86 - لَا يَزَالُ هُنَاكَ اَلْكَثِيرُ لِنَتَعَلَّمهُ
الفصل: 86 لا يزال هناك الكثير لنتعلمه
ترجمة: LUCIFER
عندما كنت أكل سحابة المانا الموجودة تحتي ، ازدادت كثافة ، وأشع توهجًا عميقًا أجبرني على إدارة رأسي بعيدًا لتفادي عيني.
لعنة قلة الجفون! في بعض الأحيان يجب على الكائن أن يرمش!
هناك وميض ساطع ثم تتلاشى شدة الضوء ، مما يسمح لي بالعودة إلى الوراء ومراقبة ما حدث للتو.
لا تزال سحابة المانا هناك ، تحوم بتكاسل بينما تتدفق الطاقة المتوهجة من الجدران ، ولكن هناك أيضًا حريش! حريش مخلب جديد تمامًا يفتح نفسه وعندما رآني أحدق فيه ، يفتح على الفور مخالبه ويندفع!
تشومب!
[لقد هزمت حريش المخلب المستوى 1]
[لقد اكتسبت خبرة]
كانت تلك حياة قصيرة …
يا الهي! هذه نقطة تفريخ ؟!
لم يكن لدي أي تأكيد لهذه النقطة بعد ، ولم يكن لدي أي فكرة عن كيفية إنشاء كل هذه الوحوش. لم أر أي وحوش تتكاثر أو تلد أو أي شيء من هذا القبيل ، لكن هذا لا يعني أنه لم يحدث أو لا يمكن أن يحدث. هنا على الرغم من أن لدي دليل! شهادة! تتكاثر الوحوش من نقاط المانا المركزة في الأرض ، وربما أيضًا في الكهوف!
لكن لماذا؟ وكيف ؟! هل هو خلق المانا الذي رأيته في القائمة؟ إذا كان الأمر كذلك ، فمن الذي يقوم بالإنشاء؟ هل هذه مجرد ظاهرة طبيعية في هذا العالم ، منتج ثانوي للمانا؟ يبدو من السخف أن نقترح أنه في أي مكان يوجد فيه شكل الطاقة الغريب الذي هو مانا ، ستبدأ الوحوش في الخروج تلقائيًا من الأرض!
فقط ما الذي يحدث في هذا المكان؟
هذا لا يفسر سلوك الحريشات ، ومع ذلك ، فهو منطقي للغاية. بالطبع ، ستنشئ الحريشات كومة حول نقطة تفريخ ، وستخرج التعزيزات حرفيًا من الهواء وتبدأ في العمل مع بقيتها.
ربما يوجد نبيل في كل تل؟ هل هو الحريش النبيل الذي يجمع أتباعه معًا ، ويخلق الكومة حول نقطة التفريخ؟ أم أن الحريشات تقوم بهذا العمل بنفسها؟
مثيرة للاهتمام مع ذلك.
بالطبع ، الجانب الآخر من هذا الاكتشاف هو ما يمكن أن يعنيه للمستعمرة …
نقطة التكاثر هي في الأساس موقع لتصنيع المخلوقات. بالنظر إلى الاسفل على سحابة المانا بدأت بالفعل في استعادة شدتها ، وتزداد سطوعًا مع مرور كل ثانية. من الممكن تمامًا أن يبصق هذا الموقع حريشًا جديدًا كل ساعة! طعام مجاني للمستعمرة! إمدادات لا نهاية لها من الوحوش الفردية الضعيفة لملء تلك اليرقات وتضخيم أعدادنا!
المشكلة الوحيدة هي.. كيفية توصيله بالعش دون جذب الكثير من الاهتمام. نحن لسنا بعيدين جدا عن تلة النمل هنا ، يجب أن يكون من الممكن ، سيكون مملا حفر نفق يربط هذا الموقع بالعش. من المحتمل أن يستغرق مثل هذا المسعى يوما كاملا من الحفر ، حتى مع مهارة التنقيب.
بمجرد الاتصال كيف سأدير هذا الموقع؟ ربما أحتاج إلى ترك أثر فرمون لإحضار العمال إلى هنا حتى يكونوا في وضعهم في اللحظة التي تبيض فيها حريش.
لا يبدو أن إنشاء مثل هذا النفق الطويل وتحويل القوى العاملة أمر يستحق العناء لمئوية واحدة فقط في الساعة … ولكن تأمين مثل هذا الإمداد الغذائي الآمن والموثوق مهم أيضًا!
مع شعور الغرق أدركت تدريجياً ما يجب أن أفعله.
من المنطقي ربط نقطة التفريخ هذه بالمستعمرة الموجودة تحت الأرض ، لذلك سيتم إنشاء النفق. لكي أجعل استثمار العمال يستحق الوقت والجهد ، يجب أن أقوم أيضًا بإنشاء شبكة أخرى هنا ، حتى يتمكن عدد من العمال من البقاء في هذا الموقع مع استمرار الكفاءة في جمع الطعام.
سيؤدي هذا إلى زيادة حجم العمل الذي أحتاج إلى القيام به فيما يتعلق بإعادة ضبط المصيدة ولكن مرة واحدة في اليوم يجب أن تظل كافية لكلتا الشبكتين.
المشكلة الوحيدة التي أواجهها ، هي أن هذه ستكون عملية حفر كبيرة …
حان الوقت لاحتضان زن النمل! احفر أنتوني! احفر مع كل روحك!
*ت.م(حالة الزن هي حالة بوذية اي يتطرق الانسان الى حالة لا وعي بحوله وينفذ الشيء الذي امامه بدون تشتيت انتباه)*
في النهاية ، يستغرق الأمر ما يقرب من يومين من العمل دون توقف.
يسلي ‘الصغير’ نفسه عن طريق تحطيم الخريشات على الفور واستهلاك الكتلة الحيوية ، ثم قيلولة حتى تفرخ المجموعة التالية ، بعد ساعة تقريبًا. بدأت ألاحظ بعض التغييرات على رفيقي القرد ، ويبدو أن يديه أكبر ، وفراءه أكثر سمكًا ، وحتى عينيه تبدو أكثر حدة من ذي قبل. لا أستطيع أن أكون متأكدًا ولكني أعتقد أنه قد يبدأ في إنفاق الكتلة الحيوية التي يكتسبها. ربما لم يستطع ذلك من قبل لأنه لم يكبر بشكل كافٍ؟
على أي حال ، إذا أصبح أقوى ، فهذا كله للأفضل.
لقد فقدت نفسي أمام تعويذة النملة الخالدة ، أحفر ، وأحمل التراب والصخور إلى السطح ، فقط لأعود وأحفر مرة أخرى. أنا ممتن مرة أخرى لإحصائياتي المحسّنة لأنني تمكنت من أداء العمل بشكل أفضل مما كنت أستطيع من قبل.
تمكنت أيضًا من ترقية مهارة التنقيب مرتين أخريين ، ورفعتها إلى المستوى 6.
من خلال التفكير المطلق ، الفك السفلي الدموي الساحر ، أكمل هذا المشروع.
خمسة أفخاخ جديدة مكتملة بالكامل ومغطاة بطعم حريش جديد تنتظر ضيوفهم الأوائل. أخذت الوقت الكافي لإلقاء رسالتي التحذيرية لمحاولة منع العمال من الخروج من الفخاخ قبل وضع مسار آخر ، رسالة “طعام بهذه الطريقة” ، للعودة إلى المستعمرة.
بعد توصيل النفق الرئيسي ، قمت بزيارة الشبكة الأولى لأرى كيف تسير الأمور. أربعة من الفخاخ كانت بحاجة إلى إعادة ضبط ، وهو ما يسعد رؤيته. إذا حكمنا من خلال عدد العمال الذين يهرعون بشأن أنهم نجحوا في الحصول على الطعام من هذا الموقع وكانوا حريصين على المزيد.
أعيد وضع مسار الطعام عدة مرات حتى تمكنت من جذب اثنين من العمال من عمود تل النمل إلى شبكة المصائد الجديدة. عندما يصلون إلى هناك ، تمكنت من إبعاد ‘الصغير’ بعيدًا عن نقطة التكاثر لفترة كافية حتى يتمكن العمال الجدد من العثور على حريش مخلب تم إنشاؤه حديثًا وإرساله بسرعة ، والاندفاع إلى المستعمرة مع الكتلة الحيوية والتأكد من وضع المزيد من الفيرومونات لتوظيف المزيد من العمال إلى هذا الموقع.
ممتاز.
أضغط على الحصن لفترة قصيرة حتى يرتفع عدد النمل في هذه الشبكة إلى مستوى مناسب. كنت أقضي الوقت بعيدًا عن طريق التدرب على تشكيل مانا ورعاية وحش تمساح الذي وقع في المصيدة.
مرة أخرى ، قمت بتغذية الكتلة الحيوية إلى ‘الصغير’ وادع المستعمرة تأخذ جزءًا آخر. التماسيح ، على الرغم من كونها وحوش مخيفة ، إلا أنها لم تتطور بعد. إذا كنت سأكلهم ، فسوف ينتهي بي الأمر بمعدتي ممتلئة وقليل من الأشياء الأخرى. بدلاً من إهدار الكثير من نقاط الكتلة الحيوية ، دع ‘الصغير’ و المستعمرة تحصل على الفائدة الكاملة.
أخيرًا ، مع زيادة عدد العمال ، أشعر بالراحة الكافية لأخذ قيلولة مستحقة. وهو ما يعني السبات.
هاغا!
بعد هز نفسي مستيقظًا ، يسعدني أن أرى أن الشبكة الثانية أصبحت مأهولة بشكل معقول بالعاملين ، بما يكفي لأشعر بالراحة في ترك المنطقة لهم والمضي قدمًا. بعد عملية مسح أخيرة لإعادة ضبط الفخاخ على كلتا الشبكتين ، أركل ‘الصغير’ ليستيقظ ونحن مستعدون مرة أخرى للمغادرة والاستكشاف!
آمل أن تكون المستعمرة قادرة على الاستفادة بشكل كامل من كل هذا العمل الذي قمت به!
انجوي
التعليقات على الفصل "86 - لَا يَزَالُ هُنَاكَ اَلْكَثِيرُ لِنَتَعَلَّمهُ"
ربما يعجبك ايضاً
