377 - إلتقاء
الفصل 377: إلتقاء
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
”
هل أنت من فعل هذا؟
”
استدار سموكر لينظر إلى حارس ألاباستا وسأله
.
تردد قائد الحرس عندما سمع سؤال سموكر وأجاب. “أنا آسف لا نعرف من فعل هذا
.”
”
أوهه؟
”
تجمد سموكر
.
نشر قائد الحرس يده وقال ، “عندما وصلنا إلى الساحل ، كنا مستعدين للقتال حتى موتنا لإنقاذ الأميرة من القراصنة ولكن عندما وصلنا كان القراصنة قد ماتوا بالفعل وكانت الأميرة في أمان
.”
سألت تاتشيغي بطريقة مذهولة وغير مؤمنة: “كيف حدث هذا بحق الجحيم؟ ولكن حتى لو حدث هذا فكيف لا يعرف أي شخص حتى من فعل ذلك يجب أن تعرف سمو الأميرة
. ”
رد كابتن الحرس: “الأميرة تعلم أنه
l
ا رجل وامرأة لكنها لا تعرفهما
“.
”
لا
j
عرفهم
………”
استحوذ سموكر على الكلمة الرئيسية وسألها ، “ومع ذلك لم يكن الرجل والمرأة من ألاباستا ، لقد كانا من الغرباء
.”
أومأ قائد الحرس برأسه
.
رأى سموكر هذا وفجأة ظهرت لمسة من التفكير على وجهه
.
لكي تكون لديهم القدرة على قتل جاكال في هجوم واحد فلن يكونوا أشخاصاً عاديين. حتى في الخط الكبير ، ستكون شخصية مشهورة
.
بالاستماع إلى تصريح قائد الحرس ، يبدو أن الطرف الآخر واجه مجموعة القراصنة في طريقهم وأنقذوا أميرتهم “بنجاح”.و الآن يبدو أنهم دخلوا ألاباستا
.
”
الكابتن سموكر ، ماذا علينا أن نفعل بعد ذلك؟
”
أمرت تاتشيغي بالتخلص من الجثث بينما سألت سموكر
.
تأوه سموكر قليلاً وومض بريق من الضوء في عينيه وهو يقول ، “دعينا نذهب إلى ألاباستا ونرى ما يحدث و ربما لا يزال بإمكاننا مقابلة هؤلاء الأشخاص الغامضين. و على الرغم من أنهم أنقذوا أميرة ألاباستا ، ما زلت لا أستطيع أن أرى ما إذا كانوا جيدين أم لا ، ربما لديهم غرض آخر
“.
إذا قام أي شخص عادي بإنقاذ أميرة ألاباستا فكيف لم يتمكنوا من الاتصال بمملكة ألاباستا ، وسيكون من الطبيعي أن يطلبوا من الملك الترفيه عنهم لكن الرجل والمرأة غادروا على الفور حتى دون ترك أسمائهم ، والذي بدا غير طبيعي بعض الشيء
.
”
نعم
.”
ردت تاتشيغي
.
بعد التخلص من الجثة على الشاطئ تم ترك جزء من مشاة البحرية على السفينة الحربية وقاد سموكر البحرية المتبقين و وطأت قدمهم على ألاباستا
.
في هذا العالم ، تعتبر مشاة البحرية مشهداً شائعاً جداً لذا فإن ظهور سموكر وغيره لم يسبب الكثير من الصدمة ، ولا تزال ألاباستا كما هو معتاد
.
قاد سموكر قوات البحرية للقيام بجولة في شوارع ألاباستا طوال الصباح ولم يجد أي شذوذ ولا قراصنة
.
”
ربما رحلوا
.”
كان وجه سموكر متأملاً
.
كلما لم يتمكن من العثور على هذين الشخصين ، شعر أن الطرف الآخر قد يكون لديه بعض الخطط الأخرى ومن المحتمل أن يتسبب ذلك في مشكلة كبيرة لهما. حيث كان هذا هو نوع الحدس الذي طوره لسنوات عديدة في مشاة البحرية
.
”
الكابتن سموكر ، كنا نبحث طوال الصباح ، الجميع متعب بعض الشيء
“.
سارت تاتشيغي بجوار سموكر وهمست لسموكر ، “هل يجب أن نتوقف أولاً ونأكل شيئاً؟
”
لم يقاوم سموكر وأومأ برأسه. “جيد
.”
يحمل العديد من جنود البحرية معهم حصصاً جافة وبدأوا في أكلها. أما بالنسبة لبعض الضباط فقد ذهبوا إلى بعض المطاعم لطلب الطعام
.
———- ——-
ذهب سموكر وتاتشيغي أيضاً إلى مطعم رفيع المستوى
.
…
”
أطباق ألاباستا أيضاً لها نكهة فريدة
“.
جلس روس على مائدة مغطاة بقطعة قماش بيضاء ، وتذوق بعض الأطباق ووجد أن مذاق الأطباق لم يكن سيئاً. لم يستطع إلا أن يبتسم
.
كان يعتقد أنه لن يكون هناك شيء لذيذ في بلد صحراوي مثل ألاباستا
.
بعد الخروج من القبر الملكي لم يتسرع في العثور على سلاح بلوتون القديم وذهب إلى مطعم مع روبن ليطلب بعض الطعام. و بعد كل شيء ، جاء من جزيرة الكعكة إلى ألاباستا ولم يأكل لبعض الوقت
.
”
ليس سيئا
.”
كما أومأت روبن برأسها
.
عندما قطعت قطعة من اللحم ووضعتها في فمها ، ومض تعبيرها فجأة لأنها لاحظت شيئاً خلف روس
.
كانت روبن تجلس أمام الباب مباشرة وكانت تستطيع رؤيه الأشخاص الذين دخلوا. و في هذه اللحظة ، وقعت عيناها على الرجل والمرأة اللذين دخلوا
.
”
مشاة البحرية؟
”
عند رؤيه رجل وامرأة يرتديان زي مشاة البحرية قادمين لم تكشف روبن عن أي تغيير في المظهر. و بالنسبة لها اليوم ، ما لم يظهر أميرال في البحرية فلن تقلق على الإطلاق
.
وليست هي فقط ، روس موجود هنا أيضاً وحتى لو جاء أميرال بحري إلى هنا فلن يجرؤوا على المجيء للتحرك ضدهم لا ينبغي أن يكون هذان البحرية غبيين لدرجة الوقوع في مشاكل معهم ، يجب أن يكونوا قد جاءوا للتو لتناول العشاء
.
”
ماذا حدث؟
”
لاحظ روس تغيراً في نظرة روبن وبدلاً من أن يدير رأسه لينظر خلفه ، أكل قطعة من اللحم وسأل عرضاً
.
لم تهتم روبن وأجابت: “لا شيء
…”
ولكن عندما سقط صوتها ، رآتها تاتشيغي التي كانت تطلب الطعام دون قصد ، وفجأة حدقت
.
نظراً لأن روبن كانت ترتدي قبعة تم إنزالها إلى رأسها في منتصف الطريق وكان وجهها مخفياً عن الأنظار لم تر تاتشيغي وجه روبن لكنها ما زالت تشعر بأنها مألوفة بعض الشيء
.
كقائد بحري
.
أهم مهمة بالنسبة لهم هي تذكر هؤلاء القراصنة بالمكافآت
.
بعد أن أدركت أن روبن بدت مألوفة بعض الشيء لم تستطع تاتشيغي إلا إسقاط القائمة مرة أخرى على الطاولة وسارت نحو هذا الجانب ، مائلة برأسها قليلاً ، ناظرة إلى وجه روبن لفترة من الوقت
.
”
من الوقاحة التحديق في الآخرين مثل هذا
.”
تناولت روبن كوباً من الشاي وارتشف منه وأغمضت عينيها برفق وقالت عرضاً
.
في هذا الوقت كان روس قد لاحظ بالفعل تاتشيغي و سموكر وكان متفاجئاً بعض الشيء لكنه هدأ بعد ذلك وأكل وشرب الشاي دون أي رعاية في العالم
.
”
أنت
……”
حدقت تاتشيغي في روبن وعبست قليلاً ، ورفعت النظارة على جسر أنفها وقالت ببعض عدم اليقين: “يجب أن تكوني … نيكو روبن أليس كذلك؟
”
ابتسمت روبن وهي تضع فنجان الشاي ، ونظرت إلى تاتشيغي وتحدثت بابتسامة أنيقة على وجهها ، “لقد خمنتي الأمر جيداً ، البحرية
.”
تغيرت بشرة تاتشيغي
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
سيي
! !!
دون تردد ، رفعت يدها وسحبت السيف المعلق حول خصرها ، وأظهرت حالة تأهب شديد وخطيرة أثناء النظر إلى روبن وقالت
:
”
قراصنة يد الشبح ، قائد الفرقة السادسة نيكو روبن! ما الذي تفعليه هنا
!”
”
هاهاها … انا هنا لتناول الطعام ، ورجاءًا لا توجهي هذا الشيء الخطير إلي
.”
ابتسمت روبن بخفة ولم تفعل شيئاً ، ولكن تم تنشيط قدرة فاكهة زهرة-زهرة (هانا نو مي) بالفعل ، وسقط سيف تاتشيغي على الفور
.
خرجت عدة أذرع من جسد تاتشيغي وأمسكت بذراع تاتشيغي وهي تلويها خلفها ، وفي الوقت نفسه ، حملت إحدى ذراعيها ذقنها لتلتقط شكلها بالكامل
.
”
همم
!”
كافحت تاتشيغي بشدة لكنها لم تستطع تحرير نفسها كانت مقيدة في مكانها وكانت تشعر بالخجل والغضب ، ولا يزال هناك القليل من الخوف في قلبها
.
وفي هذه اللحظة ، اندفع سلاح فجأة من ظهرها واكتسح مباشرة تلك “الأذرع” على جسدها ، وتناثرت كل الأذرع في بتلات
.
”
أوه
.”
جلست روبن هناك وأمالت رأسها ونظرت إلى سموكر ، ووضعت إحدى يديها على خدها وهي تميل نحو الطاولة وقالت ، “إنه حجر البحر
.”
نظر سموكر إلى روبن بتعبير مكتئب على وجهه
.
”
لم أكن أتوقع ظهور قائد قسم قراصنة يد الشبح هنا … ما هو هدفك هنا نيكو روبن
!”
ابتست روبن برفق وقالت ، “ألم تكن هنا من قبل؟ انا هنا لتناول الطعام
“.
سمع سموكر إجابتها وشخر ببرود وظهرت ومضة من البرودة في عينيه ثم أخذ نفسا عميقا وقال ، “بما أنك لا تخطط لشرح نفسك فسوف ألتقطك أولا وبعد ذلك سوف أحصل على الإجابات ببطء منك
.”
في اللحظة التي سقط فيها صوته ، تحولت ذراعيه فجأة إلى دخان ، وانتشرت يده التي تحمل سلاحه في الدخان فوق رأس روس وتحطمت باتجاه رأس روبن
.
صرير
! !!
مع كوب في يد واحدة وركلة على الطاولة ، انزلقت روبن فجأة بعيداً عن الكرسي بعدة أمتار ، متجنبة ضربة سموكر كما أنها تناولت رشفة من الشاي في نفس الوقت مع إظهار أثر مفاجأه على وجهها
. .
”
أوه ، مستخدم لوجيا
.”
عند رؤيه حركات روبن ومضت عيون سموكر بغضب
.
بدا الأمر كما لو أن روبن لم تضعه في عينيها على الإطلاق
.
في غضبه ، تحول جسد سموكر بالكامل إلى دخان واندفع إلى الأمام يخطط للهجوم في روبن ولوح بسلاحه في يده المدخنة وحطمها نحو روبن
.
”
كابتن سموكر
!”
عند رؤيه هذا ، التقطت تاتشيغي سيفها وكانت على وشك الاندفاع لمساعدة سموكر لكنها لاحظت فجأة روس الذي كان لا يزال يأكل طعامه
.
متذكره الرجل والمرأة اللذين ذكرهما حارس ألاباستا من قبل لم تستطع إلا أن تبدو مرعوباً بعض الشيء. هل يمكن أن يكون قراصنة جاكال قد دمرتهم نيكو روبن وهذا الشخص؟
احتمالية حدوث ذلك عالية جداً
!
———- ———-
ومضت هذه الأفكار في قلبها وأصبحت يقظة على الفور. و إذا كان هذا هو الحال فمن المحتمل أن يكون هذا الرجل أيضاً قرصان يد شبح
!
أمسكت تاتشيغي بمقبض الشفرة في يدها واستدار شيئاً فشيئاً
.
تشاجرت روبن وسموكر وكان المطعم بالفعل في حالة من الفوضى ، وصرخ عدد لا يحصى من الناس وهربوا إلى الخارج لكن روس استمر في تناول الطعام كما لو لم يحدث شيء
.
في نظر تاتشيغي كان وجه روس الجانبي هو أول من انعكس لم يكن أبيض ولا أسود. حيث كان لديه بشرة منتظمة جدا. فلم يكن يبدو وسيماً بشكل خاص لكن لديه نوعاً من المزاج الخاص ، والذي كان مختلفاً تماماً عن أي أرستقراطي رأته على الإطلاق
.
منحها جانب الوجه وقفة طفيفة لكنها تعافت بسرعة وانتقلت إلى مقدمة روس
.
هذا الوقت
.
أصبح وجه روس بأكمله واضحاً لها
.
في اللحظة التي رأت فيها وجه روس كاملاً ، ارتجفت يد تاتشيغي وكادت تصرخ وسقطت الشفرة في يدها
.
”
سأقول هذا مرة واحدة … أنا آكل لا تفسدي مزاجي
.”
وضع روس قطعة من اللحم في فمه ونظر إلى تاتشيغي وهو يقول هذا
.
كانت يد تاتشيغي ترتجف باستمرار
.
أرادت التغلب على الخوف الذي لا يمكن تفسيره في قلبها لكنها لم تستطع فعل ذلك على أي حال. أرادت مهاجمة روس بسيفها ولكن الحقيقة كانت أن روس جلس أمامها وأصبح السيف في يديها غير مستقر تقريباً
!
”
أنا معجب حقاً بكم مشاة البحرية
.”
”
كيف وصلتم إلى هنا في ألاباستا؟” سأل على النحو الواجب كما يأكل
.
حاولت تاتشيغي الإجابة لكن صوتها خذلها في هذا الوقت
.
لم يهتم روس إذا أجابته تاتشيغي ام لا. حيث يأكل ويقول في نفسه: “أتذكر المرة الأولى التي هاجمت فيها مشاة البحرية. و بدأ هذا الوضع أيضاً في مطعم فجاءوا هناك لاعتقالي
.
”
منذ التعرف على روبن يجب أن تكوني قادره على تخمين من أنا لذا هل ما زلتي تخططين للقتال
.”
وضع روس قطعة أخرى من اللحم في فمه ومضغها قبل أن يسأل
.
”
في الواقع لم أكن أخطط لفعل أي شيء لكم البحرية. و لكنكم ظللتم تلوموني واتضح أن الأمر على هذا النحو. هل كبريائكم مهم جداً حقاً؟
”
”
في هذه المرحلة لا أحد يستطيع الاستسلام. ترى أنني اليونكو. و من المستحيل بالنسبة لي أن أهرب بعد رؤيتكم يا رفاق لأنني لست بحاجة إلى ذلك ومن المستحيل أن تجلسوا جانباً وتراقبوا قوتي المتزايديه عاجلاً أم آجلاً ، سأخوض أنا ومقر البحرية معركة حاسمة
“.
”
هل تعتقدي أنه إذا فزت هل سأترك البحرية تنجو؟
”
همس روس متجاهلاً بشرة تاتشيغي المتغيرة باستمرار لكن كل جملة جعلت قلب تاتشيغي يرتجف
.
على الرغم من أنها استمرت في إخبار نفسها بأن روس كان قرصاناً وكان يتحدث بعنف إلا أن قوته ونبرته السردية جعلتها عاجزة عن دحضها
.
ليس الأمر أنها لا تستطيع الكلام
.
إنها لا تعرف ماذا تقول الآن
.
معركة حاسمة مع مقر البحرية؟ هل يجب أن تستمر البحرية في الوجود؟ هذا النوع من الموضوعات المرعبة ليس سؤالاً يمكن أن يجيب عليه الرقيب البحري على الإطلاق
!
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "377 - إلتقاء"
ربما يعجبك ايضاً
