132 - صُنْعٌ 'اَلْفَمِ اَلْهُلَامِيِّ'
الفصل: 132 صنع ‘الفم الهلامي’
ترجمة: LUCIFER
إذا كان ذلك ممكنًا ، كنت أرغب في الانتظار لفترة أطول قليلاً قبل إعادة تكوين حيواني الأليف الثاني. مع مستويات أعلى من هندسة النواة ، سأكون قادرًا على تخصيص المخلوق ليناسب بشكل أفضل الدور المقصود الذي كنت أفكر فيه.
للأسف ، تضغط الأحداث علي أسرع قليلاً مما كنت أتمنى ، وقد أثبت تعدين النوى في المزرعة أنه بطيء بعض الشيء. إذا كان لدي شهر ، فيمكنني الانتظار ولكني أشعر أن الأمور تتسارع دائمًا بشكل أسرع مما أريد في هذا العالم. يجب ألا أنسى أنه لا يزال يتعين علي تربية وحش معاد تكوينه من شكل رضيع إلى الشكل الناضج الجاهز للقتال الذي كان عليه عندما قُتل. ستستغرق هذه العملية قدرًا معقولاً من الوقت ويجب أخذها في الاعتبار في خططي.
إذا كان لدي وقت ، لكنت تمكنت من تجاوز بضع مستويات أخرى ، وبعد ذلك ، مع رفع مهاراتي ، كنت آمل في الشروع في هذا النوع من الإتقان الذي أظهره لي فورمو. لقد صنع السوفوس (ساكني الكهوف) حياة لأنفسهم داخل الزنزانة باستخدام حيواناتهم الأليفة المعدلة بشكل مفرط والمرتفعة بشكل خاص ، مما يوضح مدى قوة هذه التقنية.
أريد أن أكمل قوتي ببعض الحيوانات الأليفة المختارة أيضًا. لا يمكنني أن أكون في كل مكان في وقت واحد والدفاع عن المستعمرة أثناء الصيد أيضًا لزيادة قوتي أمر صعب. في النهاية ستكون المستعمرة قوية بما يكفي للاعتناء بنفسها ، مع وجود عدد من العمال الأكثر تطورًا والأعداد الهائلة للتغلب على الوحوش الأكثر قوة. حتى ذلك الحين ، أريد أن أكون قادرًا على مغادرة المستعمرة لفترة من الوقت والتأكد من أنها محمية جيدًا.
‘الفم الهلامي’ هو مخلوق دفاعي لا يصدق. داخل حدود الزنزانة ، داخل مساحة ضيقة ، حتى بدون قوة الرؤية ، لا يوجد مكان للاختباء من مخالبه المخيفة وقوته المذهلة.
تخيل عدوًا يحاول مهاجمة تل النمل ، ويرسل الجنود إلى أسفل النفق الرئيسي لمطاردة الملكة والنمل المتجمعين في الداخل ، فقط لمقابلة جدار من المجسات الوحشية التي تمزق اللحم من عظامهم وتلتهمهم بالكامل.
…. يييك. فعالة ، ولكن بذيء.
حسنا! أحضر الهوائيات إلى الأمام ، وألقيت بذهني في النواة المظلمة الموجودة على الأرض أمامي. فورًا غمر طوفان من المعلومات ذهني ، كل تفاصيل ‘الفم الهلامي’ كمخلوق ونوع جسمه وأعضائه وأطرافه وعضلاته وإحصائياته ومسار تطوره مكشوفة في عيني ، وجاهزة للتلاعب.
أول ما يذهلني هو الإحصائيات. أنا مندهش نوعًا ما من مدى ذكاء الوحش. لم أكن أعتقد أن المخلوق سيحتاج إلى الكثير من العقل وقد أعددت نفسي لعقل آخر لا يمتلك أي عقل مثل ‘الصغير’. عندما أقوم بالتحقيق بشكل أعمق ، بدأ الأمر يبدو منطقيًا بعض الشيء.
من خلال عدم تضمين الأعضاء الحسية ، أو العيون ، أو حاسة التذوق ، أو الشم أو السمع ، فقد تركت كمية هائلة من … الفراغ … متاحة داخل الدماغ. يصعب شرح ذلك قليلاً ، لكن عندما أستكشف بشكل أعمق كل الأشياء التي تساهم في القيمة “الإحصائية” النهائية ، يبدأ تعقيد وتعقيد النظام في أن يصبح أكثر وضوحًا.
لذلك إذا كان هناك فقط 10 نقاط من الطاقة المتاحة لتكريسها لدماغ الوحوش ، فإنك ستحتاج إلى إنفاق ذلك على تطوير جميع جوانب الدماغ لعقل مستدير. ستذهب بعض الطاقة إلى إدارة الجسم اللاواعي ، مثل كيف لا يضطر الشخص إلى التفكير في جعل قلبه ينبض ، فإن جزءًا كبيرًا منه سيستمر في الذاكرة ، والمزيد عن زيادة سرعة وفعالية اتصالات الدماغ ، هو القول ، الذكاء. نظرًا لأن الأعضاء الحسية معقدة جدًا ، فإن أجزاء الدماغ التي تتعامل معها معقدة للغاية وتتطلب كومة من الطاقة لتكوينها بشكل صحيح. من خلال عدم تضمين أي من هذه ، تم تخصيص كميات كبيرة من الطاقة بدلاً من ذلك للذكاء الخالص والذاكرة ، واكتساب إحصائيات الذكاء عالية نسبيًا بسعر رخيص إلى حد ما.
مثير للإعجاب!
وبالمثل ، فإن ‘الفم الهلامي’ ليس له عظام ، مثل قنديل البحر العادي. دون الحاجة إلى إنفاق الطاقة على نظام الهيكل العظمي ، تم تكريس المزيد للجهاز العضلي القوي. ما زلت غير متأكد تمامًا من كيفية تمكن الوحش من العمل خارج الماء بدون عظام ، ومع ذلك ، سأحتاج إلى الحفر أعمق قليلاً.
كلما بدت أكثر تأثرت بالطريقة التي يتم بها تكوين هذا المخلوق. لقد نشأت هذه القوة المذهلة نتيجة لسلسلة من المقايضات التي تمت في كل مكان. حواس محدودة ، لا عظام ، نظام عصبي منخفض ، اختيار بسيط للغاية للأعضاء ، كلها تتراجع لإنتاج تلك القوة المخيفة التي كنت قادرًا على رؤيتها.
ومع ذلك ، لا يزال هذا مجالًا للتغيير. نظرًا لأن ‘الفم الهلامي’ لديه بالفعل ذكاء أكبر من المتوقع ، فأنا أرغب في دفع هذه الميزة أكثر قليلاً. سوف يتفوق الذكاء في النهاية على القوة ، والجنس البشري الذي يرتقي إلى السيادة على الأرض هو دليل حي!
إلى جانب ذلك ، فإن ‘الفم الهلامي’ قوي بالفعل بشكل جنوني ، أي قوة أحلقها الآن يمكن تعويضها في التطورات المستقبلية من خلال ضمان أن النواة قد تجاوزت الحد الأقصى.
أبدأ في وضع ذهني على التغييرات ، وإجبارها وتشكيلها بإرادتي ثم الضغط عليها حتى يظل الشكل الجديد ثابتًا داخل النواة. تقليل قوة المجسات قليلاً هنا وهناك ، وتعديل عضلات الوجه لصب المزيد من الطاقة في الدماغ. كل الطاقة الإضافية مكرسة للذكاء الخالص ، مما يرفع الذكاء شيئًا فشيئًا.
تمكنت من الضغط على أربع نقاط أخرى من الذكاء قبل أن أتوقف. لا أريد أن أسلب قوة المخلوق أكثر من اللازم.
عقلي يتألم بالفعل عند هذه النقطة ، أصبحت التعديلات أصعب وأصعب في الإنجاز. لست متأكدًا من مقدار ما سأتمكن من القيام به. أتعمق أكثر في التواة ، وأبحث في حدود المعلومات التي يمكن الوصول إليها في مستوى مهارتي الحالي.
آها! المزيد من الإجابات قادمة هنا.
يبدو أن جسم المخلوقات يدير بدون عظام لأن لحمه يتكون من مادة مطاطية غريبة مملوءة جزئيًا بالمانا. إذا قرأت هذا بشكل صحيح ، فلن يتمكن ‘الفم الهلامي’ من البقاء على قيد الحياة دون الحقن المستمر للمانا لأنه سيمتصه مباشرة في جسمه! مجنون!
سأحتاج إلى وضع هذا في الاعتبار للمستقبل والتأكد من أن الشيء الصغير يتمكن من الحصول على ما يكفي من المانا في جميع الأوقات. قد يكون هذا صعبًا بعض الشيء على السطح ولكنه لن يمثل مشكلة في الزنزانة.
يمكنني أيضًا رؤية مسارات التطور المستقبلية لـ ‘الفم الهلامي’. هناك عدد قليل من الاختيارات ولكن معظمها يركز على توفير قوى بدنية مختلفة وأعضاء تزيد بشكل مباشر من الكفاءة القتالية الشاملة. هناك شيء آخر أريده من أجل ‘الفم الهلامي’ الخاص بي. من خلال إلغاء معظم الخيارات الحالية ، أقوم بإنشاء تطور مخصص خاص بي ، وبذلك يمكنني تعيين المكافآت الممنوحة باختيار هذا التطور.
تعديل كائن على هذا المستوى هو الأول بالنسبة لي والتغيير صعب للغاية. أشعر كما لو أنني على وشك أن انفجر مثل الاناء أو يغمى علي تمامًا بحلول الوقت الذي يتم فيه ذلك أخيرًا.
هذه هي!
انا تعبت يا غاندالف! لا مزيد من هذا التعذيب!
أعتقد أن هذا كل ما يمكنني فعله.
بعد أن استغرقت بضع دقائق للتعافي ، وصلت إلى الأمام لأنقر النواة مرة أخرى.
[تم اكتشاف نواة وحش متوافقة. هل ترغب في تقوية قلبك أو إعادة تكوين الوحش؟]
أعد تكوين!
بأمري ، تبدأ النواة في التوهج وينبعث منها ضوء أكثر إشراقًا وإشراقًا مع كل لحظة تمر. مع نموها بشكل أكثر كثافة ، يصبح شكل النواة نفسه أكثر مرونة ، ويتغير ويشكل نفسه إلى الوحش الجديد.
في النهاية ، عليّ أن ابعد عيني بعيدا لأن الضوء أصبح مشعًا للغاية ، وألقى بظلاله عبر جدران غرفتنا المريحة داخل العش. بعض الجفون ستكون مفيدة حقًا الآن …
سرعان ما تلاشى الضوء وأعود لأرى صُنعي الجديد وصديقي!
انها كرة….
الجلوس على الأرض أمامي في المساحة التي كانت تشغلها الأحجار الكريمة سابقا هو الآن كرة مظلمة صغيرة بحجم كرة التنس.
بينما أشاهد ، تبدأ المجسات الصغيرة في الخروج مؤقتًا من الكرة ، وهي تتلوى في طريقها للخروج من أجل الوخز والتمدد عبر الأرض بينما يحاول ‘الفم الهلامي’ الأعمى تمامًا العثور على شيء ما في بيئته.
داخليا أتنهد. كنت أعلم أنه سيكون على هذا النحو ، لكنني بطريقة ما لم أقم بإعداد نفسي تمامًا لمدى صغر حجم ‘الفم الهلامي’ الذي تم تشكيله حديثًا وعدم تهديده. لا تثبط عزيمتي ، أنا! سأقوم بتغذيتها وستصبح آلة القتل الوحشية التي اتذكرها في لمح البصر!
[أنا هنا] أخبر الوحش الجديد وأمسك بإحدى ساقي لأضعه يلمس إحدى مخالب البحث.
يتأرجح المخلوق بسعادة رداً على ذلك ويمد عبر المزيد من اللوامس للإمساك بقدمي. يستغرق الأمر بضع لحظات ولكن في النهاية تمكن من الصعود إلى ظهري ، واتخاذ الموقف الذي احتله ‘الصغير’ ذات مرة عندما كان لا يزال صغيراً.
شيش. أشعر وكأنني أقضي نصف وقتي في ان يتم ركوبي من قبل كائنات صغيرة في هذه الحياة ، ما أنا ، مهر؟
لقد نجح العرض المبهر الذي تم إنشاؤه بواسطة إعادة تكوين النواة في إيقاظ العاملة الصغيرة أيضًا واندفعت لتأخذ مكان فخرها على رأسي قبل أن نبدأ.
أشعر بالسعادة ولكنني أشعر بالسخط أيضًا.
حسنا. يمكنكم الركوب على ظهري الآن ولكنكم ستعملون بجد بمجرد أن تصبحوا كباراً بما يكفي!
ياجماعة كيوت الاثنين
انجوي
التعليقات على الفصل "132 - صُنْعٌ 'اَلْفَمِ اَلْهُلَامِيِّ'"
ربما يعجبك ايضاً
