Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

7

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. ولدت كأبنة للمرأة الشريرة
  4. 7
Prev
Next

آه ، لقد كان هذا إختباراً .

إن هذا كـالإختبار لتعرف مدى تصميمي .

“….”

“إتضحَ أنهُ عندما نذهب إلى خارج البوابات يُمكننا رؤية الزهور تتفتح احياناً في هذا الطقس .. و لكن من الخطر للغاية الخروج إلى خارج البوابة ليلاً وحدكِ.”

وضعت كلوي السيجارة في فمها مرة أخرى .

و تحدثت مرة أخرى بعدما نفثت الدخان .

“يُـمكن للحيوانات البرية التجول ، و يُمكن للوحوش ايضاً التجول ليلاً .”

كان صوتها منخفضاً ، كما لو كانت تُحاول إخافتها .

“بالطبع ، يجبُ أن تتجولي في الطريق المظلم وحدكِ ، البارد و الوعر للعثور على الزهور .”

غطى الدخان تعبير كلوي مرة أخرى كما كان من قبل .

لم أتمكن من رؤية التعبير الذي كانت تقومُ به ، لكنني أظن أنني أعرف ماذا كان يجري .

لا أعرف لماذا غيرت رأيها بشكل مفاجئ ، لدن كلوي كانت تحاول منحي فرصة .

“إن خرجتِ للبحث عن الزهور فقد تستمرين في الصراخ و الصراخ ، هل سـتحضرين زهرة من أجلي ؟”

“إن كنتِ لا تمانعين بأي نوع من الأزهار ، فـسوف أجلبها لكِ.”

لم يكن هناكَ سببٌ لرفض عرضها .

بإجابتي الحازمة ، لمحتُ شفتيها بين الضباب الأبيض العائم .

لقد كانت هناكَ إبتسامة راضية للغاية ترتسم على فمها .

كما لو أنني قد قُلـتُ الإجابة الصحيحة ، بدت كلوي راضية جداً و لكن على عكس الفتى الموجود بجانبها .

“أمي ! ما الذي تتحدثين عنه ؟؟ أين ستـقضي هذه الليلة ؟”

كان من الغريب بعض الشئ رؤية هذا الفتى شاحب الوجه وهو يتكلم بجدية .

ربما كانت هذه المرة الأولى التى أرى فيها شخصاً لا يحتقرني و يهتم بي بصدق .

حدقتُ به من دون أن أدركَ ذلكَ .

عندما لاحظ نظراتي ، شعر بالإحراج فجأة و بدأ بالسعال و تحدث مرة أخرى مع كلوي .

“رجاءاً اطلبِ منها شيئاً آخر . حالة هذه الطفلة سيئة للغاية … إن قامت بشئ خاطئ فـسوف تتأذى بشدة ، إن الغابة خطيرة هذه الفترة .”

“إن هذا إختيار دافني ، لماذا تتجادل ؟”

كلمات كلوي أغلقت فجأة فمِ الصبي .

ثم قام بتغيير تعبيره كما لو أن هذا غير عادل و نظرَ إلىّ .

اومأتُ برأسي لأنني إعتقدتُ أنه يسألني إن كنتُ سـأفعل هذا حقاً .

ثم رفعَ صوته بذهول .

“يبدو و أنكِ في الخامسة أو السادسة من عمركِ فقط !”

“عمري سبعُ سنوات ، و لقد أتيتُ طوال الطريق و وصلتُ إلى هنا لأنني اجري بشكل جيد.”

نظرَ إلى إجابتي الصارمة .

قالت له كما لو أنه لم يوجد هناكَ خطأ «ما المشكلة في ذلكَ؟»

“منذ أن دافني أضرمت النار في الميتم لن يكون هناكَ مشكلة بالهرب من البواية ، ولا توجد مشكلة في عزيمتها كذلكَ.”

قامت كلوي بشد شعر الصبي قليلاً ثمَ نظرت إلىّ .

“لكنني لا أحبُ الإنتظار ، من الأفضل لكِ الرجوع بسرعة . احضريها عند الفجر .”

بعد التأكد من توفر الظروف المناسبة ، إختفت كلوي من المكان بين الدخان .

كان تلكَ هي المرة الأولى التي اراها فيها ، لكن لم يحن الوقت بعد .

حاولتُ الذهاب إلى البوابة على الفور بعد أن تذكرتُ انه لا يوجد وقتٌ كافٍ .

عِـندما تُتاح لي الفرصة ، يجبُ أن اتصرفَ بسرعة!

“….”

كان من الجيد أن أكون مستعدة للخروج بسرعة ، لكن سرعان ما أدركتُ الموقف و نظرتُ إلى الصبي ببطئ .

“أنا لا أعرف أين البوابة .”

“….”

“ألا يُـمكنكَ فقط إرشادي إلى هناك ؟”

“…..”

سكتَ الصبي لفترة ثم تنهدَ و قال .

“في البداية ، أعتقدُ انهُ يجبُ ان أقوم بإرتداء حذائي ، لذا إنتظري دقيقة سوف آخذكِ إلى بوابة المدينة.”

***

كان لينوكس ، الصبي ذو الشعر الأخضر لطيفاً معي .. على عكس أي شخص قابلتهُ في حياتي .

“لقد قلتِ دافني صحيح ؟ ، إسمي هو لينوكس بينديكتو .”

جعلني لينوكس أنتظر حتى يأتي ، ثم جاء بحذاء صغير.

على الرغم من أنه ربما كان أصغر حذاء لديه ، إلا أنه كان كبيراً و فضفاضاً بالنسبة لي .

نظرَ إليه ، و لقد بدى لينوكس حزيناً .

كانت العيونة اللامعة الخضراء التي كانت لديها نظرة خوف لي و ليس إزدراء غريبة للغاية بالنسبة لي .

‘…يالهُ من فتاً غريب.’

لا أعرف إن كان شخصاً مُـتعاطفاً في الأصل ، و لكنها المرة الأولى التي اتلقى فيها اللطف من طفل ، و ليس كـإبنة المرأة الشريرة . كانت أطراف أصابعي تستحكني .

نظرَ إلىَّ لينوكس بعد أن إرتديتُ حذائي بعيون مُعقدة و تكلمَ مرة أخرى .

“الجو بارد للغاية ، أنا متأكد انكِ سـتصابين بنزلة برد في هذه الحالة.”

قام بإعطائي ردائاً صغيراً ، و لكن يبدو أنه لم يعجبه .

“أنهُ لأمرٌ مؤسف أن يكون هذا كل ما لدىّ ، سأتحلة بالصبر هذه المرة .”

اومأ برأسه بدون أن ينطق بأي كلمة و تابعت الكلام .

“..إن هذا المكان بعيد قليلاً عن البوابة ، لذا من الأفضل أن نسير يداً بيد صحيح ؟”

لقد كانت يدي ترتجف ، لكنه لم يرغب في الرفض .

أمسكَ لينوكس يدي بعناية و سار معي ببطء إلى البوابة وفقاً لخطواتي .

“سيكون الأمر خطير جداً خارج البوابة . لذا إن كنتِ خائفة و تريدين الإستسلام ، فلا بأس ان تستسلمي و تعودي.”

“بهذه الطريقة لن أستطيع الحصول على الازهار .”

“لكن الأمر خطير جداً في الخارج . أكثر مما تتخيلين .”

كان هناكَ إجابة واحدة يُمكن أن أقدما له.”

“لم يكن هناكَ مكان لم يكن يشكل خطورة بالنسبة لي في حياتي حتى الآن . المسار الذي أسيرُ فيه هو طريق شائك ، لذلكَ لن يكون مختلفاً لمجرد ان الطريق الذي سأمشي فيه خطير قليلاً.”

كان من الرائع أنه كان دافئاً جداً معي .

“لذلكَ ليسَ عليكَ التظاهر بالقلق الشديد.”

قد يكون هذا تمثيلاً أو لا .

بالتفكير في أورلين ، صنعتُ حاجزاً .

تعمدتُ خفض رأسي و الإبتعاد عن لينوكس .

منذ ذلكَ الحين لم يحدث بيننا أي كلام .

***

مثل الصوت الذي كان يُـسمع من الجو ، لم يكن هناكَ حُراس امام البوابة .

لم يكونو هنا في نفس الوقت . ماذا سيفعلون إن كان هناك مشكلة في العاصمة بعد ذلك ؟

“يبدو و كـأن الحُراس لا يقومون بعملهم بشكل جيد.”

كما لو أن لينوكس كان يُفكر في نفس الشئ مثلي ، ثم بدأ بالحديث .

شعرت و كأنه كان هناكَ إجماع لذا حركتُ يدي مرة واحدة .

“يجبُ عليكِ العودة بأمان.”

كانت الغابة مظلمة للغاية بإستثناء المصابيح التي تضئ البوابة .

إن أكلت النار الميتم ، فالظلام كان يأكل الغابة .

بينما كنتُ انظرُ إلى الظلام و ارتجف ، شعرتُ ان لينوكس ينظر إلىّ بتعبير قلق .

“…يجبُ ان تتوقفني هنا…”

“لا ، أنا لا أريد هذا .”

سواء كان قلقاً فعلاً أو أنه فقط يتظاهر بالقلق ، لم أستطع الإستسلام عند تلكَ النقطة .

إن إستسلمت لن يكون هناكَ مكان لأذهب اليه .

كان وجه لينوكس عبوساً ، لكنه لم يمنعني بعد الآن .

“إن سرتِ على طول الطريق يُـمكنكِ ان تجديها .. إذهبي.”

اومأت للكلام التي بدت و كأنها تشير إلى طريق مخفي في الظلام .

ذهبتُ لوحدي إلى الغابة مُبتعدة عن مرمى بصر لينوكس .

بدا الظلام الذي لم يُـمكني من رؤية أي شئ امامي و كأنه سيفتح فمه و يأكلني و قد بدأت خطواتي تتباطأ .

‘مظلم …’

ربما بسبب البرد ، لم أستطع حتى سماع حركة حتى لحشرة واحدة .

على الرغم من أنني تمكنت من رؤية ضوء القمر بشكل ضعيف …

في صمت هذه الغابة ، لم أكن أسمع سوى خطواتي .

صمت تام ، و كأنني تُركتُ وحدي في هذا العالم .. أُصبتُ بالقشعريرة .

‘قد يكون الأمر مخيفاً بعض الشئ…’

في مثل هذا الوقت ، يجبُ ان اكون متيقظة و أجد الزهرة بسرعة .

لحسن الحظ ، لقد كان الطريق منظماً جداً و لقد كان ضوء القمر يضئ عليه ، لذلكَ لم تكن هناكَ صعوبة في ايجاد الطريق .

على أمل رؤية ضوء خافت في الظلام ، حركتُ رأسي و قد كانت انفاسي ينبعث منها البخار من البرد .

بعيداً عن الزهور …

لحسن الحظ ، لقد كان العشب ينمو .

قمت بلف نفسي بـرداء على أمل أن أنسى البرد ،و بينما كنت أسير على الطريق المصقول بشكل نظيف جاء صوت غريب من الجانب .

“…..”

كانت غابة هادئة جداً بـحيث بإمكاني سماع صوتي فقط و أنا أتحرك .

لذلكَ سمعت صوت هادئ بجانب أذني كما لو أنه قريب جداً مني ، و لم أفقد الصوت .

لقد كان صوت حيوان يتحرك و يدوس على العشب و يشتم .

يتحرك و يتحرك و يدير رأسه ببطء نحوي .

حيثُ وجهتُ نظري ، بدأ الصوت يقترب أكثر فأكثر .

في اللحظة التي يظهر فيها حيوان كبير بين تلكَ الاغصان الجافة ، سأموت بالتأكيد .

بـمجرد ان أدركتُ ذلكَ ، بدأت بالركد بشكل عشوائي بين الأدغال و ليس فقط عبر الطريق .

بدا لي و كأنني بإمكاني سماع نباح الوحش من الخلف ، لكن كان علىّ ان أفعل شئ ما دون حتى التفكير في النظر إلى الوراء .

لا أعلم إلى أي مدى يُـمكنني فيها أن أبتعد عن البوابة .

لم أستطع التوقف ، جريتُ لانجو بحياتي .

هل ركضتُ لفترة طويلة؟؟

وصلَ تنفسي إلى أقصاه ، ووضعت يدي على فمي و صرختُ لقد وصلت قدماي لأقصى حد .

في اللحظة التي أدركتُ فيها هذا ، لم تستطع قدمي المصابة ان تتحمل و سقطت ملتوية .

عندما نظرتُ إلى الوراء و سقطت على الأرض بقوة ، لحسن الحظ لم أستطع رؤية الوحش يطاردني .

عندما نظرتُ حولي و جدتُ أن المكان كان مظلماً جداً لدرجة أنني لم أكن أعرف حتى أين كنتُ .

حاولتُ أن أجبر قدمي على التحرك و النهوض لكنني لم أكن قادرو على ذلك .

حتى ضوء القمر الذي كان يضئ الطريق إختفى .

عند رؤية المكان ، الذي كان في الحقيقة مظلماً للغاية .. فهمتُ الوضع الذي كنتُ فيه .

كان فقط الظلام .

لم يتسرب ضوء القمر إلى الغابة المغطاة بالشجيرات و الشجر الكثيف .

لقد شعرتُ حقاً انه قد تم التخلي عني في هذا العالم .

الاهم من ذلكَ كله أنني قد كرهتُ الظلام الذي لا يوجد به ضوء واحد حتى .

أنا أكره هذا اللون الداكن .

لأنه اللون الذي يمتلكه الناس اللذين يكرهونني .

لهذا السبب أنا أكره هذا اللون .

أطلق الظلام الذي من حولي هالة باردة ، و كانت تبدو و كأنه ستمزقني في الحال .

صرختُ بـكل قوتي و كنتُ أريد أن أحرك ساقي بسرعة و أن أتحركَ من هنا .

و مع ذلكَ ، لم تكن قدماي تتحرك و كأنها لا تريد إتباع أوامري .

“تحركِ ، تحركِ !!”

تحركِ لتعيشي .

لقد فات الاوان بالفعل لإستعادة كل شئ .

اوه ، لا أعتقد أنني أستطيع التحمل بعد الآن .

تجمعت الدموع بالفعل بسرعة حول عيني ، و بدت و كأنها سـتسقط في أي وقت .

لقد كان فقط الرياح الباردة التي إخترقت جسدي ، و الفضاء الهادئ و وضعي الضائع .

في هذا الظلام ، لقد لمستُ بشرتي .

“أنا خائفة…”

يبدو و كأن هذا الظلام سـيبتلعني في النهاية ، لذلكَ أعتقد انه سيكمل موتي و يكمل القصة بنهاية سعيدة .

في النهاية ، لقد كنت خائفة جداً لدرجة أنني سوف أحرم من وجودي لـنهاية سعيدة .

بدون خفقان قدمي من شدة الألم ، لكنت بالفعل إعقتدت أنني ميتة .

سقط رأسي من تلقاء نفسه و في نفس الوقت سقط الأمل .

الشعور بالسقوط في الظلام الدامس من دون وجود مكان للجلوس .

عندما كان الأمل على وشكِ الذهاب .

من خلال رؤيتي المشوشة ، قد كان بإمكاني رؤية شئ ناعم .

يتبع….

Prev
Next

التعليقات على الفصل "7"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

Era of Castles Starting with 99 Dragon Eggs
عصر القلاع: أبدا بـ 99 بيضة تنين
04/12/2022
Realizing-This-Is-A-Wuxia-World-After-Cultivating-For-Years
أدركت أن هذا هو عالم فنون قتال (Wuxia) بعد ان قمت بالزراعة لمدة 300 عام
06/10/2023
cover-dandy-miss
شبح زوجة الإمبراطور الجامحة: الأنسة الكبرى داندي
10/10/2020
Divine God Against The Heavens
الإله المقدس ضد السماوات
10/04/2023
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz