390 - لقاء تاشيغي مرة أخرى
الفصل 390: لقاء تاشيغي مرة أخرى
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
الأزرق الشرقي ، لوغتاون
.
بعد مغادرة قرية كوكوياسي ، وصل روس بسرعة إلى هنا مع فوجيتورا ، ولكن يبدو أنه جاء قبل ذلك بقليل ، ويبدو أن لوغتاون تبدو هادئة
.
لم يهتم روس. و منذ أن كان مبكراً ، يشرب شاي الصباح هنا. لا يهم إذا كان ينتظر لفترة
.
بعد أيام قليلة
.
في مكان ما في المقهى
.
جلس فوجيتورا على الجانب الآخر من روس وشرب شاي الصباح مع روس
.
كان الطقس غائماً وكانت الأمطار الخفيفة تتساقط مما جعل البلدة الصغيرة التي كانت هادئة ، تبدو وكأنها تعاني من بعض المد المظلم
.
من وقت لآخر ، يمكن رؤيه فريق من مشاة البحرية يقوم بدوريات في الشوارع وقد زاد تواتر دورياتهم كثيراً
.
”
يبدو أن الجو هنا قد تغير
.”
انحنى فوق النافذة وهو يشرب الشاي ، شعر فوجيتورا بالمرور المنظم للبحرية بالخارج ، والجو غير العادي الذي كان يملأ البلدة الصغيرة تدريجياً ، وتحدث ببطء وهدوء
.
كان روس يقرأ جريدة ونظر إلى الأعلى ونظر من النافذة. و قال: “إذا علمنا أن هذا هو الهدف التالي للأسد الذهبي فلا بد أن حكومة العالم ومشاة البحرية قد وجدوا طريقة للحصول على المعلومات
“.
”
إذا علمت الحكومة ذلك فمن المحتمل أن ترسل قوات ثقيلة لحراستها
“.
تحدث فوجيتورا ببطء مع جدية طفيفة في خطابه ، ولكن ليس بخطاب ثابت
.
ابتسم روس وقال ، “بصرف النظر عن حقيقة أنهم يحاولون إيقاف الأسد الذهبي حتى لو جاءوا من بعدي فلن يعني ذلك أنه سيتعين عليهم نقل مقر البحرية بالكامل إلى لوغتاون هل هذا ممكن حتى ؟
”
باستثناء غارب و سينجوكو الذي يمكن أن يشكلوا بعض التهديدات لروس اليوم فإن آوكيجي و آكَينو و كيزارو وغيرهم ليس لديهم تقريباً القدرة على تهديد حياة روس
.
واصل فوجيتورا شرب الشاي
.
عندها فقط ، من زاوية عينه ، نظر روس فجأة من النافذة إلى شخص يمر في الزقاق
.
”
إنه هنا أيضاً
.”
عند سماع كلمات روس ، نظر فوجيتورا إلى روس ، وكشف عن استفساراته
.
———- ——-
تراجع روس عن نظرته ، ولم ينظر إلى هذا الشخص العابر ، وقال ، “قائد الجيش الثوري ، دراغون
“.
تغير وجه فوجيتورا بشكل طفيف ، وقال: “الجيش الثوري أيضا تورط في هذا؟
”
”
لا أعتقد ذلك
.”
هز روس رأسه وقال عرضاً: “أعتقد أنه موجود هنا في الغالب لأغراض أخرى
.”
فوجيتورا ضاع في فكره
.
في ذلك الوقت ، ظهرت شخصية مألوفة أخرى أمام روس ودخلت مباشرة إلى المقهى وطلبت كوباً من الشاي ، وجلست في مكان كانت تاتشيغي
.
كانت عيناها حزينتين ونحيفتين ، ولم تكن ترتدي زي البحرية بعيده كل البعد عن لقاءها الأخير مع روس
.
”
حسنا
.”
نظر روس إلى تاتشيغي وأعطى رداً لا إرادياً. بدا الأمر كما لو أنها لم تتعاف من الصدمة الأخيرة التي سببها لها
.
بسرعة
.
تم تقديم الشاي ، وتناوله تاتشيغي وقال شكرا لك وشرب الشاي
.
كانت كلمات روس تدق في رأسها لفترة طويلة ، وعندما رأت الأشياء من منظور محايد لم تعد ترى أن العدالة البحرية هي نداءها
.
كان ذلك على وجه التحديد لأنها كانت شاردة الذهن كل يوم لأنها قلبت فنجان الشاي عدة مرات. حيث كان سموكر منزعجاً وعاجزاً وتم إيقافها مؤقتاً من وظيفتها وطلب منها المدخنة أن تأخذ قسطاً جيداً من الراحة
.
”
قرف
.”
أرادت تاتشيغي إخراج هذا الصوت من عقلها لكنها لم تستطع فعل أي شيء. تنهدت وهي تشرب الشاي
.
في هذه اللحظة ، ألقت نظرة خاطفة على روس وفوجيتورا جالسين في زاوية ، ولأنها كانت تواجه روس مباشرة فقد رأت وجه روس ولم تستطع إلا التحديق
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
”
هل أتيت إلى هنا لتناول الشاي؟
”
لوح روس في تاتشيغي وإبتسم بشكل عرضي
.
تراجعت الصدمة في عيون تاتشيغي ببطء. فمها مغلق ويتغير تعبيرها بشكل غير مؤكد. و في الماضي كانت ستخرج سيفها بالفعل لكنها الآن في حالة ارتباك ولا تستطيع السيطرة على جسدها وقد سارت
.
”
كابتن الفرقة الأولى لقراصنة يد الشبح
…”
مشياً نحو روس ، رأت تاتشيغي أيضاً فوجيتورا ، وسرعان ما تعرفت على هوية فوجيتورا
.
”
لماذا أنت هنا؟
”
ظلت تاتشيغي صامته لبضع ثوان وطرح سؤالاً
.
احتسي روس الشاي وقال ، “يمكنني الذهاب حيثما أريد ، ولكن بما أنك سألت ، أم … جئت أبحث عن الأسد الذهبي لتسوية الحسابات معه
.”
”
الأسد الذهبي؟
!”
قبل بضعة أشهر لم تكن تاتشيغي قادره على التفكير في الأسد الذهبي شيكي ، القرصان الأسطوري الذي اختفي لمدة 20 عاماً
.
لكن في الآونة الأخيرة كان الأزرق الشرقي بأكمله في حالة من الفوضى بسبب الأسد الذهبي وانتشرت أخبار الأسد الذهبي في كل مكان ، وقد تعرفت على اسمه بشكل طبيعي
.
”
نعم
.”
لم يهتم روس وتحدث: “كاد هذا الرجل أن يقتلني مرة واحدة بالإضافة إلى أنه فعل شيئاً سيئاً في الأزرق الشرقي فقد حان الوقت لإرساله إلى الجحيم
.”
كانت تاتشيغي عاجزه عن الكلام لفترة من الوقت
.
إذا كان روس أميرالاً بحرياً فلن تجد الأمر غريباً إذا قال مثل هذا الشيء لكن روس هو أحد أكثر القراصنة رعباً في هذا البحر
.
لم تكن تاتشيغي تعرف كيف ترد على روس ، عضت شفتها ولم تستطع إلا أن تقول بقليلاً من السخرية ، “لكنك لا تفعل أشياء شريرة أقل من الأسد الذهبي
.”
———- ———-
نظر إليها روس وقال بعبوس
:
”
لا يجب أن تتحدثي عن الهراء. ما هي الأشياء السيئة التي فعلتها. و من فضلك ، رقيب البحرية أخبريني ببعض تلك الأشياء الشريرة التي قمت بها
“.
”
أنت
……”
كانت تاتشيغي عاجزه عن الكلام لفترة من الوقت
.
لقد قرأت الكثير من الصحف وتعلمت الكثير عن روس من داخل مشاة البحرية لكن وصف روس في تلك الأوراق الجديدة كان دائماً “قرصان شرير وخطير ولا قلب له ، وبعد أن أصبح” اليونكو الذي حكم توتو أرض ‘، أصبح أكثر شراً لكن الصحيفة لم تقل أبداً ما فعله. و لكن لا يوجد معلومات يمكن أن تكون محددة لشيء معين
.
”
هذا يعني أنك تعرف فقط أنني قمت بأشياء شريرة لكنك لا تعرف ما هي الأشياء الشريرة التي قمت بها.” نظر روس إلى تاتشيغي ببطء
.
صرحت تاتشيغي على أسنانها لفترة من الوقت لكنها لم تجد أي شيء لدحضه
.
”
حسنا
.”
أنهى روس آخر رشفة من الشاي في الكوب ، قال: “انتهى الشاي وأنا سأغادر. هل لديك اسئلة؟
”
تغير تعبير تاتشيغي لبعض الوقت ، وتوقفت عن الكلام حتى وقف روس وخرج ، ثم صرَّت على أسنانها وسألت ، “ما هي العدالة ؟
!”
”
ماذا
.”
لم يستطع روس المساعدة في الضحك وقال ، “لقد طرحتي حقاً سؤالاً صعباً للغاية. لا أحد يستطيع أن يجيب على هذا السؤال. كل شخص لديه إجابة مختلفة
“.
”
إذن ما هي إجابتك
.”
واصلت تاتشيغي السؤال ، عرفت أن سؤال القراصنة عن العدالة كان غريباً ومثيراً للسخرية لكنها أرادت فقط سماع إجابة روس الآن
.
”
ليس لدي جواب
.”
مشى روس إلى باب المقهى وأعطي تاتشيغي إجابة غير متوقعة تماماً ثم نظر إليها وقال ، “لماذا علي أن أقلق بشأن ماهية العدالة؟
”
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "390 - لقاء تاشيغي مرة أخرى"
ربما يعجبك ايضاً
