128 - مَزْرَعَة اَلنَّوَى
الفصل: 128 مزرعة النوى
ترجمة: LUCIFER
أحتاج نوى.
مثل ، بشكل سيء للغاية.
أحتاج إلى نوى الي ، أحتاج إلى نوى من أجل ‘الصغير’ ، أحتاج إلى نوى للتجربة ، أحتاج إلى نوى لرفع مهاراتي ، أحتاج إلى أنوية لتندمج في نوى أكثر قوة لنفسي و’للصغير’ وأحتاج إلى نوى لمشروعي الجانبي الآخر!
نوى!
كان عدد النوى الوحوش التي استخرجناها حتى الآن من المزرعة إجماليًا واحدًا! عندما ذهبت أنا و’الصغير’ إلى هناك لشل المخلوقات هذا الصباح وجدنا الضفدع الوحشي قد ذبح بالفعل معظم المخلوقات في الداخل. كان ‘الصغير’ قد اندفع بحماس للاشتباك معه ، وشحن قبضته الصاعقة وفجر العدو بلكمة واحدة.
لحسن الحظ لم يدمر النواة!
ومع ذلك ، فإن نواة واحدة كل ثلاثة أيام لا تكفي لتلبية احتياجاتي! أرفض!
ليس لدي حل لهذه المشكلة حاليًا.
أنا ‘الصغير’ نستريح حاليًا في العش. لقد جاء صخب راض فوق المستعمرة مؤخرا حيث كان العمال مشغولين بالقيام بالأشياء التي يحب العمال القيام بها. رعاية الحضانة ، وتوسيع العش ، والبحث عن الطعام. أصبح عش النمل الجديد لدينا كبيرًا بشكل مثير للإعجاب الآن ، حيث يصل الجزء العلوي نحو قمة الأشجار. كان علي أن أطلب منهم عدم جعله أعلى أو سينتهي بنا الأمر بسهولة بالغة. هدفنا الرئيسي هو الاخفاء من الموجة وركوبها بعد كل شيء.
لا اريد اي مشاكل سواء كان ذلك بشريا او غير ذلك.
من دواعي سروري ، أن الشرانق بدأت تفقس خلال الساعات القليلة الماضية ، وظهر مئات العمال الجدد لتضخم صفوف المستعمرة. عندما يظهر هذا الجيل أخيرًا نكون قد وصلنا إلى علامة الألف عامل! علامة فارقة في حياة مستعمرة شابة بالتأكيد.
هذا لا شيء رغم ذلك. إذا قمنا بتوسيع المزرعة قليلاً وحافظنا على إمداد الكتلة الحيوية ، فلن يمر وقت طويل حتى نصل إلى ألفين وخمسة آلاف ومائة ألف!
كان هذا هو الشيء المثير الآخر الذي حدث هذا الصباح ، استيقظت الملكة أخيرًا من راحتها. بعد تغذية ضخمة قدمها لها العمال ، انشغلت في إنتاج الجيل القادم. حتى وأنا أستريح ، يمكنني سماع العمال وهم يندفعون بجنون مع براثن البيض الطازجة ، ويخبئونها في غرف البيض ، وينظفونها بسرعة ويتأكدون من أنهم في درجة الحرارة المناسبة.
هذا يعني أنني بحاجة إلى تقديم الجدول الزمني لمشروعي بشكل أسرع. على الرغم من ذلك … لا بد لي من الحصول على النوى!
عندما أضغط على الفك السفلي لدي في حالة تهيج ، أصبح فجأة يتشتت انتباهي بسبب الضوضاء. عندما استدرت أرى أنه ليس شخيرًا صغيرًا لمرة واحدة ، على الرغم من أنه نائم ، ذراعيه كثيفة اللحم تتساقطان على وجهه مثل مراهق كثيف الشعر. وبدلاً من ذلك ، جاءت الضوضاء من شرنقة مخبأة معنا في غرفتنا الخاصة.
بدأت الشرنقة بالفعل في اتخاذ ظل رقيق مميز حيث مرت اليرقة الصغيرة بالداخل بتحولها الرائع ، وتحولت من يرقة إلى نملة. لا يزال أبيض شبحيًا وشفافًا حيث أن درعه لم يصلب بعد ، بدأ العامل شبه الكامل في التحرك ببطء ، وارتعاش أطرافه وتمدده لأول مرة.
أعتقد أنني سأساعد الشيء الصغير. من الطبيعي أن يساعد العاملون الآخرون الأطفال حديثي الولادة على التحرر من شرنقتهم ، وقطع الخيوط بفكهم السفلي. ستقوم الملكة بنفسها بأداء هذه المهمة لأول العمال في المستعمرة.
أعتقد أنني أستطيع أن أتذكر بشكل غامض أنني اضطررت إلى قضم طريقي للخروج ، لكن ليس لدي أي ذاكرة في الواقع عن مرحلتي في الشرنقة ، لقد أدركت نفسي حقًا فقط بعد أن خرجت.
على أي حال ، أساعد بمرح العضو الجديد في مستعمرتنا ، أخي ليس أقل من ذلك ، في الخروج من الغلاف عن طريق القضم في الخارج بعناية ، وإزالة أجزاء من الخيوط في وقت واحد ، وإفساح المجال لظهور حديث الولادة.
تدريجياً أرى وجه نملة صغير يخرج من الفجوات وبعد بضع دقائق يقف العامل الجديد بفخر قبل أن يعلو جسمه الخاص!
…
صغير!
لماذا هذا العامل صغير جدًا !؟ إنها تبدو أصغر من حديث الولادة العادي بحوالي الثلث ، مما يجعلها صغيرة جدًا بالفعل! هناك شيء آخر غريب عنها أيضًا. لست متأكدا بالضبط ما هو عليه ، كعامل تبدو قليلا ، حيوية؟ إنها تقفز عمليا بالفعل وهي حديثة ولادة فقط!
ت.م(اخيرا ضهرت شخصية رهيبة)
أتذكر كشرنقة أن هذا الشخص كان لديه الكثير من النشاط لكن هذا يبدو سخيفًا.
قبل أن أنتهي من الشكوى داخليًا من هذا حديث الولادة عالي الطاقة ، بدأت في الاهتزاز بهوائيها قبل أن تقفل علي وتندفع في اتجاهي! في بضع لحظات قصيرة ، تسابقت عبر الأرض وتدافعت على ظهري قبل أن تقف منتصرة بين قرون الاستشعار الخاصة بي وتضربهم بإصرار باستخدام هوائياتها.
….
هذه.
…
أنا أكره هذااااااا.
لماذا بحق الجحيم هذه النملة مرتبطة بي ؟! لماذا هو مختلف جدا عن الآخرين؟
أنا بصراحة لا أعرف ماذا أفعل بهذا السلوك.
هذا العامل غريب جدا بدافع الفضول المطلق ، أقلب إحساسي المانا وأمد ذهني خارج جسدي. هناك تركيز خافت للمانا في مكان لم أتوقعه. مباشرة فوق رأسي.
هل تمزح معي يا غاندالف ؟! ولد هذا القزم الصغير مع نواة ؟! قل لي أن هذا ليس صحيحًا!
لقد ناضلت من أجل هذه النواة ، وعملت بجد من أجل تلك الصخرة! الآن أنت تخبرني أن النملة الوحشية يمكن أن تولد مع نواة؟ أخبرني ، أقسم على قبعتك المدببة وطاقم الرداء المرصع بالكريستال اللامع عليه أنه ليس كذلك!
على الرغم من احتجاجاتي ، لا يزال الراكب الجديد الخاص بي متشبثًا برأسي بعناد ، على متن الطائرة.
تنهد.
سأضطر إلى التحقيق في هذا لاحقًا.
في الوقت الحالي ، أوقظ ‘الصغير’ مستيقظًا وأشق طريقي للخروج من العش ، حديث ولادة صغيرًا يركب بحماس فوق رأسي طوال الطريق.
في محاولة لإبعاد الإلهاء عن ذهني ، أحاول إعادة ذهني إلى أكثر القضايا إلحاحًا.
النوى!
اللعنة العامل على رأسي … لا! لا تشتت انتباهك!
من خلال ما أعرفه ، يمكن للوحش أن يشكل نواة عندما يكون مشبعًا بما فيه الكفاية بالمانا ثم يضحي بتطور من أجل تكوينه. كيف تمكنت المستغلة على فروة رأسي من الحصول على ما يكفي من المانا قبل ولادتها ، ناهيك عن الطاقة التطورية المكتسبة من خلال المستويات المتراكمة. سأضطر إلى وضع هذا الاستثناء للقواعد جانبًا والتركيز على ما أعرفه!
لقد قمت بنفسي بزيادة تركيز مانا عن طريق شرب المياه المليئة بالمانا ، والتي بالحكم على كيفية إدمان الوحوش لهذه الأشياء ، فإنها ليست طريقة غير معتادة بالنسبة للوحوش للحصول على مانا.
لهذااا. إذا كان بإمكاني إدخال مصدر مياه مانا إلى المزرعة ، فقد يكون له تأثير في زيادة عدد الوحوش القادرة على تكوين نواة؟
يستحق المحاولة!
لحسن الحظ ، أنشأت المزرعة بجوار مصدر لمياه مانا! مريح جدا …
عندما نعود إلى البركة ، أرى عددًا قليلاً من الفروع يقفون في مجموعات صغيرة لكنهم سرعان ما ينتشرون ويختبئون بعد وصولنا. أقسم أن هناك بعض الأشجار الصغيرة الجديدة التي تنمو بالقرب من حافة البركة. هل كانوا يزرعون فروعًا صغيرة هنا ؟!
همم. سأكون حريصًا على عدم إزعاج بيئتهم المحلية. لكل ما أعلم أن الفروع تتطلب هذه البركة للحفاظ على حياتهم. من الأفضل توخي الحذر.
في النهاية ، قمت بحفر قناة ضحلة تؤدي إلى نفق المزرعة وحصلت على ‘الصغير’ لربط قاعها بالحجارة التي سحقها بشكل مسطح. ثم نتجه إلى المزرعة وقمنا بتعطيل كل الوحوش قبل تفريغ بركة صغيرة مباشرة أسفل مدخل النفق.
نأمل أن يعمل هذا!
انجوي
التعليقات على الفصل "128 - مَزْرَعَة اَلنَّوَى"
ربما يعجبك ايضاً
