26 - مغادره جووز

الفصل 26: مغادره جووز ….

المترجم:

zanzas

*

———- ——-

*

———————————

….

ابتسم جووزبعد ذلك في القرويين ، وكانت النظرة على وجهه واثقة تماماً. “لا تقلقوا يا رفاق كما قلت … و أنا أفعل هذا لأرد لكم لطفكم الآن. لذا فقط ابقوا في الوراء ، أنا أقوى مما تعتقدون يا رفاق.”

كما يقول جووز أنه يضيق عينيه وينحني ويمسك بحجر. يتم طلاء الصخرة على الفور في لمعان داكن مما يدل على أن جووز يستخدم هاكي التسليح عليها.

يسحب جووز على الفور ذراعه للخلف ويستعد لرمي الصخرة في يده. تلمع عيناه باللون الأحمر لجزء من الثانية ، و {يضرب السفينة …}

ليس صحيحاً أنه رأى المستقبل حيث سيضرب السفينة بصخرته.

فوش!

هذا عندما رمى الصخرة بكامل قوتها. مثل قذيفة المدفع ، تخترق الصخرة حاجز الصوت و …

بووووووم!

تصطدم بالسفينة على مسافة بعيدة ، وتتسبب في انفجار مدمر ، وتغرق السفينة بسهولة وتقتل بالتأكيد معظم الأشخاص بداخلها. يستدير جووز ويبتسم وهو يرى وجوه القرويين. حيث كانوا مليئين بالصدمة وأثر الخوف في أعينهم ، رأوا شيئاً فظيعاً ومن الواضح أنهم سيكونون خائفين من جووز .

لكن ابتسامته معدية كما يقول. “ويلب ، ستيف أنت مدين لي بمشروب مجاني الآن.”

كما يقول جووز إنه ينظر إلى رجل متوسط العمر ذو شعر بني متوسط المظهر فهو ستيف كما أنه يمتلك الحانة الوحيدة في القرية. لدى جووز ابتسامة ودية على وجهه … ولدى ستيف نظرة خائفة على عينيه ولكن سرعان ما يتغير وجهه إلى ابتسامة. “مرحباً يا جووز ، أنا أدير عملاً تجارياً هنا وليس جمعية خيرية!”

يستاء جووز من هذا في إزعاج. “شيش ، يا له من بخيل. و لقد أنقذت قريتك للتو وأنت تتصرف هكذا.”

“ههههههه … سأدفع ثمن شرابك يا جووز “. يقول أحد الأشخاص الآخرين. يبتسم جووز لهذا. إنه بطبيعة الحال ينزع فتيل الموقف دون الحاجة إلى خوفه منه. إنه يعلم أن خوفهم غريزي ويفهم من أين أتوا.

….

-جووز وجهة نظر-

———- ——-

محاربة القرويين وجعلهم يخافون مني لن يكون مجدياً. و أنا قرصان لكني لست طاغية. و إذا لم يكن هناك شيء مفيد أو ممتع فعلى الأرجح لن أفعل مثل هذه الأشياء أبداً. نحن كبشر … أشبه بكوني رجل برمائي. و في النهاية لا يهم حقا ، لدي عقل إنسان لذلك لم يكن الأمر مهماً أبداً. و لكن على أي حال البشر مخلوقات تخدم نفسها بنفسها حتى الأشياء الجيدة التي نقوم بها هي لأنها ترضينا وتجعلنا نشعر بالرضا عن أنفسنا. و البرمائيين مثل ذلك أيضاً …

على أي حال أقبل عرض مشروب مجاني ويذهب الجميع تقريباً إلى البار. و لكن أولاً ، أذهب إلى حطام السفينة لطاقم القراصنة المجهولين الذي قتله للتو. أمسك بضع حصات وألقيها في الماء لأنني أشعر ببعض  الحياة.

أبحث في الجوار وأجد بعض الكنوز التي لا قيمة لها في صندوق الكنز ، يجب أن يكون حوالي عشرين مليون بيري (حوالي 200 ألف دولار أمريكي). لا شيء كثيراً حقا لكن أعتقد أنهم كانوا فقراء بما يكفي لذلك اضطروا إلى مهاجمة القرى التي بدت ضعيفة. حسناً ، يجب أن يكون هذا كافياً في الوقت الحالي …

لذلك أنا فقط آخذ الصندوق وأذهب إلى السطح. وأثناء قيامي بذلك أتجه نحو القرية وصدري متوسط الحجم على كتفي ، أسقطه على الأرض وينظر القرويون إلي بفضول في أعينهم. أتساءل كم وجدت.

لكني فقط ابتسم وأعلن. “اليوم لدينا وليمة! سأدفع ثمنها لذلك لا تقلق. شاشاشاشاشا.”

أركل صندوق وأنواع مختلفة من المجوهرات وحتى بعض الانسكابات النقدية على الصندوق.

“نعم جووز أنت الرجل !!” يقول أحد الناس. تعرفت عليه على أنه الحلاق في هذه القرية.

….

….

احتفلنا بهذه الطريقة طوال الليل. للأسف لم أحصل على رفقة أي من أعضاء القرية. أعني أن زوجة الحرفي أظهرت بعض العلامات … و لكن نعم … لن أفعل ذلك حقا. أعني أنني أنشأت صداقة مع هؤلاء الأشخاص وأخطط أن أكون جزءاً من أرضي في المستقبل. لن يكون من الجيد بالنسبة لي أن أفسد سمعتي لشيء كهذا … حسناً ، أنا فقط أعطي الأعذار لنفسي ، والسبب الحقيقي هو أنها لم تكن بهذا الجمال. ليس لدي ما يكفي من النزاهة لعدم ممارسه الجنس مع زوجة شخص ما جميلة.

أعني إبقاء زوجتك تحت المراقبة ، يا جيز ، يمكنني مراقبة حريمتي وهناك مثل … عشرين عضواً؟ حوالي عشرين على الأقل. و لكن مرة أخرى و كلهم مجرد أشخاص مصابين بصدمات نفسية مصابين بمتلازمة ستوكهولم وكادوا يباعون كعبيد إذا لم أنقذهم لذلك لديهم ولاء تجاهي.

على أي حال بينما نحتفل طوال الليل ، يأتي الصباح وأترك كل الأموال التي حصلت عليها من القرية بينما أذهب إلى الشاطئ ويوجد الكثير من السكارى هناك لاستقبالي.

حتى أنني رأيت رجلاً يركب أصبعاً لصديقه النائم وهو يمسك بذراع صديقه ويلوح بها نحوي. “وداعا ~ جووز…”

أنا فقط أضيق عيني عليه وأبتسم.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

“أنت في حالة سكر لذا اذهب إلى المنزل ونم يا غبي!” أخبر الحشد في حالة سكر بوضوح. و أنا لا أشرب الكحوليات عادة لذلك حتى بالأمس لم أشرب سوى رشفة من أجلك لذا فأنا رصين كما هو الحال دائماً.

“أنت في حالة سكر! ولسنا أغبياء … نحن أذكياء … تعتقد أمي أنني مميز أيضاً. و يمكنني بالفعل طي لساني. هل تريد رؤيته؟”

“لا أنا لا!”

“إيووستيف  لا تفعل ذلك هذا مقزز.”

“وتف هذا ستيف؟”

* بوغ! *

هذا عندما يبدأ ستيف في التقيؤ … حسناً ، من الأفضل أن أذهب قبل أن يتحول هذا إلى شيء أكثر جرأة.

للأسف ، على الرغم من أنني أدرت ظهري ، شعرت أن ستيف يسقط للأمام ووجهه يهبط في الرمال حيث تقيأ للتو ثم بدأ في تحريك ذراعيه وهو يقول. “ملاك تقيأ …”

أنا فقط أقوم بقفزة قوية وهبطت في الماء. أبدأ على الفور في السباحة بسرعات لا تصدق. لا يزال بإمكاني الشعور بالناس يلوحون بي …

….

-عام وجهة نظر-

لكن خلال هذا الوقت في القرية التي غادرها جووز للتو. استيقظ رئيس القرية المخمور وهو ينظر حوله. يرى بعض الناس يتأوهون وكذا.

هذا عندما رأى طيور النورس متوسطة الحجم على لوحة أخبار القرية. إنه طقوس الأخبار ، نوع من الطيور يستخدمه مورغان “الأخبار الكبيرة” لنقل الصحف.

يذكر رئيس القرية نحو سكة الأخبار وعندما يرى الطائر ذلك. انها فقط تطير نحوه.

———- ———-

“الطائر لا يأتي كل يوم في هذا الجزء من العالم الجديد. حسناً لا أريد حقا أن أدفع لطائراً للحصول على أخبار غير مجدية كل يوم لذلك عادةً ما يأتي هنا مرة واحدة في الأسبوع … حيث يجب أن نجعلها مرة واحدة كل ثلاثة أيام الآن كل يوم. يتأمل شيخ القرية. و عندما رأى جووز، شعر أنه مألوف بالنسبة له. و لكنه لم يكن قلقاً لأن جووز كان شخصاً لطيفاً ، وكان بإمكانه رؤيه الكثير.

عندما حصل على الجريدة ، قام بتشغيل نشرة الأخبار التي طارت بعد ذلك بعيداً. أثناء فتحه للجريدة لاحظ سقوط ملصق جديد. يأخذها ونظر إليها … ويظهر عليها وجه مألوف للغاية.

عندما يرى هذا ، يقوم بتدليك عينيه ويفكر. “حسناً ، ما زلت في حالة سكر جداً ، لقد رأيت للتو ملصق مكافأة لـ جووزمع مكافأة أكثر من مليار   قد أحتاج حقا إلى شرب بعض الماء … ”

ثم يفتح عينيه ونظر إلى ملصق المكافأة مرة أخرى. “اللعنة … أعتقد أنه كان لديه حقا مجموعة من الأسرار.”

نظراً لأن شيخ القرية يعتقد أنه على الرغم من صدمته بمكافأة جووز الجديدة الضخمة إلا أنه يدرك أن جووز هو شخص كان لطيفاً معهم ولم يغضب أبداً. لذلك فهو لا يحمل ضغينة تجاهه.

ثم يفتح في الصفحة الأولى من الجريدة ويرى مرة أخرى وجه جووز … و هذه المرة صُدم بالعنوان.

—————————————

سوبر روكى الجديد يحل محل “الأسد الذهبي شيكي” باعتباره اليونكو الرابع الجديد؟ … جو “القرش الوحش” ….

—————————————

….

ملاحظة المؤلف:

ويلب، نرى الآن أن جووز معترف به رسمياً باعتباره اليونكو … بطريقة ما. سيحتاج الآن إلى الحصول على المزيد من المناطق وإنهاء بعض الأشياء …

ملاحظةو نرى أن الفك لديه كاريزما غريبة رغم أنه يتمتع بمظهر مرعب للبشر. و يمكنه بسهولة تكوين صداقات معهم …

—————————————–

—————————————–