139 - إِطْلَاقُ اَلْعِنَانِ لِلْوَحْشِ
الفصل: 139 إطلاق العنان للوحش
ترجمة: LUCIFER
تحت تأثير قبضة ‘الصغير’ القوية ، يتأرجح الحاجز داخل وخارج الوجود ، على وشك الانهيار التام. يرتد السحران جسديًا من قوة تلك الضربة ، حتى أن أحدهما قد تم دفعه على ركبتيه. ومع ذلك ، فإن عيونهم تحترق بعزم ويبقون عصيهم مرفوعة إلى السماء ، مما يعزز الحاجز على ما يبدو بكل ما لديهم.
لمقاومة تلك الضربة الجسدية الكاملة من ‘الصغير’ ، يجب أن يكون الدرع هناك قويًا بشكل لا يصدق!
لكن الدرع هنا بالقرب مني …
غرست الفك السفلي!
ما زلت أبني بشكل يائس رمح الجاذبية بداخلي ، بدأت في شحن الفك السفلي أيضًا. الضغط على ذهني هائل لدرجة أنني كنت سأخرج الدم من أنفي إذا كان لديّ واحد! إجهادًا بكل روحي ، أتحكم بشدة في المانا ، وأوجهها إلى الفك السفلي بينما أترك أكبر قدر ممكن من الحمل إلى دماغ الباطن. يبدو الأمر كما لو أن كلا العقلين يشتعل ، يطبخان نفسيهما بالضغط.
عندما تتدفق آثار مانا من نواتي إلى الفك السفلي ، فإنها تبدأ في إصدار ضوء ، وهج ، يزداد قوة في كل لحظة. وجهي مضغوط بالفعل على الحاجز ، مقاومته غير المرئية تدفع ضدي. ينتشر الفك السفلي على نطاق واسع ، ويحفر في الحاجز ولكن لا يخترقه. عندما ينمو تدفق المانا من تدفق هزيل إلى مجرى ، ويزداد الضوء المنبعث بشكل أكثر كثافة ، بدأت أشعر بأصغر جزء من العطاء.
نعم! مع تشتيت انتباههم ، فقد عززوا الحاجز أعلاه لكنه نما بشكل ملحوظ في الأسفل. هذه فرصتي!
إجهادًا مع كل ألياف عضلية في وجهي ، أدفع الفك السفلي إلى أقصى حد!
اختراق ، اللعنة!
الحاجز يعطي المزيد تحت هجومي ، ثم أكثر قليلاً! يبدو أن الساحر الأقرب يستشعر شيئًا ما ، ويخفض رأسه لينتقل من ‘الصغير’ إليّ ، ويلاحظ أن الفك السفلي متوهج بشدة يحاول إعادة توجيه انتباهه لمنعني من الاختراق ، ورفع يده الحرة في اللحظة الأخيرة.
فات الأوان!
يتمزق الحاجز ويغلق الفك السفلي بضربة قوية! يتشقق الدرع غير المرئي أمامي ويذوب ، والضغط الأمامي الذي خلقته بساقي يدفعني إلى الطيران إلى الأمام ، وهبوطًا داخل القبة!
إن قطع جزء من الحاجز له تأثير واضح على السحرة الأقرب إلي ويذبل تحت الضغط. ليس لدي الكثير من الفهم لتعاويذ الحاجز حتى هذه النقطة ، لذلك أنا متأكد تمامًا من كيفية عمل هذا الارتداد ، لكنني متأكد من أنني سأستفيد منه!
من خلال تحريك قدمي ، أستخدم كل قوتي العقلية لإكمال رمح الجاذبية في أسرع وقت ممكن. يؤدي قطع تدفق المانا إلى الفك السفلي إلى تخفيف الكثير من الضغط على ذهني ويستمر بناء التعويذة بوتيرة سريعة!
قبل أن يتمكن السحرة الأقرب إلي من التعافي ، اندفعت للأمام ، والفك السفلي مفتوح على مصراعيه.
عضة كاسرة!
مع كل قوتي ، أحمل فكي مغلقًا على الساحرة ، لا أعتمد حتى على الفك السفلي الظاهر ولكن بدلاً من ذلك أتأكد من أنني قريب بما فيه الكفاية بحيث يسحقها الفك السفلي مباشرة.
سحق!
مع ضوضاء مقززة ، تنغلق قوة السحق للفك السفلي على الساحرة قبل أن تتمكن من التعافي. عندما اطلقت عضتي ، تنهار على الأرض ولا تنهض.
[لقد قتلت مستوى 43 ساحر عالي]
[لقد اكتسبت خبرة]
[لقد وصلت إلى المستوى 11 ، وتم منح نقطة مهارة واحدة]
[لقد وصلت إلى المستوى 12 ، وتم منح نقطة مهارة واحدة]
تتحول الساحرة الثانية في الوقت المناسب لترى مواطنتها تسقط من فكي ووجهها مليء بالرعب ، لكنها لا تملك الوقت للتصرف ضدي لأن ‘الصغير’ اعد ضربة أخرى ضد الدرع!
إنها في مأزق الآن ، فهي تسحب عقلها من الحفاظ على الدرع وتهاجمني ، وتترك ‘الصغير’ يحطمها إلى أشلاء وتسرق المحاربين أو دفاعها أم أنها تترك نفسها عرضة لهجومي وتحاول الحفاظ على الدرع.
كنت أتوقع منها أن تقاتل للحفاظ على الدرع ، لكنها بدلاً من ذلك تجلب موظفيها نحوي بشكل حاسم ، ويداها تنسج الأنماط في الهواء وهي تتلاعب بالمانا من حولها.
بالطبع ، هذا يعني أن ‘الصغير’ يحصل على أرجوحة مجانية.
من زاوية عيني أستطيع أن أرى ظهر القرد الضخم بيده الجيدة ، وهو يدور جسده حتى أن ظهره إلى الحاجز قبل أن يسترخي ويطلق قبضته كما لو كان يطلقها من مدفع!
مع صوت محطم مثل كسر ألف لوح زجاج في وقت واحد ، تنهار القبة غير المرئية ، وتسقط قطع مانا المنتشرة مثل المطر علينا حتى عندما تذوب إلى لا شيء ، لم يعد يتحكم فيها أو يتشكل من قبل أي عقل.
توقف الجنود في مذبحتهم بدافع الصدمة ، فالتفت العديد منهم ليشهدوا الوضع من خلفهم ويعلموا موقفي للمرة الأولى.
ليس لدي الكثير من الوقت للتصرف ، هذه الساحرة ستفجر وجهي مباشرة في ثانية واحدة! كيف هذا الرمح مازال غير جاهز ؟!
أخيرًا ، تتأرجح التعويذة في الحياة حيث تنتهي أخيرًا من الشحن بعد الانتهاء من التشكيل منذ لحظة واحدة فقط.
آمل أن أكون في الوقت المناسب!
دون التفكير في سلامتي الشخصية ، استدرت بشكل حاسم وأطلق رمح الجاذبية باتجاه المحاربين على خط المواجهة ، في محاولة يائسة لمنع سيوفهم من قتل المزيد من أشقائي.
قبل أن أرى تأثير تعويذتي على المحاربين ، أكملت الساحرة تعويذتها ، تشكلت عشرات من شفرات الجليد في الهواء تحوم حولها. مع موجة واحدة من يدها تنفجر كل شفرة نحوي بسرعة تفوق سرعة الصوت!
يا الهي!
لا يمكنني المراوغة حتى إذا تحركوا بهذه السرعة! قبل أن يؤثروا ، كل ما يمكنني فعله هو وضع ساقي وهوائياتي تحت جسدي وإمالة رأسي لأسفل لحماية عيني ، ثم تلقي ضربة رأس!
قبل أن يؤثروا عليّ ، هناك شيء غريب يدغدغ وعيي. يتم تسجيل شفرات الجليد في إحساسي بالحرارة على أنها شديدة البرودة ، وانخفضت درجة حرارة الهواء حول الأنثى بشكل حاد. الآن بعد أن صرخت تلك الشفرات في الهواء نحوي ، فإنها تترك آثارًا بخارًا من البرد خلفها يتم اكتشافها بواسطة الإحساس بالحرارة.
مع كل هذا البرد في الهواء … ما هو مصدر الحرارة هذا على يساري؟ لا يوجد شيء هناك؟
قبل أن يكون لدي وقت للتفكير في الأمر بشكل صحيح ، تضرب شفرات الجليد ضدي!
قطع! قطع! قطع! قطع! قطع! قطع!
يندلع الألم الشديد على الفور في جميع أنحاء جسدي حيث تقطع الشفرات السحرية في درع الالماس الخاص بي ، وتقطع جانبي ، وتقطع الظهر مباشرة وتقطع ساق واحدة بالإضافة إلى الهوائيات!
بحقك غاندالف!
لسعات مثل الشيطان!
جسدي كله يصرخ من الألم! لقد قطعتني هذه الشفرات العديدة في كل مكان! تم اختيار درع الالماس الخاص بي خصيصًا للدفاع ضد الهجمات الجسدية ، ومن الواضح أنه لا يرقى إلى مستوى المهمة ضد شيء مشبع بالمانا.
تنشيط الغدة التجديد!
أحاول أن أتراجع للأمام كما لو كنت على وشك الموت حتى عندما ينتشر سائل التجديد بسرعة عبر جسدي ، ويغلق الجروح ويصلح عضلاتي التالفة. لحسن الحظ ، لم يكن أي من هذه الشفرات قادرًا على الاختراق بعمق كافٍ لإتلاف نواتي!
لا يسعني إلا أن أتخيل أن الضرر الكبير الذي يلحق بنواة الوحوش سيكون كارثيًا تمامًا إن لم يكن قاتلاً على الفور! بمجرد إنشائه ، تصبح النواة اساسية لقوة حياة الوحوش ، ومركز التخزين والأعصاب للوحش ككائن سحري! يشبه إلى حد كبير الدماغ كمركز للفكر ، فإن النواة هي مركز المانا ولست واثقًا من أن الوحش يمكن أن يعيش بدونه بمجرد أن يتكيف معه!
بالتأكيد ليست نظرية أريد تجربتها …
يبدو أن حيلتي قد نجحت ، في ظل حرارة اللحظة ، مع تدمير الحاجز ، هناك تهديدات أخرى مني والتي يحتاج هؤلاء البشر للتعامل معها! عندما تحول الساحرة موظفيها بعيدًا عني ، أقوم بدفع ساقي الشفاء تحت نفسي ، استعدادًا لخطوتي التالية!
انجوي
التعليقات على الفصل "139 - إِطْلَاقُ اَلْعِنَانِ لِلْوَحْشِ"
ربما يعجبك ايضاً
