Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

6

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. ولدت كأبنة للمرأة الشريرة
  4. 6
Prev
Next

هل كان لدىّ مثلَ هذا الصوتِ العالي في حياتي من قبل ؟

لأول مرة في حياتي رفعتُ صوتي .

و في المُـقابل لقد عوقب الفتى و حبس أنفاسه من الصدمة .

ربما هو تفاجأ بسبب صوتي ، لقد وضعَ الفتى يديه على أذنيه .

على عكسِ مظهره المُهددِ ، بدى الآن مثل الحيوان آكل الأعشاب .

ربما لهذا السبب لم أكن أشعرُ بالخوف ، على الرغم من انني لم أره من قبل في حياتي .

بالطبع أنا التي تبدو مثلَ الحيوان آكل الأعشاب الآن .

“دعني التقي بها !”

عندما رفعتُ صوتي مرة أخرى ظهر شخصٌ آخر من الخلف .

ظهر فجأة من الخلف و بدون إصدار صوت خطوة واحدة .

كان يلف عينيه ليجد الجاني الرئيسي بوجه منزعج و هو واضعٌ سيجارة غليون في فمه مُرتدياً ثياب رقيقة .

“كنتُ اتسائل من أحدثَ الكثير من الضوضاء ، لملذا لا يُمكنني رؤية أي شخص ؟”

“في الأسفل هنا !!”

كنتُ اتسائل إن كانت تظاهرت عن عمد بعدم رؤيتي أم لم تراني فعلاً ، لكن لا .. رفعتُ صوتي مرة أخرى .

وجهَت نظراتها إلىّ و ظلت صامتة لبعض الوقت .

و ظلت تنظر إلىّ من أعلى الرأس حتى أسفل القدمين .

لقد كان تريد أن تعرف من أنا و أي شخص أكون .

ثم بعد فترة ، نفثت الدخان من الغليون و نظرت إلىَّ و كأنها كانت تنظر إلى شخصٍ غريب .

“نعم ، طفلة ترتدي ملابس قديمة و متهالكة ، ماذا تريدين ان تفعلي ؟”

“أرجوكِ خذيني إلى الأعلى ، سأعطي الرئيسة شيئاً تحتاجه !”

نفثَت الدخان مرة أخرى .

لقد غطى الدخان الأبيض وجهها لدرجة أنني لم أعد قادرة على تحديد تعبيرها ، لقد سئمتُ .

لذلكَ فتحتُ الحقيبة بسرعة و أخرجتُ الوثائق .

“سمعتُ المدير يقول أن هذه الوثيقة لا يجب أن تكون في يد الرئيسة ، لذا أخذتُها و أحضرتها . ألا تحتاج إليها ؟”

إن كنتَ تريدني فخذني .

إن هذا الأمر يمنحني مكاناً للعيش فيه و يمنحني الخطوة التالية لتغيير القصة .

نظرتُ إليها بيأس و لكنني لم أستطع رؤية وجهها بشكل جيد بسبب الدخان الغريب الذي كان موجود .

مدت يدها إلىَّ .

إذا كانت حالتي طبيعية ، لكنتُ قد إتخذتُ قراراً بعدم تسليمها على الفور ، لكن الآن .. لم يكن لدىّ القدرة على القيام بذلكَ .

مسحتُ العرق عن يدي و أعطيتها الأوراق .

سمعتُ تنهيدة الفتى المحاور لها ، و إنتظرتُ بعصبية إجابتها .

التقطته و قربت الأوراق ببطء ، و ببطء شديد كما لو كانت تراقبني .

عندما إنتهت من الورقة الأخيرة ، فتحت فمها بهدوء .

“لا أعرف من أينَ قمتِ بسرقتها ، لكنكِ أتيتِ فقط من أجل هذا ؟”

سمعتُ ضحكة صغيرة صادرة من خلفِ صوتها الرائع .

“أنه شئ يُمكن حتى للأطفال في الأحياء الفقيرة فعلهُ . لا ، حتى الأطفال من الأحياء الفقيرة يـمكنهم تحريك أقدامهم و ايديهم أسرعَ منكِ .”

“ماذا؟”

هذا لا يُمكن أن يكونَ صحيحاً .

أنا متأكدة أنها بحاجة إلى المستندات ، و إلا فإن الشخصية الرئيسية لن يثير ضجة من أجل إحضار هذه المستندات .

“لماذا ؟ لماذا لستِ سعيدة برؤية المُستندات ؟”

حتى عندما نظرت إلى المُستندات أصبحت بهذا الموقف ، لقد جعلني هذا في حيرة من أمري .

كان الأمر و كأن هناكَ عقبة قد ظهرت فجأة و اوقعتني بقوة .

‘ماذا علىَّ أن أفعل؟’

كنتُ أعضُ شفتي بقوة ، و أهز ملابسي زهاباً و اياباً .. ثمَ تحدثت معي أنا التي كنتُ واقفة بلا حولٍ ولا قوة .

“لونُ شعركِ غير عادي.”

“….”

بشعري الأرچواني ، لاحظتُ كلماتها و نظرتُ إليها بتعبير تأملي .

بدأتُ بالنظر إليها تحتَ الدخان ، بدت لي و كأنها تضحك لسببٍ ما .

لا ، على وجه الدقة .. لقد كانت تضحك على إبنة شخصٍ ما .

“لونُ شعركِ ليس لوناً شائعاً هنا . إن كانت الإمبراطورية المجاورة ، سيعلم أي شخص يراكِ انكِ إبنتها .”

“أنا ….”

شعرتُ و كأن رقبتي قد تصلبت .

كان من الصعبِ أن أتنفس بشكل صحيح ، مع العلم أن المكان الذي هربتُ اليه لا يخلتف عن الأماكن الأخرى .

و معه عاد الغضب مرة أخرى .

ما الشئ الخاطئ الذي فعلتهُ ؟

لقد فعلت شيئاً خاطئاً ، لكنها لم تفعل الكثير .

أنتِ حتى لا تعرفين الكثير عني !

شعرتُ بأظافري عندما قبضتُ يدي .

لا أعرف كيف أعبر عن هذا الغضب ، لقد كان الأمر مُحزناً للغاية .

لم يكن لدىّ خيار سوى أن أقوم بالقبض على يدي لأن الدموع التي تحملتها تبدو و كأنها ستخرج أمام شخصٍ لم أرهُ من قبل .

ضغطتُ على الحزن الذي جاء مع الألم الخفيف في كفي ، و نظرتُ إليها بعينان مرتعشتان .

و فجأة غطى الدخان وجهها من جديد مثل الحجاب .

“هل هذا لأنني إبنة الشريرة ؟ هل تحاولين طردي ؟”

لم يكن هناكَ رد .

بعبارة أخرى ، إن الصمتَ ايجابي .

“لقد سمحتُ لكِ بالدخول مقابل لا شئ . لا يُـمكنني تحملُ خسارة المال في عملي . أعلم أنكِ هنا لعقد صفقة ، لكنها مجرد عمل خاسر بالنسبة لي . لذا عودي عندما يكون لديكِ شئ جيد.”

هذا ليس مكانكِ .

بهذه الكلمات ، لقد حاولت ان تختفي بهدوء كما ظهرت لأول مرة .

“إذاً ، أين ساكون؟”

لكن كلماتي التي أتت بعد ذلكَ جعلتها تتوقف .

“هل في ميتم جميع من فيه ينبذني و يسيئ إلىَّ ؟ أم إلى جانب أب بلا قلب ينكر وجودي ولا يعترف بأنني إبنته ؟ ام بجانب والدتي الميتة ؟”

“….”

“هل تريدين مني الموت ايضاً ؟ لا أحد يشعرُ بالأسفِ تجاهها لأنها ماتت و هم يضحكون عليها لأنها ماتت . هل تريدين مني أن أموت مثلها ؟ لماذا ؟ هل ذلكَ لأنني إبنة المرأة الشريرة ؟”

لم يكن هناكَ رد .

و مع ذلكَ ، هذا الفم الذي إنفجرَ فجأة لم يكن يعلم متى سيتوقف و لم يكن يريد أن يتوقف .

“لكنني لا أريدُ أن أموت . أريدُ أن أعيش .”

أردتُ فقط أن يتم الإستماع إلىّ .

و مع ذلكَ ، بعد أن قلتُ أنني أريد أن أعيش .. لا أستطيع سوى الإنهيار .

هل هذا لأنني علمتُ أن هذا الأمر لا يُـمكن تحقيقه؟

بمجرد ان إنتهيتُ من الكلام ، بدأت صوت صغير فجأة يرن في الهواء في هذا الصمتِ الهادئ .

-آه . آه … هل تسمعينني يا أمي ؟ لقد حدث شئ مزعج.

كسرَ صوت الشاب صمتها .

“ماذا يحدث هنا ؟”

الغريب أن صوتَ هذا الرجل الشاب كان يصدر منها .

عندما إستمعتُ عن كثب ، لقد كان صوتاً صادراً من الضباب الأبيض المحيط بها .

-لقد كان هناكَ حريقٌ في الميتم . لقد أُصيب جميع العمال بالجنون لأنهم يعتقدون أنه حتى الجبل الصغير خلف الميتم سيشتعل فيه النيران . على ما يبدو أن الحراس يندفعون إلى هناكَ ايضاً .

“الميتم يحترق؟”

مع إنتهاء الكلام ، إختفى الدخان الذي كان يحيط بوجهها فجأة مثل ذوبان الجليد .

كان هناكَ إحمرارٌ في تعبيرها .

و معه ، تحولت إلىّ نظرتها المثيرة للإهتمام و نظرة الصبي المتفاجأة .

يبدو أن تلكَ النظرة تسأل عن ما يجري .

قلتُ بهدوء ، كما لو لم يكن الأمر كبيراً لتلكَ الدرجة .

“لقد فعلتُ ذلكَ و خرجت . حتى يتأكدو أنني لم أخرج.”

“أنتِ … ؟”

“أغلقتُ بابي لأبدو أنني محاصرة و ميتة . عندما أعود سيتم الإكتشاف أنني الجانية و سأموت .”

لقد كانت تعبيرات الفتى مليئة بالدهشة بسبب كلامي الهادئ .

لا يسعني إلا التنهد و كأنني لم أسمع شيئاً .

“هل ستموتين ؟”

و سألتني رداً على ذلكَ .

لقد كان السؤال الأول ، لكنه لم يكن سؤالاً سعيداً .

“سيتم أخذي إلى مكانٍ ما غداً لأنني كنتُ مغرورة . إن ذهبتُ إلى هناكَ و تم توبيخي فلن أكون مغرورة مرة أخرى . لكن المدير يقول أن هناكَ الكثير من الناس يكرهون والدتي هناك.”

“يبدو أنكِ تعنين الأحياء الفقيرة.”

“هل لأمي علاقة بالأحياء الفقيرة؟”

لم يكن هناكَ ردٌ مرة أخرى .

لا أعرف ما إن كان السبب هو عدم حديثها أمام طفلة حتى لا تتأذى ، أو لأنها غير مضطرة للحديث معي …

لأنني كنتُ اتوقع القليل ، و ليس الكثير .. لقد كان صوت خيبة الأمل أعلى .

‘ أشعر و كأنني أريدُ البكاء.’

لقد كان الامرُ مؤلماً جداً ، لكن لا يوجد شئ يُمكن كله بالبكاء ، إن بكيتُ ….

صفعتُ خدي بدون سبب و رفعتُ رأسي لأنظرَ إليها .

لقد أتيتُ إلى هنا بقدمي و سأخرج بقدمي .

لم يتم طردي .

وضعتُ مخاوفي جانباً لبعض الوقت و نظرتُ لها بثقة و قلتُ ..

“لقد جئتُ إلى هنا لأن المدير يكرهني و إعتقدتُ أنكِ سـتُساعدينني .”

كبحتُ الحزن و تحدثتُ .

“لهذا السبب سمعتُ ما قاله المدير و واجهتُ صعوبة بالعثور عليه … وبعد كل هذا ، لا يُمكنكُ مُـساعدتي؟”

هل تقولين أنكِ تريدينني أن أموت ؟

الجميع يريدني أن أموت .

كان الأمرُ واضحاً ، كما لو كان قد تقرر بالفعل .

كانت عيوني المنتفخة ساخنة .

لم تدفق الدموع و لكن كانت عيناي تبكيان بالفعل .. لكن رغبتُ في تجنب نظرتها .

لأكون صادقة ، لقد أردتُ أن تُمسكَ بي .

إن غادرتُ من هنا ، فليس لدىّ مكانٌ آخر أذهب إليه . و من المحتمل أن أموتَ من شدة البرد .

أنا حقاً لا أريدُ أن أموت .

“هممم.”

كان هناكَ صوتٌ بدى و كأنه مقلق للحظة ووصل إلىّ .

كانت عيناها تلمعان بشكل مثير للإهتمام . و كان فمها يبتسم بشكل مختلف عن ذي قبل .

“هل يجبُ ان نُـقدم أنفسنا أولاً ؟ أنا كلوي بينديكتون . ما هو إسمكِ؟”

“دافني.”

“حسناً .. دافني ، ما الذي تريدين فعله بالضبط؟”

“انا أريدُ أن أعيش .”

خرجَ صوتي الذي كان يرتجف من دون توقف .

كان صوتاً يرتجف بقوة لكن لقد كان لديه أصرار قوي ، و أعتقدُ أن تلكَ الإجابة أرضت كلوي .

ثنت كلوي عيناها مثل الثعلب و إبتسمت.

“بغض النظر عن مدى إلحاح الأمر ، من الصعب الوصول إلى النقطة الرئيسية بمجرد ان نلتقي للمرة الأولى . هناكَ إجراء للقاء الأشخاص .”

نقرت كلوي على خدها بتعبير مريح .

بعد التفكير لمدة قصيرة ضحكت .

“لقد سمعتُ الموضوع بالفصل ، لكنني مازلتُ شخصاً يُقدر الأدب . لذا ، أود ان اتلقى منكِ الزهور كـتحية لي .”

“تـحية؟”

ما هذا فجأة ؟

“هل تقولين ان المـستندات لم تكن كافية ، صحيح؟”

عندما فتحت فمي لأنني لم أفعل ، تابعت كلامها بشكل طبيعي .

“انهُ يكفي . لكنني غير راضية .. إن التاجر شخص جشع .”

هل تقول أنها يجبُ ان تحصل على شئ آخر ؟

أم انها ترفضني بهذه الطريقة ؟

“… لا يوجد أزهار تزهر في هذا الطقس.”

في هذه اللحظة ، اومأت كلوي برأسها كما لو كان الأمرُ مفروغ منه .

“إذا لم يكن لديكِ ، فعليكِ الحصول عليه . هل تعتقدين أنني أريد ان اتلقى شيئاً يسهل الحصول عليه كـتحية ؟”

يتبع ….

Prev
Next

التعليقات على الفصل "6"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

Green-Skin
البشرة الخضراء
07/12/2021
GDIAGSSGW
لقد انغمست في قصة أشباح، ولا يزال يتعين علي العمل
26/09/2025
07
أنا لا أقهر بعد إيقاظ جين سوبرمان
04/07/2023
0001
التنين البائس
14/06/2023
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz