122 - مَنْزِل جَدِيد
الفصل: 122 منزل جديد
ترجمة: LUCIFER
لم أكن أعتقد أبدًا أن الجري من خلال الشعور بالقمح يمكن أن يكون أمرًا مثيرًا للغاية. ربما كان الجميع مخطئين في هذا الموضوع؟ بينما كنت أتحرك ، ‘الصغير’ يحمل نوى الوحش الثمينة في مخلب كبير وبقية المستعمرة تتبعه في الخلف ، لم أستطع إلا أن اقلق الطريق بالكامل ، قلقًا من أن يتم رصدنا.
لست متأكدًا من الذي كان سيكتشفنا بالضبط ونحن نعبر حقل مزرعة عند الغسق ، حيث كانت الشمس قد سقطت بالكامل تقريبًا تحت الأفق. ربما ينقض حراس التنين الأسطوريون من السماء ويضربونني بمطرقة رعدية أو شيء من هذا القبيل؟ ليس لدي أي فكرة عن كيفية عمل الأشياء هنا! لكل ما أعرفه ، هناك سحرة يتمكنون من أن يبخروا المستعمرة بأكملها من على بعد كيلومترات.
حتى اللحظة التي يكون فيها آخر عامل بأمان تحت غطاء الأشجار ، سأضل متوتر. عندما أصبحت القوة العاملة بأكملها في أمان أخيرًا ورافقت الملكة ، محاطة بكادرها المتفاني من النمل ، إلى الغابة ، تنفست الصعداء.
شعرت براحة أكبر قليلاً ، أشق طريقي إلى رأس قافلة النمل الوحشية الخاصة بنا ونحن نغرق في منطقة مجهولة.
هناك شيء سحري ضعيف حول هذه الغابة ، إنها قديمة ، حتى أنني أستطيع أن أقول الكثير من خلال تجربتي المحدودة في الهواء الطلق. تبدو الأشجار مجعدة وحكيمة تحت مظلاتها الواسعة ، وتمتد إلى الشمس مثل كبار السن الذين يمارسون تمارين الصباح.
في هذه الساعة المتأخرة ، بدأ الضباب في الارتفاع من الارضية الرطبة في الغابة ، مما زاد من إخفاء تحركاتنا بينما نندفع أكثر إلى هذه الغابة.
انتظر لحظة! الحرارة!
تقوم هوائياتي بالمسح والمسح باستمرار أثناء تقدمنا ، وفي النهاية أكتشف بصمة حراريا أمامنا وقليلا إلى اليسار ، كما لو أن بعض المخلوقات كانت تنتظر جالسة في النبات مع اقترابنا.
قررت الاستمرار في التحرك كما لو لم يكن لدي أي علم بهذا الدخيل ، وأرغب في معرفة نوع الإجراء الذي قد تختاره بالضبط. هل ستهاجم؟ هل ستهرب؟ لا أعرف أي شيء عن هذه الغابة أو عن المخلوقات التي تعيش هنا. يجب اغتنام أي فرصة لتعلم شيء ما. المعرفة قوة للوحش!
تستمر الهوائيات في الارتعاش بينما أقود أثر النمل. استمر مصدر الحرارة في البقاء كما هو مع اقترابي. حتى أنني أقوم بتعديل طريقي حتى أكون بجوار المصدر مباشرة عندما مررت ، لكنها لا تتأرجح رداً على ذلك.
في نهاية المطاف أتحرك على بعد بضعة أقدام فقط منه. أستطيع أن أرى بوضوح مكان الاختباء الآن ، شجيرة كثيفة مع فروع متشابكة بشكل كثيف توفر غطاء بصريا كاملا. للأسف لهذا الوحش حواسي المتقدمة تدرك تماما موقعها.
قلقي الرئيسي في حالة حدوث هجوم هو اليرقة التي أحملها في الفك السفلي. ترفض هذه اليرقة المشاكسة الجلوس ، وتصر على التذبذب كما لو كان معجبًا بالمنظر. ليس لديك عيون أيها اليرقة الصغيرة! ما الهدف من محاولة الحصول على رؤية أفضل؟
إذا تعرضت للهجوم ، فسوف يتعين علي التأكد من بقاء اليرقة سليمة ، والانتقام بطريقة ما دون استخدام الفك السفلي الخاص بي ، اللذين ينشغلان تمامًا بالنقطة المذكورة.
من المؤكد ، تمامًا كما مررت بالأدغال فجأة حفيف ويهاجم المخلوق.
اللحم الرقيق الملتوي والخطيئة المفرودة والأنياب الشريرة والخنجر الخام هي كل ما أستطيع رؤيته بوضوح عندما يخرج المخلوق في عجلة من أمره ، ويسقط سلاحه في قطع شرير!
لقد رأيت كل شيء أيها الأحمق! استدير قليلاً ، أعرض درع الالماس الخاص بي على السلاح ، وأحمي اليرقة بجسدي وأدير وجهي بعيدًا عنها.
النصل يومض!
* تينغ! *
النصل يرن دون أذى من درعي. الارتداد يلف ذراع المخلوقات بزاوية مروعة ، وربما يكسرها.
لست متأكدًا من الذي صُدم أكثر من النقص التام للضرر الذي لحق به ، الوحش أم أنا.
أفضل أمانًا من الأسف على ما أفترض ، بعد إكمال مناوبتي ، أقدم منطقة الاعمال تجاه هذا الإنسان المغطى بالفرو وأطلقه بالحمض!
بوو!
أصيب المخلوق بالفعل بجروح من ارتداد الضربة الخاصة به ، وهو يعوي بشكل مثير للشفقة بينما ينفجر الحمض من قدميه ويتجمد ، ويعلقه على الأرض.
[لقد قتلت المستوى 9 من إيل فيرام]
[لقد اكتسبت خبرة]
…
ضعيفة جدا!
ضعيف للغاية!
انفجار واحد من الحمض وأنت ميت؟ هل تمزح معي؟ أنا متأكد من أنك كسرت ذراعك بمجرد مهاجمتي!
هذه ليست بعض من الكوميديا!
أشعر بالاشمئزاز من ضعف هذا الوحش حتى أنني لست متأكدًا من أنني أريد أن آكله. هل هذا ما يشبه الوحوش على السطح؟ بالتأكيد لا يمكن أن يكون الاختلاف بهذا القدر؟
لا ينبغي ان اتسرع. رجل واحد من الفراء النحيف في الغابة لا يمثل كل الوحوش السطحية ، يجب أن أبقى متيقظًا.
بغض النظر عن بقايا هذا المخلوق ، تواصل القافلة شق طريقها اعمق في الغابة. يسير عمود طويل يتكون من مئات النمل في صمت شبه تام. بعد حوالي ساعة أوقفت العمود وألقي نظرة.
لقد وصلنا إلى مساحة صغيرة في الغابة. تحيط بنا الأشجار القوية من جميع الجوانب ، وتبدو التربة ناعمة وغنية تحت قدمي. الشجيرات الخصبة ترضي العيون وتشير إلى أن هذه الغابة نابضة بالحياة ومليئة بالحياة.
تبدو وكأنها بقعة جيدة!
يجب أن نكون بعيدين بما فيه الكفاية عن الحضارة الإنسانية في الوقت الحالي ، على الأقل آمل ألا يتمكنوا من العثور علينا في يوم واحد. لأكون صادقا ، أفضل أن أكون ابعد من هذا ولكن ليس لدي أي فكرة عن حجم هذه الغابة. إذا واصلنا السير ، فهناك فرصة لأن نعبر على الجانب الآخر وإلى المزيد من الأراضي الزراعية ، ومن الأفضل أن نضع بعض الجذور ونكتشف الوضع قبل أن نتخذ أي خطوات أخرى.
“انتظر هنا ثانية!” أصرخ للعمال الذين يهزون قرون الاستشعار في وجهي وينقرون على رأسي وأنا أتجول في الخلف. في منتصف قافلتنا تقريبًا ، وجدت الملكة تلوح في الأفق فوق رعاياها وهم يرافقونها إلى الأمام.
“أعتقد أنني وجدت مكانًا لنا لبناء عش ، قد تكون فكرة جيدة لاستقرار اليرقات والذهاب للصيد. آمل أن نتمكن من العثور على كمية مناسبة من الكتلة الحيوية هنا.”
أومأت الملكة ببساطة بموافقتها. أعتقد أنها متعبة أكثر مما اعتقد. العضو الوحيد في المستعمرة الذي لم يحصل على راحة على الإطلاق منذ بداية الموجة هو بعد كل شيء. ربما تحتاج إلى بعض النوم أكثر مما تحتاجه اليرقات.
كون النمل ما هو عليه ، لا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تبدأ المستعمرة في البناء على عش خام. بصراحة ، من المؤثر قليلاً رؤيتهم أثناء العمل. مئات النمل يحتشدون ويمزقون التربة بطاقة لا هوادة فيها.
في غضون ساعات ، يوجد تلة بسيطة للنمل أقيمت في الارض ، تقريبًا بارتفاع قمم الأشجار. داخل المستعمرة مليئة بعدد قليل من الغرف البسيطة ، تميل إلى الحضانة ، بينما تمكنت الملكة أخيرًا من الحصول على قسط من الراحة ، يراقبها المدافعون عليها بعصبية ، في قلب العش الجديد في الأسفل.
تمكنت بنفسي من حفر غرفة صغيرة لنفسي و ‘الصغير’ لألتف فيها ، ونوى وحوش الثمينة في الجوار واليرقة الصغيرة التي كنت أحملها في زاوية واحدة.
أنا متعب جدا. من فضلك لا يحدث شيء على الأقل حتى أنام قليلا!
التعليقات على الفصل "122 - مَنْزِل جَدِيد"
ربما يعجبك ايضاً
