Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

28

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. ولدت كأبنة للمرأة الشريرة
  4. 28
Prev
Next

كان هناكَ الكثير من السُحب المُظلمة في السماء .

في تلكَ الليلة إختبأ القمر خلف السحاب ، كانت تلكَ الليالي مُخيفة أكثر .

ومع ذلكَ ، تركتُ سرير وتوجهتُ إلى راجنار كالمعتاد .

هل هذا لأنني رأيتُ جروحه أثناء النهار ؟

لم أكن أرغب في تركه بمفرده في يوم مظلم كـهذا .

ليلة مُظلمة ، سجن بارد ، وراجنار المُظلم بداخله .

نظرَ راجنار إلىَّ وإبتسم كالعادة .

لم أحب الطريقة التي نسىّ بها أحداث اليوم بسهولة .

“لقد أتيتِ اليوم مرة أخرى صحيح؟”

لقد إعتقد أنني لن آتِ .

عِند ذلكَ ، جلستُ في الجهة المقابلة له دون أن أجيب .

كرهتُ أن أقول أنني كنت حزينة أو شيئ من هذا القبيل ، لكن هذا لا يعني أن هذا الجو الهادئ كان جيداً .

“لماذا لم تعتقد أنني قادمة؟”

“فقط ، إعتقدتُ ذلك.”

حتى وصوته مهتز ، لمعت عيون راجنار الأرچوانية .

إنه اللون الوحيد الذي يُمكنه التمسك بهذا المكان المظلم .

هدأت تلكَ العيون المتلألئة التي لا أعرف عمقها شيئاً فـشيئاً .

“لقد مر وقت طويل منذ أن لعِبنا لعبة الاسألة.”

لقد كنتُ أشعر بالفضول بشأن راجنار .

لم أعد أعتقد أنني يجب أن أتجاوز الحد بعد الآن ولكن حتى يهدأ هذا الشعور بالإحباط .

“إسمي راجنار.”

“…إسمي دافني.”

بعد فترة نادينا أسماء بعضنا البعض و تواصلنا بالعين .

“دافني فالتسألي أولاً .”

“كيف كان منزل راجنار؟”

لم تخبرني أمي ولا لينوكس ولا ريكاردو بالتفاصيل .

كان يُمكنني التغاضي عن الأمر ، ولكن لا يُمكنني المضي قُدماً بعد رؤيته هكذا .

كانت ذراع راجنار التي نظرَ إليها ملفوفة خلال النهار .

مكان فيه لا يُمكنكَ القول أن الجرحَ مؤلم حتى لو كان مؤلماً ، مكان لا يُخبركَ عن الزهور عن لو كانو يعملون و مكان يعرفون فيه الأسلحة و السحر .

مكان يتم فيه تربية الأطفال بشكل عرضي كـقتلة .

و مكان يخافه «راجنار» .

“المكان الذي عشتُ فيه …”

عندما نظرتُ إلى إجابته في البداية رأيتُ تعبيراً غير مألوف .

على عكس تعبير الطفل البرئ الذي أظهره حتى الآن ، بدى حزيناً و متألماً .

“لقد كان مكاناً مُخيفاً .”

“…لأى مدى؟”

“لقد كان مكاناً مليئاً بالصراخ ، و لقد كان هناكَ الكثير من الناس يضايقونني و يكرهونني .”

أحنى رأسه لأسفل فجأة و بدى أنه يخشى مجرد التفكير في الأمر .

“لقد كان مكاناً من السهل أن تضرب شخصاً فيه ، من السهل أن تقتلَ شخصاً فيه .”

تلمكَ الخوف هذا الصوت الهادئ .

رأيتُ يده الصغيرة تحت البطانية ترتجف ، وأخذتها برفق .

لمستني يد راجنار الباردة و رفع رأسه ببطء .

“قالو لي أن أقتل الناس إن أردتُ مقابلة أخي ، لقد قامو بإلقاء تعويذة علىَّ عندما قلتُ لا .”

“…….”

“وإذا لم تستمع ستتلقى الضرب ، حتى و إن أردتُ الهرب فهم منعوني من الذهاب .”

كانت الكلمات التي تخرج منه فظيعة و صعبة .

ذكرتني كلمات راجنار بأيامي في الميتم .

تعرضتُ للأذية بلا سبب ، وسخر مني الكثيرون .

اللحظات التي كانت لا معنى لها للبقاء في هذا العالم .

“في بعض الأحين ، أردتُ فقط الموت و الذهاب للقاء أبي و أمي .”

يُمكنه قتل الآخرين ، قضمتُ شفتي عندما سمعتُ أنه غير قادر على قتل نفسه .

يبدو أنني إن لم أعض شفتي ، فسيخرج كل الغضب المكبوت بداخلي .

نظرَ راجنار إلىَّ و إبتسم بإشراق كالمعتاد .

“وبالمناسبة ، لقد قمتم بإنقاذي من مثل هذا المكان.”

“……”

“دافني.”

لقد كنتُ غير قادرة على الكلام .

أنا أستخدمكَ لأن لدىَّ غرض .

وسوف أتخلى عنكَ مرة أخرى بدون تردد .

لم أستطع حتى التحكن في الدموع التي ملأت عيني بدون ان أدرك .

رفع راجنار بده و مسحَ برفق دموعي من على خدي .

“أنا بخير الآن . لقد أنقذتني دافني ، فقط إبقي بجانبي .”

لماذا الإله قاسٍ جداً نحونا؟ «لا اله الا الله أنا مهمتي نقل الترجمة للأسف غير مسئولة عن أى ذكر إلحادي في الروايات »

لم أستطع تحمل الدموع التي ملأت عيني مرة أخرى وبدأت الدموع في التساقط .

كنتُ أبكي ولكن بدلاً من ذلكَ جعد راجنار وجهه مثل شخص مريض .

“أنا الآن أكره القضبان الحديدية ، أريد ان أعانق دافني مثل ريكاردو و لينوكس.”

لم أستطع الوقوف ، ولا هز رأسي .

لا يُمكنني الإستمرار في الحديث ، و أنا فقط أنانية للغاية .

كنتُ خائفة حقاً من أن أصبحَ شخصاً سيئاً ، وكرهتُ وجود أفكار سيئة عني في عقل الناس .

“إذاً ، هل حان دوري؟”

“نعم ، إسأل.”

رفع راجنار رأسي المنحنية ببطء .

تقابلت عينانا مرة أخرى ، إستطعت أن أرى نفسي أبكي داخل عين راجنار .

سأل راجنار و هو يمسح دموعي بحذر .

“لماذا تخاف دافني مني ؟”

“…انا لستُ خائفة.”

“إذاً ، سأسأل مرة أخرى .. لماذا تخاف دافني من لقائي في الليل ؟”

آه .

فُتِحَ فمي بسبب سؤاله .

يجبُ علىَّ قول لا .

“دافني .”

“…هاه.”

“هل أنتِ خائفة من الظلام؟”

متى بدأ في الملاحظة ؟

تصلبَ جسدي بالكامل .

لقد فقدتُ التوقيت المناسب للكذب .

كل ما يُمكنني فعله الآن هو أن أكون صادقة .

“نعم ، أنا خائفة .”

“لماذا أنتِ خائفة؟”

“الظلام يكرهني و يحاول أن يأكلني .”

قبضتُ على يدي بشدة .

واصلتُ الحديث محاولة إخفاء يدي المرتحفة .

“إذا لم أهرب ، سيكون الأمر كما لو أن الظلام سيأكلني يوماً ما ، و ….”

“و؟”

“والدي الحقيقي ، الذي تخلى عني ، كان لونه داكن ايضاً .”

حتى لو أردتُ أن أُنكر أنني لستُ كذلكَ ، لم أستطع .

لون والدي الذي تخلى عني ، والغابة التي كانت ستقتلني ، و أعين الناس اللذين ينظرون إلىَّ كانت مليئة بالظلام .

أعلم أنهم ليسو أمامي الآن ، لكن عندما أنظر إلى راجنار غريزياً أشعر بالخوف عندما أرى الألوان الداكنة .

كانت لدىَّ الشجاعة في منتصف الليل لأخصص وقت لنفسي ، لكن كان قلبي يرتجف من الخوف .

كرهتُ الغابة المظلمة ، و الظلام ، و السجن الذي بداخله راجنار لقد كان كل شيئ مخيف .

“لأن شعر راجنار الأسود داكن جداً ، لهذا لا أعلم .”

سيكون الأمر مؤلماً ، لكن الفم الذي إنفجر بالكلام لا يستطيع التوقف .

لم أكن أتوقع أن أخبر خوفي إلى راجنار لأنني لا أستطيع إخبار أى شخص بسهولة .

“هل يُمكنني طرح سؤال آخر ؟”

“…نعم.”

في العادة ، لقد كنا نسأل سؤال مقابل سؤال .. لكنني كنتُ أشعر بالأسف و اومأتُ رأسي .

“لماذا تخلى والد دافني عنها ؟”

“….آه….”

للوهلة الأولى ، لقد مرت أخر لحظة لأمي أمام عيني .

حتى الأشخاص الذين يُشبهون الوحوش اللذين يحدقون بي ، واليد الكبيرة لوالدي التي قامت بدفعي .

وشعرتُ بنظراتهم مرة أخرى وهي تحاول قتلي و بدأ جسدي مرة أخرى بالإرتجاف .

السبب الوحيد الذي عوملت بسببه على هذا النحو ..

“لأنني…إبنة المرأة الشريرة .”

“……..”

“لأن أميرة كان شريرة لذا ، لذا …..”

كان من الصعب جداً تحمل الدموع التي إنفجرت الآن .

“لقد قالو أن إبنة الشريرة يجبُ أن تموت …”

“لا.”

“…راجنار.”

لقد أعماني البكاء و لم أعد قادرة على الرؤية بوضوح .

شعرتُ أن جسدي يزداد سخونة و شعرتُ بالدوار .

أريد أن أرى راجنار و أتحدث معه بشكل صحيح ، لكن كان من المحزن أكثر انني لم أتمكن من رؤيته بسبب الدموع التي غطت عيني .

“دافني ليست سيئة حتى تموت .”

“لكن الجميع قال ذلك….”

“إذاً ، أنا سوف أحميكِ!” م/مانتو لو مش سامعين صياحي هسمعكم .

أمسكَ راجنار يدي بقوة مثلما فعلتُ قبل فترة قصيرة .

غطت يدي يد كبيرة صغيرة .«بمعنى انها صغيرة بس بالنسبالها كبيرة»

على الرغم من أنها كانت يد باردة ، إلا أنني شعرتُ بالدفء من الوهلة الأولى .

لماذا لمساته مُطمئنة ؟

“حتى لو كان الجميع يكره دافني ، سأحب دافني ! و سأحميكِ !”

“هل ستحميني حتى وإن كنتُ إبنة الشريرة؟”

“لايهمني من تكون دافني ! لقد قامت دافني بإنقاظي!”

فوق الرؤية المشوشة ، كان بإمكاني رؤيته يبتسم .

“لذا الآن ، أنا سوف أحمي دافني .”

“……”

“هل يُمكنني فعل ذلكَ؟”

ما الفكرة من حصوله على الإذن؟

على الرغم من أنني كنتُ أبكي ، لم أكن أعرف السبب لكن خرجت مني إبتسامة صغيرة .

وعندما رآني راجنار أبتسم ، إبتسم هو الآخر .

“نعم يُمكنكَ .”

“سأحميكِ قبل لينوكس و ريكاردو!”

“نعم نعم .”

بطريقة ما ، من هذه اللحظة لم أشعر بالخوف من الظلام المحيط بنا .

“هل لديكَ اسألة أخرى ؟”

على الرغم من أنه قد يكون بسبب هبوب الرياح ، لقد شعرتُ بالبرد القارس .

أستطيع الشعور بالحرارة في خدي الآن ، أتمنى أن أخلد للنوم الآن … لكنني لا أريد ذلك .

إعتقدتُ أن اللعبة ستنتهي قريباً ، لكن يبدو أن راجنار لديه الكثير من الاسألة مثلي .

“أليست هذه عائلتكِ الحقيقية ؟”

“نعم . لكنها عائلتي .”

حتى لو لم يتدفق نفس الدم ، يُمكنني الشعور به .

الأشخاص الثمينين اللذين إستقبلوني بدون القلق بشأن إطار إبنة الشريرة الذي تم صنعه لي .

أولئكَ اللذين يقدرونني .

إن لم أصف هؤلاء على أنهم عائلتي ، فماذا يُمكن أن أقول ؟

بمجرد أن فكرتُ في الأمر إبتسمت بشكل طبيعي .

عندما إبتسمت فتح راجنار عينيه على مصرعهما كما لو كان متفاجئاً و إحمر وجهه خجلاً .

“ماذا ؟ هل أصابكَ البرد؟”

كنتُ قلقة بشأن خديه الحمراوان فرفعتُ يدي لأتحسس حرارته لكن راجنار أدار رأسه .

عندما أخرجتُ يدي متفاجأة من ردة فعله ، قال بصوت محرج .

“إنها المرة الأولى التي أراكِ فيها تبتسمين بهذا الشكل !”

“…الضحك صعب .”

“عليكِ فقط الضحك بهذه الطريقة .”

سحب راجنار فمه كما لو كان يريد مني أن أقلده .

إستطعت أن أشعر أن زوايا فمي سوف تنفجر و إنفجرت من الضحك .

“هاهاها.”

بدى راجنار سعيداً بقدر ما كنت أشعر بالحماس بسبب صوت الضحك .

“…دافني .”

“هاه؟”

“انا لستُ عائلة دافني .”

صحيح .

بدا راجنار مُحرجاً قليلاً عندما اومأت أن كلماتها كانت صحيحة ، لكن لمعت عيناه .

“إذاً ، هل أنا صديق دافني ؟”

“صـ…ديق ؟”

كان من الصعب أن أفتح فمي لأنني لم أقم بتعريف العلاقة بيني و بين راجنار .

لقد كنتُ مرتبكة لأنني منذُ او ولدتُ من جديد لم أقم بتكوين الصداقات .

كان يحبُ أن أعطيه إجابة ، لكنني شعرتُ أن هناك شيئ يسد حلقي لدرجة أنه يجعل التنفس صعباً .

“هيك.”

لقد كان رأسي يؤلمني و لقد كان كامل جسدي يرتجف كما لو كنتُ أشعر بالبرد .

حتى لو زفرتُ بقوة ، لقد كان من الصعب التنفس لدرجة أنني قمتُ بإمساك رقبتي .

“دافني ! دافني !”

كان بإمكاني سماع صوت راجنار يناديني لكنني لم أستطع الرد .

في تلكَ اللحظة ، لم أستطع حتى أن أسحب تنفسي مع طنين في أذني ولقد سقطتُ إلى الأمام .

وسرعان ما فقدتُ الوعي .«ترا توقعت كدا من اول ما بدأت تعيط» ????

يتبع ….

Prev
Next

التعليقات على الفصل "28"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

001
نظام أبعاد ناروتو
21/11/2021
03
معركة الرايخ الثالث
17/10/2023
003
اقتل الشريرة
08/05/2022
يبلاتن.cover
متاهة القمر
11/12/2020
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz