ون بيس نظام المواهب - 137 - تجربة مريرة! اوكيجي
الفصل 137: تجربة مريرة! اوكيجي
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
”
هل تم التعامل مع كل هذا؟
”
وصل روس أولاً إلى طريق مفترق ثلاثي الاتجاهات ويلقي نظرة على أشجار الزومبي المنقسمة وكيربيروس ويتجه نحو لاو الذي وصل حديثًا
.
حمل لاو السكين الشيطاني على كتفه وقال: “قتلت طبيبًا اسمه هوغباك
“.
”
ماذا عن لافيت؟
”
نظر روس حوله ووجد أن لافيت لم يأت وتفاجأ. و إذا التقى لو بهوجباك كان ينبغي أن يلتقي لافيت مع بيرونا وأن يكون أول من يأتي إلى هنا
.
فقط عندما فوجئ روس ، ظهرت شخصية لافيت أخيرًا. جاء إلى الأمام وأخرج عباءة من مكان ما وهزها في الهواء
.
”
ربما سيهتم الكابتن بهذا
.”
ابتسم لافيت بلطف وسحب عباءته وكشف عن صندوق هدايا صغير. حيث تم تقييد الأميرة الشبح بيرونا ووضعها في صندوق الهدايا مع نظرة ذعر في عينيها
.
روس
: “…”
حدّقت روبن قليلاً ، ووقف لاو ورأسه مائل بغض النظر
.
زفر روس وفرك حاجبيه وقال ، “قد تكون قوة فاكهة الأشباح في متناول اليد.و الآن بعد أن أمسكت بها ، أحضرها معك
“.
كان لدى لافيت ابتسامة شيطانية على وجهه. خفض لاو أفاريز قبعته. و كما استعادت روبن انتباهها. و بعد القليل من التنظيم ، استدار الجميع وخططوا للمغادرة
.
تم إطلاق سراح بيرونا لكنها كانت لا تزال مقيدة بحبل وكان بإمكانها فقط أن تئن
.
ومع ذلك
.
———- ——-
بمجرد وصول الحشد إلى الشاطئ توقفت تحركاتهم جميعًا. و بيرونا الباكية التي كانت تتبعهم ، كادت أن تصطدم بروس أمامها وتئن مرة أخرى. ثم فجأة حدث خطأ ما وتوقف صوتها
.
تتطلع عيون الجميع نحو الشاطئ حيث توجد سفينة شبح الظل لكن السفينة بأكملها تحولت إلى تمثال جليدي جميل
.
على درابزين السفينة ، جالسًا وحيدًا
.
أدميرال مقر البحرية
…
اوكيجي
!
”
آه رارا لم أرك منذ سنوات وأنت أصبحت فتاة كبيرة نيكو روبن لكنني آسف لا يمكنني السماح لك بمواصلة الإبحار
.”
جلس أوكيجي فقط هناك ونظر إلى روس والآخرين بهدوء. حيث كانت نبرته لطيفة للغاية ولم تكن هناك حركة زائدة عن الحاجة لكنها جلبت ضغطًا مرعبًا على جميع الحاضرين
.
على متن سفينة روس ، ليس هناك سؤال حول من لا يعرف أوكيجي لأن كاكو والآخرون قد نقلوا بالفعل معلومات استخبارات أدميرال البحرية الثلاثة عدة مرات
.
تحول البحر لمتجمد و سفينة ظل الشبح لتمثال جليدي ، وهو توضيح شديد لقوته المرعبة
.
“…”
جبين روبن يفيض بالعرق البارد. و إذا كان هناك شخص تخافه أكثر من غيره فلا شك في أن أوكيجي ترك لها الخوف وانطباعًا عميقًا عندما كانت صغيرة جدًا
.
كان وجه لاو ثقيلًا لدرجة أن مقله تقلصوا بشدة. و على الرغم من أنه كان صغيرًا جدًا الآن إلا أنه كان يعرف رعب الأدميرال البحري جيدًا
.
على الرغم من أن لافيت ظل هادئًا إلا أن ضوءًا ومض في أعماق عينيه وزاد معدل ضربات قلبه أيضًا. و في هذه المرحلة ، عندما التقوا بقائد بحري لم يستطع أحد أن يظل هادئًا
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
وينطبق الشيء نفسه على روس
.
لم يكن يتوقع أن يظهر أوكيجي على ثريلر بارك في هذا الوقت ولم يكن هناك أي علامة تقريبًا. لم تكن هناك فرصة لتجنبه الآن
.
روس ليس قبعة لوفي ، ولا غارب ، وليس لديه جد لطيف مع أوكيجي ، ولا ألاباستا ، وكل البحرية اللذين طاردوه عازمون على قتله لذلك بغض النظر عما واجهه أدميرال البحرية فهو في وضع خطير للغاية موقف
!
الفرق هو ذلك
.
قد يلعب كيزارو الحيل ببطء ، وقد يقاتل آكَينو دون أن ينبس ببنت شفة وقد يقول أوكيجي جملتين أو ثلاث
.
كما توقع روس لم يهاجم أوكيجي بشكل مباشر
.
”
يد الشبح روس
.”
جلس أوكيجي هناك يشاهد روس ومد يده ولمس ذقنه. و قال: أعرف كل شيء عنك. هناك بالفعل بعض البذور السيئة داخل البحرية. و هذا الوضع ناتج عن إدارة التراخي. إنها مسؤوليتنا لذا سأعتذر لكم
… ”
بعد قول هذا توقف أوكيجي وانخفضت نبرته. “لكن الأشياء التي فعلتها بعد ذلك لا تغتفر. أعتقد أنه كرجل ، يجب أن تعرف عواقب أفعالك
“.
قراصنة يد الشبح خطرون ، وخاصة روس. إنه يعرف أفضل من أي شخص آخر ما سيحدث إذا استمر في تركهم يذهبون. و لديه عدالة خاصة به وقد أثر وجود روس على خطه الأساسي
.
نظر روس إلى أوكيجي وفكر في كيفية التعامل معه بينما كان يرد بنبرة لطيفة
.
”
الكلمات الكاذبة لا تحتاج إلى قولها هنا ، إنه قانون الغابة في هذا العالم ، العدالة تهيمن عليها السلطة ، إذا كان الشخص الذي يتحكم في السلطة هو أنا فلن يحدث هذا من البداية
.”
نظرًا لأنه أمر لا مفر منه فإن الخوف والذعر والعواطف الأخرى كلها بلا معنى ، ولن تظهر الأشياء التي لا معنى لها على وجه روس
.
”
آه لالا هذه فكرة رهيبة
.”
———- ———-
حدق أوكيجي في روس. حيث كان له عدله ومبادئه. اصطاد روس القراصنة وساهم في السلام. و لكن قتل البحرية كانت جريمة لا تغتفر. لم تكن هناك أشياء مثل فعل الأشياء الجيدة التي تقضي على الأشياء السيئة في هذا العالم
.
لم يقل أوكيجي شيئًا آخر. بالانتقال إلى روبن على الجانب الآخر ، قال ، “نيكو روبن عندما تركتك تذهبين ، قلت إننا أعداء وأنه بعد ارتكابك لخطأ سأكون أول شخص يمسك بك ، للأسف ، لقد اخترتي الطريق الخطأ
.”
“…”
عندما سمعت روبن كلمات أوكيجي لم تستطع إلا أن تقضم أسنانها قليلاً وتفكر في الأشياء التي حدثت عندما كانت طفلة. حيث كانت يداها مشدودة قليلاً وبكت على أسنانها. “لذا فإن تدمير أوهارا يرجع إلى ما يسمى بالأخطاء ؟
!”
اتسعت عينا أوكيجي قليلاً عندما سمع كلمات روبن
.
في الواقع
.
كان لديه شكوك حول وجود الحكومة وعدالة البحرية. إنه ليس مصمماً على الوقوف إلى جانب الحكومة مثل سينجوكو ، ولا يصر على العدالة المطلقة مثل آكَينو ، إنه يفكر باستمرار في ماهية العدالة
.
في منصب الأدميرال البحري ، لمس الكثير من الظلال. وغني عن القول أن تينريوبيتو يعرف الكثير عن مذبحة الحكومة للتستر على شيء ما
.
حكومة العالم هل حقا تمثل العدل ؟
!
ومع ذلك
.
حاليًا ، تولى أوكيجي للتو منصب الأدميرال ، ولم يشعر بخيبة أمل كاملة من الحكومة ولم يفقد إيمانه بالعدالة تمامًا لكنه لا يزال لديه معتقداته الخاصة
.
لذلك بعد سماع كلمات روبن تذبذب قلبه قليلاً واستعاد الهدوء وقال ببطء ، “خرق قانون الحكومة خطأ
.”
”
لا يوجد شيء آخر يمكن أن أقوله
.”
وقف أوكيجي ببطء ، نصف جسده مغطى ببطء بطبقة من الجليد. و نظر إلى روس والآخرين وقال بصوت بارد ، “أنتم عناصر خطرة فلننتهي هنا في أقرب وقت ممكن
.”
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "137 - تجربة مريرة! اوكيجي"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
