140 - اَلْخَطَر اَلْبَشَرِيِّ
الفصل: 140 الخطر البشري
ترجمة: LUCIFER
لا أستطيع أن أترك الساحرة تهاجم ‘الصغير’ ، إذا كانت قادرة على تعطيله أو حتى إصابته بشدة بسحرها ، فقد نفقد أفضل فرصة لدينا للتعامل مع هؤلاء المقاتلين الخارقين. ناهيك عن الاحتمال الرهيب لقتل ‘الصغير’!
سريعًا مثل وميض ، أقوم بالدوران حول تقديم منطقة الاعمال الخاصة بي نحو الساحرة. حركتي المفاجئة والحيوية والسريعة أخذتها على حين غرة تمامًا كما حدث منذ ثوانٍ فقط بسبب وابلها السحري.
النصر دائمًا ما يقرره الشخص الذي يعتقد أنه الأسرع! احصل على المنتجات الشهيرة من منطقتي التجارية!
بوو! بوو! بوو!
في هذا المدى القريب ، لا أقلق بشأن تصويب ثلاث انفجارات من الحمض وإخراجها بأسرع ما يمكنني. تتدفق نفاثات الحمض عبر الهواء وتؤثر بشدة على الساحرة. في هذا المدى القريب ، تكاد القوة الجسدية لرذاذ الحمض تكفي لطردها من قدميها. تمكنت من الحفاظ على توازنها من خلال الوقوع على ركبة واحدة واستخدام اشيائها لدعم نفسها ولكن بحلول ذلك الوقت بدأت الطبيعة التقييدية للحمض بالفعل ، مما يجعل من الصعب عليها التحرك.
طالما أنها تتأخر عن تنفيذ بقية القتال ، فسيتم تحقيق هدفي ، أكثر من إخراجها على الفور ، فأنا أكثر اهتمامًا بوقف المذبحة المروعة لأشقائي.
باستخدام مهاراتهم في النصل ، تمكن المحاربون من الحفاظ على مسافة من العمال الشجعان ، والاعتماد على الحاجز لمنع النمل من الضغط إلى الأمام ومنحهم مساحة لإطلاق مهاراتهم المتقدمة في السيف ، مما يؤدي إلى قطع أقواس من الطاقة ، مثل عضتي الكاسرة. مهارة العضة الكاسرة ، التي تقسم ثلاثة عمال أو أكثر مع كل ضربة!
عندما أرى البقايا المكسورة والمدمرة لأفراد عائلتي تتناثر على الأرض ، يتألم قلبي من الألم. هؤلاء المحاربون جيدون جدًا في عملهم ، معظم هؤلاء العمال ماتوا بالفعل ، بما يتجاوز ما يمكن أن يصلحه علاج الملكة. لم يكن لديهم حتى فرصة لسحب أجسادهم المتضررة بعيدًا عن القتال.
إن تعطيل المحاربين عن ضرب المستعمرة هو الأولوية الأولى!
لحسن الحظ ، بدأ تطبيق رمح الجاذبية في العمل!
كنت حريصًا عندما قمت ببناء التعويذة للتأكد من أن نطاق مجالات الجاذبية تم التحكم فيه حتى لا يكون كبيرًا جدًا. لذلك عندما يدرك الهدف من تعويذتي أن لديه رمحًا أرجوانيًا أثيريًا يخترق أحشائه ، يبدو أن غريزته الأولى هي الصراخ في حالة من الرعب ، غير مدرك أن الرعب الحقيقي لم ينطلق بعد.
الهدف نفسه لا يشعر بأي شيء من التعويذة ، ولا تأثير على الإطلاق ، ولكن لم يمض وقت طويل حتى يبدأ المحاربون القريبون ، والذين لا يزال معظمهم يواجهون مد النمل المفترس ، في ملاحظة أن هناك خطأ ما.
بدأت قوة سحب رمح الجاذبية في إظهار تأثيرها بلا هوادة ، يجد المحاربون أنفسهم في حالة اختلال في التوازن ، حيث يتعين عليهم ممارسة القوة في أقدامهم من أجل مقاومة هذه القوة غير المعروفة. كان الاضطراب قويًا لدرجة أن وابل هجمات السيف يتوقف على الفور تقريبًا أثناء محاولتهم تحديد هذا التهديد الجديد.
لصدمتي ، ظلوا منضبطين ، وسرعان ما ينبحون بالكلمات والتعليمات لبعضهم البعض بينما يقاومون قوة التشكيل بكل قوتهم ، ويتراجعون تدريجياً إلى مصدر السحب دون أن يفقدوا أقدامهم.
يجب أن يكون لدى هؤلاء الأشخاص بعض الإحصائيات الجسدية الخطيرة ليتمكنوا من مقاومة الجاذبية بهذه الطريقة! لم يفقدوا حتى أقدامهم! الطريقة الهادئة التي تعاملوا بها مع هذا الوضع الجديد تقلقني كثيرًا. هؤلاء المحاربون منضبطون وأقوياء لدرجة أنهم لا يمكن أن يكونوا عاديين ، ناهيك عن أن الساحرة التي قتلتها (لا أفكر في ذلك بعمق شديد الآن!) كان مستوى سخيفًا يتجاوز 40!
ت.م(هذي مشكلة البشر مستوياتهم عالية جدا)
ما زالوا يتراجعون ويتجمعون ، وهذا شيء لطيف منهم.
[‘الصغير’! اسحق هؤلاء الرجال!]
بعد تدمير الدرع ، كان ‘الصغير’ ينتظر بفارغ الصبر أن يتحلل تمامًا قبل التقدم. الآن بعد أن أعطيته هدفًا ، أطلق غضبه ، وعيناه مشتعلة بالغضب وهو يتوجه نحو المحاربين المجمعين.
أحد الجنود ينبح أمرًا سريعًا للآخرين ويتقدم للأمام ، وهو سيف لامع في يد ويفرض درع البرج من ناحية أخرى. من الواضح أنه يعتزم مواجهة ‘الصغير’ نفسه وترك النمل لزملائه الجنود.
بإلقاء نظرة سريعة على الساحرة التي لم تنهض بعد على قدميها ، قررت أن أقامر وأتركها في الوقت الحالي حتى أتمكن من التدخل ومساعدة ‘الصغير’.
عند الالتفاف على جانب واحد ، أفتح الزاوية قليلاً وأطلق العنان مرة أخرى لمجموعة منتجاتي القوية من المنطقة التجارية!
بوو! بوو!
ضربت طلقتان سريعتان المحارب ، إحداهما أصابته في ساقه بينما ضربت الأخرى على جانب صدره. نأمل أن تكون الخصائص المقيدة والأضرار كافية لمساعدة ‘الصغير’ في شق طريقه!
مع القليل من الزخم وراءه ، يتأرجح القرد العملاق إلى الأمام ويطلق قبضته المدمرة مباشرة! لا يفقد المحارب التركيز لثانية واحدة ، ولا تظهر عيناه أي خوف أو مفاجأة على الإطلاق ، حتى عندما يتناثر الحمض عليه. في مواجهة قبضة ‘الصغير’ الهائلة التي تندفع نحوه ، يصرخ بقوة ويتقدم للأمام مثل البرق ، ويدير جسده ويحطم درعه في ذراع ‘الصغير’ ، مما يحرف الضربة!
يا الهي!
هذا الرجل مجنون! هل تمكن فعلا من الدفاع عن نفسه ضد ‘الصغير’؟ كنت أتوقع أننا سنجد أجزاء منه في الرمز البريدي التالي عندما تم إطلاق هذه القبضة! من الواضح أن حمضي المقيد لا يكفي للتعامل معه!
لا يضطرب ‘الصغير’ على الإطلاق. عندما فشلت قبضته في تدمير الهدف ، قام ببساطة بلف يده الأخرى مرة أخرى وأطلق العنان لخطاف شرير. تخترق قبضته الهواء بسرعة وبسرعة يمكن سماع صوت صفير حاد في آذان كل شخص في المنطقة.
أستطيع أيضًا أن أرى العلامات الدقيقة ‘للصغير’ وهو يلف محركه الكهربائي. بدأت شرارات صغيرة في الظهور على جسده وبدأ شعر ذراعيه في الارتفاع.
من المثير للصدمة أن هذه الضربة تنحرف أيضًا ولكن ليس بنفس القدر من الرشاقة. ينخفض المحارب إلى أسفل ، ويقوي درعه على كتفه ويضعه بزاوية لصرف اللكمة ، وهو ما تمكن من القيام به. يلتف الدرع عند اصطدام القبضة الهائلة به لكنه ينحرف بنجاح ، وقد تُرك بصمة صلبة لأحد مفاصل ‘الصغير’ على المعدن المنقوش.
لم يكن المحارب قادرًا على تشتيت القوة تمامًا ، ومع ذلك ، فقد اهتز جسده بالكامل بسبب التأثير ويبدو كما لو أن عظامه قد اهتزت ، ومع ذلك سرعان ما ضرب بشفرته ، مما فتح جرحًا في صدر ‘الصغير’.
سوف أضطر إلى السماح لهذين الاثنين بالذهاب إليها وآمل أن يتمكن ‘الصغير’ من الاحتفاظ بمفرده ، ويستعد باقي الجنود بالفعل لإطلاق العنان لمهاراتهم على جحافل النمل الهائمة! مما يثير استيائي ، دفعت الملكة نفسها إلى خط المواجهة الآن. اشتعلت الغضب في عينيها وهي تسير على سجادة من نسلها المدمر من أجل مهاجمة قاتليهم.
اللعنة!
أتمنى حقًا أنها لم تكن شجاعة جدًا! هؤلاء الرجال سوف يقطعونها!
مثلما أستعد للقفز إلى الأمام وإطلاق الفك السفلي على المحاربين العنقوديين ، لاحظت تطورًا آخر في زاوية عيني. لقد وقفت الأنثى ويتوهج جسدها بالكامل بهدوء بالضوء الأزرق. بالنظر بعناية أكبر ، أرى أن حامضي يتحلل بسرعة ، ويبتعد عن الجلباب والجلد كما لو كان يتلاشى في الهواء.
أرغ!
الآن هذه الساحرة ستبدأ في إلقاء التعاويذ في كل مكان مرة أخرى! لا أريد أن أتعرض لهذا السحر مرة أخرى وأنا متأكد من الجحيم لا أريد تعريض القوى العاملة لذلك!
أتخذ قرارًا في جزء من الثانية ، أعود لأواجه الساحرة وأبدأ في نسج طلقة جاذبية بأسرع ما يمكنني حتى وأنا أهرع إلى الأمام لتهديدها بفكي السفلي! يجب ألا تحصل على فرصة لتلقي تعويذة!
كما تراني تتجه نحوها ، تومض عيون السحرة بالذعر وتندفع إلى جانبها. لسبب ما ينتابني شعور بأنها ليست قلقة على نفسها؟
انجوي
احسن مكان نوقف
التعليقات على الفصل "140 - اَلْخَطَر اَلْبَشَرِيِّ"
ربما يعجبك ايضاً
