وجهة نظر قارئ لكل شيء - 537 - الخاتمة 4 - منظور القارئ الكلي العلم (3)
- الرئيسية
- قائمة الروايات
- وجهة نظر قارئ لكل شيء
- 537 - الخاتمة 4 - منظور القارئ الكلي العلم (3)
الفصل 537: الخاتمة 4 – منظور القارئ الكلي العلم (3)
*******************************************
طفت الجملة في الهواء. عندما سمعت ذلك الصوت الذي تجاهل تماماً قواعد التهجئة أو مسافة الكلمات اضطربت هان سويونج في الحال.
“أ-أنت….؟”
هي قد سمعت بعض الأمور عن هذا الصوت من كيم دوكجا في الماضي.
– صحيح، إنه يستطيع التكلم أيضاً.
– ….مهارة تستطيع التكلم؟؟
– حسناً، أعترف أنه يتحدث بطريقة مضحكة، لكن يمكنك فهمها أياً كان.
لم تكن لديها فكرة أن يوما ما ستحصل على الفرصة لسماع ذلك الصوت بنفسها.
“الجدار الرابع.”
عند النداء، بدأت الدائرة الدوارة تقئقئ.
⸢أنـ تم لا يمك نكم المر ور من هنا العظيم لا ير يد ذلك⸥
….’العظيم’؟
هي قد سمعت ذلك اللقب في مكان ما من قبل.
تسو-تشوتشوتشوتشوتشوتشوتشوت!
انفجرت شرارات الاحتمالية بهياج وصرخ جميع الرفاق. تمكنت حتى العاصفة الشرسة للآثار من تفجير كلاب الصيد التي تطارد الهاوية خارج مترو الأنفاق.
[‘الجدار الأخير’ لا يسمح بدخول مجموعتك.]
[مجموعتكم لا تملك المؤهلات لمقابلة ‘الحلم الأقدم’.]
الألم الشبيه بتمزيق أجسادهم إرباً ضربهم جميعاً. كان هذا بلا شك حيلة لدفع الرفاق خارج مترو الأنفاق.
⸢هذ ه هي المحـ طة الأخيـ رة⸥
انثنت إحدى ركبتي هان سويونج في اتجاه غير عادي. مع ذلك، هي لم تصرخ لمرة حتى وحدقت في الدائرة السوداء القاتمة أمام عينيها.
“أنا من أقرر متى وأين سأنزل.”
⸢هان سويونج الجولة 1865 لم تختر ‘تنين اللهب الأسود الغامض’.⸥
فاض مستوى لا يصدق من الهالة القوية من شكلها بالكامل.
⸢هان سويونج أصبحت كوكبة بنفسها.⸥
[الكوكبة ‘مهندسة القانون الزائف الأخير’ تطلق حالتها!]
كان نفس المعدل الذي قد اكتسبته هان سويونج الجولة 1863.
أطلقت هان سويونج كل جزء من ‘القصة’ كانت تحفظه حتى الان. حامت آشعة زرقاء نقية متألقة من الضوء بعنف للخارج من واحدة من عينيها.
[المهارة الحصرية ‘عين الحقيقة’ قد تم تنشيطها!]
في السابق خلال الجولة 1863، فشلت هذه المهارة في الاختراق عبر ذلك الجدار. مع ذلك، كانت هان سويونج جولة التراجع هذه كياناً مختلفاً تماماً.
[القصة ‘متخصصة المراجعة’ قد بدأت قصتها!]
في هذه الجولة، كانت بجدية تكتسب المزيد والمزيد من ‘القصص’ المتعلقة بـ’الكتابة’ أكثر من السابق.
تسو-تشوتشوتشوتشو…!
تماما مثلما كانت أساسات الشخصيات الأخرى عبارة عن مجموعة من الجمل، ينبغي أن يكون نفس الامر لـ[الجدار الرابع] أيضاً. طالما كان هذا العالم رواية، فلابد أن هذا الجدار كان مصنوع من كلمات وجمل.
حتى لو فشلت في فك شفرة أساسه، مازال ينبغي أن توجد جمل متروكة في الخلف في مكان ما تساعدها على التخمين.
بدأ [الجدار الرابع] يفهم ما تخطط هان سويونج لفعله ونفخ سمكه أكثر.
⸢لا جد وى⸥
[‘الجدار الرابع’ يزيد سمكه أكثر حتى!]
أصبحت الدائرة السوداء القاتمة متينة أكثر وأكثر.
الجدار الرابع. مهارة الدفاع الذهني التي لم يمكن اختراقها بواسطة الكيانات الموجودة في ‘طرق البقاء’.
لم تحاول هان سويونج اختراق الجدار بالقوة. بدلا من ذلك، حدقت به بهدوء.
[القصة ‘دليل مباعدة السطور’ قد بدأت قصتها!]
⸢بعض الاشياء تصبح أكثر وضوحاً كلما حاولت إخفائها.⸥
فحصت هان سويونج الشكل الخارجي للجدار. كانت هناك الكثير من الخدوش والشقوق عليه. تاريخه الماضي في عدم كبح نفسه عند محاولة حماية كيم دوكجا كان متروكاً في الخلف مثل آثار واضحة تماماً على الجدار.
⸢ذلك العظيم يحب حمايته.⸥
لما خبأ هذا الجدار تلك الجملة في المكان الأكثر سرية من بين الجميع؟
⸢ذلك هو المعروف الأخير الذي طلبه الاله مني.⸥
في تلك اللحظة بالضبط، بدأت شفاه هان سويونج ترتعش.
مع هجوم الصداع النصفي لها، ومضت الجمل التي على الجدار في رأسها.
⸢”أنت.”
“نعم؟”
“إذا بأي فرصة، حدث شيء لي، فعليكَ…”
“أرجوكِ لا تقولي أشياء كهذه.”
“إذا كنتَ تعتبرني ‘إلهتك’ حقاً، فـ….”⸥
كان رجل متوسط العمر يرتدي قبعة ينظر إليها بنظرة ملتزمة مخلصة على وجهه.
⸢”احمِ ذلك الشخص، مهما حدث.”⸥
الكيان الذي كان يعرف ‘طرق البقاء’ وكذلك المؤلفة الأصلية.
الكيان الذي ظل غير مبالياً لمآسي هذا العالم أكثر منها، و…
و، الكيان الذي عاش فقط من أجل غرض واحد وهو ‘إكمال القصة’.
⸢الكيان الذي فتح ‘السيناريو’ في هذا العالم؛ وذلك الذي وصل خطي العالم كواحد.⸥
تحدث [الجدار الرابع] بدلا من شفاه هان سويونج المرتعشة.
⸢لا تك وني متفا جئة جدا حت ى أنا أدر كتُ هذا للتو فحـ سب⸥
“ماذا قلت؟”
⸢أنا أيـ ضاً لم أكن أعـ لم من أكون⸥
كانت هناك بعض الكيانات التي بدون ماضي مجسم، وكان عليها أن ‘تتواجد’ ببساطة حتى يُسمح لهم فجأة باكتساب تواريخ وسجلات. كائنات لم تكن ‘موجودة’ حتى قرر المؤلف إعطائهم خلفية قصصية.
⸢لقد أصب حتُ مكت ملاً بسببك⸥
المشاهد من اللحظات التي تم فيها تنشيط ‘الخدمة المدفوعة’ ومضت في عقلها. اللحظة عندما أصبح خطي عالم الواقع والخيال واحداً، وملك دوكايبي الجولة 1863 واقفاً مباشرة في المنتصف.
⸢لما كان عليّ أن أصـ بح جدا راً يقـ سم العا لم⸥
أصبح ملك الدوكايبي الجدار الذي قسم العالم.
⸢لما كان عليّ حما ية كيم دوك جا⸥
ثم نفذ المعروف الأخير الذي طلبه ‘إلهته’ منه.
⸢أنتِ لم تتذ كر يني⸥
الكيان الذي كرر قصة واحدة مفردة لوقت طويل جداً، جداً. والذي أصبح مدمناً لتلك القصة، يشتهيها باستمرار.
الكيان الذي قد قرأ ‘طرق البقاء’ حتى قبل أن يفعل كيم دوكجا كان أمام عينيها مباشرة.
القارئ الأقدم لهذا العالم.
⸢أنا أيـ ضاً لم أتذ كرك⸥
ملأ ملك الدوكايبي الفراغ المتروك في الخلف بواسطة هان سويونج وأصبح مسجل أحداث هذا العالم.
⸢هذ ه القـ صة الان ملـ كي⸥
وفي النهاية، نجح في إكمال القصة.
“لقد كنتُ أنا من طلبت هذا منك في المقام الأول. لذا أوقف هذا الان.”
الكيان الذي استمر في التمسك بأمر معين لوقت طويل جداً أصبح في النهاية الأمر نفسه.
⸢أنتِ لسـ تِ إلهـ تي بعد الان⸥
وهي التي فقدت موقعها كالمؤلفة الأصلية لم تعد الخالقة أيضاً.
حدقت هان سويونج في أطراف أصابعها. ‘طرق البقاء’ التي كتبتها ذاتها الأخرى استمرت لتصبح رواية ممتدة لـ3149 فصل. تلك الرواية غادرت يديها ووصلت لقارئها.
“أنت محق. اله هذا العالم لم يعد أنا، لكن القارئ.”
ذلك سيكون كيم دوكجا القابع وراء الدائرة الدوارة، نائماً وحالماً للأبدية.
“لذا، دعنا نسأل ذلك الاله إذن. دعنا نسأل ما إذا كان يرغب حقاً في البقاء في هذا المكان، أو….!”
ابتلعت هان سويونج حبة حياة وموت وصححت ركبتها المكسورة. ثم، سارت خطوة بخطوة للأمام قبل أن تمد يديها.
“…أو يريد الخروج من هنا معنا.”
انفجرت شرارات متألقة من النيران من أطراف يديها.
كما لو ترفض اقترابها، ازدادت سرعة دوران الدائرة أكثر وأكثر. ترششت الدماء من كلتا يديها. ولا حتى ‘القصص’ استطاعت حمايتها. مع ذلك، حتى بينما تعاني من الألم القاسي الشبيه بسحق يديها إلى غبار، لم تتوقف هان سويونج.
“كيم دوكجا! قل شيئا!”
كان هناك بعض الناس الذين، رغم رغبتهم في أن يتم إنقاذهم، لن يستطيعوا جعل أنفسهم يطلبون من الآخرين إنقاذهم.
لطالما أرادت هان سويونج كتابة جمل معينة لمثل هؤلاء الناس. أرادت أن تكتب جملاً لهؤلاء الناس الذين لم يستطيعوا قول أو كتابة أي شيء.
مثلما كان الأمر معها دائماً، كل ما استطاعت فعله كان كتابة ‘الجمل’.
لكن، طالما يمكنها العبور للجانب الآخر من هذه الدائرة….
طالما يمكنها التخلص من نقطة النهاية هذه،….
⸢الاحمق الذي بلا سؤال أخذ حلوى الليمون المعروضة كمزحة ومص فيها.
“كيم دوكجا!”
للأسف، لم يكن كافياً.
لم تستطع الوصول للجانب الآخر من الجدار بالجمل التي امتلكتها فقط.
كان حينها، أن وضعت يد أخرى نفسها على يد هان سويونج.
كانت يو سانغاه.
كانت الماندالا على كلا جانبيها حيث بدأت بتحميل ‘قصتها’. بينما مسحت الدماء المتقطرة من أنفها ابتسمت يو سانغاه بضعف.
“دوكجا-شي.”
⸢الرجل الذي اختبأ الخزانة وحده ليقرأ ‘طرق البقاء’.⸥
كانت جمل يو سانغاه تنادي كيم دوكجا.
كما لو كانوا يمسكون بمقبض باب، امتدت أيديهم وأمسكت في الدائرة الدوارة. مع ذلك، لم تقل سرعة الدائرة بأي شكل. كانوا لا زالوا يفتقدون للجمل. لكن حينها، تم وضع أيدي شخصين آخرين فوق أيدي المرأتين.
“أنا سأمسك من الداخل!”
“أنا على اليسار!”
مع صيحة عالية حيوية، بدأت جونغ هيوون ولي هيونسونج بالتمسك بالدائرة كذلك.
⸢الرجل الذي استمع بصمت للقصص المملة من الجيش.⸥
أطلق لي هيونسونج ‘قصته’ وطابقت جونغ هيوون التوقيت بجانبه.
⸢مفتعل مشاكل بغيض عنيد لعين.⸥
“دوكجا-شي! أجبنا! يمكنك سماعنا أليس كذلك؟؟”
حتى لي سيولهوا وجونغ بيلدو وضعا يديهما تالياً.
⸢الرجل الذي بحث عن الاعشاب الطبية خلال الليل من أجل رفاقه.⸥
⸢الرجل الذي سرق كل أراضيّ.⸥
“اجاشي!”
“هيونج!”
هرع الصغيران للداخل أيضاً. تم وضع الأيدي الصغيرة لشين يوسونج ولي جيليونج على يد هان سويونج.
⸢الرجل الذي لطالما كذب لطمأنة شخص آخر.⸥
⸢مع ذلك، الرجل الذي لم يكن جيداً في الكذب.⸥
خلفهم مباشرة كانت لي جيهي مع سيفها. هي استخدمت قبضتها للضرب في الدائرة. ضربتها، ثم ضربتها مجدداً ومجدداً.
“لا أستطيع قول شيء محرج كهذا على أي حال! لذا اخرج بالفعل فحسب!!”
⸢الاجاشي الحبار.⸥
ذكريات مختلفة للجميع من أوقات وأماكن مختلفة – تجمعت كل تلك الجمل معاً ورغبت بكيم دوكجا واحد.
مع ذلك، لم ترد نقطة النهاية التزحزح حتى بعد صياح الرفاق. لا، فقط أيديهم ما أصبحت فوضى دموية.
كان يتم إطفاء ‘قصصهم’ الان. ثم، طفت جملة فوق نقطة النهاية.
⸢ربما إنه جشع منا، أننا نريد إنقاذه؟⸥
“اخرس!!”
⸢ربما، هو ليس كيان يحتاج للإنقاذ؟⸥
كان الرفاق يعرفون ذلك أيضاً – كانوا يعلمون أن أفعالهم هذه قد تكون بلا معنى.
لهذا أرادوا أن يعلموا.
أن يسألوا.
أن يصلوا، ويتأكدوا.
“كيم دوكجا! أعلم أنك في الداخل هناك!” صاحت جانج هايونج. “لقد تحدثنا عن هذا ألم نفعل؟! حتى لو لا يمكننا الوصول لبعضنا البعض، حتى لو لم نستطع التلاقي، علينا أن نستمر بالطرق على الجدار حتى النهاية! صحيح؟؟ حتى لو لن يفتح الجدار أبداً، اتفقنا على مواصلة كتابة شيء ما عليه، ألم نفعل؟!”
حتى لو لم نستطع الوصول لبعضنا البعض، حتى لو لم نستطع مقابلة بعضنا البعض، ينبغي أن نستمر في الطرق على جدران بعضنا البعض.
حتى لو لن يفتح ذلك الجدار أبداً، واصل كتابة شيء على ذلك الجدار على أي حال.
“عندما نفعل ذلك، فربما حينها، ينتهي الأمر بأحدهم برؤية كلماتنا يوما ما….!”
ربما حينها، ربما فحسب، قد تريد أخيراً الخروج من ذلك المكان.
“أرجوك! قل شيئا! أي شيء–!”
وهكذا، ضرب كف جانج هايونج على نقطة النهاية. وفي اللحظة التالية مباشرة…
[‘جدار الاتصال المستحيل’ يطلق قوته!]
بدأت نقطة النهاية بالاهتزاز شيئا فشيئا. للمرة الأولى على الإطلاق، تغيرت هالة [الجدار الرابع].
⸢تج رؤ ين⸥
لم تفوت يو سانغاه تلك الفرصة وصاحت. “دوكجا-شي! لقد تواعدنا أن نلتقي في الحياة التالية، أليس كذلك؟!”
[‘الجدار الذي يقرر السامسارا’ يكشف قدرته!]
صاح لي جيليونج أيضاً كما لو لم يرد الخسارة. “هيونج، أنت دائما فكرت أنك السبب في كل شيء!”
واصلت جونغ هيوون. “لا أهتم سواء كنتَ خيراً أم شراً دوكجا-شي! أنا لا أحكم عليك بمقاييس هذا العالم. لهذا….!”
[‘الجدار الذي يقسم الخير والشر’ يكشف ثيمه!]
“….أرجوك افتح هذا الباب.”
في اللحظة التالية، اندفع ارتداد قوي من الباب وفجر الرفاق بعيداً.
الضجيج المنفجر الصاخب المستمر صم آذانهم تماماً. بمجرد أن تلاشى الرنين الصاخب في آذانهم، فقط الصمت البارد ما تبقى في الأنحاء.
نهض الرفاق المصابين واحد تلو الاخر. قبل أن يستطع لي هيونسونج قول أي شيء، أسرعت هان سويونج بوضع إصبعها على شفاهه.
بالضبط مثل صوت خافت لرذاذ رقيق يرطب الأرض الظمأة، أمكن سماع ضجيج صغير هادئ.
طرق.
ذلك الصوت، كان قادم من وراء نقطة النهاية.
مكان وراء إكتمال القصة.
كانت هان سويونج أول من سمعت ذلك الصوت.
طرق، طرق….
صوت صغير جداً وضعيف جداً، مع ذلك بلا شك يدع الآخرين يعلمون بوجوده هناك.
⸢ها قد كان.⸥
انهمرت دموع شين يوسونج.
⸢أحدهم كان يطرق الباب من الخلف.⸥
اندفعت هان سويونج للأمام، مبتوعة بيو سانغاه. وضع لي هيونسونج وجونغ هيوون أيديها على يدي المرأتين مرة أخرى. قامت لي سيولهوا بتخفيف جراح أيدي الرفاق، بينما رمى جونغ بيلدو وزنه من خلفهم. للقتال ضد الارتداد، طعنت لي جيهي سيفها في الأرض بينما دعمت جانج هايونج جسد هان سويونج. بدأ ‘القصص’ من شين يوسونج ولي جيليونج بحماية أيدي هان سويونج.
“ركزوا على قواكم على بقعة واحدة!”
كوا-جاجاجاجاجاك!
تم سحق أيديهم إلى غبار دموي مرة أخرى.
كانت سرعة دوران نقطة النهاية تتباطأ. شيئا فشيئا بالكاد، بدأ السطح المتهالك لنقطة النهاية بالتصدع نوعا ما.
⸢’قصصهم’ لم تكن كافية.⸥
كان حجم نقطة النهاية ينكمش تدريجياً. استمرت في الصغر، كما لو لن تسمح بدخولهم لهذا المكان أبداً. كان حينها أن اقتحم بعض الناس مترو الانفاق فجأة.
[الكوكبة ‘ملكة الربيع المظلم’ تتجسد.]
كانوا عضوين من لم يكشفوا أنفسهم حتى الان.
[اعتذاراتي للظهور متأخرة.]
أحدهما كانت ملكة العالم السفلي بيرسيفون، وكانت الأخرى…
“….دوكجا-يا.”
بدلا من النظر إلى نقطة النهاية، كانت لي سوكيونج تنظر إلى كيم دوكجا الآخر الساقط على الأرض. هو نظر إليها بفراغ، لكن بعد ذلك، عض على شفاهه بقوة وأمسك بيدها.
بدأت ‘القصص’ بعد ذلك بالتدفق من لي سوكيونج وبيرسيفون.
اثنان كيم دوكجا كانا موجدين بالنسبة لهم.
⸢كيم دوكجا قبل بداية السيناريو، وكيم دوكجا بعد بداية السيناريو.⸥
كائنان قد راقبا ‘كيم دوكجا’ لوقت أطول من أي أحد آخر دعما الأفاتار خاصته واقتربا من نقطة النهاية. أومأت هان سويونج.
⸢الذي حجز كيم دوكجا داخل الجدار كان هو نفسه.⸥
“كيم دوكجا.”
أدركت هان سويونج شيئا حيث شهدت عينيه ترتعشان بضعف. مهما كانت روايتها قد أثرت بعمق في كيم دوكجا، هو لم يكن ‘طرق البقاء’. مهما كانت تفهم ‘طرق البقاء’ جيداً، فهذا لم يعني أنها تفهم كيم دوكجا تلقائياً.
هي قد تكون قادرة على كتابة الجمل لشخص آخر، لكنها بالتأكيد لم يمكنها قراءة تلك الكلمات نيابة عنهم. لا، كان دور القراءة متروك لاله العالم الجديد، القارئ.
“….ساعدنا.”
لمست يد كيم دوكجا نقطة النهاية.
تسو-تشوتشوتشوتشو….!
[‘الجدار الرابع’ يزيد سمكه أكثر حتى!]
وُضعت الأيدي فوق الأيدي. كان [الجدار الرابع] يصيح بهم جميعاً.
⸢لا بد أن تفشـ لوا هنا⸥
⸢هذ ه القـ صة قد اكت ملت بهذه الطر يقة بالفعل⸥
هل كان من المحظور تغيير قصة مكتملة؟
هل كان من المحظور لكون واحد أن يجرؤ حتى على التفكير في أن يتم إنقاذه فقط لأن بقية الأكوان قد اكتملت بتعاسة؟
أحاطت هان سويونج يد كيم دوكجا الموضوعة فوق يدها بقوة وبدأت تبكي. كانت الذكريات من الجولة 1863 تهتاج داخلها.
⸢هذه القصة سوف تدير نفسها.⸥
وهان سويونج أخرى بعد ستكرر الجولة 1863 داخل هذه الدورة.
كيم دوكجا وهان سويونج لن يتعرفا على بعضهم البعض ويبدأ بالقتال مجدداً.
يو جونغهيوك سيستمر في تراجعاته.
ولإنقاذهم جميعاً، كيم دوكجا سيصبح ‘الحلم الأقدم’ عدة، عدة مرات.
الوقت الشاسع الذي لا يحصى سيدور ويدور مجدداً، جاعلاً إياهم يصلوا ويلتقوا ببعضهم البعض، فقط ليفترقوا مجدداً.
تحمل أطوال لا توصف من الوقت للتلاقي، ثم التلاقي مجدداً وصنع قصص.
وبذلك، ربما تصبح هذه القصة مكتملة حقاً.
مع ذلك، إذا كان الأمر هكذا، فقط متى سيذوقون طعم السعادة أبداً؟
⸢لا بأس إذا لم كانت القصة غير مثالية.⸥
أمسكت أيدي هان سويونج صدع الدائرة بقوة.
بدأ سطح الجدار الممسوك بقوة بالتمزق.
⸢إذا كان بإمكان تلك القصة جعل أحدهم سعيداً، فـ….⸥
تفتتت ‘قصص’ الرفاق حيث انفجرت عاصفة هائلة. تم تمزيق معطف كيم دوكجا وتحطمت أسلحتهم إلى فتات. غلفت آشعة الضوء الساطعة نطاق رؤيتهم بالكامل. داخل هذا الانفجار الهائل للضوء، فكرت هان سويونج في نفسها. [الجدار الرابع] كان محق، ‘طرق البقاء’ انتهت حقاً الان. بيديه الخاصة، هو جلبها لخاتمتها.
مع ذلك، هذا لم يعني أن قصة كيم دوكجا قد وصلت لنهايتها هناك أيضاً.
كو-جوجوجوجو….
في النهاية، خمدت العاصفة، كاشفةً عن الأيدي الدموية للرفاق. أيدي موضوعة على بعضها البعض كام لو اندمجت معاً. وتلك الأيدي قد دمرت نقطة النهاية ‘المكتملة’. انطلق الصدع للأسفل على حافة الدائرة مثل تمزق.
⸢أصبحت الان تشبه فاصلة.⸥
كان الباب مفتوحاً.
*******************************************************************************************
Ahmed Elgamal