69 - تم الحصول عليها بنجاح

الفصل 69: تم الحصول عليها بنجاح

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

كان هناك خمسة أشخاص في الطابق الثاني. ثلاث بنادق ومدفع محمول كانت كلها موجهة نحو السلم. و في اللحظة التي ظهر فيها روس أطلقوا النار عليه

.

انفجار! انفجار! انفجار

!

انجرفت أكثر من اثنتي عشرة رصاصة ، جنبًا إلى جنب مع قذيفة مدفع بحجم قبضة اليد ، نحو روس لكن الغريب تم تثبيتها جميعًا في الهواء في اللحظة التي لمست فيها روس

.

“…

هذه القدرة

!”

”

الجحيم

!”

صُدم العديد من القراصنة في الطابق الثاني عندما رأوا هذا المشهد. صر أحدهم على أسنانه ولوح سيفه وضرب روس

.

انفجار

!

رفع روس يده ، وترك معصميه الصورة اللاحقة من بعدهما ، وضرب الرصاص الثابت وقذيفة المدفع ، فانعكس كل الرصاص وقذائف المدفع

.

قبل أن يضرب سيف الرجل روس ، أصابته أكثر من عشر رصاصات مخلفة عشرة ثقوب في جسده. انفجر السيف الذي في يده بقذيفة المدافع وتركه ينزف

.

”

هذا

……”

عندما شاهد القراصنة الأربعة الباقون هذا المشهد ، صُدموا جميعًا. حيث كانت قوة روس مذهلة. لم يكونوا خصومه على الإطلاق

!

دون انتظار القراصنة الأربعة أمامه ، واصل روس السير نحو السلم المؤدي إلى الطابق الثالث. و عندما وصل إلى السلم كان سقف الطابق الأول يرتفع تحت قدميه ، ملتويًا بعنف وضغط نحو المركز

.

همبف

!

تم لف القراصنة الأربعة فيه دون أي مقاومة وسمع أربعة أصوات فرقعة في نفس الوقت. و الدم لطخ الجدران والسقف في الطابق الثاني

.

ذهب روس نحو الطابق الثالث

.

”

الكابتن ، هذا الرجل قادم

!”

الطابق الثالث بالفعل في حالة من الفوضى. و على الرغم من وجود العديد من الأشخاص هنا إلا أنه يتعين عليهم التعامل مع البنادق والمدافع التي تطلق عليهم من الخارج ، والآن استمعوا إلى الأخبار الرهيبة من الطابق السفلي بصدمة ورعب

.

استمع زعيم القراصنة ، وهو رجل ذو لحية بنية وقبعة مثلثة بهدوء إلى الحركات في الطابق الثاني. ثم أخذ فأسًا من خلفه وقال: “لا داعي للذعر

“.

———- ——-

أزيز

!

مثلما سار روس إلى الطابق الثالث ، أمسك قبطان القراصنة بالفأس في يديه وحاول قصارى جهده لمهاجمته. انتقد الفأس باتجاه روس. و قبل سقوط الفأس ، ظهرت ريح قوية بدت وكأنها تمزق لحم البشر وتجعل جلدهم يزحف

.

ومع ذلك في مواجهة هذا الفأس الرهيب لم يكن لدى روس أي نية لتجنبه على الإطلاق. و لقد رفع يده للتو واستعد لأخذ الفأس المتساقطة بيد واحدة

.

”

مغازلة الموت

!”

رأى القرصان ذو اللحية البنية أن روس لديه نية لصد فأسه بيديه العاريتين وومضت عيناه بغضب ، ودفع فأسه بكل قوته واندفع الفأس نحو روس وهو يخطط لتحطيمه إلى قطعتين

.

وفي اللحظة التي لمس فيها الفأس كف روس تم خنق الريح العاتية بقوة غريبة بين الفأس وكف روس

.

وتم تجميد شفرة الفأس الضخمة مباشرة في الهواء حيث أمسكها روس بيد واحدة ، ولم يتمكن الفأس حتى من التحرك للأمام بمقدار سنتيمتر واحد. حيث تم حظر القوة الموجودة فيه بقوة

!

”

هذا مستحيل

!”

تعاقدت مقل القرصان ذو اللحية البنية بعنف وأظهر وجهه نظرة من الرعب وعدم التصديق لقد استخدم قوته الكاملة التي كانت تكفى لقطع ألواح الحديد الصلبة. و يمكنه حتى قطع جدار صلب بفأسه لكن الرجل الذي أمامه منع فأسه بيده المجرده

!

دون انتظار أن يفعل أي شيء مرة أخرى ، ضغط روس قليلاً بأصابعه الخمسة وفجأة التوي الفأس تحت قوة التشويه ، وانتشرت قوة التشويه على طول الطريق وصولاً إلى مقبض الفأس في غمضة عين ، تحول الفأس بالكامل الي خردة الحديد

.

قعقعة

!

قام روس بإلقاء الحديد الخردة على الأرض وتحت النظرة المرعوبة لقبطان القراصنة ، تقدم للأمام واندفع إلى معصمه بأصابعه ، وأخذ اللوجبوس من عليه

.

“…

عليك اللعنة

! ”

نظرًا لأنه قد تعرض للسرقة من قبل روس وتكبد طاقمه خسائر فادحة على يد روس كان قائد القراصنة غاضبًا وممتعضًا كما قال. “ماذا لو سرقتها فأنت أيضًا محاصر هنا ولا يمكنك الهروب

!”

”

لا داعي للقلق بشأن ذلك فأنت بالفعل عديم الفائدة بالنسبة لي

.”

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

نظر روس إلى اللوجبوس بثلاثة سهام في يده ووضعها برفق في جيبه ثم نظر بلا مبالاة إلى قبطان القراصنة وطاقمه أمامه رافعاً قدمه

.

باززز

!!

اندلعت قوة التشويه من قدم روس وانتشرت في كل الاتجاهات. حيث توسعت من الطابق الثالث إلى الطابق الأول ، لتغطي المبنى بأكمله في لحظة

.

ثم رفع روس يده وفجأة شد قبضته في الفراغ

.

انفجار

!

تحت الرعب والخوف بأعين قراصنة كانت الجدران والأسقف وكل شيء ملتويًا في دوامة غريبة والمبنى كله فجأة التوي وانضغط نحو المركز

.

في عيون القوى الثلاث الأخرى التي حاصرت المبنى في الخارج. و شعروا كما لو أن عملاقًا غير مرئي قد انتزع المبنى فجأة ، وكانت إحدى يده ممسكة بالجزء العلوي من المبنى بينما تمسك اليد الأخرى بالجزء السفلي وتلوي المبنى بأكمله. حيث تم ضغط المبنى بأكمله في هيكل على شكل كرة

!

”

هذا … ماذا حدث ؟

!”

عند النظر إلى هذا المشهد ، أظهر وجه كل شخص تقريبًا بعض الرعب حتى قراصنة الذين يحملون 45 مليون بيري كمكافأة على رؤوسهم كانوا خائفين عندما شاهدوا مبنى من ثلاثة طوابق ملتويًا ومضغوطًا على نفسه

.

عندما تم لف المبنى بالكامل إلى كرة ، ظل معلقًا لمدة نصف ثانية قبل أن ينفجر فجأة ، ويتحول إلى عدد لا يحصى من الحصى المتناثر في جميع الاتجاهات

.

ازدهار … فرقعة

…

انهارت معظم المباني المحيطة وتحطم اثنان من القراصنة والعديد من أعضاء المنظمة الإجرامية المحلية في حالة من الفوضى. حيث تم تدمير المناطق المحيطة بشكل شبه فوري

.

وحين دُمّر المبنى بالكامل خرج روس منه دون أي دماء أو حتى أي ضرر بملابسه وسقط على الأرض وسط الشارع الذي تم تدميره وكان مكشوفًا بشكل شبه كامل لأفراد القراصنة. والتنظيم الإجرامي

.

“…”

بالنظر إلى الشكل بقميص نظيف وعباءة الخريف بشعر مبلل قليلاً وعيون هادئة وغير مبالية لم يستطع الجميع إلا ابتلاع لعابهم والتحديق في بعضهم البعض

.

بدون أدنى شك

.

———- ———-

كان هذا الرجل هو الذي حوَّل المبنى إلى كتلة من الخراب. و على الرغم من أنهم لم يعرفوا كيف فعل ذلك إلا أن المشهد صدم الجميع الآن

.

”

يبدو أن الكابتن قد نجح بالفعل

.”

على سطح مبنى غير بعيد ، ضحك لافيت وهو يتجنب الحجارة المتناثرة

.

الغلاف الجوي في الحقل ركد لبضع ثوان

.

لم يفعل أعضاء المنظمة الإجرامية ولا القراصنة الآخرون أي شيء حيال ذلك. و من الواضح أن المشهد الذي حدث للتو كان مروعًا جدًا بالنسبة لهم لمعرفة ما إذا كانوا سيقاتلون أم يتراجعون

.

لكن عدم تحركهم لا يعني أن روس سيقف ساكنًا. و بعد ثوانٍ قليلة فقط ، نظر روس بهدوء عبر الحشد وتقدم للأمام

.

انفجار

!

انسكبت قوة التشويه في الأرض واندفعت الأرض فجأة مثل موجة منتشرة في كل اتجاه. فهز الزخم المرعب الشارع بأكمله

.

من الصعب تحريف ومعالجة الصخور الصلبة أكثر من الرمل لكن قوة التشويه الحالية لروس لا تزال تغطي مساحة دائرة نصف قطرها عشرات الأمتار

.

”

ماذا بحق الجحيم

…”

”

ما هذه القوة

…”

أصيب طاقم القراصنة المتبقيين وأعضاء التنظيم الإجرامي بشدة وأصيب جميع الناجين بالرعب ولم يفكروا كثيرًا قبل الفرار في جميع الاتجاهات

.

صدم الجمهور

!

حتى لافيت وروبن لم يتمكنوا من الحفاظ على هدوء وجوههم وهم يشاهدون الشوارع على بعد عشرات الأمتار ترتفع مثل الأمواج. عند مشاهدة المشهد شبه المدمر فر الناس العاديون والنبلاء إلى أماكن بعيدة

.

بعد وقت طويل

.

لم يكن الأمر كذلك حتى تراجعت الصخور التي لا حصر لها التي أثيرت في الشارع و ساد الهدوء كل شيء ، ثم تنفس لافيت بهدوء وقال

.

”

يبدو أن اتباع الكابتن روس كان الاختيار الصحيح

.”

—————————————–

—————————————–