Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

59

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. ولدت كأبنة للمرأة الشريرة
  4. 59
Prev
Next

إنتهى الخريف ولقد كان الشتاء قريب .

كان بإمكاني رؤية قطرات المطر تتساقط على سحر الحماية ، يبدوا و كأنه الترحيب بأوائل الشتاء .

بينما جلست على مقعد في الحديقة و نظرتُ إلى السماء بهدوء ، غطاني راجنار ببطانية .

“هل تعلمين ، إنه الشتاء قريباً .”

“الشتاء …”

لا أصدق أن الشتاء قد وصل بالفعل .

لقد مر عام واحد فقط ، ولكن قد حدثت الكثير من الأشياء .

كوّنتُ أسرة ، تعلمتُ الكثير ، قابلت راجنار ، كوّنت صداقات …

في البداية ، بدت لي هذه الحياة اليومية الهادئة و كأنها حلم هادئ سيوقظني منه شخص ما بعد فترة ، لكن الأمر تغير الآن .

‘لقد نجوت بعد كل شيئ .’

بعد التغلب على الشتاء البارد ، سيكون الشتاء الذي التقي به مرة أخرى دافئ جداً .

‘أليس التغيير الأكبر بالنسبة لي هو وجود راجنار بجانبي ؟’

لقد كان من الطبيعي أن يقع في حب ماريا التي قابلها في المهرجان .

لكن راجنار بجانبي الآن ، لذا لن يحدث ذلك .

حتى لو حاولت التخلص من راجنار ، الذي أصبح أثمن أصدقائي في حياتي اليومية فلن أستطيع .

‘ألا يعتقد راجنار هذا ايضاً ؟’

عندما كنت أفكر في الأمر ، شعرتُ بنظرة و أدرت رأسي لأرى راجنار يحدق بي ويبتسم .

“لماذا تبتسم ؟”

“لقد مرّ عام منذ لقاءنا الأول ، مر عام بالفعل !”

كان صوت راجنار مليئاً بالبهجة .

طارت ذكريات الماضي المظلمة بسبب تلكَ الإبتسامة المشرقة .

في منتصف الحديث بصوت متحمس ، أردنا إقامة حفل خاص بنا للإحتفال بالذكرى السنوية الأولى .

رأيتُ عدة مظلات تمر أمامنا في الغابة .

“أمي ؟”

“أرى لينوكس و ريكاردو أيضاً .”

بالتأكيد قد كانوا في المنزل منذ فترة ؟

في العادة ، لا يخرجون بدوننا ، لكن هل ذهبوا إلى مكان قريب لفترة من الوقت ؟

“…هل قالوا إلى أين هم ذاهبون ؟”

“لا ، لا .”

تساءلتُ إلى أين هم ذاهبون .

ولأنه كان راجنار ، بمجرد أن التقت عينانا اومأنا في نفس الوقت .

“هل ترغب في اتباعهم ؟”

“لنتسلل .”

بمجرد أن انتهينا من الكلام قفزنا من على مقاعدنا .

أحضر راجنار مظلتين و بدأنا في مطاردة الكبار .

لكن هل أخذ فترة طويلة جداً لإحضار مظلة ؟

لقد تأكدتُ أنهم كانوا يسيرون في نفس الإتجاه لكن لم يكن لهم أى أثر .

“أين ذهبوا ؟”

“لقد حجبهم المطر .”

لقد كان بإمكاني رؤية حذائي يتسخ في الوحل ، لكن لم يكن بإمكاني الراحة .

يُمكن أن نضيع في الغابة إن واصلنا ، لذا تحركنا بقوة أكبر .

كان منظر المطر المتساقط من النافذة فاتناً بالتأكيد .

لم يكن هناكَ شيئ مزعج أكثر من المشي تحت المطر بقوة .

بدأت قدمي المصابة ترتجف و تتألم بسبب المطر المتساقط من السماء .

‘…هل كان يجب ألا أخرج ؟’

إنهم أمامي مباشرة لذلكَ كنتُ أعتقد أنني سأكون قادرة على اللحاق بهم ، لكن يبدوا أن هذا كان كثيراً على ساقي .

‘لقد كانت وتيرتي بطيئة على أى حال .”

سيكون هذا كثير فعلاً للحاق بالبالغين اللذين كانت خطواتهم كبيرة بالفعل .

كانت ساقاي تؤلماني و تصرخان بأنهما لا تستطيعان الحركة .

ألن يكون من الأفضل لو حملني راجنار ؟

‘لا ، لا يُمكنني التسبب بالمتاعب للآخرين للأبد . و هي تمطر اليوم .’

من الواضح أنها كانت تمطر قليلاً عندما غادرنا ، لماذا تمطر بهذه الغزارة الآن ؟

ناداني راجنار بينما كان وجهي على وشكِ البكاء و لقد كانت السماء ينهمر منها دموع عنيفة .

“دافني ، هل يُمكنني حملكِ ؟”

“إنها تمطر …”

ابتسم راجنار إلى صوتي الكئيب .

“لن أخسر أمام المطر !”

“لكن ، كل يوم . كل يوم . راجنار يحملني .”

“أنا من يريد حملكِ ، حسناً ؟”

“….إذاً ، اعذرني .”

“بالطبع !”

راجنار فقط أطول من بقليل ، لكن لماذا يكون مطمئناً جداً ؟

أمسكتُ بظهره و أمسكتُ المظلة .

حملني راجنار .

حفيف .

بلوب بلوب .

أصبح صوت المشي على الأرض الرطبة و البرك وكأنها قطعة موسيقية من الغابة .

هل هناكَ موسيقى تتناسب مع طقس اليوم غير هذه ؟

“دافني ، كما تعلمين .”

“هاه ؟”

“أُحب أن أحمل دافني ، لذا لا داعي للشعور بالعبء .”

“شكراً ، رارا .”

أنا معجبة بكَ لأنكَ دائماً ما تفكر بي أولاً . «الاعجاب دا مش مشاعر حب لسة ??»

لدرجة أنني أعتقد أنني محظوظة لأنني أصبحتُ صديقته الأولى و هو صديقي الأول .

“رارا ، أنا حقاً أحبكَ .”

“نعم . أنا أحب دافني ايضاً !”

في المقام الأول ، لستُ وحدي .. ورارا دائماً بجانبي لذا لستُ خائفة من غابة كهذه .

بالتفكير في الأمر بهذه الطريقة ، لقد كانت مسيرتنا مختلفة هذه المرة لذا كان لدىّ الوقت للنظر حولي .

ثم رأيتُ شيئاً صغيراً قرمزي اللون تحت شجرة ليست ببعيدة .

“ماهذا ؟”

“ماذا ؟”

أدار راجنار رأسه بسبب رد فعلي .

راجنار الذي كان بصره أفضل مني حدق في هذا الشيئ و عرف ماهيته .

“يبدوا كالثعلب .”

“ثعلب ؟”

لابدَ أننا قد تعمقنا في الغابة لدرجة أن الحيوانات البرية بدأت تظهر .

“أمم ، لكنه يبدوا غريباً بعض الشيئ .”

“غريب ؟”

نظرَ راجنار في اتجاه الثعلب .

“يبدوا مختلفاً عن صورة الثعلب التي رأيتها في الكتاب . أنه صغير جداً .”

“ربما صغير الثعلب ؟”

“ربما ؟”

كيف يُمكن لثعلب صغير أن يتجول بمفرده في هذه الغابة الكبيرة ؟

سيكون الأمر خطيراً إن تمت مهاجمته من قِبل الحيوانات الأخرى .

“إن كنتِ قلقة لنذهب و نرى ، إن هرب لا يُمكننا مساعدته .”

لكن الثعلب كان بطيئاً لدرجة أنه لم يكن لديه القوة للهروب .

“هل هو ميت …؟”

نزلتُ من على ظهر راجنار و أحنيتُ رأسي وبدأنا في مراقبة الثعلب معاً .

لحسن الحظ ، كان بإمكاني رؤية تنفسه يتحرك صعوداً وهبوطاً و تأكدنا أنه لازال حياً .

“لابدَ أنه لم يأكل جيداً ، لهذا السبب لا يمتلك القوة .”

سمع الثعلب صوتنا ، فتح أعينه و حركها .

حاول تحريك رأسه لكن عندما أدركَ أنه لا يملك القوة استسلم و أغمض عينه ، بدى أنه لا ينوي الهرب .

“ألم يجد طعاماً عندما كان صغيراً ؟”

“أظن ذلك .”

ربما يكون قانون البرية أن يموت جوعاً بهذه الطريقة .

ومع ذلكَ ، برؤية هذا لم أُشح بنظر عنه بسهولة .

وكان الأمر نفسه بالنسبة لراجنار ، لم يكن هناك مجال لإزالة نظرته عنه .

“أوه ، بالتفكير في الأمر .. لدىّ شيئ للأكل .”

تذكرت أنني وضعتُ التفاحة الصغيرة التي التقطتها من الحديقة في حقيبتي في وقت سابق ، و اخرجتها بسرعة .

“هل يُمكنكَ الأكل ؟”

كما لو أن المخاوف لم تكن مشكلة كبيرة ، فتح الثعلب عينه ببطء بعدما شم رائحة التفاح .

“هل تريد أن تأكل ؟”

عندما أحضرت التفاح رفع رأسه بعناية و فتح فمه بصعوبة .

قرمشة –

صوت مفعم بالحيوية أُصدر على الفور .

أخذ الثعلب قضمة ووقف وبدأ يأكل من التفاحى كما لو كان شخص ما سيقوم بخطفها .

لحسن الحظ ، لقد كان من الجيد رؤيتنا له وهو يأكلها بصوت طقطقة .

“هذا لطيف ، صحيح ؟”

“نعم . من الصعب أن تكون جائعاً .”

لأن كلانا يعرف حزن الجوع ، لابدَ أنه كان من الصعب أن نرحل بعيداً .

بعد ذلكَ ، بعد أن إنتهى من تناول التفاحة حصل على بعض القوة .

“إذاً ، هل نتوقف ؟”

“قبل أن نرحل ، سأمنح الثعلب ايضاً هدية .”

فتح راجنار مظلته و أعطاها للثعلب الذي كان يأكل التفاحة بشغف .

ابتسم بفخر وهو يرى أن قطرات المطر التي كانت تسقط قطرة أو قطرتين تحت الشجرة الآن لا تصل له .

“على الأقل لن تمطر علينا ، دعينا نذهب سيتم توبيخنا !”

بدا راجنار خائفاً وهو يلف ذراعيه حوله .

أصبح الجو الدافئ بسبب الثعلب و التفاح مرحاً .

ابتسمنا بفرح و عدتُ إلى ظهر راجنار مرة أخرى .

“إذا ، وداعاً أيها الثعلب .”

“وداعاً يا ثعلب !”

إنه لأمرٌ محزن أن يكون لقائنا مع الثعلب الصغير قصيراً جداً ، لكن لا يُمكننا أخذه معنا .

بدأنا نتحرك مرة أخرى تاركين الأسف وراء ظهورنا .

بالإستماع إلى صوت المطر على المظلة ، لقد كان المطر يضعف بالفعل .

لكن على عكس هذا ، أصبحت الغابة أكثر كثافة و ظلاماً .

كانت هناكَ مشكلة ، شعرتُ وكأن الغابة تقودنا إلى أعماق أكبر .

“إنه مفترق طرق .”

لم يكن هناكَ آثار أقدام للناس اللذين تقدموا أولاً ، لذا لم نستطع التقدم بسهولة .

“هل ننتظر مجيئ الكبار ؟”

اضطررنا للتوقف لبعض الوقت بسبب ماواجهناه من صعوبات .

ثم بدأ صوت صغير يأتي من الخلف .

اقترب صوت الصرير منا بشكل تدريجي ثم توقف بجانبنا تماماً .

خفضت رأسي عندما سمعت الصوت .

ثم رأيت الثعلب الصغير الذي رأيناه منذ قليل .

كان الثعلب ينظر إلينا بأعينه المستديرة التي تشبه الأزرار و تلمع .

“أعتقد أنه تبعنا .”

“ماذا أفعل ؟ ليس لدىّ أى طعام لأقدمه له الآن .”

أنزلت حاجبىّ بأسف .

ثم حدقَ فينا الثعلب و بدأ يركض إلى الأمام .

على وجه الدقة ، بدأ الركض نحو المسار الأيسر في مفترق الطرق .

عندما وقفنا بدون فعل أى شيئ ، وقفَ طويلاً وبدأ ينظر لنا .

“بغض النظر عن نظراته ، أنه ينظر لنا صحيح ؟”

“ألا تعتقدين أنه يطلب منا اتباعه ؟”

كما قال راجنار ، بدأ الثعلب يركض مرة أخرى عندما سرنا نحوه .

بينما كنا نشاهد الثعلب يركض بقوة ركضنا خلفه حتى لا نضيعه .

“رارا ، إحذر حتى لا تسقط !”

“عليكِ التمسك بي جيداً يا دافني حتى لا تسقطين !”

عندما كنا في خضم مطاردة الثعلب قلقنا بشأن بعضنا البعض .

بدأنا نتعمق أكثر في الغابة .

لم يمضِ وقت طويل ، ظهرت الغابة الكثيفة واحدة تلو الأخرى لدرجة أن المشهد قد حُجبَ تماماً .

“هل هذا هو الطريق الصحيح ؟”

في اللحظة التي شعرت فيها أن الطريق لم يكن صحيحاً و أردتُ العودة إلى الوراء .

أخيراً توقف الثعلب عن الركض .

يتبع …

بالمناسبة دا الثعلب اللي ف الغلاف✨✨

Prev
Next

التعليقات على الفصل "59"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

Went To Another World Where I Don’t Have To Be Sorry
الذهب الى عالم آخر دون ندم
29/04/2024
0001
أصبحت فاتنة بعد فسخ الخطوبة
05/02/2022
08
كسور
24/05/2023
01
نظام ابتلاع المواهب
27/08/2025
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz