Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

22

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. ولدت كأبنة للمرأة الشريرة
  4. 22
Prev
Next

إذا لم يُخرج الكرسي المتحرك على الفور …

ربما كنتُ سأطلب من وينستون أن يحملني كـالعادة .

‘هل هذا شيئ جيد؟’

لحسن الحظ .

لو كان الأمرُ كذلكَ ، لكنتُ شعرتُ بالحرج عندما أعلم بوجود الكرسي المتحرك لاحقاً .

‘على أى حال …. لماذا لم يخرجوه حتى الآن ؟’

أن أمي و لينوكس و ريكاردو لم يخبروني بهذا .

عندما كنتُ أرتجف لوحدي بسبب الشعور بالخيانة الذي لم أكن مدركة له ، سمعتُ صوت ضحكة من الجانب .

وبينما كنتُ أزيل عيني من على الكرسي المتحرك ، إلتقت عيني بعين وينستون الضاحك .

“اوه ، أنا آسف . هل كان يتم حملكِ ؟”

على كل حال ، يبدو أن المساعد فعلَ ذلك .

لا أعرف ، هل ربما فام بقراءة وجهي ؟ لكنني اومأتُ برأسي بسبب إجابته الصحيحة .

“نظراً لأنكِ صغيرة للغاية و هشة ، أعتقدُ أنهم أرادو الإعتزاز بكِ .”

اومأتُ برأسي بسبب كلمات وينستون .

“ولكن ، التحرك بحرية بمفردكِ مهم . وهذه الحرية سيُفرها لكِ وينستون هذا.”

قال وينستون مشيراً لنفسه بإيماءة مبالغ فيه .

عندما أجبتُ بـنعم دون أن أرفض ، إتجه إلىَّ .

”حسناً إذاً ، إعذريني من فضلكِ آنستي.”

ثم عانقني بخفة .

‘يبدو نحيفاً جداً .’

ضحكَ و تصلب .

“أنا لستُ قوياً بما فيه الكفاية لكنكِ خفيقة جداً . إن ظللتِ بهذه الخفة فقد تتمكنين من الإستمرار قي تناول الكاكاو و الحلوى .”

“اهغ.”

عندما تخيلتُ تناولي للكاكاو في كل وجبة ، خرجَ صوت يدل على القرف من فمي .

أجلسني وينستون على الكرسي المتحرك ، ضاحكاً على سوء فهم ريكاردو الذي يجبُ أن أتحدث معه .

“إذا قمتِ بتدوير عجلة الكرسي المتحرك بنفسك فستتحرك ، لكنها ستتحرك بقوة و سرعة كبيرة .. لكن إن قمتِ بتحريك الأزرار جيداً فسيتحرك بسهولة.”

الزر الأخضر للأمام و الزر الأحمر للتوقف و الزر الأصفر للخلف .

و إذا أردتُ تغيير الإتجاه يُمكنني الضغط على للزر البنفسچي ، وقد لمستُ الأزرار .. إن الشرح سهل الفهم .

حاولتُ الضغط عليها الواحد تلو الآخر و التحقق من أنه يتحرك بشكل صحيح ، ثم حاولتُ الخروج بمفردي .

“بالطبع ، يُمكن للآنسة تحريكه الآن .. لكن لا يُمكنني أن أعطيكِ عناء الضغط على الأزرار .”

قُلتَ أنكَ ستمنحني الحرية في وقت سابق .

“هل تسمحين لي بمساعدتكِ من فضلكِ ؟”

لقد كان يعبث معي ببعض الكلمات التي تمتملئ بالهراء .

بسبب نظرتي هزّ كتفيه .

“مهمتي اليوم هي خدمة الآنسة الشابة بدون إزعاج.”

“إذا ذهبتُ إلى الغابة بدلاً من ذلك ، فأنا أريد التدرب على إستخدام الكرسي المتحرك.”

“إذا كانت آنستي تريد ذلك.”

بعد الوصول إلى الإتفاق المطلوب ، غادرنا الغرفة .

تحول صوت دحرجة العجلات بشكل تدريجي إلى صوت الدهس على العشب .

الشكل الخارجي الذي ظهرَ لي كان لديه القليل من اللون الأزرق ، ربما كان ذلكَ بسبب سحر ريكاردو .

الشمس مشرقة في السماء ، حديقة ليست باردة حتى في الشتاء و أشجار و أزهار ملونة .

لذلكَ كان الأمر منعشاً .

أخذتُ نفساً عميقاً ، ثم أخرجتُ الزفير و عانقتُ الهواء في الخارج بعد فترة طويلة .

يبدو أنه لا يوجد شيئ لا يُمكن القيام به في هذا المكان حيثُ لا يجرؤ الشتاء البارد على الدخول .

“أنهُ ليس بعيداً عنه هنا لكنه ليس قريباً جداً .”

تحركَ الكرسي المتحرك قرابة العشر دقائق تقريباً .

سرعان ما أصبحَ الطقس الذي كان دافئاً ، بارداً ..و شعرتُ بالقشعريرة .

“قد يكون الجو بارداً قليلاً .”

عندما غُطيتُ بالبطانية التي قام وينستون بإعطائي إياها أصبح الجو دافئاً ، كما لو كان قد أعدها مُسبقاً .

عندما إعتدتُ على دفء البطانية شعرتُ بالنعاس ، رأيتُ سجناً صغيراً بدا ديقاً لا يمكن لشخص بالغ أن يدخله .

“اوه ، مازال لم يأكل .”

أمام الباب الحديدي ، تم وضع وعاء يحتوي على شطيرة بدون أى أثر لـلمسها .

“أين هو ؟”

“حسناً ، آه هناك . لم أستطع رؤيته لأنه كان جالساً في زاوية السجن .”

عندما نظرتُ مباشرةً إلى المكان الذي كان يشير إليه وينستون ، ظهرَ شخصٌ ما في مكان أسود فقط .

كان شعره و ملابسه وحتى السجن كان أسود ، لذا لم أستطع رؤيته بشكل جيد حتى قام برفع رأسه .

في ذلكَ الوقت ، رن صوت هدير في مكان هادئ .

لقد أكلتُ منذُ فترة ليست بطويلة ، ولا أعتقد أن وينستون يتضور جوعاً .

“أنه جائع جداً و لكنه لا يلمس الطعام أبداً ، أعتقدُ أنه تم تدريبه بشكل جيد.”

“تدريب؟”

“يجب أن يكون قد تم تدريبه إن كان قد تعرض لغسيل دماغ «تنويم» . دون قيد أو شرط ، فقط سيطيع أوامر المالك.”

ماجاء بشكل طبيعي كان صوتاً قاسياً .

“لهذا السبب هو لم يلمس الطعام حتى لو تم تحرييه من التنويم المغناطيسي .”

أنتَ جائع بهذا الشكل ولا يُمكنكَ لمس الطعام على الرغم من أن الطعام موجود أمامكَ .

تذكرتُ ما عشته في الميتم في الماضي .

على الرغم من وفرة الطعام ، لقد كان من الصعب الحصول عليه بالنسبة لي .

لقد كنتُ أرغب في تناوله ، لكن في اللحظة التي أتناول فيها الطعام .. لقد كان هناكَ ضربة تنتظرني ، لذلكَ قد إعتدتُ على الجوع بشكل طبيعي .

لسببٍ ما ، أردتُ أن أراه يضع الطعام في فمه .

“نعم ، هل يُمكنني الإقتراب و أعطيه الطعام بنفسي ؟”

“لا ، إن الأمر خطير.”

“لكن ، لابدَ أنه جائع . من الممكن أنه كان خائفاً لأنه وجدَ أن من وضعَ له الطعام كان شخصاً بالغاً .”

قال وينستون أنني لا يُمكنني ذلكَ ، لكنه دلى كتفيه كما لو كان لا يُمكنه المساعدة بسبب إلحاحي المستمر له .

“إذاً ، لا يجبُ عليكِ وضع يدكِ داخل القضبان الحديدية ، عليكِ فقط المراقبة من الخارج.”

“حسناً ، فهمت.”

دفع وينستون الكرسي المتحرك إلى الأمام شيئاً فـشيئاً .

رن صوت دحرجة العجلات مع القليل من صوت سحق العشب .

رفع بطل الرواية الذكر رأسه و تقابلت عينانا عندما سمعَ الصوت .

عاد الجزء الذي باللون الأسود من عينه إلى اللون الأبيض ، لكن عينه التي تُشبه الزواحف مازالت باقية .

لحسن الحظ ، عندما نظرَ إلى عيني بدى أفضل قليلاً من الأمس .

ولكن ، أليسَ في حالة قسوى من التأهب ؟

لقد كان وينستون حذراً لأنه كان يظهر عداءاً شديداً يُمكنني الشعور به .

في هذا الموقف المتوتر ، فكرتُ فيما يجبُ أن أفعله .

‘من الواضح أنني إن أعطيتُ له الطعام هكذا فقط فلن يأكله ، و لكن إن رميتُ له الطعام….’

إنه ليس حيواناً و يتم إلقاء له الطاعم لكي يتناوله…

قد يشعر بالسوء .

لنفكر في الأمر بشكل معاكس . إن كنتُ أنا … فماذا أفعل لتناول الطعام في هذه الحالة ؟

أنا جائعة و هناكَ عدوٌ أمامي ، لكن هذا العدو قام بإعطائي الطعام .

‘لا أعتقدُ أنني سآكله .’

لا أعتقد أنني سآكله ، لكن الطفل المُدرب جيداً سيأكله .

على الأقل كنتُ سأفكر في تناوله إن لم يكن عدواً .

‘آه ، هذا هو .’

يُقال أنكَ لا تستطيع رفض شخص مبتسم .

إن الأمر لا يبدأ باللطف ، فقط الإقتراب بشكل تدريجي .

‘لقد مررتُ بهذه التجربة .’

تذكرتُ الطريقة التي كانت تحاول فيها عائلتي الإقتراب مني ، أخذتُ البطانية و نزلتُ على الأرض بعناية.

“آنستي !”

“إنتظر لحظة.”

رفعتُ يدي بسبب ثوت وينستون القلق و أوقفته .

أصبحت الآن في نفس مستوى عين الطفل و أصبحَ يُحدق فىّ .

لا يُمكنني أن أفعلها على الفور، لكن لا يُمكنني أن أكون عدائية معه .

كل ما علىّ فعلهُ هو التفكير في هذه المشاعر و التصرف على الفور .

متكئة على ساقي اليسرى ، إقتربتُ ببطء إلى القضبان الحديدية .

بسبب حركتي ، أخيراً وجهَ الصبي نظرته نحوي .

في اللحظة التي إلتقت فيها عيني مع عينه الأرچوانية ، فك الصبي عقد يديه .

من باب الإهتمام ، رفعتُ وعاء الشطائر الذي بجواري .

“لماذا لم تأكل هذا؟”

“……”

“ألستَ جائعاً ؟ أنه جيد .”

“……”

“إذا كنتَ جائعاً فلن تتمكن من التحرك أو الهروب .”

بسبب كلماتي ، جفلَ و حركَ عيناه .

لمست نظرته الشطيرة . في هذا الوقت ، كنتُ أرغب في أن يكون مهتماً ، لذلكَ وضعتُ طبق الشطائر داخل القفص .

“الآن ، إذا قمتُ بذلكَ ، فستتمكن من تناوله بسهولة لأنه في الداخل .”

“……”

“أريدكَ فقط أن تستمتع به ، أنه لأمرٌ محزن أن تكون جائعاً .”

جفلَ جسد الصبي و بدأ يتحرك قليلاً .

نظرتُ إلى تلكَ العيون كما لو كان يُفكر في هل يتحرك أم لا ، وضعتُ الماء بجواره و أوصيته بالأمر .

“إذا تعرضتَ للإختناق ، يُمكنكَ شُرب الماء .”

عندما أنهيتُ كلماتي ، إندفع الصبي بشدة و بدأ يأكل الشطيرة .

جاء وينستون بجواري و نظرَ إلىَّ .

“آنستي ، لقد قلتِ أنكِ لن تضعي يدكِ داخل القضبان الحديدية .”

“لكنني لم أستطع المساعدة.”

وهو يأكل الآن .

بسبب نظرتي ، تنهد كما لو أنه لا يستطيع المساعدة .

ثم عانقني ووضعني على الكرسي المتحرك .

“إن الأرض باردو توقفي عن الجلوس عليها ، علينا العودة .”

“سنعود بالفعل ؟”

“لقد فعلت الآنسة شيئاً خطيراً بوضع يدها داخل القضبان الحديدية ، لذا يجبُ أن نعود … لقد وعدتي صحيح ؟”

ثم عندما قال أنه كان سيكون أمراً كبيراً إن حدثَ حادثٌ من هذا ، فعبستُ.

‘لقد أطعمته على أى حال .’

لا أريد أن أكون كاذبة .

فجأة أصبح الفتى الذي أكل كل الشطيرة و شربَ الماء يُحدق بي .

أنه لأمرٌ جيد أن عداءه قد قل ، بخلاف تلكَ النظرة من قبل .. صحيح ؟

كان وينستون قاسياً ، لذا لم يكن لدىَّ خيار سوى الإيماءة .

“إذاً ، إنتظر دقيقة قبل العودة.”

قبلَ قلب الكرسي المتحرك ، سلمتُ البطانية إلى وينستون .

“إن بقى هنا طوال الوقت فـسيصاب بالبرد ، إن هذه البطانية دافئة .”

“…الآنسة حقاً …”

بسبب كلامي ، هزّ وينستون رأسه كما لو كان قد هُزم .

على الرغم من ذلكَ ، فإن تعبيره لم يكن سيئاً .

شعرتُ بالرضا عندما رأيته يضع البطانية في القضبان الحديدية .

“لأن الجو بارد ، لا تنسى أن تُغطي نفسكَ .”

“……..”

“في المرة القادمة التي آتِ فيها ، سوف أحضر شيئاً لذيذاً ، أعني ….”

ماذا يجبُ أن أقول عادة في هذه الحالة ؟

فكرتُ في الأمر وأضفتُ بعض الكلمات .

“لا تُصاب بالبرد ، و لا تفتعل المشاكل حتى آتِ إليكَ ، و في المرة القادمة ستخبرني بإسمكَ ، حسناً ؟”

“…….”

“سأخبرك بإسمي في المرة القادمة التي آتِ فيها لذا أخبرني بإسمكَ .”

“…..”

“حسناً ، وداعاً . أراكَ غداً .”

كأنني لا يجب أن أكون هنا بعد الآن ، توجه الكرسي المتحرك بسرعة إلى المنزل .

و مع ذلكَ ، كان من المؤسف الدخول إلى المنزل الآن ، لذلكَ قررتُ البقاء مزيداً من الوقت في الحديقة الدافئة .

علقت نظرة ما فينا و نحنُ نبتعد .

بالنظر إلى الوراء ، لقد كان بطل الرواية الذكر يُحدق فينا .

لم أستطع معرفة فيما كان يُفكر .

يتبع ….

Prev
Next

التعليقات على الفصل "22"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

I Have a Mansion in the Post-apocalyptic World
لدي قصر في عالم ما بعد نهاية العالم
14/12/2022
my
رحلتِ إلى السمو كـ يرقة فراشة
05/02/2024
infinite
المانا اللانهائية في نهاية العالم
10/01/2024
1906906-1473328753000
سجلات سقوط الآلهة
27/07/2023
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz