388 - حزين ، طفل

الفصل 388: حزين ، طفل

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتلقى فيها لورد الشياطين رسالة ، لكنها كانت أكثر ما كان يتوقعه……

* تود * بعد أن أغلق الباب ، ذهب إلى مقعده وجلس. نظر إلى المغلف ذهابًا وإيابًا عدة مرات.

بعد الانحناء إلى الأمام ، تردد لورد الشياطين ، الذي رأى الختم القبيح ، في فتح الرسالة.

لين تشوجيو ليست جادة!

في ظل مثل هذا الموقف الخطير ، هل يمكنها كتابة شيء كان يتطلع إليه؟

إنه لا يهتم حقًا بالختم القبيح ، لكن المحتوى يجب أن يرضيه. خلاف ذلك ، سيسمح للين تشوجيو بفهم كيف يكون الشخص الذي يقف فوق 10 ألف شخص قوي.

كان الظرف يدور حول أطراف أصابعه بضع جولات. واصل لورد الشياطين التحديق في الظرف. كان يفكر فيما إذا كان يجب أن يفتحها أم لا.

إذا لم يفتحها فكيف يعرف مضمون الرسالة؟ ألا ينتظر هذا؟

إذا لم يفتحها ، فكيف سيعرف ما كان يفكر فيه لين تشوجيو؟

كانت هناك ثلاث صفحات من الرسالة في الظرف ، والتي يمكنه تخمينها بشكل صحيح دون فتحها. بعد كل شيء ، لم يكن وزن الظرف خفيفًا.

بعد فتح الرسالة ، دخلت الكلمات المألوفة في عينيه. كانت مجموعة من الكلمات المرئية تلتصق ببعضها البعض ، مما جعلها تبدو قبيحة للغاية. ومضت عيون لورد الشياطين بأثر من الاشمئزاز. وشعر بعض الشيء بالعجز.

شخص بهذا السن كيف أن تكتب بهذه البشاعة؟ ليس من السهل جدا قراءتها. يحتاج إلى إيجاد فرصة لتعليم لين تشوجيو كيفية الكتابة بشكل جيد. خلاف ذلك ، إذا علم الآخرون أن أسلوب كتابة زوجته كان أسوأ بكثير من الطفل ، فسوف يفقد وجهه بالتأكيد.

الأشياء التي كتبها لين تشوجيو كانت الأحداث من حولها. تم تدوين كل من الخير والشر. عند قراءة هذه الرسالة ، شعر وكأنه يشاركها في حياتها ، لذلك لم يستطع لورد الشياطين إلا الكشف عن ابتسامة.

أحداث اليوم ، شهدها لورد الشياطين بأم عينيه. تعرضت لين تشوجيو للتنمر ، واضطهدها الإمبراطور ، لكن لين تشوجيو كتبت كيف تغلبت على الإمبراطور. وكانت الأميرة فوشو تشانغ غاضبة للغاية وشتمتها كما لو كانت تفعل ذلك بالفعل.

“ليس من السهل أن تكون غبيًا.” تنزلق أصابع لورد الشياطين فوق الجزء العلوي من الرسالة. بدا وكأنه يتخيل وجه لين تشوجيو المبتسم مليئًا بالفخر. أصبحت الابتسامة في عينيه أكثر وضوحا.

ولكن عندما رأى الجملة الأخيرة في الأسفل ، تجمدت الابتسامة في عيون لورد الشياطين!

“آمل أن يعمل الأمير بجد؟” صر لورد الشياطين أسنانه وكرر هذه الكلمات الأربع.

ماذا تعني لين تشوجيو؟

تجرأت على القول إنه لم يكن يبلي جيدا ، وكان غير صبور!

لورد الشياطين صر على أسنانه ، عادت الابتسامة في عينيه لكنها تبدو عميقة مثل بركة عميقة. يبدو أنه هادئ ، لكن طاقة قوية كانت تتدفق حول جسده.

لم يكن القناع المخيف الذي كان يرتديه مختلفًا عما يبدو عليه وجهه الآن.

أغلقت أصابعه الخمسة بإحكام. تحولت الرسالة التي في يده إلى كرة. بدا صوت احتكاك الورق الحاد في غرفة الدراسة الهادئة مرتفعًا.

* توك ، توك * بدا صوت طرق ، لورد الشياطين يخفي مزاجه للحظة ، يشد الرسالة في يده ونظر لأعلى: “تعال!”

“تيانياو… …” عندما جاء سو تشا ، وجد أن الجو داخل الغرفة كان خاطئًا ، لذا لم يستطع إلا أن يقوم بتصويب جسده. كما أصبح التعبير على وجهه جادًا: “تم تجهيز الناس ، وهم مستعدون للذهاب ، أم أن سموه يريد الذهاب معهم؟”

مع التوتر ، وصفه سو تشا عن طريق الخطأ بـ “صاحب السمو” ، مما يدل على مزاجه الحالي الآن.

سو تشا في هذا الوقت شتم عدة مرات داخل قلبه. لقد اعتقد أن لورد الشياطين سيكون سعيدًا جدًا برؤية رسالة لين تشوجيو. لقد فكر في طرح عدة أسئلة مثيرة للاهتمام عليه ، لكنه الآن لن … …

النظرة في وجه لورد الشياطين ، كما لو أنه قابل عدوًا ، فكيف يكون سعيدًا؟

أنا سيئ الحظ.

“هذا لورد سيتبع.” لم ينوي لورد الشياطين في الأصل الذهاب ، ولكن في هذا الوقت ، كان في مزاج سيئ وأراد التنفيس عن ذلك. يمكن القول أن نانو لي كان سيئ الحظ.

“حسنًا ، سأرتب ذلك.” لم يقل سو تشا كلمة أخرى. لا يريد البقاء لفترة أطول. استدار وخرج ، لكنه لم ينس إغلاق الباب.

بعد مغادرة سو تشا ، وضع لورد الشياطين يده فوق الطاولة. يخفف قبضته وتتدحرج الرسالة المتذمرة إلى يده ذهابًا وإيابًا.

بالنظر إلى الرسالة الموجودة على كفه ، هز لورد الشياطين رأسه: “للزواج من طفلة ، هذا السيد غبي.”

كان لين تشوجيو أصغر منه بعشر سنوات. إذا لم تكن لين تشوجيو طفلة ، فما هي؟

قام لورد الشياطين بتدوير الرسالة ببطء وبأناقة. نظر إلى الطفولية قليلاً المكتوبة أعلاه. كلما نظر إليه أكثر ، لم يستطع لورد الشياطين مساعدته ولكن قارن لين تشوجيو بـ……

*

بعد عمود من البخور ، ظهر صوت طرق مرة أخرى. لكن هذه المرة ، لم تأت سو تشا حتى تطرق ثلاث مرات. قال سو تشا من الخارج: “يمكنك الذهاب!”

“مم.” رد لورد الشياطين بلطف. لم يكن صوته مرتفعًا ، ومن الواضح أنه كان بعيدًا. لكن سو تشا شعر كما لو أن لورد الشياطين قالها بجانب أذنيه. لم يستطع إلا أن يخدش أذنيه.

أن أذني تحكني جدا!

*

الليلة ليس للسماء قمر ، كان الظلام في كل مكان. إنه وقت مناسب لقتل الناس وإشعال النار.

مزج لورد الشياطين بعباءة حمراء ملطخة بالدماء نفسه في الليل. لكن لا أحد ما زال يلاحظه. كان شكله الوامض شيئًا لا يستطيع الناس العاديون رؤيته. لحسن الحظ بالنسبة لهم ، لا يمكنهم رؤية قناعه المخيف.

لم يكن هناك الكثير من الناس رتبهم سو تشا. كان هناك 30 منهم فقط. ركضوا خارج العاصمة مثل الشبح. في غمضة عين ، اختفوا.

تثاءب سو تشا ونقر بإصبعه … …

من وسط اللا مكان ، ظهر حارس الظل وركع أمام سو تشا. لم ينظر سو تشا إلى الشخص ، بل قال فقط: “اذهب وراقب جناح صاحب السعادة.”

كإجابة ، اختفى حارس الظل على الفور.

*

في قصر شيو في البلد الشرقي، عندما قرأ شيو شينغوين الرسالة في يده ، تومض عيناه بصعوبة. نهض وجلس ونهض وجلس مرارًا وتكرارًا … …

شيو شينغوين ، الذي كان يعاني من داخل قلبه ، تردد في الخروج مع الرسالة. بدلاً من ذلك ، سار عبر الممر الطويل إلى الفناء الجنوبي لعائلة شيو.

في ذلك الفناء ، عاش جده.

“الجد …” ذهب شيو شينغوين إلى الغرفة الداخلية وحيى باحترام الرجل العجوز على السرير. حتى لو لم يستطع الرجل العجوز الرؤية ، لم يجرؤ شيو شينغوين على أن يكون غير مهذب.

“ما هذا؟” ظهر صوت الرجل العجوز المهيب عبر السرير ذي الستارة ، مما جعل الناس متوترين بشكل لا إرادي.

لم تكن المرة الأولى التي يرى فيها شيو لاوتاي بمفرده ، لكن شيو شينغوين كان لا يزال متوترًا وكان يعاني من عرق بارد.

جف حلقه ، ابتلع شيو شينغوين لعابه وقال: “الجد ، قد يتعرض نانو لي لحادث.”

“حادث؟ من الذي طلب منه القتال مع الأمير شياو “. كان صوت الرجل العجوز يقشعر له الأبدان. فهم شيو شينغوين معنى هذه الجملة البسيطة.

رفض جده مواجهة الأمير شياو من أجل نانو لي.

كان يتوقع بالفعل هذه الإجابة ، لذلك لم يخيب أمل شيو شينغوين. دفن رأسه للتو وقال بصوت منخفض: “هذا الحفيد يفهم”.

لم ينظر شيو شينغوين للأعلى أبدًا منذ دخوله. حتى عندما كان ينصرف في هذه اللحظة ، كان لا يزال يحني رأسه.

قد يبدو وهو يحني رأسه كأنه شخص ضعيف ولكن يمكنه أيضًا إخفاء الحزن في عينيه.

لم يكن لدى جده سوى عائلة شيو في عينيه. بغض النظر عن مدى تقديره لحفيده ، بغض النظر عن مدى تقديره لنانو لي. بمجرد حدوث شيء غير مربح لعائلة شيو ، لن يتردد جده في التخلي عنهم!

بعد مغادرة الفناء الجنوبي ، أخذ شيو شينغوين نفسا طويلا واستدعى صديقه المقرب. طلب منه إرسال 300 ألف قطعة نقدية فضية إلى جناح صاحب السعادة. أما بالنسبة لنانو لي ، الذي كان في الجبال خارج العاصمة؟

نظر شيو شينغوين إلى الليل المظلم بالخارج وأغلق عينيه ببطء … …

ترجمة: Mariam

انجوي بقراءة الفصل ???