Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

68

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. ولدت كأبنة للمرأة الشريرة
  4. 68
Prev
Next

من الواضح أنني فقدت الوعي في الغابة و سقطت ، لكن المكان الذي استيقظت فيه كان غرفتي .

أدرت رأسي بثقل و رأيت والدتي نائمة .

‘لماذا أنا هنا …’

بدأ العقل المذهول في العودة ببطء حيث غطاه الهواء النقي .

بدأت أحداث الليلة الماضية تمر وكأنها مشهد في فيلم .

لقد فقدته عقلي و أخبرت راجنار أشياء ما كان يجب أن يعرفها .

كان الأمر و كأنني أنا من قمت بوضعه في السجن …

“را ، رارا .”

ماذا فعلت ؟

شعرت بالرعب و فعلت أشياء لم يكن يجب أن أفعلها .

لم يكن يجب أن يحدث هذا .

على الأقل ما كان يجب أن أكون لئيمة و قاسية معه .

استيقظت على الفور ونهضت من على السرير وأنا شاحبة .

بينما كنت اتأوه ، سمعت صوتاً ينادي بإسمي كما لو أن والدتي قد استيقظت أيضاً .

“دافني ؟ هل أنتِ مستيقظة ؟”

“آه ، أمي . لا ، يجب أن أذهب إلى رارا . رارا بسببي .”

كان يجب أن أخلص موقف أمس و أتحدث عنه .

لم يكن هناكَ سوى أصوات متعثرة ، مزيج من نفاذ الصبر و أصوات مرتبكة .

“لحظة لحظة ، دافني .”

“رارا سيُحبس هناك بسببي ، لذا يجب أن أخرجه .”

أمسكت بي أمي و أنا على وشكِ الهروب .

كافحت وصرخت أنني يجب أن أذهب الآم ، لكن عندما أدركت أنه لا جدوى من ذلك ، أطلقت نفساً خشناً .

“سأوصلكِ إلى هناك ، لذا إرتدي ملابسكِ أولاً .”

“………”

غيرت ملابسي بهدوء بمساعدة والدتي .

‘هل أستحق هذه الملابس الدافئة ؟’

لابد أن راجنار يرتجف في هذا المكان البارد ، هل يُمكنني فعل هذا حقاً ؟

عندما كنت أفكر في الأمر بعيون فارغة وجدت نفسي في الغابة فجأة .

عندما وصلنا ، لم يبقى أى شيء .

“ماهذا ….”

اختفى السجن الكبير بدون أى يترك أى أثر ، سواء إرتفع في السماء أو سقط في الأرض .

نظرت حولي ولم أستطع أن أجد أى شيء ، على الرغم أنه كان من الواضح أنه نفس المكان .

كأنه لم يكن موجوداً في المقام الأول .

كان هناك الكثير من الدماء في المكان الذي كان موجوداً فيه السجن .

‘مستحيل …’

لم أعد أرغب في تخيل المزيد لذلكَ أمسكت برأسي و جلست .

“أمي ، إن هذا غريب . أنا متأكدة أن رارا كان في السجن بالأمس .”

“حتى عندما وصلت في الصباح الباكر لم أجد أى شيء .”

جعلني صوت ريكاردت الحزين أبكي ، قائلة أنه لا يُمكن أن يحدث هذا .

“لا يُمكنه الخروج بمفرده علينا مساعدته !”

“حقاً . لقد رحل راجنار مع السجن عندما أتيت في الليل بحثاً عنكِة.”

حتى لينوكس الذي كان معه ، قال بصوت جاد بهذا الوضع الذي يُشبه الكذبة أنه كان حقيقياً .

“هذا لأنني قد قلت له كلمات قاسية . من الواضح أن رارا سيكون خائفاً أكثر . ماذا يجب أن أفعل ؟ كيف فعلت هذا …..”

بغض النظر عن مدى خوفي ، لم أستطع تركه .

كان يجب أن نجد طريقة لحل الأمر معاً بدلاً من إستخلاص النتائج بمفردي مثل الحمقاء .

بخلاف ذلك ، عندما حاولت حر الأمر بمفردي ، تم إفساد كل شيء بسببي .

“آسفة . آسفة .”

جلست و انفجرت في البكاء .

راجنار البرئ ، تم التضحية به من أجل رغبتي في البقاء على قيد الحياة من خلال سرد قصتي له بصوت عال .

لا علاقة له بالإثنين اللذان قتلا والدتي .

لم أستطع كبح الدموع التي تتدفق و انفجرت بالبكاء .

“رارا ، أنا آسفة . لم يكن علىّ أن أفعل ذلكَ ! أعتقد أنني فعلت هذا لأنني كنت جبانة ، أنا أسوأ من أى شخص!”

لو كنت فقط حاولت ألا أهرب من هذا المصير الذي قيدني بالقوة منذ البداية .

لو قبلتُ الموت الممنوح لي .

إذا كنت فقط قبلت الموت الذي جاء مرة أخرى بدون أن اتجنبه ، فلن تموت أيها الغالي .

مع كل هذه الأفكار ، و الكلمات المؤذية التي قلتها لراجنار طارت في قلبي كالخنجر .

لقد سممت هذا الطفل حتى أنني قد جعلته يبتلعها بنفسه .

من يجرؤ على مغفرة هذه الخطيئة ؟

أو عائلتي التي فقدت فرداً آخر من العائلة ؟

من خلق هذا العالم ؟

مهما صليت و توسلت لن يعود إلىّ ، فما فائدة هذه الصلاة ؟

“آههه.”

شوهدت الأسرة التي كانت في حيرة من أمرها بسبب هذه الصرخة المدوية .

شعرت بإندفاع و معانقتي لكنني لم أستطع التوقف عن البكاء .

“أنا ، أنا قتلت رارا و دفعته بعيداً .”

“لا ، لا يا دافني .”

سمعت أصواتاً تُريحني لكنها لم تكن مطمئنة .

قبول العزاء لن يهرب إلا مما إرتكبته من خطأ .

لم أستطع حتى الشعور بالطقس البارد ، وبعد البكاء لفترة طويلة فقدت الوعي بدون أن أدركَ ذلك .

***

تمكنت من العثور على دافني عند الفجر لكن هذه المرة ذهب راجنار .

مع العلم أن راجنار قد إختفى ، لم تستطع دافني التحكم في مشاعرها و سقطت من شدة البكاء و بدأت تُصاب بالحمى .

تفاجئ جميع من في بينديكتو بالحدث المفاجئ .

نظرت كلوي إلى دافني التي إنهارت مرة أخرى و أخرجت التنهيدة .

‘كيف حدث هذا ؟’

شعرت كما لو أن كل المصائب قد جاءت دفعة واحدة و لقد كان رأسي ينبض ويتألم .

‘أين هو الخطأ ؟’

شعرت كلوي أنها كانت مسؤولة عن كل هذا ووضعت تعابير قاتمة على وجهها .

‘بغض النظر عن مدى خطورة الأمر ، لم يكن يجب أن أضع راجنار هناك .’

حتى لو طلب مني راجنار أن آخذه إلى هناكَ ، ماكان يجب أن أستمع له .

‘كان من الجيد لو نظرت إلى دافني بشكل صحيح .’

لم تكم لتتجول في هذا الطريق المظلم مرة أخرى في تلكَ الليلة الباردة ، ولم تكن لتفعل أى شيء تندم عليه .

كان يجب أن أبرم صفقة مع أكسيليوس ، لا ، كان يجب أن أمنعها من الخروج في المقام الأول .

لقد تُرك كل شيء مع الأسف ، لكن الماء الذي انسكب مع الأسف لا يُمكن التقاطه .

لقد كانت طفلة بدأت تشعر بالسعادة شيئاً فشيئاً الآن ، لكن كل هذه السعادة قد تحطمت إلى أجزاء .

إستمر الموت في النظر إلى دافني كـفريسة .

شعرت دافني التي كانت لاتزال تهرب من الموت بالشفقة على نفسها وأراجت طرده بدلاً من ذلكَ .

“أريد أن أعطيها الحب بدلاً من الأسف ، لكن لماذا تقف الأمور في طريقي ؟”

مسحت كلوي الدموع من عينيها .

في هذه الحالة لن يتم أى شيء ، لم تستطع البكاء و الوقوف ساكنة .

“على الأقل ، من الآن فصاعداً لا أريد أن أراها تبكي .”

ربما كان عليها إتخاذ هذا الإختيار في وقت سابق .

لم تعد كلوي قادرة على الوقوف وهي تراقب إبنتها تعاني .

وقفت كلوي .

كان هناكَ الكثير من العمل الذي يتعين عليها القيام به قبل أن تستيقظ دافني .

كان هناكَ عزيمة حازمة في عينيها الحمراوتين .

***

“كيف حال دافني ؟”

بناء على كلما أكسيليوس توقفت يد كلوي التي كانت تتحرك بسرعة .

لكن بعد أن رآها تتحرك بسرعة مرة أخرى في لحظة تنهد أكسيليوس .

“هل مازالت مريضة ؟”

لقد مر أسبوع بالفعل ، ولم يكن هناك أخبار لذلك كان قلقاً و قام بزيارة القمة .

ومع ذلكَ ، ركزت كلوي في عملها ولم يكن لديها ما تقوله ، لذلكَ لم يكن أمام أكسيليوس أى خيار سوى زيادة قلقه أكثر فأكثر .

فكر أكسيليوس في دافني بتعبير جاد .

‘لابدَ أنها كانت خائفة جداً .’

عندما رأى أنها كانت تتمتم أنها لا تريد أن تموت ، لابدَ أنه كان شيئاً خطيراً .

‘قيل أنها تعرضت لسوء المعاملة في الماضي . هل مرت بشيء مشابه من قبل ؟’

بسبب هذا التفكير شعر أكسيليوس وكأنه سيصاب بالجنون .

عندما إكتشف أن دافني كانت إبنة الشريرة ، أعتقد للحظة أن الإساءة التي تعرضت لها دافني كانت مماثلة للغاية .

‘لو كنت عرفت ما في قلب هذه الطفلة ولو لمرة لما كانت خائفة بهذه الطريقة .’

لابدَ أن ذكرى وفاة والدة دافني ستكون ذكرى مريعة بالنسبة لها مرة أخرى .

كان يجب أن أعتني بذلكَ بما أنني بالغ ، كان يجب أن أحميها أكثر حتى لا تتوتر .

ضرب أكسيليوس نفسه على رأسه مرة أخرى وشعر بالشفقة .

يبدو أن كلوي قد ألقت نظرة سريعة على تلكَ الضوضاء العالية ، لكنها أعادت نظرتها إلى الأوراق مرة أخرى .

“لا يُمكنكِ حتى زيارتي ؟”

“لا ، لا أستطيع .”

“هل لابأس إذا لم تكوني مع دافني ؟ قد نجده .”

“هناكَ الكثير من العمل الذي يتعين علىّ القيام به قبل أن تستيقظ دافني . سأكون مشغولة لبعض الوقت .”

لم تنهض كلوي حتى تختم الأوراق .

“الشتاء هنا وها أنتِ مشغولة جداً . ما الذي يحدث بحق الجحيم ؟”

مع تعبير أكسيليوس المليء بالفضول ، قالت كلوي بهدوء كما لو أنه كان لا شيء .

“سنترك إمبراطورية كليمنس .”

***

لقد مر أسبوع عندما فتحت عيني مرة أخرى .

“رارا …”

بعد أسبوع ، مازلت لم أتمكن من العثور على راجنار .

حنيت رأسي عندما قال لينوكس وريكاردو أنهما آسفان .

لم يرتكب الإثنان أى خطأ ، لكنهما قد غادرا الغرفة بهدوء بعد قراءة وجهي .

نظرت إلى الهواء بذهول شديد ، سمعت شخصاً قادماً .

ابتسمت والدتي المتعبة الوجه بمجرد أن رأتني .

عند النظر إلى زوايا فمها ، انفجرت بالبكاء الذي تحملته .

عانقتني والدتي بهدوء .

كان التربيت دافئاً لكن هذا لن يعفيني من خطاياي .

“أنا آسفة . هذا كله خطأي . العقد خاطئ . لا يجب أن يكون لديكِ مثل هذه الخليفة الغبية ، يُمكنكِ طردي .”

توقف التربيت .

فصلتني أمي عنها ببطء و نظرت إلىّ بنظرة و عيونها تلمؤها الدموع .

“أنتِ بالفعل إبنتي ، بغض النظر عن العقد لذا لا تقولي هذا . كل هذا كان خطأي بسبب إفتقاري لبعض الأشياء . دافني لم ترتكب أى خطأ .”

قالت والدتي مراراً وتكراراً أنها آسفة وأني لم أرتكب أى خطأ مثل التعويذة .

تمكنت من إدراك ما قالته والدتي مرة أخرى .

مات راجنار .

مات فقط بسببي .

مات نوري هكذا .

لن أنسى هذا الشتاء أبداً .

“دافني .”

فُتح فم أمي الذي كان يريحني منذ فترة

“لماذا لا نترك كليمنس ونسافر حول العالم ؟”

يتبع …

Prev
Next

التعليقات على الفصل "68"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

NCIBWM
لا غش في بليتش؟ شاهدني أساعد آيزن
21/09/2025
10
الظلام يتجسد
21/06/2023
004
الشريرة المزيفة تحولت إلى علف للمدافع
18/05/2022
600
الجميلة والحارس الشخصي
27/12/2020
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz