216 - اَلنَّمْلَة اَلسِّحْرِيَّةِ
الفصل 216: النملة السحرية
ترجمة: LUCIFER
نظرًا لأن ضحيتي الأولى تضعف في تعويذتي التي تحاول حرفياً تفكيكها في كل اتجاه ، فإنني أحول انتباهي إلى بقية الوحوش القادمة في طريقنا. حتى الآن ، هناك ستة تماسيح عملاقة وثلاثة من تماسيح مزدوجة الأكبر حجمًا يحتاجون إلى التعامل معهم.
تعال إلي ، أيها التمساح الاحمق! أنا لا أتراجع هذه المرة!
أطلب بشدة من عقليّ الفرعيين تمرير المزيد من مانا الجاذبية إلي والبدء في نسج طلقات الجاذبية العادية معًا. مع السهولة النسبية في التشكيل ، تترك لي التعويذة وعيًا كافيًا للالتفاف وتقديم المنطقة الخلفية تجاه خصومي.
تذوقوا هذا ، أيها التماسيح اللعينة!
بوو! بوو! بوو!
سريعًا كوميض ، أطلق ثلاث انفجارات من علامتي التجارية الخاصة للحمض قبل أن أستدير مرة أخرى وأطلق العنان لتعويذتي.
يتقوس الحمض عبر الهواء باتجاه التماسيح. إنهم في حالة تأهب هذه المرة وقد فاتت اثنتان من الطلقات ، لكن التعويذة تصطدم بأحد عمالقة التماسيح الذي يشعر على الفور بثقل العالم على أكتافه ، مما يبطئ حركته إلى الزحف.
خذو هذا!
[كرينيس ، اتخذي موقفًا دفاعيًا أمامي. سألقي تعويذة حتى يصلوا إلينا]
[مفهوم ، سيدي]
لا يوجد أي هراء في خضم المعركة ، ينزلق حيواني الأليف المخلص برشاقة أمامي وينشر شبكة من مجساتها بسرعة. سيتعين على الوحوش تجاوزها إذا أرادوا الوصول إلي ولا أعتقد أنها ستسمح بذلك …
طلقة الجاذبية!
من خلال عقلي الحالي ، يمكنني أن أخرج أحد هذه الأشياء في ثوانٍ فقط ، والثاني جاهز بالفعل وهو في طريقه!
هذه المرة أستهدف واحدة من التماسيح المزدوجة. أريد أن أرى هذه الوحوش الضخمة من ماذا مصنوعة. مع اقترابهم ، تصبح التعاويذ أكثر صعوبة في المراوغة وهذه الواحدة تضرب التمساح بسهولة. يبدو الهدف غاضبًا لأنه أصيب بتعويذتي وعندما تنزل الجاذبية يطلق العنان لإحباط ، والغضب ينطلق من أعماق صدره. لكنها يستمر في التقدم. أبطأ من ذي قبل ، لكن لحسن الحظ لا يزال يتقدم. يبدو أن هذه الوحوش لديها ما يكفي من القوة للتغلب على طلقة الجاذبية العادية ولا تعاني كثيرًا. لن أكلف نفسي عناء إنفاق المزيد من ذلك عليهم بعد ذلك.
إن وزنهم وتقييد حركتهم أمر جيد ، لكن يمكنني أن أفعل الكثير بشكل أفضل مع وقتي وكل ثانية مهمة.
لقد كنت أنسج طلقة جاذبية آخرى حتى عندما شاهدت تأثير آخر واحدة وهي جاهزة بسرعة.
اطلاق!
يشعر تمساح عملاق آخر أن الضغط يقع عليه ، ويسحب قدميه إلى الأرض ويكافح للتغلب على الضغط.
تتحرك عائلة التماسيح بأقصى سرعة الآن ، حيث ترتجف الأرض تحت تأثير أقدامهم الضخمة. فوق الأشجار تهتز وترتجف. تنتقل الوحوش عبر المياه إلى سرعة عالية ، وترش الماء أثناء مرورها ، ويفتح فكها على نطاق واسع ليكشف عن ألسنتها الوردية المدهشة التي تقع بين صفوف أسنان حادة جدا.
لدي وقت ربما لتعويذتين اخرتين قبل أن يضربونا.
ربما يمكنني شراء المزيد من الوقت لنا اعتقد ذلك …
تبدأ مانا الجاذبية في التدفق من غدتي بناءً على طلب من عقلي الفرعي ، وأقوم بإحضار القوة الكاملة لعقلي المذهل لضغطها ونسجها في شكل تعويذة جديدة أخرى. يجب أن أركز بشدة على هذا لأنني لم أمارس ما يكفي من التدريب لأتمكن من تشكيله بسهولة.
أستطيع أن أشعر بالبخار يتدفق من أذني عندما يبدأ ذهني في السخونة الزائدة. بداخل عقلي ، أقوم بضغط المانا وبناء تشكيل تعويذتي بسرعة مذهلة ، وحلقات ، وفتحات ، وكرات وخطوط ، وطبقة على طبقة تتشكل مع مرور الثواني. زئرت التماسيح نحونا ، تخرج من الماء على بعد أمتار قليلة وتتقدم للأمام.
وووووو…. تم!
الجاذبية بولا!
[وصلت قوى المانا إلى المستوى 7]
[وصل التصويب الدقيق إلى المستوى 3]
ها! من الجيد محاربة بعض الوحوش من الدرجة الثالثة من أجل التغيير! يظهر الاختلاف في الخبرة حقًا. لا استطيع الانتظار لتناول الطعام … ..
تتجسد الجاذبية بولا أمامي وتتأرجح للأمام على شكل خط عريض. من خلال زاويته فقط حتى أتمكن من قص التماسيح الخارجة من الماء وكذلك أولئك الذين يركضون بالخارج. واحد فقط من التماسيح العملاقة قادر على تجنب التعرض للضرب من قبل التعويذة بينما يتجه للأمام ، ويتقلص في العرض مع مروره.
يبدو أن التماسيح الذين تعرضوا للضرب مرتبكون تقريبًا لأنهم لا يلاحظون أي تأثير من التعويذة ولكن دون علمهم ، هناك قطعة صغيرة من الطاقة تربطهم بالبولا أثناء انتقالها. كلما ازدادت التعويذة كلما أصبحت أصغر حتى تتقلص إلى نقطة واحدة وتصبح ثابتة.
عند هذه النقطة تصبح التعويذة سارية المفعول. مع نبضة هائلة من طاقة الجاذبية ، يشعر التماسيح أنهم ينجذبون للخلف نحو التعويذة. إنهم يرتجفون لأن النبض يسحبهم للخلف بضع خطوات. تتجمد الوحوش الضخمة للحظة ثم تمشي إلى الأمام ، فقط لتنتزع مرة أخرى بنبض آخر من الطاقة.
الجاذبية بولا!
الإصدار العادي ليس كثيرًا ولكن الإصدار القوي يأتي على نطاق أوسع والسحب أقوى بكثير.
فيو! هذا اخذ مني الكثير لحسن الحظ ، فإن غدة الجاذبية عميقة جدًا ، ولا يزال لدي الكثير في الخزان.
غاضبًا ومحبطًا ، يندفع التمساح المزدوج إلى الأمام حتى تصطدم عضلاتهم وتندفع ، وتجهد الوحوش الضخمة ضد التعويذة. الأقرب يفتح على مصراعيه ويومض اللهب في فمه.
ييكيس! أبدأ على عجل بتدوير تعويذة.
يميل التمساح إلى الأمام ويطلق كرة ضخمة من النار تتسابق نحونا ، والنار تنفجر من فمه بصوت هائل!
[سيدي؟] تسأل ‘كرينيس’.
ربما تشعر بالحرارة. من المؤكد أن درجة الحرارة ترتفع بسرعة.
[أنا اعلم!] أشعر بالضيق لأن عقليّ يعمل معًا بسرعة الضوء لتجميع تعويذتي.
تم!
طلقة الماء!
تتطاير كرة الماء الكثيفة إلى الأمام وتصطدم بالنار قبل أن تضربنا مباشرة.
بوششششش.
مع صوت تصادم مسموع ، تتصادم التعويذات وينفجر انفجار من البخار ، تستهلك المادتان بعضهما البعض في لحظة.
اللعنة! لا استطيع ان ارى شيئا!
أقوم على عجل بضرب طلقة ماء اخرى وأمسكه وأنا أدقق في البخار. تبدأ الهوائيات الخاصة بي بالجنون حيث يضيء جهاز الكشف عن الحرارة مثل الألعاب النارية. نعم! أحصل عليه! هناك حرارة في كل مكان!
[ماذا لديك ‘كرينيس’؟]
[إنهم قادمون!] تبكي.
ليس للبخار أي تأثير على بصرها … بما أنه ليس لديها أي شيء …
انجوي
التعليقات على الفصل "216 - اَلنَّمْلَة اَلسِّحْرِيَّةِ"
ربما يعجبك ايضاً
