254 - تَحَقَّقَ مِنْ مَهَارَاتِي

الفصل: 254 تحقق من مهاراتي

ترجمة: LUCIFER

أنا مرهق وفكي السفلي يؤلمني شيء اكيد بعد كل هذا الحفر ، لكن هل حان وقت الراحة؟

لا.

تلك الشرانق اللعينة تضايقني بوجودها ذاته. الأغلفة العشرون الكبيرة تستريح على جانب الغرفة ، وتثير سكوني. بداخلهم ، فإن الأمل من نوع النمل هو اتخاذ الخطوات الأخيرة من حملهم ، والتحول من يرقة إلى شيء أكثر ، شيء لا يصدق. تقوم أنواع النمل التي انشأتها بإنهاء جميع أنواع النمل.

على الأقل هذا ما أتمناه. إذا كانوا سيئون ، فسوف أصاب بخيبة أمل حقًا …

لا ينبغي أن يحدث ذلك! أنا أعزز عقليتي الإيجابية. سيكونون رائعين ، لقد بذلت الكثير من الجهد لإنشائهم وللتأكد من أنهم سيحصلون على دفعة قوية لبدء حياتهم الجديدة ، بالتأكيد سيكونون رائعين!

كلما اقترب هذا المشروع من أن يؤتي ثماره ، زاد الضغط الذي أشعر به.

ضعه خلفك أنتوني ، ضعه خلفك!

ركز على نفسك لفترة من الوقت ، كافئ نفسك. إلى ماذا يجب أن أعامل نفسي؟ للتدريب على المهارات ، بالطبع!

ليس أنا فقط ، لقد تم ربط ‘الصغير’ و ‘كرينيس’ أيضًا.

بعد مناقشة الأمور مع بين والاعتماد على معرفته ، توسعت معرفتنا بالنظام بشكل كبير وكانت أهم كتلة من الحكمة التي خرجت من ذلك هي أهمية المهارات.

بينما كنت أركز كثيرًا على التطور والطاقة الموجودة في نواتي ، كنت أتجاهل جانبين من جوانب الثالوث المقدس لقوة الوحش! تطور! طفره! مهارات!

يجب أن تكون كل الأشياء متوازنة ، لذلك فهي في الطبيعة ، لذا فهي داخل الوحش. عندما تُروى إحدى الأشجار كثيرًا ، فإنها لا تنمو بشكل صحيح ، وتغرق بدلاً من أن تزدهر ، وتذبل الأشجار الأخرى. فقط عندما يتم توزيع عون الحياة بالتساوي على جميع الأشجار الثلاثة ، يزدهر الوحش حقًا من جميع الجوانب ، عقليًا وجسديًا وروحيًا!

لقد قطعت طريقة ما لمعالجة أوجه القصور في طفراتي لكن مهاراتي ما زالت مفقودة. عندما اكتشف بين أن أيا من مهاراتي القتالية لم يكن من المرتبة الرابعة ، كاد أن يصفعني بسبب الصدمة المطلقة وفي أثناء ذلك فقد يده الوحيدة المتبقية. على الأقل الآن مع تقدم لعبة العضة الكاسرة ، لديّ مهارة قتالية من المرتبة الرابعة. إن تطوير المهارات ودمجها ونقلها إلى نهاياتها القصوى هو ما تقضي الاعراق السطحية معظم وقتها في السعي وراء القوة.

لذلك ، حان الوقت للمشاركة في هذا النظام الأكثر قداسة من بين جميع الأنشطة المتعلقة بالنظام ، الطحن!

سأطحن كما لو أنه ليس هناك غد!

أهم شيء لطحنه؟ بالطبع السحر!

كان هذا هو الشيء الأكثر إحباطًا الذي أنارني به بين. كنت أعتقد أنني استفدت من اختراق رائع في استخدام غدة تقارب السحرية المجانية الخاصة بي على مانا الجاذبية ، وبطريقة ما ، ما زال كلامي صحيح.

إذا كنت قد استخدمته على النار أو الماء أو الأرض أو أي شيء أساسي من هذا القبيل ، لكان من الممكن أن يكون هدرًا هائلاً لأنني الآن قادر على إنتاج أنواع المانا هذه الآن دون الكثير من الضغط. المشكلة هي أن امتلاك الغدة لا يمنحني الوصول إلى ما أحتاجه حقًا للاستفادة منها ، وهو أشكال التعاويذ. لدي أشكال التعويذات العامة التي كنت أستخدمها ، ولكن وفقًا لـ بين ، كل نوع من أنواع المانا له نوبات معينة تجعل سماته أفضل ، فكلما كان نوع المانا أكثر تقدمًا ، كلما كانت التعويذات أكثر تخصصًا.

على الرغم من أنه لم ير سحر الجاذبية من قبل ، إلا أنه كان متأكدًا من أنه شكل متقدم بشكل خاص من المانا ، مما يعني أن المهارة التي أريدها ، تقارب سحر الجاذبية ، ستكون عميقة في شجرة المهارات في مكان ما.

من أجل الوصول إليه ، يجب أن أرفع مستوى التقاربات الأساسية الخاصة بي ، والتي ستفتح المرتبة التالية من التقارب ، وما إلى ذلك حتى أصل أخيرًا إلى الجاذبية.

وفقًا لـ بين ، بمجرد أن أحصل على تقارب سحر المياه إلى المرتبة الثالثة ، ستفتح الموجة التالية من مهارات التقارب. هذا هو هدفي الفوري. من الواضح أن الأنواع الدقيقة من المانا التي تفتح لم يتم تعيينها بالضرورة ، ويمكن أن تختلف من فرد إلى آخر. مع قليل من الحظ ، قد أرى حتى مانا الجاذبية في المرتبة التالية ، لكن بين اعتقد أن ذلك غير مرجح للغاية.

من الواضح أن هناك اندماجًا قويًا للمهارات متاحًا من خلال تسوية جميع التقاربات الأساسية إلى المرتبة الثالثة ثم دمجها لتشكيل مهارة إتقان مانا الأولي ، والتي تمنح تعزيزات قوية للعناصر الأساسية. يبدو أن معظم السحراء المحليين يهدفون إلى هذا المسار الأولي ، لكن يبدو لي أنه مضيعة. من المؤكد أن الرتب العليا من السحر سيكون لها أيضًا اندماج قوي متاح ، ولا أريد أن أضيع وقتي في الأشياء ذات المستوى الأدنى بعد الآن.

الاندفاع إلى القمة!

لذا ، استقرت أنا وتيني وكرينيس لطحن مهاراتنا ، بشكل متكرر ، بلا نهاية ، ذهنًا مخدرًا. بالنسبة لي ، هذا يعني تكوين وإطلاق تشكيل مانا الجليد مرارًا وتكرارًا ، صب الماء والجليد في كل ما يمكنني رؤيته. الجدران ، وهي تنغمس في الزنزانة وتطلقها على الوحوش ، في ‘الصغير’ مرة واحدة عن طريق الصدفة ، والصخور الغريبة.

إن استخدام المهارات في المواقف القتالية ضد الوحوش يعطي دفعة أسرع بكثير من مجرد ضرب الجدران ولكن كوني مرهقاً عقليًا ، لا أريد أن نغوص في قتال محموم. إن الحفاظ على الأنفاق العلوية واختيار بعض النباتات هو بقدر ما أرغب في الالتزام به في هذه المرحلة.

تمامًا مثل هذا ، نحن نطحن ونطحن ونطحن.

تركز ‘كرينيس’ على مهاراتها المجسية ، والتقطيع والتقطيع والتقطيع. بعد الكثير من الإقناع ، حصلت في النهاية على ‘كرينيس’ مذعورة لمحاولة استخدام مهاراتها معي ، معتقدة أنها وحش متطور للغاية ستكتسب المزيد من الخبرة باستخدام مهاراتها معي.

كانت مترددة في أقل ما يقال ، مما أدى إلى واحدة من أغرب المحادثات في حياتي كوحش.

[اللعنة ، ‘كرينيس’! اقطعيني!]

[لااااا]

[ألا تريدين الخبرة؟ ألا تريدين بعض هذه المستويات المثيرة ؟!]

[اريد … لكن!]

[ثم اضربيني اللعنة! احصل على تلك المجسات على هذا الدرع. أطلب منك أن تحاول نحت مؤخرتي!]

[ماذا؟! أنا … لا!]

غير قادر على إنكار أمري المباشر ، اضطرت ‘كرينيس’ الى الصراخ والبكاء ومهاجمتي ومحاولة تشتيت أوصالني. كانت أطرافها المنشورة وقوة التكسير الشديدة قوية ، بالتأكيد ، لكنهم لم يتمكنوا من كسر درعي اللامع.

لقد حصلت على مستويات قليلة من الخبرة ، لكنني قررت أن الصدمة التي تسببت بها لم تكن تستحق الجهد المبذول.

انجوي