Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

10.5 - قصة جانبية - فرير

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. ولدت كأبنة للمرأة الشريرة
  4. 10.5 - قصة جانبية - فرير
Prev
Next

من المُهم قراءة هذا الفصل .

فرير هيرونيس ، كانت سيدة نبيلة عادية لم تتعرض لأي مصيبة في حياتها أو لأي شئ آخر .

المظهر الجميل ، الولادة التي يحسدها عليها كل شخص ، و الحب الجميل لأفراد الأسرة .

كانت فرير إمرأة تملك الكثير من الأشياء ، إمرأة لا ينقصها شئ .

على الرغم من أنه كان زواج سياسي ، لقد كان زوجها ودوداً ، و الخادمات ايضاً .

حتى المجتمع يعامل زواجها على هذا الأساس .

لذلكَ ، بذلت فرير قصارى جهدها دائماً حتى لا تتسب في أي مشاكل كـدوقة لهيرونيس .

لقد كان زوجها الحنون دائماً لطيفاً معها، و كان شخصاً أميناً ولا يتخلى عن واجباته .

نتيجة لذلكَ ، كان لدى فرير علاقة عاطفية معه و كانت تعتقد أنها سيكونان أكثر سعادة كـزوجين .

“مـرحباً ، إسمي يونيس .. سأكون خادمة للدوق من الآن فـصاعداً . إعتنو بي رجاءاً.”

حتى ظهرت إمرأة تطلق على نفسها إسم يونيس .

منذ ظهورها ، أصبح المحيط غريباً .

كانت يونيس إمرأة ذات طاقة واضحة ، تجعل كل المحيطين بها يشعرون بالراحة .

كما لم تكرها فرير في البداية .

حتى أظهرَ زي لها زوجها نظرة وردية .

***

في يومٍ من الأيام لم تشعر فرير بدفئ المكان الذي بجانبها في غرفة النوم .

بقت تنتظره حتى وقتٍ متأخر من الليل ، عندها رأت مشهداً قذراً أمام عينها في الصباح الباكر .

عندما رأته يخرج من غرفة يونيس في وقت مبكر من الصباح .

أدركت فرير لأول مرة في حياتها الهادئة ان شيئاً ما لم يكن على ما يرام .

ومع ذلكَ ، لم تستطع فرير فعلَ الكثير .

يونيس كانت لطيفة و تضئ المحيط الذي حولها ، الناس ينجذبون لها بسهولة .

لكنها لم تستطع البقاء ساكنة .

“عزيزي ، لديكَ الكثير من العيون من حولكَ ، أظن أنه لمن غير الجيد الإقتراب من يونيس كثيراً.”

إعتقدت فرير أن هذا كان حقاً طبيعياً لها كـزوجة .

“ألا يجبُ على الرجل و المرأة توخي الحذر عندما يكونان في غرفة واحدة؟”

“سأهتم بالأمر.”

“لكن…”

“سيدتي ، يونيس تساعدني . كما تعلمين ، الا تعتقدين أن الأمر أصبحَ مربكاً بعض الشئ؟”

تنهد الدوق بصوت عال.

“لا تقلقي بشأن ذلكَ.”

لم تنجح نصيحة فرير للدوق .

كان ردُ الدوق على نصيحة فرير بارداً جداً ، ولكن بعد ذلكَ ، بدا أن العلاقة بين الدوق و يونيس أصبحت أكثر إحراجاً .

لا تزال فرير لا تشعر بالأمان لذا إستأجرت شخصاً ليلاحق يونيس .

لقد كانت تتمنى شيئاً واحداً فقط .

لقد كانت ترجو أنها قد اساءت فهم العلاقة بين الإثنين .

حتى مع وجود فرصة لإحراجها ، لقد أرادت التأكد .

الم يكن ليحدثَ ذلكَ لو كانت قد تحملت الأمر و هذا السبب البسيط و إنتظرته حتى يعود لها ؟

أنا متأكدة أنها فقط حاولت الإحتفاظ بمكانتها .

نظرت فرير إلى الأعلى و نظرت إلى المكان التي كانت موجودة فيه .

مساحة مقفرة و ديقة و لم يسبق أن رأتها من قبل .

‘لماذا أتيتُ إلى هنا؟’

لم تستطع فرير البقاء عاقلة .

لقد كان الأمر سريعاً لدرجة أن اللذين كانو لطيفين معها أدارو لها ظهورهم ، حتى زوجها .

مليئة بالجشع و الغيرة ، لقد سُجنت في البرج لمحاولتها ايذاء رجل برئ و عشيقته .

“فرير هيرونيس ، خطيئة خطف الفقراء و تعذيبهم في الأحياء الفقيرة ، و سب العائلة الملكية بدمائهم و إرباك الإمبراطورية!”

لقد كان الصوت التي يتحدث معها بارداً جداً .

“خطيئة خطف و تهديد و قتل الأبرياء ، لهذا السبب سيتم سحب منكِ لقب هيرونيس و سأحكم عليكِ بالسجن المؤبد.”

لم يعد صوت زوجها السابق ودوداً تجاهها .

منذ متى كان صوته بارداً جداً بالنسبة لي ؟

كل كان كل هذا وهماً أنني إعتقدتُ أنها كانت علاقة سعيدة على الرغم من أنه زواج سياسي ؟

أردتُ فقط أن اؤكد ان الطاقة الغريبة التي كانت بينهما مجرد سوء فهم .

لم أقم بمهاجمة يونيس ، و لم أقم بخطف الناس ولو حتى لمرة وحدة .

أردتُ فقط أن أعرف على وجه اليقين الشئ الذي كان يحدث بينهما .

على الرغم من أنها توسلت و صرخت بإستياء ، بم يستمعولها زوجها و لا كل من حولها .

في البداية إعتقدتُ أن الأمر لن يكون هكذا .

هناكَ شئ ما غير صحيح .

تم العثور على الجثة في الطابق السفلي من القصر ؟ ساحرة مجنونة بالدم .

أنتَ لا تصدق حقاً هذا الهراء ، صحيح ؟ لا .

أنتَ تعرف بأنني أخاف من الدماء ناهيكَ عن جثة كاملة .

أرجوكَ ، أرجوكَ قُل لا .

أردتُ أن اؤمن أنه سـيحاول إخراجي .

لكن مع مرور الأسابيع و الأشهر ، لم يكن لدىّ خيار سوى أن أدركَ أن هذا كان حقيقياً .

ومع ذلكَ ، فقد إنتظرته حتى النهاية .

إعتقدت أنها يُمكنها العودة إلى مكانها .

لأن هذا هو الشئ الوحيد الذي كانت يــمكن أن تفعله فرير هناكَ .

***

خلال وجودي في البرج ، علمتُ أن هناكَ هدية قد مُنحت لي .

لفت فرير بطنها بعناية .

أخبرتُ الحارس أنني إن كان لدىّ طفل ، فسيعود الدوق لي بالتأكيد .

لكن بعد فترة طويلة ، لم يقم الدوق بزيارتي حتى بعد ولادة الطفلة .

لقد كان هناكَ خبر عن زواج الدوق هيرونيس و ان كل الإمبراطورية أصبحت سعيدة .

لقد قِيل أن الدوقة يونيس لطيفة و حنونة و تهتم بالكثير من الناس .

مع خبر ولادة أميرة من الدوق هيرونيس ، إنهالت التهاني عليه من الجميع .

أما هنا تعيش تلكَ الطفلة هنا في البرج مع أم سجينة دون حتى تهنئة واحدة .

عندما طلبت الإتصال بعائلتها أو بزوجها لم يكن هناكَ إجابة .

كان الأمرُ أشبه بأنه قد طُلب منها فقط الموت هنا ، بقد كانت النظرات تقتل فرير مراراً و تكراراً .

الإهانات و العار و الألم و الوحدة التي لم تتلقاها في حياتها من قبل أدت إلى تآكل فرير .

كانت تعلم أن الشخص الوحيد الذي يُمكن أن يخرجها من هنا هو الدوق ، لذلكَ كان عليها دائماً أن تنتظره بقلق .

“ايها الدوق ، هل حقاً قُمت بنـسياني ؟”

لعن الجميع فرير و أنها كانت امرأة شريرة و مجنونة بالحب .

و لقد قال الجميع «يا لها من امرأة غبية و مثيرة للشفقة أنها تبحث عن الحب حتى بعد تلقي مثل تلكَ المعاملة.»

حتى لو أرادت شتمهم و شتمهم ، كل ما يمكن أن تقوله أنها تفتقد زوجها .

كما لو أنه ، لم يتم السماح لها بقول كلمات أخرى .

لهذا تخلت فرير عن التفكير في أشياء أخرى .

كان توقعها الضئيل بأنها سيتم إنقاذها إن انتظرت هو السبب الوحيد وراء قدرتها على البقاء على قيد الحياة .

و مع ذلك ، بغض النظر عن مدى تمسكها بعقلها ، كان الأمر مستحيلاً إن كانت حالة جسدها غير جيدة .

في مرحلةٍ ما ، علمت فرير أن المرض يأكل جسدها بالكامل .

‘سـأموت وحدي.’

لماذا تخلى الدوق عني؟

لماذا يجبُ أن أكون هكذا و أن أموت بشكل بائس جداً ؟

بالتفكير في الأمر ، لقد كان الأمر غريباً جداً .

محاكمة واحدة و لم تجري بشكل صحيح و قد تم تحديد العقوبة ، ولا أستطيع الإتصال بوالدىّ.

لم تعد حياتي الساحرة حقاّ شيئاً بعد الآن .

كان من الصواب أن العالم قد تخلى عني .

إنهم يقولون أنني ساحرة ، و أنني إمرأة شريرة ، و يريدون مني الموت .

لقد كانت حياتي ملونةً للحظة ، و في النهاية لقد إستقبلني ظلام دامس .

عندما عانيتُ في الموت من الإحباط و اليأس و الوحدة الشديدة ، لم يظهر أحد سوى إبنتي .

لقد قالت إبنتي أنها تفهمني .

لماذا نسيتُ أمر هذه الطفلة ؟

لقد كانت تبلغ من العمر سبع سنوات ، لقد كانت طفلة صغيرة جداً وحنونة .

أمسكت الطفلة بيدي بهدوء و قالي لي انها تفهم أنني أريد أريد أن أكون زوجة الدوق وليس والدتها ، لقد كانت ترتجف .

كان من الواضح أن الناس قد شتموها و عاملوها بشكل سئ لمجرد أنني والدتها .

حتى عندما نظرتُ إليها بعيوني الغائمة ، لقد كانت تبدو و كأنها في عمر الست سنوات فقط .

نعم ، لقد كانت تعيش هكذا فقط لأنها طفلة و ستعيش بتلكَ الطريقة دائماً .

لقد كانت يد الطفلة التي تمسك بيدي دافئة جداً .

أردتُ أن اعانق يديهاالدافئتين بشدة و أحتضنها لكنني مازلتُ أرتجف .

و مع ذلك ، لم يكن هناكَ في فمي سوى صوتي وهو ينادي الدوق .

لماذا؟

بعد ذلكَ ، أدركت فرير أن شيئاً ما كان غريباً .

لماذا لا تلوم الدوق و تقول شيئاً ما آخر ؟

لم يكن لديها ما يكفي من الطاقة للتفكير بعمق و بـذكاء بـالذي خطر ببالها .

فقط ، في اللحظة الأخيرة أرادت فرير التحدث بصوت عالي و قول إسم إبنتها .

لقد شعرت بالإستياء لأن الفم الذي كان يفتح بسهولة عندما كانت تنادي الدوق ، لم يفتح بسهولة عندما أرادت .

‘دافني . دافني . دافني .’

إبنتي المسكينة التي حتى لم أعطيها الإسم .

لماذا لم اتذكر إبنتي التي إحتضنتها بين ذراعىّ عدة مرات ؟

لقد كنتُ سعيدة جداً عندما كانت معي .

كان الأمر كما لو أن ذاكرتها قد تم محوها بالكامل ثم تمت إعادة كتابتها .

كان فمها مغلقاً بالكامل ، كما لو ان أحد كان يغطي فمها ، كانت مستاءة ، تحملت هذا الإستياء و أغلقت عينيها .

شعرت أن وعيها كان يذهب ببطء و دموعها كانت تتساقط .

لم تعد خائفة من هذا الموت بعد الآن .

‘إن كان الإله يستمعُ إلىّ…’

من فضلكَ ، من فضلكَ ، إن كان الإله يعتقد انني عديمة القيمة قليلاً .

من فضلكَ لا تدع إبنتي تمر بنفس مصيري .

إن وُلـدت إبنتي بهذا القدر ، من فضلكَ دعها تموت .

سمعتُ صوت إبنتي ، أو دافني ، تتحدث معي .

ومع ذلكَ ، لم تستطع فرير فتح عينيها مرة أخرى .

في النهاية ، لم تستطع حتى مناداة إسم الطفلة .

لقد كانت النهاية .

***

ما كان يضغطُ علىّ الآن بشدة قد إختفى .

عندما إعتقدت أنني أصبح أخف مثل الفراشة ، لقد أصبحت بالفعل فراشة أرچوانية .

يمكنها رؤية شئ ما تحت أجنحتها .

عندما إقتربت ، رأت فتاة صغيرة تجلس أمامها .

لقد كانت دافني ، إبنة فرير .

لقد ظننتُ أنها النهاية ، لكن هل أتيحت لي الفرصة مرة أخرى ؟

لقد كانت تعلم غريزياً ما كان يجبُ أن تقوم بفعله .

يُمكنكَ رعاية طفلكَ ، يمكنكَ مداعبته ، يُمكمكَ معانقته.

و على الرغم من ذلك ، أنا حتى لم استطع مناداة اسمها .

أخيراً ،أردتُ أن أعيش من أجل طفلتي .

من أجل سحب الطفلة إلى مكان آمن ، لقد تحركت بسرعة .

حزن الصبي الغريب عندما رآى حالة الطفلة ، بطريقة ما ، لقد إعتقدتُ انه إن أصبح من عائلة طفلتي فسأكون سعيدة .

لقد كانت تلكَ نهاية ما يمكنني فعله .

عندها شعرتُ بضوء يخرج من جناحىّ المرفرفان ، تقابلت عيناي بعين طفلتي التي كانت تبتعد .

“مرحباً ايتها الفراشة..”

حتى مع كلمات الإمتنان التي خرجت من فم الطفلة ، لم تستطع فرير البكاء .

لأنها لم يُـسمح لها بذلك .

لكنها كانت حزينة .

سيكون هذا هو اللقاء الأخير .

أريد ان احملها بين ذراعىّ لفترة أطول .

أنا حتى لم أقم بإعطائها إسم بنفسي .

أريد أن تقول لى إبنتي بأنها تحبني .

من البداية حتى النهاية لقد كنتُ أماً غير مؤهلة .

لهذا السبب ، لقد كنتُ اتمنى فقط ان تعيش بسعادة .

بدأت الفراشة الأرچوانية تختفي من هذا المكان .

في تلكَ اللحظة ، عندما بدأت تختفي ببطء في النور ، صلت فرير بإخلاص مرة أخرى إلى الإله ، و لقد كانت تعلم أنها جشعة جداً .

“من فضلكَ ، قم بإعطاء فرصة أخرى لتلكَ الأم القبيحة في الحياة القادمة.”

حقاً أنا سأمنحكِ حُباً صادقاً في الحياة القادمة .

من فصلكَ ، أحضر هذه الطفلة إلى جانبي مرة أخرى .

أريد أن أخبرها بأنني أحبها كثيراً لدرجة أنها ستشعر بالملل مني .

أريد أن أجعل طفلتي سعيدة .

أريد أن أكون والدة دافني .

أريد أن أعيش بسعادة مع دافني .

إن كان الإله يستمع …

أمنية صغيرة ، بهذه الأمنية ، إختفت الفراشة الأرچوانية بدون أن تتركَ أثراً ، تاركة ورائها وهجاً صغيراً .

الإله الوحيد هو الذي يعمل إن كانت تلكَ الرغبة ستصل إلى الإله أم لا .

يتبع…

Prev
Next

التعليقات على الفصل "10.5 - قصة جانبية - فرير"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

Princess-Medical-Doctor
الأميرة الطبيبة
13/01/2023
0001
جوهرة التغيير السماوية
09/05/2022
xwWCwl9yn4QuhQTy
اكتساب الموهبة في الزنزانة
27/03/2021
The-First-Order
الترتيب الأول
25/02/2024
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz