8 - اقتحام قاعدة المارينز
الفصل 8: اقتحام قاعدة المارينز
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
الفرع البحري
.
في مكتب في أعلى طابق ، استمع قائد البحرية لايكا إلى آخر تقرير استخباراتي قدمه مرؤوسه ، وأصبح التعبير على وجهه قبيحًا إلى حد ما
.
”
هُجمت بلدة هيج من قبل يد الشبح روس وقتل كابوني ليكي من عائلة كابوني بوحشية على يده ؟
!”
كقائد مشاة البحرية راتبه ليس مرتفعاً ، والقبض على قراصنة هو عمل متأصل ، ولا يمكنه الحصول على مكافأة من ذلك. و يمكنه فقط الحصول على مآثر عسكرية لذلك كان لديه دائمًا علاقة وثيقة مع عصابة كابوني
.
منذ بعض الوقت ، ذبحت عصابة كابوني بلدة تاروت وأعطته جزءًا من الأموال المنهوبة من هناك للسماح له بالتستر على هذه المسأله لكنه حصل على إلهام مفاجئ ولم يخف هذا الأمر ولكنه زرع عمدًا بعض الأدلة لإثبات ذلك الشيء على رأس روس
.
وكما هو الحال فهو لم يكمل صفقته مع عصابة كابوني فحسب بل كان قادرًا أيضًا على تشهير يد الشبح روس لها. و من خلال القيام بذلك لن تتضرر هيبة البحرية باستمرار من قبل صياد القراصنة هذا. إنه مثل قتل عصفورين بحجر واحد
.
لكن ما لم يكن يتوقعه هو أن قوة روس كانت تفوق توقعاته بقليل حيث نجا من تطويق مشاة البحرية
.
الآن
.
كابوني ليكي الذي كان يتاجر معه غالبًا ، قُتل على يد روس في معسكر قاعدته مما يعني أن روس ربما يعرف الحقيقة بالفعل
.
بالتفكير في هذا ، أصبح وجه لايكا قاتمًا وشخر
.
”
فماذا إذا كان يعرف الحقيقة … و لقد تم وصفه بالفعل بأنه قرصان شرس. حتى لو نشر الحقيقة فكم من الناس سيصدقونها؟
”
مشاة البحرية دائما إلى جانب العدالة. و بالنسبة للسكان المدنيين فإن مشاة البحرية هم دائمًا الأكثر مصداقية. روس متهم بالجريمة ومن المستحيل الهروب منها
.
المشكلة الوحيدة هي أنه في حالة استمرار هذا الأمر فقد يكون معروفًا للكابتن موبي والقادة الآخرين. و بعد كل شيء تم التعامل مع وضع بلدة تاروت أمامه لكن القادة الآخرين لديهم القدرة على الاستفسار عن هذا الأمر وسوف يفعلون ذلك إذا استمر الوضع الحالي في التصعيد
.
في هذه الحالة سيكون في ورطة كبيرة. و إذا أراد تجنب المتاعب فعليه أن يعتقل أو يعدم روس في أسرع وقت ممكن
.
تمامًا كما كان لايكا تفكر في حل ، اندفع جندي من مشاة البحرية إلى مكتبه وركض نحو لايكا
.
“
القائد لايكا! شخص ما وجد آثار يد الشبح روس على الجزيرة
! ”
”
أين؟” وقف لايكا فجأة
.
وهرع الجندي البحري للإبلاغ: “يقال إنه ظهر في الساحل الغربي. الكابتن موبي والكابتن تامو أخذوا بالفعل بعض الناس إلى هناك
“.
———- ——-
قال ملازم في البحرية يقف بجانب لايكا بنظرة غريبة على وجهه: “هل هذا الرجل مجنون؟ إنه يسير بشكل غير متوقع مباشرة في فخ في قاعدتنا البحرية؟
”
“…”
عبس لايكا أيضًا لأن هذا الموقف كان غريبًا بعض الشيء
.
هل يمكن أن يكون روس قد علم أنه رتب شيئًا ما سرا وخطط للبحث عنه لإزعاجه؟ عند التفكير في هذا كان على وجهه نظرة عدم تصديق لأنه لم يستطع تصديق ذلك
.
لكنها قاعدة الفرع البحري
!
ذهب روس مباشرة إلى بلدة هيغ. هل يجرؤ أيضًا على القدوم إلى قاعدة الفرع البحري؟
لم يجرؤ لايكا على تصديق ذلك وكان أكثر تيقنًا من الموقف في ذلك الوقت فقط كان هناك صوت اضطراب في القاعدة ، وحتى أصوات إطلاق نار
.
….
هرع الملازم الثاني من مشاة البحرية بنظرة مرعبة وقال: “القائد لايكا ، يد الشبح روس هرع إلى قاعدتنا
!”
”
ماذا قلت؟” اتسعت عيون لايكا
.
لقد توقع أن يكون من الصعب التعامل مع روس لكنه لم يتخيل أبدًا أن روس كان مجنونًا وجريئًا لدرجة أنه سيأتي إلى قاعدة فرع البحرية
!
إنه مجنون
!
كان هناك تلميح طفيف من الخوف في عيون لايكا
.
يمكنه الجلوس في منصب القائد لذلك بالطبع ، لديه القوة لدعم موقعه وقد حارب أيضًا العديد من القراصنة الخطرين لكن شخصًا مثل روس تجرأ على القدوم إلى قاعدة فرع البحرية للعثور عليه. لم يقابل شخصًا كهذا من قبل
!
”
هل أخطرت الكابتن موبي؟
”
”
تم إخطار الكابتن موبي والآخرين بالوضع الحالي وهم يسارعون الآن إلى هنا
.”
”
لكنني أخشى ألا يتمكنوا من الوصول إلى هنا في الوقت المناسب
.”
ضغط لايكا على الخوف في قلبه. عض أسنانه وصرخ على مرؤوسيه. “كم عدد الأشخاص في القاعدة؟ اجمعهم جميعًا واقتل يد الشبح روس بأي ثمن
! ”
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
”
نعم
!”
رد الملازم البحري الثاني وهرع للخارج
.
استمع لايكا إلى الطلقات النارية وجميع أنواع الأصوات من الخارج ، وبينما كان ينتظر ، شعر بعدم الارتياح والغضب لذلك سار ذهابًا وإيابًا بينما كان ينتظر روس بأصابعه الخمسة التي تمسك بمقبض سيفه على خصره
.
”
انت ايضا اخرج و أمر الجنود
!”
بعد خطوتين ، نظر نحو الملازم الثاني في مشاة البحرية
.
”
نعم
!”
أخذ ملازم البحرية نفسا عميقا والتقط بندقية على الطاولة وتوجه نحو الباب
.
وبمجرد أن دفع الباب مفتوحًا ، ظهر فجأة انعطاف غريب للباب بأكمله وتم تفجيره بشكل مباشر ، وتطاير عدد لا يحصى من نشارة الخشب في كل مرة
.
أطلق الملازم النار دون وعي من المسدس لكن يده سحبت من نشارة الخشب وأمسكت بالمسدس مباشرة
.
كاتشا
!
تم تقسيم المسدس إلى قطعتين في لحظة
.
أصيب الملازم االقائد بالصدمة. حيث تراجع فجأة وحاول سحب السيف الطويل عند خصره للمقاومة. و لكنه لم يكن سريعًا بما فيه الكفاية فقد دخل روس بخطوة أسرع واندفع نحوه. مع لكمه على صدره مما جعله يطير ويضرب بألم على الحائط
.
”
لم أرك منذ وقت طويل ، القائد لايكا
.”
قام روس بنفض نشارة الخشب على ملابسه والتفت لينظر إلى قائد البحرية لايكا. حيث كانت عيناه هادئتين وهما ينظران إليه
.
“…”
كان التعبير على وجه لايكا قبيحًا بشكل لا يضاهى. سحب السيف من وسطه ووضعه أمامه ، ونظر ببرود إلى روس ، “هل تدرك ما فعلته؟ لقد هاجمت قاعدة مشاة البحرية
! ”
”
وماذا في ذلك؟
”
صعد روس نحو لايكا ، وقال ساخرًا: “بالنسبة للقرصان الذي حصل على مكافأة قدرها 22 مليون بيري ، ما هي قاعدة مشاة بحرية واحدة؟
”
———- ———-
سخر
!
تحت ضغط اقتراب روس لم يستطع القائد لايكا أخيرًا إلا أن يمسك سيفه بكلتا يديه ويقطعه في روس
.
روس لم يتراجع وضرب السيف القادم
.
كاتشا
!
إن مهارة المبارزة في لايكا هي نفسها تقريبًا مثل كابوني ليكي ، وهذا يعني أنه من المستحيل عليها اختراق طبقة قوة التشويه المرتبطة بقبضة روس. حيث تم إيقاف السيف في الهواء ، والسيف بأكمله أصبح ملفوف الي خردة الحديد
.
صُدم لايكا ، ولكن قبل أن يتمكن من الرد ، اصطدمت قبضة روس الأخرى مباشرة بين صدره وبطنه
.
انفجار
!
كانت هذه القبضة ملفوفة بقوة التشويه لذلك تتحرك أعضائه الداخلية مع خروج الدم من فمه ، ويسقط مباشرة على الأرض
.
”
قف
!”
كما تقيأ لايكا دما وسقط على الأرض ، اندفع بعض الناس مباشرة من المدخل المدمر. حيث كانت مجموعة من الأشخاص يرتدون زي العدالة البحرية وكانوا الكابتن موبي وآخرين
.
رأى روس الكابتن موبي يندفع إلى الداخل ، وارتجف معصميه وهو يسحب السيف عند خصره ويضعه على رقبة لايكا
.
”
تراجع
.”
نظر موبي إلى المشهد فغضب وصرخ: “روس هل تعرف ما تفعله ؟
!”
”
أنا أعرف بالتأكيد ما أفعله.” حدق روس في موبي وقال ، “لكنني لا أعرف ماذا تفعلون يا رفاق من خلال تشهير الناس لذلك جئت لطرح هذا السؤال مباشرة
.”
ركع لايكا على الأرض عندما سمع هذه الجملة وتغير وجهه وتحمل الألم في جسده ليقول: “مو .. الكابتن موبي ، اقتله
!”
انفجار
!
صعد روس على ظهر لايكا ووضعه مباشرة على الأرض ، واستمر سيفه في الضغط على رقبته
.
”
ليس لديك الحق في التحدث الآن
.”
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "8 - اقتحام قاعدة المارينز"
ربما يعجبك ايضاً
