياو متعجرفين مثل الأمير. كان الحراس الإمبراطوريون منزعجين وغاضبين ، لكنهم لم يجرؤوا على القتال.

كان حراس قصر شياو على مستوى مختلف. قد لا يكونوا قادرين على الرد إذا كان هناك العديد منهم ، ولكن إذا قل عددهم؟

عندما رأت لين تشوجيو أن الحراس الإمبراطوريين لم يبتعدوا ، أضافت قائلة: “رفض الإمبراطور السماح لي بالرحيل ، لكنه لم يقل إن خادمتي لا يمكنها المغادرة. إذا لم يتمكنوا من المغادرة ، فماذا سوف آكل؟ ماذا سأشرب؟ “

“هذا …” لم يرغب الحرس الإمبراطوري في ترك شعب قصر شياو يذهبون. لكن عندما سمع كلمات لين تشوجيو ، تردد قليلاً ، لكنه قال بعد ذلك: “طالما أن الأميرة شياو لن تغادر ، يمكن للآخرين”

بعد مغادرة الستة حراس لقصر شياو ، لم يتبق سوى الثلث في هذه اللحظة. كان هذا الرقم صغيرًا جدًا ، لذلك شعر الحراس الإمبراطوريون بالارتياح. لم يعد عليهم الخوف من قصر شياو ، لكن …

لم تنطق لين تشوجيو بكلمة أخرى ، استدارت وجلست في العربة ، مما جعل الحراس الإمبراطوريين يشعرون بالضياع.

اليوم ، كانت محكمة الصباح مثلها مثل أي يوم آخر. لم يكن هناك حدث كبير. كانت هناك أمور صغيرة فقط ، لذلك تقدم عدد قليل فقط من الوزراء للإبلاغ ، ثم ناقشوا الأمر بإيجاز. في النهاية ، تركوا الإمبراطور يقرر.

أبلغ الجميع تقاريرهم بطريقة منظمة. كما لو لم يكن هناك حدث كبير. في الواقع ، كان جميع الحاضرين شارد الذهن ، وظل تفكيرهم يفكر في لين تشوجيو ، التي كانت عند البوابة الجنوبية. أرادوا أن يعرفوا ماذا ستفعل ، لكن …

لم تتخذ لين تشوجيو أي خطوة ، ومع ذلك ، هناك حدث أكبر بكثير … …

ترجمة: Mariam

انجوي بقراءة الفصل ???