155 - كسر القيد الأول!
ظهر الإعصار الرابع في سهل ، حيث تم تشكيل تعويذة كبرى. انتشر الضوء المتلألئ في جميع الاتجاهات ، وفي منتصفه جلس تلميذ وحيد .
كان شابًا وسيمًا يرتدي عباءة طائفة التيار العميق. أثناء قيامه بتمارين التنفس ، تدفقت الرموز السحرية ذهابًا وإيابًا عبر جسده ، ويبدو أن كل واحدة منها تحمل قوة تدميرية لا تصدق. من حين لآخر ، كانوا يتقاربون في شيء يشبه سلسلة حديدية ملفوفة حوله.
طاقة الدمار النابضة التي بدت وكأنها تشع من الشاب لم تكن سوى علامة على تقنية الإبادة!
لم يكن هذا الشاب سوى المختار رقم واحد من طائفة التيار العميق ، وهو أول شخص خلال الثلاثة آلاف سنة الماضية ينجح في تدريب تقنية الإبادة ، تسع جزر. كان قادرًا على إطلاق العنان لقوة الإبادة التي يمكن أن تقضي على جميع الكائنات الحية. يمكن أن تمحو أي شيء وكل شيء ، ويمكن أن تشكل خيوط طمس ؛ وفقًا للمعلومات التي جمعتها الطوائف الأخرى ، كانت هذه الخيوط قوية مثل مؤسسة داو البشرية.
“في تلك المعركة مع ناب الشبح ، لم يكن أي منا في المقدمة. فقط انتظروا حتى بعد تأسيس المؤسسة! سأقاتل معك مرة أخرى ، وبعد ذلك سأدمر تمامًا المختار الأول في طائفة تيار الروح! ” أومضت نية القتل في عيون تسع جزر وهو يأخذ نفسًا عميقًا ويقوم بإيماءة تعويذة مزدوجة اليد. على الفور ، تشكلت دوامة بداخله ، وانفجرت بقوة الجاذبية عندما انطلق إعصار إلى السماء وظهرت دوامة هائلة.
ملأت أصوات الهدير الهواء حيث تدفقت كميات هائلة من طاقة أوتار الأرض نحوه.
اعتبارًا من هذه اللحظة ، يمكن رؤية أربع دوامات هائلة في أربع مناطق مختلفة ، مما يؤدي إلى تقسيم عالم السيف الساقط إلى أربعة أجزاء.
كان بقية التلاميذ في عالم السيف الساقط قلقين للغاية. كان هناك أربعة أشخاص في منتصف تأسيس المؤسسة ، وكان يتم التهام كميات هائلة من طاقة الأوتار. كان الجميع يعلم أن طاقة أوتار الأرض محدودة ، وإذا لم يسرعوا فإن فرصهم في مؤسسة الأرض ستنهار ، ولن يكونوا سوى لاعبين صغار مقارنة بمن نجحوا.
أصبح القتال أكثر وحشية ، وتزايدت الخسائر على الفور تقريبًا.
حتى عندما سقط التلاميذ على بعضهم البعض بعيون محتقنة بالدم ، انفجرت البحيرة فوق باي شياوتشون مع صوت تحطم بينما أنهى تدفقه الثالث.
زأر التنين في السماء ، وداخل باي شياوتشون ظهر بحر روحي ثالث . كان هذا البحر الروحي أكبر من البحر السابق.
“لقد انتهت قوة التنين. حان الوقت الآن لقوة الماموث! ” أخذ باي شياوتشون نفسا عميقا. بعيون قرمزية ، أطلق هديرًا قويًا كما ظهر ماموث ضخم من حوله. رفع قدميه الأماميتين ، ثم ضربهم مرة أخرى على الأرض.
ظهرت دوامة رابعة بداخله ، كانت أكبر وأكثر إثارة للصدمة من الثالثة. في الأعلى في السماء ، كانت الدوامة الثالثة قد نمت بشكل ساكن ، ولكن الآن يمكن رؤية دوامة رابعة أكبر!
داخل تلك الدوامة كانت هناك صورة لماموث ضخم يخور بينما تدور الدوامة المحيطة بسرعة.
بعد ساعتين ، تبع فانغ لي فى تدفقات الموجات الرابعة. أما بالنسبة إلى سونغ شي و تسع جزر ، فقد كانا يقتربان من نهاية التدفقات الثالثة. بعد مرور ساعتين أخريين ، بدأوا الرابعه!
كان سونغ شي يقدم أداءً مذهلاً بشكل خاص. يمكن رؤية وجه ضخم في دوامة الموجات الرابعة ، وجه به قمر دموي على جبهته. من الواضح أن السرعة التي كان يمتص بها طاقة أوتار الأرض تفوقت على أي شخص آخر.
“سونغ شي في رابع الموجات. لا أصدق مدى سرعة امتصاصه لطاقة الأرض. إنه أمر مرعب! ”
”اللعنة! هل سيحاول حقًا أن يفعل نفس الشيء مثل السيد بلاحدود؟ هل سيصل إلى ذروة مؤسسة سلسلة الأرض بتسع تدفقات ؟ ”
“هذا سيء. إذا وصل شخص ما إلى ثمانية تدفقات الموجات ، فسوف يمتص الكثير من طاقة الأرض بحيث سيكون من الصعب على أي شخص آخر أن ينجح! لا بد لي من الحصول على المزيد من طاقة أوتار الأرض في أسرع وقت ممكن! ”
ملأ القلق العميق كل الحاضرين. اعتبارًا من هذه النقطة ، مرت عشرون ساعة منذ أن بدأ باي شياوتشون في الدخول إلى تأسيس المؤسسة. في هذه المرحلة ، ضرب إعصار خامس السماء!
ررررراااااااااا !
كلما كبر حجمه ، شكل دوامة وكان تحتها كتلة من الضباب الأسود. داخل هذا الضباب كان ناب الشبح.
تسببت رؤية خمس دوامات تدور في السماء في رفع جميع الأعناق . مر الوقت. لم يمض وقت طويل قبل أن يتم الانتهاء من تدفقات ناب الشبح الأولى والثانية. عندما ظهرت دوامة الموجات الثالثة ، ظهر شبح جبلي ضخم ، يكشف عن هويته للجميع.
”ناب الشبح! إنه ناب الشبح من طائفة تيار الروح! ”
“من الواضح أنه يتدرب سحر شبح الجبل المذهل!”
“باي شياوتشون. فانغ لين. سونغ شي. تسعة جزر. ناب الشبح! ”
حتى هذه اللحظة ، أرتفع خمسة متدربين وحشيين من الطوائف الأربعة! لقد كانوا بالتأكيد الموجة الأولى التي ستصل إلى تأسيس المؤسسة!
كان باي شياوتشون في المقدمة. تم الانتهاء من نصف الموجة الرابعة. بعد ذلك كان فانغ لين ، الذي كان متأخرا بحوالي ساعتين فقط عن باي شياوتشون. ثم سونغ شي و تسع جزر التاليين ، بعد حوالي أربع ساعات من باي شياوتشون.
في المكان الأخير كان ناب الشبح ، الذي كان أبطأ بمقدار عشرين ساعة!
في الوقت الحالي ، كانت الدوامة الرابعة لباي شياوتشون تدور بسرعة وتمتص كميات هائلة من طاقة الأوتار. كانت قوة الماموث تدفع جسده نحو أول قيود الموت الخمسة.
مع كل انفجار للقوة ، كان يرتجف بشكل واضح. لقد قام بالفعل بتدريب الكتاب المقدس لتشكيل بحر الماموث التنين لدرجة أنه يمكن أن يتواصل مع القيد الأول. ولكن الآن ، بسبب أسلوبه لا تمت عش للأبد ، لم يكن على وشك الاتصال به فحسب ، بل يمكنه اختراقه!
كان على وشك اختراق أول الأغلال!
“من خلال استعارة قوة الماموث وطاقة الأرض ، يمكنني اختراق القيد الأول خلال الموجات الرابعه!” بعيون قرمزية ، أطلق صرخة وأطلق العنان مرة أخرى لطفرة في القوة.
دوى ارتطام مدوي في عقله وهو يتوجه الى الأغلال مرارًا وتكرارًا. أصبح جسده على حافة الانهيار لكنه تشبث. بعد مرور بضع ساعات أخرى ، لم يتبق سوى حوالي ثماني ساعات قبل انتهاء الجولة الرابعة من الموجات. حتى الآن ، كانت كميات هائلة من طاقة الموجات تنفجر بداخله.
بوووووووم!
نزل الدم من زوايا فمه ، وظهرت تشققات في جميع أنحاء جلده. كان هجومه على القيد الأول في الواقع أكثر صعوبة مما كان يتصور. حتى من خلال استعارة طاقة أوتار الأرض في شكل الموجات ، فإنه لم ينجح بعد في اختراقه ، ولا حتى بعد آلاف وآلاف المحاولات.
لم يُسمع على الإطلاق باستخدام طاقة أوتار الأرض لمحاولة اختراق أول أغلال الموت. في الواقع ، لم يحاول أي شخص آخر غير باي شياوتشون القيام بمثل هذا الشيء.
“يمكنني النجاح بالتأكيد !” كان يصر على أسنانه ، أخذ نفسًا عميقًا ثم استمد المزيد من طاقة الأرض. ومع ذلك ، لم يستخدمها لتفجير الأغلال ، بل بدأ في بنائها بداخله.
بعد ثماني ساعات ، اكتمل تيار الموجات الرابع. كانت عيون باي شياوتشون مشرقة بسطوع يشبه البرق.
“اختفي! تعال ، كسر! ” بهدير أطلق العنان لـ الموجات التي كان يبنيها خلال الساعات الثماني الماضية. ترددت أصوات الهدير الهائلة عندما تحولت إلى شيء مثل كبش ضخم. كان جسده مثل الجدار الذي ارتطم به الكبش.
مرة واحدة. مرتين. ثلاث مرات. جاء انفجار تلو الآخر في تتابع سريع. سرعان ما انتشرت الشقوق في هذا الجدار حتى حطمت قوة الموجات الجدار. ملأت أصوات التصدع الهواء ، وفي نفس الوقت ، اهتز باي شياوتشون بشكل واضح. وفجأة شعر بشيء مثل خمسة جبال ضخمة ترتكز على كتفيه!
بدأت تلك الجبال الخمسة بداخله ، لكنها امتدت فوقه عالياً. لقد أطلقوا ضغطًا شديدًا جعله يلهث ، وفي هذه اللحظة فقط استطاع أن يشعر بها بوضوح.
فجأة ، كان لديه الرغبة في تدمير تلك الجبال الخمسة لإزالة الضغط الذي كان يثقل كاهله!
“هذه الجبال الخمسة هي أغلال الموت الخمسة!” أرسل باي شياوتشون طاقة تهز السماء والأرض لتصطدم بأول الجبال الخمسة. تحت وابل الهجمات ، انهار القيد فجأة!
في تلك اللحظة ، اندفع الدم من فم باي شياوتشون. انهارت ممرات تشي الخاصة به ولحمه ودمه وكل جزء آخر منه ، ثم تم إصلاحه على الفور.
لقد كان يرتجف عندما بدأت هالة تنتشر منه تفوق أي شيء من العالم الفاني. لقد اندمجت في لحمه ودمه وملأت جسده ، وجعلت العالم بأسره يبدو مختلفًا تمامًا.
بدا أن هناك المزيد من الألوان ، والمزيد من اللمعان ، وفي الوقت نفسه ، شعر بأنه أخف وزنا وأكثر حرية.
قبل لحظات ، كان يتحمل وزن خمسة جبال هائلة ، ولكن الآن ، تم تدمير واحد منهم.
لقد كسر أول أغلال الموت!
عندما حدث ذلك ، اندلعت قوته الجسدية بقوة متفجرة. لقد تجاوز على الفور حد الجسم البدني لمتدرب تكثيف التشي ، ودخل تأسيس المؤسسة!
لحمه ودمه ، وممرات تشي ، وعظامه ، كلها تجاوزت ما كان بشريا.
ألقى رأسه للخلف وأطلق صرخة طويلة تردد صداها في جميع الاتجاهات. تحركت البحيرة ، واختفت الدوامة الرابعة في الأعلى. بعد لحظات… ظهرت دوامة خامسة!
داخل تلك الدوامة الخامسة كان هناك جبل منهار!
لم يتم تشكيل هذه الموجة الخامسه من قبل الكتاب المقدس لتكوين بحر الماموث التنين. هذا الجبل لا علاقة له بها. لقد كان نتيجة طبيعية لاختراق باي شياوتشون أول اغلال الموت!
عند هذه النقطة ، وصل فانغ لين وسونغ شي ، وتسع جزر إلى نهاية تدفقات الموجات الرابعة. في الوقت نفسه ، أكمل ناب الشبح الثالثة.
في هذه الأثناء ، مرت ساعات وساعات من القتال العنيف للتلاميذ الآخرين من الطوائف الأربع. عندها تمكنت الموجة الثانية من التلاميذ من تشكيل بلورات التقاط وتر الأرض.
كانت اول المجموعه الثانية هو شانغوان تيانيو. في نفس الوقت تقريبًا ، ظهرت دوامة شو شياوشان أيضًا في السماء.
التالي لم يكن سوى بيهان لي ، الحصان الأسود لعالم السيف الساقط!
ثم كانت تشو رو من طائفة تيار الحبوب!
جلست القرفصاء في أحد الأودية ، وكان يقف أمامها بشكل وقائي جونغسون وانير و كان وجهها يقطر الدماء. بشكل مثير للصدمة ، لم يكن لدى جونغسون وانير أي شظية من قوة الحياة داخلها!
كانت ميتة ومع ذلك ، لا يزال بإمكان جثتها التحرك. على الرغم من أنها كانت متيبسة بعض الشيء ، إلا أن الضباب السام كان يخرج من داخلها ، وتناثر عدد لا يحصى من مئويات الأقدام السامة داخل وخارج عينيها وأذنيها وأنفها وفمها. إذا حضر بعض الخبراء الأقوياء ، فسيكونون قادرين على معرفة أن دماغ جونغسون وانير قد اختفي ، وداخل رأسها كان عنكبوت ذو وجه بشري يتحكم في جثتها!
لقد تم تحويل جونغسون وانير إلى دمية مسمومة!
“جونغسون وانير ، أنت أول دمية سامة صنعتها. لا تقلقي سأحول أخيك قريبًا ! ” بدأت عيون تشو رو تتألق بالعداء الشرير ، وبدأت الدوامة فوقها تتحرك.
هذا الفصل بدعم من shaly
ترجمة : Mada
التعليقات على الفصل "155 - كسر القيد الأول!"
ربما يعجبك ايضاً
