Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

15

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. ولدت كأبنة للمرأة الشريرة
  4. 15
Prev
Next

الكلمات التي قالها بإبتسامة مشرقة قد جعلتني عاجزة عن الكلام كالبارحة .

لماذا هؤلاء الإخوة جيدون جداً نحوي ؟

أنه .. أنه فقط أنا .

لا أعرف كيف سيتغير المستقبل ، لذا الأمرُ لا يستحق كل هذا العناء الآن .

كان كلُ هذا الإهتمام فظيعاً .

أنا حقاً أريده ، لكن لا أريد أن أفقده مرة أخرى .

أمسكتُ بالبطانية بإحكام و هدأتُ من نبضات قلبي القاسية .

لم يكن لدىّ ثقة لمواجهة تلكَ الإبتسامة بعد .

“صحيح ، اليوم هو اليوم الذي سوف تقضينه معي ! أخذَ أخي إستراحة أمس ، لذا عليه الذهاب إلى العمل اليوم.”

ضحكَ ريكاردو بشكل متحمس .

هدأ هذا الصوت المتحمس إلى حدٍ ما .

“أخي مشغول بالعمل ، و أنا سـأقضي الوقتَ كع دافني .”

“…هل أنتَ مشغول بسببي ؟”

“لا.”

اليس هذا بسبب انكَ تعتني بي ؟

بإجابة حازمة و سريعة ، ضحكَ ريكاردو قائلاً أنه ليس كذلك .

“أنه أختيارُ أوبا، و هذا بسببكِ . كل هذا بسببكِ.”

ضحكَ قائلاً ان لا أفكرَ في الأمر ، و إختفى بعد أن طلبَ مني أن أنتظره للحظة . ثم صعدَ على الدرج و عاود الظهور .

“لذا دعينا نقضي وقتاً ممتعاً معاً طوال اليوم حسناً ؟”

***

لم يكن هناكَ أحدٌ في المنزل ، لا أمي ولا لينوكس فقط ريكاردو .

لم يكن الجو هادئاً .

أخبرني ريكاردو الكثير من الأشياء و تحدثَ إلى ما لا نهاية كما لو أنه لا يستطيع المساعدة في ذلك .

“سمعتُ أنكِ قد تحدثتِ مع أخيكِ عن الدائرة السحرية بالأمس . الآن ، ضعي يدكِ هنا ليتم تسجيلكِ.”

سجلني ريكاردو في الدائرة السحرية التي تنقل إلى العاصمة قائلاً أنها ستكون مفيدة في المستقبل .

بالأمس أخبره لينوكس أنه قد أراها المنزل ، لذا توجه بشكل طبيعي إلى الطابق الأول .

“هذا أفضل مكان بالنسبة لي في المنزل .”

الوجهة التالية قد كانت المطبخ .

أجلسني ريكاردو على أحد المقاعد و رفع ذراعيه .

“سـأعدُ العشاء الآن . هل تريدين إعداد العشاء ايضاً معي يا دافني ؟”

“ماذا إن أخطأتُ ؟”

لم أطبخ ابداً من قبل .

ماذا لو كنتَ معي و قمتُ بإفساد طبخكَ ؟

ضحك ريكاردو على السؤال القلق .

“سأصنعه معكِ ، لا توطد طريقة لإفساده …”

“لكن …”

لقد شعرتُ بالإكتئاب عندما كنتُ اتذكر ذكرياتي من الميتم .

“إن أفسدتُ الطاعم ، فـسيغضب جميع من حولي . لقد كنتُ دائماً في حيرة من أمرى عندما كنتُ في الميتم .”

ف

ي البداية ، قال الجميع أنهم لا يحتاجون إلى مساعدتي .

أعلم أن هذا المكان مختلف عن الميتم ، لكنني لا أزال قلقة .

كما لو أنه قد قرأ قلقي ، جلسَ ريكاردو امامي بإبتسامة لطيفة .

“لا يُوجد هناكَ أحد هنا ليقول أنكِ لا تستطيعين صنعَ الطعام .”

بعد ذلكَ ، ضحكَ ريكاردو بمرح .

“إن قال أحدهم أى شيئ ، سواء كان والدتي أو أخي ، سوف أوبخه.”

“ريكاردو هو الأصغر .”

“لا . صغيرتي دافني هي الأصغر ، صحيح ؟”

أصبحَ لدىّ الثقة بسبب تلكَ الكلمات الودودة .

عرفَ ريكاردو أنني قد كنتُ على إستعداد للقيام بذلك .

على الرغم من أنها قد كانت مساعدة صغيرة ، فقد قال لي أنه مُمتن بسبب مساعدتي .

بعد الإنتهاء من جميع الإستعدادات للوجبة ، حان وقتُ العشاء .

لكن لسوء الحظ ، لم نستطع تناول العشاء معاً .

“آه . لقد قالت أمي انها لن تستطيع القدوم ، و أخي يعمل لوقتٍ إضافي .”

“…وريكاردو ؟”

“بالطبع انا بجوار دافني ! لنتناول هذا العشاء اللذيذ معاً .”

‘لا أستطيع إخبارها بـأمنيتي الليلة .’

كنتُ أحاول أن أقول أنني أريد أن أتعلم الكتابة .

‘بطريقة ما ، أشعرُ بالإرهاق قليلاً.’

لقد قلتُ أنها كانت نصفَ البداية ، لكن الأمر يبدو لي أنني لم ابدأ حتى .

الأهم من ذلكَ كله ، أنني أشعرُ بذلك لأنني أشعر بعدم الإرتياح .

نظرتُ إلى ريكاردو .

يستمر بالإبتسام أمام الشيئ الذي يحبه .

“لا تقلقي ، أوبا سيجعل دافني أقل مللاً !”

بعد ذلكَ ،تناولنا العشاء الذي أعددناه معاً دون أن نشعرَ بالحزن .

ثم بعد تناول الدواء الذي صنعه لينوكس ، إستلقيتُ على سرير ناعم .

اتكأتُ بحذر على هذا الفراش الناعم بعد أن إغتسلتُ بالسحر .

أحاطَ بي الدفء و شعرتُ بالتعب .

نظرَ إلىّ ريكاردو و إبتسم و جلس على كرسىّ بجانب السرير و قال أنه سيقرأ لي كتاباً عن قصة خيالية .

“كان يا مكان …”

هذا لأنه قد كان ثرثاراً ، لكن صوت ريكاردو قد كان جيداً جداً .

عند الإستماع إلى قصته ، بدأتُ في النوم .. على عكسِ الأمس .

كنتُ أحجم نعاسي ، و أغمض عيني ، و تذكرتُ أنني قد كنتُ سعيدة جداً بالوقت الذي أمضيته و لم أقل الشيئ الذي يجبُ أن أقوله .

“..ريكاردو.”

“نعم دافني ، أنا هنا .”

عندما سمعتُ جوابه كما لو كان يطمأنني . قلتُ له هذا الجواب الراسخ كما فعلت بالأمس .

“لا تكن لطيفاً جداً معي .”

“هاه؟”

“لم يكن أحدٌ حنوناً تجاهي في حياتي ، لكنني جشعة لدرجة أنني لا أريد أن أفقد هذا الحنان بمجرد أن أحصل عليه .”

أنا أعرف . لذا قلتُ له أن يتوقف هنا .

تراجع ريكاردو و قفز من على مقعده .

“لماذا ؟ لا ! أنا سوف أحبكِ .”

“؟!”

صرخة ريكاردو الفُجائية كانت كفيلة بجعل النوم يهرب من عيني .

عندما فتحتُ عيني على مصرعيها و حاولتُ فتح فمي قال لي «عفواً» و وضع يده على فمي .

“اوه يا ريكاردو يالـفمكَ السيئ . ليس عليكَ التحدث بهذا الصوت المرتفع .”

“…حسناً ، أعني .”

“و دافني تقول هذا بدون قصد.”

و أحكم إغلاق فمي .

“ممم.”

لقد كان ممسكاً بشفتي و لم أستطع قول شيئ فقط أصدرتُ صوت غمغمة .

هززتُ رأسي و حاولت ان أظهر إستيائي كما لو كنتُ أحتج .

“لم تحصلي عليها حتى الآن ، و لا يُمكنكِ احمل خسارتها بالفعل . و في النهاية ، لن يكون لديكِ أى شيئ بسبب الخوف .”

“لهذا السبب أنا جشعة ، لقد طلبتُ منصب الخليفة و ريكاردو و لينوكس أمامي بالفعل !”

عندما إعترفت بأكثر ما يثير قلقي كان قلبي يشعر بالمرارة بالفعل .

إستمع ريكاردو لكلماتي لفترة ثم قال «آه!» و صنع وجهاً و كأنه قد أدركَ شيئاً ما .

“هذا يزعجكِ . هل واصلت النظر إلى الأمر من هذا المنظور ؟ هل تعتقدين أننا كنا ودودين معكِ لأننا نكرهك ؟ هل تعتقدين اننا نتظاهر ؟”

“…….”

لم يكن مخطئاً ، لذلكَ أغلقتُ فمي دون إجابة .

تنهد ريكاردو قليلاً ثم طلبَ مني الصبر و عانقني .

بعد أن تركَ رأسي يرتاح على كتفه ، ربتَ على ظهري برفق .

“يُمكنكِ الشعور بالقلق لأنكِ لا تعرفين شيئاً . يُمكنكِ ذلك.”

“أنا آسفة . فجأة طلبتُ أن آخذ مكان الخليفة . حتى لو كان مجرد كلام ، فقد أخذتُ المكان فجأة.”

ربما كانت هذه المرة الأولى التي كنتُ فيها بـحاجة إلى الإعتذار .

“لكنني مازلتُ بـحاجة إليها.”

ربما كان الضمير الموجود في قلبي حثني على الإعتذار ، و إهتز قلبي .

بعد إعتذاري ، لم بتوقف ريكاردو عن التربيت على ظهري و هو يقول أن لا حاجة للإعتذار .

“لم أخبركِ بالأمر بعد . أولاً و قبلَ كل شيئ ، أنا ساحر جيد جداً . و أخي خبير كيميائي رائع .”

سمعتُ ذلكَ من لينوكس بالأمس .

“لذلكَ أنا و لينوكس نتطلع أن نكون أصحاب أبراج و أبراج حكومية .”

لقد كانت تلكَ المرة الأولى التي أسمع بها بذلك .

نظرتُ إليه بعيون مليئة بالدموع و سألته .

“ماذا عن مقعد الخليفة ؟ عندما تتقاعد والدتي ..؟”

“لم يكن هذا المقعد قد تم تحديده بعد ، و لكن هناكَ موهبة جيدة قد ترشحت منذ عدة أيام ؤ ماذا كان إسمها .. هل كانت دافني ؟”

لم أستطع مواكبة صوته المازح ، لذلكَ لم يكن لدىّ خيار سوى التعبير بشكل غامض .

“لذلكَ ، لا بأس . نعم . لا بأس .”

“هل كان من المقبول حقاً الحصول على كل شيئ ؟ سأرغب بالإستمرار في الحصول عليه بمحرد الحصول عليه .”

“كلما زاد جشعكِ ، كلما كان أفضل . يُمكنكِ الرغبة في المزيد ، سأستمر في حب صغيرتنا حتى لو لم يعجبكِ ، هل ستقولين لا ؟”

لا أعرف إن كان الجميع هنا يفكر مش ريكاردو ، لكنني شعرتُ بالإرتياح عندما إعتقدتُ ذلك .

هدأ جسدي الذي كان متورماً من التوتر عندما هدأني هذا الصوت المرح و أراحني .

من التوتر و الإحراج ، أحنيتُ رأسي على كتفه بشكل مريح . و شعرتُ بالتعب عندما إرتخى جسدي .

ربتَ ريكاردو على ظهري كما لو أنه كان يقول تهويدة .

سرعان ما خرجَ صوت تنفسي بشكل متساوٍ ، و ذهبتُ إلى النوم .

***

وضع ريكاردو دافني بهدوء بعناية على السرير .

و رفع البطانية بهدوء حتى ذقنها ، و رفع درجة حرارة الغرفة قليلاً بإستخدام السحر .

“إنها ليست طفولية.”

لقد جعلتها البيئة القاحلة و المعادية طفلة ناضجة للغاية و لكنها لا تزال بحاجة إلى الحماية .

مسحَ ريكاردو على رأس دافني بلطف و هي نائمة .

على الرغم من أنه قال أنه سيعالجها ، إلا أنها لا تُشفى بسهولة حتى الجروح الطفيقة ، ناهيكَ عن الجروح في ساقيها .

لم يعمل سحر ريكاردو للشفاء ولا جرعة الشفاء الخاصة بشقيقه لينوكس بشكل صحيح ، لذلكَ قد كان قلقاً .

تنهد ريكاردو بهدوء و جلس بجوار دافني .

“سيكون من الرائع لو كنتُ طفلاً صغيراً .”

ربما لأن دافني ليست معتادة على هذه البيئة بعد ؟

تنفس ريكاردو الصعداء و جعلَ أضواء الغرفة أغمق و أكثر قتامة .

تذكره دافني بطفولته ، و كانت أول طفلة رآها قبل أيام قليلة فقط ،ولكن كلماتها و أفعالها قد جعلت قلبه يتألم .

و عرفتُ أنه ليس أنا فقط .

ربما تكون والدتي و لينوكس اللذان تأخرا في العمل لأنهما مشغولان ، هما نفس الشيئ كذلك .

دق دق –

فتحَ الباب ببطء بعد ان طرقه بحذر .

عندما رأى أن لينوكس قد أتى بتعبير قاتم ، إبتسم كما لو كان ريكاردو يعلم انه سوف يكون كذلك .

“لقد عملتَ بجدٍ اليوم ، هيونج.”

“ماذا عن أمي ؟”

“لسوء الحظ ، إنها تعمل لساعات إضافية اليوم . قالت أنها ستأتي في الصباح الباكر .”

“يجب أن تكون دافني مستاءة جداً.”

بعد ان خلع معطفه و القاه ، إقترب لينوكس .

ثم عبس على دافني التي كانت نائمة بهدوء .

مرّ أسبوع منذ قدومها إلى هنا ، لكن الطفلة لم تجد الإستقرار بعد .

و منذ ذلكَ الحين حتى الآن ، لقد كانت تعاني في أحلامها بدون أن تدركَ هذا .

عندما هزت دافني ذراعها و كأنها قد كانت في محنة ، عبس لينوكس ووضع يده على جبينها بهدوء .

“لا بأس . لا بأس.”

كل شيئ سيكون على ما يرام . لن تموتي .

سوف أساعدكِ . سوف أنقذكِ .

“آه ، آه ، أنا أكره هذا ، الهي ، لا أريد الموت.”

بدأت الدموع تتفق في عيون دافني دون أن تفشل اليوم .

يتبع …

Prev
Next

التعليقات على الفصل "15"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

001
الألوهية: ضد النظام الإلهي
16/12/2021
Dreamers
عرش الحالم
10/05/2024
Realizing-This-Is-A-Wuxia-World-After-Cultivating-For-Years
أدركت أن هذا هو عالم فنون قتال (Wuxia) بعد ان قمت بالزراعة لمدة 300 عام
06/10/2023
001
عاهلُ الشر من عالماً آخر
13/10/2021
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz