77 - أتندم؟
الفصل 77: أتندم؟
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
كان آثيوس في الواقع قلقًا بشأن قدرة الدلماسي على هزيمة يد الشبح روس لكن روما وهيز لم يأتوا لدعمه حتى الآن مما أظهر بوضوح أنه إلى جانب الدلماسي كان هناك روما وهيز في ساحة المعركة
.
يد الشبح روس ليس قرصانًا كبيرًا مع مكافأة قدرها 200 مليون بيري. نائب الأدميرال أقوى منه والأميرالان الخلفيان ضعيفان إلى حد ما لكن هذه التشكيلة تكفى للتعامل مع روس
.
المشكلة الوحيدة هي جانبه
.
على الرغم من أن لافيت لم يكن أفضل منه كثيرًا في المعركة الأمامية إلا أن الجانب الآخر استخدم أساليب غريبة لجعله يستهلك قدرته على التحمل بشكل أسرع كما عانى الكثير من الإصابات.و الآن كان يقاتله فقط لتأخيره وليس للفوز
لكن المعركة هناك انتهت ، وإذا استمر في معركته لفترة أطول قليلاً فستصل المساعدة وهو متأكد من أنه سيكون قادرًا على التأقلم لفترة قصيرة
.
مع وضع ذلك في الاعتبار ، حدق في لافيت واستمر في الهجوم
.
لكن
.
في هذه اللحظة تقريبًا قد سمع صوت
.
”
أنت لم تنته بعد لافيت
.”
”
أنا آسف جدا كابتن لكنني على وشك الانتهاء
.”
أدار لافيت رأسه واعتذر في اتجاه الصوت
.
تم ترسيخ تعبير آثيوس
.
كان رأسه صلبًا بعض الشيء عندما قام بلفه وعندما رأى روس لم يعد قلبه هادئًا وأظهرت عيناه نظرة قبيحه
.
كيف يمكن أن يكون
!
كيف ظهر يد الشبح روس هنا؟ ألم يتحد نائب الأدميرال الدلماسي وروما وهيز في حصاره؟ كيف يمكن أن يأتي إلى هنا ؟
!
كانت لديه فكرة رهيبة في ذهنه لكنه لم يستطع تصديقها على الإطلاق. و لكن روس كان يقف خلفه ولم يظهر الدلماسي وروما ولم يلحقوا به
.
”
أقول ، يبدو أنك مشتت
.”
———- ——-
قاطع صوت لافيت أفكاره ، ولم يكن يعلم متى ظهر لافيت بجانبه ، ممسكًا بعصا الماهوجني وطعن قلبه
.
حاول آثيوس التفادي بذعر لكن بعد فوات الأوان. و على الرغم من أنه تجنب القلب إلا أنه كان لا يزال طُعِن من لافيت
.
“…”
فهم أثيوس فجأة لماذا كانت القيادة جادة للغاية عندما أصدرت الأمر بل إنها قالت إن بإمكانها تأجيل الهجوم وتوحيد قوات الفرعين للتطويق والقمع
.
في ذلك الوقت ، اعتقد الدلماسي ومجموعتهم من الأدميرال أن ذلك غير ضروري. حيث يبدو الآن أنهم أخطأوا في تقدير قوة قراصنة يد الشبح وقللوا من شأنها
.
على الرغم من عدم وجود عدد كبير من قراصنة يد الشبح وثلاثة فقط من أفراد الطاقم الرسميين لا يمكن قياس قوتهم بعدد أفراد الطاقم وحده
.
”
وداعا
.”
سحب لافيت عصاه وأرسلها مرة أخرى. مرت العصا عبر قلب أثيوس بدقة. و عندما تم سحبها مرة أخرى ، سقط جسد آثيوس ببطء على الأرض
.
عند مشاهدة آخر أميرال خلفي يسقط على الأرض بدا روس مدروسًا واعتقد أنه قد يكون قادرًا على وضع ملاحظات الهاكي موضع التنفيذ مرة أخرى ومنحها لروبن ولافيت
.
……
المقر البحري
.
في مكتب بالقرب من الطابق العلوي كان ثلاثة من نواب الأدميرال يجلسون على الكراسي والأرائك ، أحدهم كان دوبيرمان والآخران هما مومونجا وياماكاجي
.
”
لقد عثر الدلماسي بالفعل على قراصنة يد الشبح وكان عليهم التعامل معه الآن … هل من غير المستقر أن يكون فرع
G8
المسؤول الوحيد عن قراصنه يد الشبح؟
”
جلس ياماكاجي هناك وسأل دوبيرمان على الجانب الآخر
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
لم يرد دوبيرمان بعد. ففتح موموناجا الذي كان يغمض عينيه وقال: “قوة الدلماسي ليست بعيدة عنا. و هذه المرة حشد ثلاثة أميرالات خلفيين من القاعدة. إنها الاستجابة الأكثر حكمة
“.
غمغم دوبيرمان ، “يستغرق الأمر شهرًا على الأقل حتى تصل قواعد الفروع الأخرى القريبة إلى البحر تحت مسؤولية فرع
G8.
و إذا انتظرنا فإن احتمال وقوع حوادث سيكون أكبر.و الآن يمكننا فقط أن نعلق آمالنا على فرع
G8.
و آمل ألا يخذلنا الدلماسي
. ”
لم يكن دوبيرمان يمانع في الخروج شخصيًا للتعامل مع روس ما لم تكن الرحلة بعيدة جدًا ، ولكن من المحتمل أن يستغرق الأمر شهرين على الأقل حتى يقود الجيش للعثور على روس من المقر
.
لذلك فإن أفضل خيار لإرسال قوات الطوارئ من فرع
G8.
بعد قليل رن دن دن موشي على المكتب وأصبح نائب الأدميرال بالمقر الرئيسي في الغرفة جادًا. مشى دوبيرمان إلى المكتب والتقط الميكروفون للرد عليه
.
”
أنا نائب المقر الرئيسي الأدميرال دوبيرمان
.”
“…”
دانغ دانغ
!
هذا صوت الميكروفون يسقط على طاولة من خشب البلوط الأحمر ويصطدم بالطاولة ، وهو ما يتردد صداه في المكتب الهادئ
.
بدأ موموناجا وياماكاجي
.
”
ماذا حدث؟
”
“…”
ارتجفت أصابع دوبيرمان قليلاً ولم يعرف ما إذا كان ذلك بسبب الغضب أو الصدمة. حيث كان من الصعب وصف التعبير على وجهه بالكلمات وتراجع خطوة
.
عندما رأى مومونجا وياماكاجي ذلك لم يتمكنوا الا من تخمين ما حدث. نهض موموناجا وأمسك بالميكروفون الذي سقط من على الطاولة
.
في نفس الوقت ، جاء ياماكاجي إلى دوبيرمان. “هل هو إبادة قراصنة يد الشبح؟ هل فشل الحصار؟
”
“…”
بدا أن دوبيرمان يستخدم كل قوته لقمع المشاعر في قلبه وذهب إلى الأريكة المجاورة له. حيث كان في حالة غير مستقرة للغاية. “فشل التطويق والقمع ، مات كل من الدلماسي وثلاثة من الأدميراات الخلفيينل في المعركة
.”
———- ———-
عندما نطق بالمعلومات التي سمعها للتو بنبرة من الاكتئاب الشديد ، شعر فجأة بعاطفة لا يمكن كبتها في قلبه
.
لماذا ا؟
لماذا سارت الأمور هكذا حتى الآن؟
لقد كان مجرد شخص صغير ، ولكن مرارًا وتكرارًا ، تحدى هذا الشخص الصغير كل الصعاب وأصبح شخصًا خارج عن إرادته ، والآن لا يبدو أنهم يفعلون أي شيء له
.
أخبره الكابتن موبي أن الوضع تحت السيطرة ، أخبره الأدميرال الخلفي باستيل أنه سيتم إرسال يد الشبح روس قريبًا إلى الجزيرة القضائية (إينيز لوبي) للمحاكمة ، أخبره أونيغومو أنه سيعود قريبًا ، أخبره الدلماسي أنه لن يمنح قراصنه يد الشبح أي فرصة
…
متعذر تعليله
.
لقد فكر فيما قاله روس من الأزرق الغربي
.
”
على الرغم من أنني الآن مجرد شخص تافه و ربما لن تهتم به ولو قليلاً لكن من فضلك تذكر ما أقوله
.”
”
سلوكك اليوم يحدد الاتجاه المستقبلي لهذا البحر
.”
”
آمل ألا تندم يومًا ما في المستقبل على الأمر الصادر اليوم لأنه بحلول ذلك الوقت سيكون كل شيء قد فات الأوان عليه
.”
ترددت الجملة التي نقلها ملازم الفرقة في أذنه مما جعله يرى روس واقفاً أمامه ، ينطقها بصوت هادئ ووجه هادئ
.
يندم؟
كان دوبيرمان في حالة ندم للحظة لكنه كان نائبًا للأدميرال في المقر بعد كل شيء. و في اللحظة التالية تعافى وشفاء عينيه مرة أخرى
.
نعم ، هناك بعض الأسف ، ويأسف لأنه لم ينتبه له سابقًا ، ولم يرسل أونيغومو إلى الأزرق الغربي سابقًا ، ولم يدمر قراصنه يد الشبح في البحر سابقًا
.
”
دوبيرمان … نحن بحاجة لبدء مؤتمر
.”
عندما سمع موموناجا النبأ من دن دن موشي على الجانب الآخر ، أغلق دن دن موشي وكان صامتًا للحظة. ثم التفت إلى دوبيرمان ، وأخذ نفسا عميقا وقال بتعبير جاد
.
نظر دوبيرمان ومومونجا إلى بعضهما البعض وأومأ أخيرًا برأسه وتنهد ياماكاجي وأومأ برأسه: “سأبلغ عن ذلك
.”
فى العادة فقط على مستوى قرصنة الشيتشيبوكاي يمكن أن يكون المقر مؤهلا لعقد اجتماعات منفصلة لهم. و لكن الوضع الآن هو أن قاعدة فرع
G8
قد انقرضت بالكامل تقريبًا. إن إعادة بناء قاعدة فرع
G8
وإعادة تخصيصها وحدها تنطوي على الكثير من المشاكل ، ناهيك عن متابعة التعامل مع قراصنه يد الشبح
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "77 - أتندم؟"
ربما يعجبك ايضاً
